نوفيلا الحب لا يعرف عمرا للكاتبة سدرة أمونة الفصل الرابع
صلاح بضحك: الله يقدم يلي فيه الخير
مجدي: و العرس بعد ما اشتغل (همس بأذنها) دعيلي الله يبعتلي شغل
جوى: روح انشالله الله بيبعتلك شغل و يصير مصرات كب عليك
مجدي برق: قرد هي عم تدعي متل الكبار من وين سمعانتيها
صلاح بضحك: بتكون سمعناتا من هنادي
جوى بتأكيد: اي ماما هيك بتقول ل بابا وقت يروح ع الشغل
رجع ظهره للوراء بغرور: يا هيك النسوان يا بلا.
كان نائما بعمق استيقظ ع صوت رنين هاتفه رد دون ان ينظر من المتصل
مجدي بصوت نائم: الو
اتاهُ صوت انوثي: ازعجتك؟
نهض قليلاً باستغراب: مين؟
بابتسامة: انا كندا
مجدي: اي مين كندا؟
كندا: سكرتيرة السيد جهاد
مجدي بترقب: مين جهاد؟
كندا: جهاد اوغلو باشا
مجدي بذهول: اح اح اهلا
كندا: بيقلك السيد جهاد تفضل لعندو بكرا الساعة ١٠ الصبح، و بيتمنى ما تتأخر ع الميعاد.
مجدي: انااا؟اه اي تمام الساعة ١٠ الا خمسة بكون عندكن بس المكان اذا بتريدي
كندا: المكان بمكتبو بشارع(، )
مجدي: تمام
انهى المكالمة معها نظر الى الهاتف بشرود: شو بدو هاد، الله يستر.
اشرقت الشمس من جديد
توقف مقابل شركة كبيرة للغاية اصبح يينظر اليها بشرود اخذ نفس عميق و دلف الى الداخل
اوقف احد المارين: اذا بتريد و ين مكتب جهاد بك
-: بتطلع ع الطابق الثالث
مجدي بابتسامة: شكراً
صعد الى الطابق الثالث بواسطة الاسانسير خرج منهُ
مجدي بقلبه: يارب
تقدم خطواته نحوا مكتب السكرتيرة: مرحبا
كندا: اهلا
مجدي: انا مجدي يلي اتصلتي فيي مبارح
كندا بابتسامة: اهلا سيد مجدي، جهاد بك ناطرك تفضل.
نظر الى باب المكتب و دلف بهدوء بعد ان طرق ع باب اصبح ينظر الى المكتب الكبير و الى الاثار الذي متواجده به
اتاه الصوت من بعيد: تفضل
بحث حولهُ لم يجد احد، رد تكلم: اقعد ع الكرسي مقابل الشاشة
نظر الى الكرسي و الطاولة امامها، جلس بهدوء فجأة ظهرت صورة لشخص مهيوب عبرة الشاشة
مجدي بذهول: شو عم يصير؟
جهاد بابتسامة: كنت بتمنى اقعد معك بس الله يلعن الكورونا
مجدي: معافى.
جهاد: شكراً، انت اكيد عم تسئل حالك شو بدي و ليش طلبت شوفك و في مية سؤال بسؤال عم يخطر ببالك
مجدي بتأكيد: فعلاً
جهاد: وانا رح اقطع الأسئلة و جواب، انت هون مشان تاخد ورثتك
مجدي بذهول: ورثة!و رثت شو؟
جهاد بجدية: عمك اخو ابوك كان داخل معنا شريك و عندو شركة خاصة فيه، والله اخد امانتهُ لحتى تورثه، لاني ما عندو اولاد، وانت الوارث الوحيد ل ئلو
مجدي بصوت تائه: الوريث الوحيد.
صلاح: اي و بعدين
مجدي وهو يحتسئ القهوة: قلي عندو شركة كبيرة ب موسكو، و كان داخل شراكة معو، و كان في اوراق ع الطاولة قدامي قلي شوفن و افحصن، وانا فعلا شفتن و فحصتن و طلع طبق الاصل ع كلامو
هنادي بترقب: و ايمت مات؟
مجدي: قلي من خمس سنين
هنادي: وهلئ لحتى قالولك
مجدي: كانو عم يدورو عليي، و وقت عرفو ويني تواصلو معي
صلاح بابتسامة: الف مبروك.
مجدي بادله الابتسامة: الله يبارك فيك، بتعرف والله ما مصدق يلي صار، حاسس حالي بحلم
هنادي بمرح: هاد كلو من دعوت جوى
مجدي: صح وينها؟
هنادي: عند جارتنا هلئ بتجي
صلاح: و ايمت بدك تستلم الشركة
مجدي: قلي ايمت ما بدك استلمها
صلاح؛ وانت ايمت بدك تستلمها؟
مجدي بتفكير: عم فكر بهاليومين
صلاح بحب: الله يقدملك يلي فيه الخير
اتت شاهدته جالسً اقتربت منه بابتسامة: مرحبا
مجدي بحب: هلا بالحب
صلاح: شايف عم تطلع معها الاحرف.
مجدي بضحك: بعد ما نشفت ريقي وانا عم دربها
هنادي: بس صار يطلعو.
بعد مرور يومان
جوى بدموع: لوين بدك تروح؟
مجدي حضن وجهها بحب: ما بطول
جوى بصوت مهزوز: انت اكيد رح تجي؟
مجدي بابتسامة: اكيد
حضنته وهي تبكي شدد من ضمته لها و كأنه لن يشاهدها بعد الآن
صلاح بهدوء: مجدي ما تتأخر ع الطيارة
نهض وهي ما زالت متعلقة به و تبكي
مجدي بصوت مهزوز: هوووس خلص بوعدك اني ارجع
اقتربت هنادي و اخذتها بالقوى من بين احضانه، و دلفت الى غرفتها
مجدي: دير بالك عليها، و ما تزعلها امانة.
صلاح بابتسامة: بعيوني، و مابقى زعلها و هلئ براضيها
ابتسم بخفة و حضنهُ، صلاح: ترجع بالسلامة
مجدي بربع ابتسامة: شوف وجهك ب خير.
نظر الى باب غرفتها المغلق بحزن، امسك شنطته و خرج خارج المنزل وهو يفكر بها.
جوى بدموع: يعني ما بقى رح شوفو؟
هنادي بهدوء: يا حبيبتي هو عندو شغل و ضروري يروح لهيك بدي اياكي كوني قوية و انشالله ما بيطول، يالله مسحي دموعك مشان ما زعل انا
جوى مسخت دموعها: ماشي
وضعت رأسها ع وسادتها وهي تخفي بكاءها بقلبها.
صعد الى الطائرة المتجهَ نحوا موسكو اغمض عيناه الحمراء و اصبح يدعي الله ان تبقى بخير.
في المساء
وضعت الطعام ع المائدة اتى و جلس ع الكرسي وهي تكمل وضع الاواني
صلاح بترقب: وين جوى؟
هنادي تكلمت وهي بالمطبخ: نايمي
صلاح باستغراب: ما الها بالعادة تنام من هلئ
هنادي: شفتها زعلاني قلت بتركها ولا نامت، رايحة فيقها
ذهبت الى غرفتها و فتحت بابها ببطئ دلفت اليها بهدوء اصبحت تنده باسمها ولكن ما من مجيب
تسلل القلق الى قلبها وضعت يدها ع رأسها و اذ تتكلم بصوت عالي: صلاح صلاح
اتى مذعوراً: شوفي؟
هنادي: تعال شوفها
اقترب منها وكانت الصدمة لهم...