قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم كاملة

رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم كاملة

رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم كاملة

اقتباس من أحداث الجزء الثاني

#توضيح: المشهد ده ياجماعه حصل قبل ما حامي يتضرب بالنار يعني هيكون فلاش باك
ملكيش دعوة بيا، ابعدي عني
صرخ بها كثور هائج وهو يهرول ناحية سيارته، في حين وقفت عائشة أمامه تحاول امتصاص غضبه هاتفة بترجي: عرفت ليه انا مكنتش عايزاك تعرف، كده انت بتدمر كل حاجه ياحامي بتدمر نفسك وبتدمر اللي حواليك، وبتنهيني.
دفعها عنه بعنف ونطق بعين تلمع بالشر ف اتقدت زيوتنيتاه: أنتي ايه، من يوم ماعرفتك وانا بعمل حجات مش عايزها، خدتي الحاجة الوحيدة اللي بنتني وعملت حامي العمري، خدتي قلبي وبعد ماكان ميت وبيتصرف من غير ذرة ندم بقيتي عماله تدوسي عليه علشان يفوق، كام مره كانت روح الكلاب دول هتطلع على ايدي وانتي منعتيني؟!، يوم ما جيت انتقم من نهله على اللي عملته وحررت قلبي من سيطرتك، قبل مااقتلها لقيتك مرمية قدامي غرقانة في دمك، لو الحب هيخليني مااصفيهمش كلهم يبقى مش عايزه، ابعدي عن طريقي يابنت الزيني.

كانت دموعها تتساقط وهي ترمقه بغير تصديق على ماتفوه به حتى هتفت بعتاب متألم: زعلان مني اني بمنعك عن الشر، زعلان علشان مش عايزة حياتنا وحياة ابننا تفضل في ضلمة ملهاش آخر، تنهدت عاليا بتعب ثم عادت ترمقه بتلك العيون اللامعه متابعه: بس عارف انت صح، انا اللي غلطانة، غلطانه اني وقفت قدام واحد كل حياته سوده وافتكرت اني بشوية النور اللي عندي هقدر اغيره، حياتك اللي انت بتلومني عليها دي وبتقولي انك كنت حاببها وقلبك ميت بيدوس ولا يهمه، هي السبب في أذي كل اللي حواليك، هي السبب في ان أي حد يشيلك شوية حب في قلبه يبقى محطوط في دايرة انه يموت ويتأذي بأبشع الطرق، حبك اللي انت مستخسره فينا ده بيأذينا وهيفضل يأذينا طول ما انت مختار الضلمة، وعلى فكرة اللي بيختار الضلمة بإرادته عمره مابيعرف يروح للنور لأن الضلمة بتفضل تسحبه لحد ما بيبقي جزء منها ياحامي، لو اخترت طريقك ده يبقى احسنلك متحبناش، ابعد عننا وخد ضلمتك معاك.

دمعه هاربة فرت من عينه لكنها لم تخفف من لهيب ملامحه التي تشربت بالشراسة حتى ارتوت، وجموده وهو يتابع حديثها، حركاتها، ايمائتها.
هتفت أخيرا بثبات: اختار ياحامي لو هتنفذ اللي في دماغك وتقتل رضوان يبقى تنسانا.
تحرك بثبات نحو سيارته في حين هتفت هي عاليا ببكاء: مقولتش اختيارك!
ألقى عليها نظرة أخيره وجلس على مقعد القياده ناطقا: هقتل رضوان.
همست بألم مميت والحسرة تكسو ملامحها: حتى لو انت اتخليت، انا عمري مااتخلى، هتفضل الداء الوحيد اللي صابني وملوش دوا غيرك.
تحرك بسيارته في حين وقفت هي تذرف الدموع بصمت حتى جذب انتباهها صوت أحدهم من خلفها فااستدارت لتجد وحوش بشرية يهرولون حتى يصلوا إليها، فجحظت عيناها برعب وهي تهرول منهم خوفا من أن تكون نهايتها على يد هؤلاء.

اقتباس ثاني

اسيبكم مع الاقتباس ومتنسوش تكتبولي رأيكم فيه
واحد طعن بسكينه، والتاني ضرب رصاصة، والتالت خدهم وجريوا.
هيبة، سطوة، جبروت وكأن العيار الناري الذي أصابه أزاد من عتمته بل سارع في القضاء على أي بقعة نور هنا، كان ماكرا وأصبح أكثر مكرا، كان وحشا قاتلا ولكن كانت هناك طريقة لترويضه أما الآن فتاهت كل الطرق ولم يبق سوى سطوته!
قميص أسود يضم عضلاته البارزة وسترة سوداء طويلة زادت من أناقته وهيبته، وسروال بنفس اللون، وكأن العتمه جزء لا يتجزأ منه.
رفع رأسه عاليا بثقه وهو يراهم الثلاث مكبلين أمامه، من ظنوا أنهم نجوا من هلاكه ولكن الهلاك صدمهم بقبضته.

ابتسم ابتسامه جانبيه واثقه واقترب بخطوات هادئه بثت الرعب في قلوبهم، ولما لا لقد ذاقوا عذابه من قبل. يوم أن حاولوا قتله صارعهم بكل بسالة كوحش ضاري ولولا لحظة غفل فيها لقضي عليهم لامحال يومها.
ها، تحبوا نبدأ بمين الأول ياوحوش؟!
نطق بها وقد بزغت ابتسامته ولكن الشراسه التي غلفت نبرته أماتتهم نظر كل منهم للآخر بذعر
في حين رفع هو يداه الاثنان هاتفا بإلتواء: أنا جايلكم فاضي اهو من غير رجالة ولا سلاح، عايز اوريكم ان بصمات حامي العمري وجعها أكبر بكتير من وجع أي سلاح يخطر على بالكم.

نطق أحدهم أخيرا بخوف: ياباشا اقسم بالله احنا...
قطع كلماته ركلة قويه أطاحت بجسده المكبل فخر على الأرضية الباردة يصرخ بألم في حين هتف حامي بشراسة: الكلام هنا بإذن، وأنا مأذنتش ليك تتكلم ياروح امك.
لهجته السوقية هذه لا تتناسب تماما مع هيئته المنمقه ووسامته الطاغيه، مال عليهم ناطقا بشر: فاكرني لما تعيطوا ولا تتحايلوا شوية هصدقكم!، والله دموع الدنيا كلها ماهتنجيكوا مني، وانا مش ظالم انتوا اللي اختارتوا.

خلع سترته وألقاها أرضا ثم شمر عن ساعديه وعروقه البارزة تخبر عن كتلة الحقد الكامنه داخله تجاههم، قبض على حين غره عنق الأول فلم يستطع حتى الصراخ بينما اقترب وجه حامي من وجهه يقول بزيتونيتيه اللامعه بالشر: انت بقى اللي ضربتني بالمطوه مش كده، أخرج حامي سلاح أبيض من جيبه وطعنه في قدمه ملوحا بها وهو يهتف: المطوه بتتمسك كده ياحيلتها، وبيضرب بيها كده.
تمعن في طعنه في قدمه وترك عنقه فصرخ عاليا في حين نطق حامي بضحك: لا لا لا اجمد كده انا لسه معملتش حاجه خالص.

قبض على خصلات المجاور له هامسا بغل: انت بقى اللي ضربت بالمسدس، انا مش هوسخ مسدسي بإن أطلع طلقه منه في واحد وسخ زيك، أنا هخليك تتمني الموت ومتلقيهوش من اللي هعمله فيك.
استقام واقفا أمامهم بشموخ وهو ينطق بثقه: وقبل ما ابدأ حفلتي عليكم، احب تتعرفوا بيا...
نطق بنبرة تحمل الوعيد جعلت نواحهم يرتج له جدران المكان بسبب الذعر الذي أصاب قلوبهم:
حامي العمري.

فصول رواية لا تؤذوني في عائشة الجزء الثاني

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الأول

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الثاني

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الثالث

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الرابع

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الخامس

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل السادس

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل السابع

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الثامن

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل التاسع

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل العاشر

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الحادي عشر

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الثاني عشر

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الثالث عشر

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الرابع عشر

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الخامس عشر

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل السادس عشر

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل السابع عشر

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الثامن عشر

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل التاسع عشر

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل العشرون

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الحادي والعشرون

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الثاني والعشرون

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الثالث والعشرون

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الرابع والعشرون

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الخامس والعشرون

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل السادس والعشرون

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل السابع والعشرون

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الثامن والعشرون

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل التاسع والعشرون

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الثلاثون

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الحادي والثلاثون

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الثاني والثلاثون

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الثالث والثلاثون

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الرابع والثلاثون

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الخامس والثلاثون

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل السادس والثلاثون

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل السابع والثلاثون

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الثامن والثلاثون

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل التاسع والثلاثون

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الأربعون

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الحادي والأربعون

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الثاني والأربعون

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الثالث والأربعون

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الرابع والأربعون

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الخامس والأربعون

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل السادس والأربعون

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل السابع والأربعون

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الثامن والأربعون

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل التاسع والأربعون

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الخمسون

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الحادي والخمسون

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الثاني والخمسون والأخير

- رواية لا تؤذوني في عائشة ج2 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الختامي

تمت

أجزاء الرواية