قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية من أكون للكاتبة أسماء صلاح الفصل الأربعون

رواية من أكون للكاتبة أسماء صلاح الفصل الأربعون

رواية من أكون للكاتبة أسماء صلاح الفصل الأربعون

-اي؟
تنهدت ميرال و قالت: -عارفه انك مش عايزاني بس احنا مش هنتجوز زي ما انت فاهم بس كل الفكرة فانك هتدخل وسط العيلة لان معتز اتقبض عليه
نظر لها جاسر بدهشة و قال: -بس انتي ملكيش ذنب...
قطعته ميرال و قالت: -بلاش مناهدة يا جاسر، انت هتتقدم لبابا و كأن كل حاجه طبيعة و انت الدكتور بتاعي و بس كدا
نظر لها جاسر و قال: -بس...

قطعته ميرال و قالت: -جاسر بالنسبالك هيكون افضل انك تدخل العيلة و تبقى بعيد عن كل حاجه
-في حاجه لازم تعرفيها؟
-مش مهم دلوقتي، بعد ما اخرج من المستشفى هننزل مصر
كان جاسر شادرا و فاق على صوتها و قال: -بس دا غلط و هتدخلي في حوارات
تنهدت ميرال و قالت بحزن: -مش مهم يا جاسر انا هتحمل مسؤولية نفسي و بعدين انا مش بقولك حبني، احنا هنتجوز قدام الناس
ابتلع جاسر ريقه و قال بصوت خافت: -ربنا يستر.

خرج جاسر من الغرفة بعد ذلك و أجرا اتصال قائلا: -تقلب الدنيا و معتز يطلع من السجن باي طريقة كانت
-بس الموضوع صعب دا محدش يعرف مكانه فين؟
-لا اتصرف و لو معرفتش تخرجه انت عارف الباقي.

عادت ميرال إلى القاهرة، نزلت ميرال لتناول العشاء معاهم و قالت: -بابا في واحد عايز يقابلك؟
نظر لها إكرام و قال: -و يطلع مين دا؟
ندى بابتسامة: -خلينا نفرح يا بابا
تنهدت ميرال و قالت بتوتر: -دكتور، انا كنت بروحله عشان اتعالج و هو شخص كويس اوي
نظرت اماني لاكرام و قالت: -شوفه و بعدين قرر و بعدين خلاص ميرال كبرت، دا ندى اتجوزت و وهي في سنها كدا
-طيب خلي يجي بكرا هنا و نشوف.

احتضنها ندى و قالت: -مبروك يا حبيبتي، بس اي حكاية الدكتور دا
ابتسمت ميرال و قالت: -بعدين.

كانت ميرال تنتظر قدوم جاسر و كانت تجلس مع ندى و لكن جاءها تليفون فجأة من المستشفى فذهبت و تركتها و بعد قليل جاء جاسر و جلس مع إكرام
تنحنح جاسر قائلا: -انا جاي اطلب ايد بنت حضرتك
-و فين اهلك؟
-بابا و ماما اتوفوا بس اهلي اللي ربوني في سوهاج و هحدد مع حضرتك ميعاد و هيجوا
-طيب يا ابني، انت شاغل اي و ظروفك؟
-انا دكتور بشتغل في مستشفى خاص و عندي عيادة بتاعتي دا و شوف حضرتك طالب اي و انا تحت امرك.

-المهم عندي بنتي تعيش مرتاحة
-بس انا عايز الفرح يكون في اقرب يعني لو ينفع خلال أسبوع
اكرام بتردد: -بس مش كدا يبقى بسرعة اوي
-مفيش داعي ناجل و بعدين انا هدى لحضرتك عناويني عشان لو حابت تسأل عني.

تم تحديد ميعاد الفرح و ذهبت ميرال في الصباح إلى الفندق الذي قام بحجزه جاسر
ندى باستغراب: -انا لحد دلوقتي مشوفتش العريس هو لغز و لا اي؟ و بعدين الجوازه دي سريعة اوي و أهله فين؟
-خالته جات و هما هنا في مصر بس انتي كنتي مشغولة في المستشفى
-يا بنتي انا اول مرة اضغط كدا في الشغل، كان حد مسلطهم عليا
انتهت ميرال من ارتداء الفستان و وضع مساحيق التجميل، و بعد ذلك رددت على هاتفها.

-مبروك يا ميرال بس لازم تعرفي حاجه مهمة اوي
-اي يا عماد؟
-جاسر كان علي علاقة بأختك حتى أساليها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة