رواية معشوقتي المجنونة ج2 للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل الثاني
نايا فضلت ترفص و تزق ايده عشان تنزل و فعلا كانت فلتت من ايده و مسكها بأيده التانيه بسرعه
نايا بألم و وجع: اه اههه سيب ايدي ااااه ايدى ايدى
مهيمن ميل نفسه عشان يرفعها بس هي ماكنتش مستحمله الالم اللى حصلها فجأه في كتفها و حاولت تفلت ايدها و نزلت ع الارض
مهيمن كان مصدوم ليه القساوه دي كلها عليه ليه بتعاند و بتحاول تبعد عنه و عقبال ما ركز نط هو كمان من الشباك كانت قامت و ركبت تاكسى بسرعه.
و سبب الالم اللى حصلها فجأه ان مهيمن و هو بيشدها شد ايدها جامد عشان يلحقها و دراعها اتخلع و لما وقعت حصلها كدمات كتير في جسمها و مزق بسيط في رجلها
باااك
نايا تكلم نفسها بعند اكبر: انا و انت و الزمن طويل يا روحي انا
نايا تقوم تحضر نفسها عشان تمشى تلاقي مهيمن دخل عليها من غير ما يخبط
نايا بخضه و خوف: ايه حد يدخل كده
مهيمن و عينه كلها حزن: مش انتى عايزه تمشيها كده انا المقدم مهيمن ادخل اي مكان براحتى.
نايا بحده: و مش معنى انك مقدم تدخل من غير اذن و مش محتاجه اقولك دي اسمها ايه
مهيمن يقعد ع كرسي زي الحصان: اعتبرينى قليل الذوق ( يبصلها جامد)
نايا طبعا بتكون خايفه منه جدا عشان عارفة لما يتعصب ممكن يعمل ايه و عصبيته بتسيطر عليه لدرجة انه بينسى نفسه لكن هي بتحاول تمثل القوه: عايز ايه يا كابتن في اي شغل تؤمرني بيه
مهيمن بوجع في قلبه و يحاول يسيطر ع صوته: قلعتي الدبله ليه يا نايا.
نايا بحده: والله انا في مكان شغل مايسمحش انى البس اي حاجه في ايدى
مهيمن بنفس الوجع و يرفع ايده الشمال: ما انا لابسها يا نايا
نايا ببرود: انت بقى مقدم تعمل اللى يريحك
مهيمن حس صوته و اعصابه هيخنوه قام من غير ولا كلمه و فتح الباب و طلع.
نايا تقعد و تكون ندمانه و تكلم نفسها: انا اووفر صح، لا بس هو اللى وجعنى الاول انا مش اوفر ولا حاجه هو اللى ابتدا ( تقوم تقف قدام باب المكتب و تطلع راسها تتاكد انه مش موجود و بعد ما اتاكدت تقوم تعدل هدومها و تطلع بكل ثقه )
مهيمن في نفس الوقت طلع من مكتبه نازل و اتقابلو مع بعض في الطرقه، نايا كانت بتحاول تمشى جنب الخيطه و تسرع خطوتها اما هو في عينه مشاعرو اشتياق كتير (بس العند مسيطر جدا ع نايا).
نايا ركبت الاسكوتر و مهيمن ركب عربيته.
عند فريده
خارجه من الكليه سرحانه و زعلانه جدا و بتكلم نفسها: ممكن عمل حادثه و تعبان، لا بعد الشر عليه ممكن يكون حب واحده غيري طيب ازاي، ممكن يكون زهق منى؟ و دموعها ابتديت تنزل
و هي ماشيه عربيه جت من وراها و فرملت جامد اتخضت
فريده بخضه: انت اعمى ايه هتطلع ع الرصيف كمان تمشى عليه
الشاب ينزل بكل برود: سورى
فريده تتنح: انت بتهزر صح!
الشاب: لا معجب و بعاكس.
فريده الدموع بقت تنزل اكتر من عينها و وقفت في مكانها اتسمرت في الارض
الشاب ابتسم: طيب ليه كل ده، بلاش اعاكس طيب
فريده بدموع: انت بتهزر!
الشاب قرب منها مسك ايدها: كنت عايز اعملهالك مفاجأه
فريده: شادى انا كنت هتجنن عليك و ميت تفكير جه في دماغى
شادى حط ايده ع كتفها و ايده التانيه في جيبه و ماشى بيها ناحية العربيه: عارف انها هربانه منك بس يا ترى تفكيرك وصل بيكى لحد فين؟
فريده تقف تتنح قدام العربيه: شادى دي عربيتك اللى في امريكا؟
شادى: اه
فريده باستغراب: طيب انت جيبتها ليه و صرفت كتير اووى عشان تجيبها و انت كده كده هتسافر تانى
شادى ابتسم و مسك ايدها الاتنين: عشان دي تانى مفاجأه انا هفضل معاكى ع طول و مش هسافر تانى و اسيب القمر ده لوحده ابدا
فريده فرحت اووى: بجد، لا احلف
شادي قرب منها و قال بهمس: وحياتك
فريده بفرحه: تعرف احنا لو مش في الشارع دلوقتى.
شادى بمشاكسه: كان هيحصل ايه؟
فريده: ما بلاش احراج بقى و خبطته في صدره وحشتنى
شادى بحب: و انتى وحشتينى اوووى، ع فكره في مفاجأه تانى
فريده بهزار: تانى مين بس قول تالت ابهرنى في ايه؟
شادى: لما نروح هتعرفى
فريده بطفوله: وحياتي و حياتي قول قول
شادي: لما نروح يا شقيه
فريده بطفوله: طيب يالا بسرعه نروح يالا يالا
شادى: طيب نروح ناكل
فريده: لا شبعانه يالا بسرعه نروح.
ركبو العربيه و ساق و فضل ماسك ايدها طول الطريق و شغلها اغانى رومانسيه.
عند بيت مهيمن
الباب خبط، حنان قامت فتحت
كرم: ازيك يا حنون يا ست الكل
حنان بضحك: اه منك بكاش
كرم بيبص جوه الشقه: ده انا حتى غلبان
حنان بوجع في صوتها: والله انت اللى مصبرنى ع مريم
كرم يبوس ايدها: مش عايزك تقلقى عليها، هي فين فراشتى الجميله و يدخلها و يبصلها كانت قاعده و حاطه ايدها في بقها و بتاكل ضوافرها
كرم يشيل ايدها من بقها و بتساؤل: هي ضوافرك راحت فين يا فراشتى؟
مريم بتلقائيه: سرحت و اكلتها.
كرم يشد ايدها من بوقها يشاور عليها: طب بالله عليكى كده ينفع؟ و ليه يعنى ده كله؟
مريم بدموع: خايفه اووى؟
كرم بهدوء: طيب و اكل ضوافرك قلل من خوفك من توترك؟ و خايفه ليه؟ دي مجرد شهاده
مريم بنرفزه: خايفه من ايه! انت بتسأل، الشهاده دي مستقبلى كله يعنى لو ما جبتش مجموع مش هعرف ادخل الكليه اللى انا عيزاها.
كرم مسك ايدها و بصلها في عينها بحب: ممكن نهدا كده و نقوم ناكل عشان مافيش حاجه من اللى بتعمليها هتغير درجاتك يالا قومى عشان انا واقع و ميت من الجووع ينادى مامتها فين الاكل يا حنون
حنان بحب: جاهز يا حبيبي تعالى ع السفره
كرم يقف و يشاور ل مريم ع السفره مريم بحركات طفوليه ماليش نفس يا كرم.
كرم شالها فضلت ترفص و تقول كلام كتير: هششش ماسمعش ولا حرف هناكل مع بعض و قعدها ع ترابيزة السفره و مسك ايدها ب ايد و بأيده التانيه مسك معلقه: يالا افتحى بوقك
مريم بمقاومه: طيب نزلنى ع الكرسي و سيب ايدى
كرم بتصميم: لا لما اتأكد انك هتاكلى هنزلك اتفضلى افتحى بوقك
مريم: امرى لله ( و فتحت بوقها ) كده حلو ممكن بقى اقعد ع الكرسي.
كرم: حلو (و واقف شالها نزلها و قعدها جنبه و كان بياكلها و حنان سرحانه مع نفسها و مش وخده بالها منهم و بتقلب في الاكل و مش بتاكل)
كرم فضل يهزر مع مريم و يضحكو
كرم بهزار: ها قولنا ايه يالا بسرعه بسرعه بسرعه افتحى
مريم بتهرب: ليه الافوره دي كان كفايه بسرعه واحده
كرم بحب: لما اكون بأكل بنتى لازم اقولها كلام كتير من نفس الكلمه عشان تخلص و تفتح بقها
مريم نسيت شويه توترها و فضلت تضحك جامد: انا بنتك.
كرم غمزلها: و احلى بنوته كمان انتى ليا كل حاجه يا عمرى
مريم بحركات طفوليه: بس انا زعلانه منك
كرم بحب: انا اسف و افتحى بوقك يالا متغيريش الموضوع
مريم بنرفزه بس بصوت واطى جدا: اسف ع ايه مش لما تعرف زعلانه ليه الاول
كرم بحنان: بصى يا قلبى مادام زعلانه منى يبقى انا اسف و حقك عليا
مريم بعشق بيكبر ل كرم: مش ممكن اكون انا غلطانه وظلمتك.
كرم بحب: مش فارق معايا مين غلطان مادام فراشتى الجميله زعلت لازم اصالحها حتى لو هي اللى غلطانه (و مسك ايدها باسها ) سامحتينى
مريم عينها دمعت بحب: اصلا ماكنش فيه حاجه عشان ازعل منك فيها انا كنت عيزاك تبطل تأكلنى و تفضل تسأل انا زعلانه ليه بس انت، (غمضت عينها و فتحتها ) انت عشقى انا بحبك اووى، انت ازاي كده؟
كرم بصلها بحب ومسك ايدها: انا عاشق مريم (و بص ل حنان اللى هما الاتنين نسيو انها موجوده ) احم احم وغمزلها ع مامتها سحبت ايدها بسرعه منه و اتكسفت
كرم بصلها و اخد باله انها سرحانه و مش معاهم اصلا
كرم بهزار بصوت عالى: حنون مالك مش بتاكلى ليه؟
حنان اتخضت: فيه ايه يا كرم؟
كرم و مريم ضحكو جامد
كرم بهزار: قوليلى بقى بتحبي مين من ورانا و سرحانه فيه.
حنان بحزن: هو فيه غيركم بحبهم وشغلين بالي و ع العموم انا معاكم يا حبيبي
كرم: قلبي يا حنون يخليكي لينا، بس مش بتكلى ليه
حنان: و يباركلي فيكم كلكم، باكل ياحبيبي اهو و بصت للطبق و فضلت تقلب فيه من جديد
كرم رفع حاجبه بتساؤل ل مريم
مريم عوجت بوقها انها ماتعرفش
مهيمن طالع ع السلم عند بيت مامته فونه يرن يرد: الو
بنت برقه: هتعدى تاخدنى ولا هبات النهارده عند بابي.
مهيمن يفتكر: المفروض كنت اقابل البرنس عزمي بس عندى شغل كتير يا ديرو خليكى عند ابوكي النهارده هخلص اعدى عليكي اتكلم معاه و اخدك
ديرو برقه و دلع: متتأخرش عليا، بااي
مهيمن: سلام
يفتح الباب و يدخل البيت و شكله متضايق جدا
حنان بلهفه: مالك يابنى فيك ايه؟
مهيمن بوجع: مافيش يا امى
كرم يهدى الجو: تعالى كل معانا
مهيمن بحزن: معلش مش هقدر
مريم استغلت الفرصه ان كرم بيكلم مهيمن فضلت تاكل في ضوافرها.
كرم بصلها مسك ايدها شالها من بوقها و فضل ماسكها
حنان بوجع: يابنى تعالى كل انت مافطرتش
مهيمن: ماليش نفس اكل
كرم كان ماسك ايد مريم عشان ماتكلش ضوافرها و يشاور ع الاكل: الاكل ده اللى بيتاكل كلى (و بص ل مهيمن ) فيه ايه يا مهيمن تعالى كل الاكل ملهوش علاقه ب اي زعل
مهيمن: والله مش هقدر اكل
كرم بص ل حنان: طيب انتو لو ما اكلتوش حنون كمان هتفضل جعانه ممكن بقى تاكلو حتى عشانها.
مهيمن راح عند مامته: يا امى انتى ما اكلتيش ليه، يعنى ينفع كده
كرم: يعنى جت عليها شكل العيله كلها اما تزعل او تتوتر مابتكلوش
مهيمن بص ل مريم: روحى اقعدى جنب خطيبك الناحيه التانيه عايز اقعد جنب بطتى تقوم مريم و تقعد جنب كرم
مهيمن يبص ل امه بحب و قعد ع الكرسى اللى جنبها و مسك المعلقه و اكلها
حنان بحزن: لما تاكل انا هاكل.
مهيمن يجى ع نفسه و ياكل هو معلقه و ياكل امه معلقه و كرم فضل يأكل مريم و كانت فرحانه جدا و نسيت توترها خالص
حتى حنان كانت فرحانه بوجود كرم اللى بيغير جو البيت من حزن ل فرح و ضحك من اول يوم دخل بيتهم.
عند بيت فادى
فادى يدخل: عيونى فينك دانيتى (و يدور عليها دخل في الاوضه و المطبخ و التواليت و ملقهاش فضل يقول ل نفسه ممكن بتشترى حاجه و دلوقتى هتيجى لما عدت ربع ساعه قام اتصل عليها مقفول اتصل ع مامتها)
وقال بإحراج: ماما دانيه اتصلت بيكى النهارده؟
سوسن باستغراب: لا ماتصلتش (و لسه هتكمل)
فادى اتوتر و قاطعها: يعنى ماكلمتكيش خالص
سوسن: ماكلمتنيش ازاي دي اكله دماغى من الصبح هي كلها هنا.
فادى اخد نفسه و قعد: ماشى يا ماما انا جايلكم قفل و اخد المفاتيح و الفون و نزل.
عند بيت دانيه
سوسن: دانيه انتى ما قولتيش ل جوزك انك جايه هنا
دانيه ببرود: لا اقوله ليه
سوسن: بت انتى هبله بتخرجى من غير ما تقولى ل جوزك
دانيه بالامبالا: انا طبعى كده ما بحبش اقول ل حد ده انا كنت مش بقولك انتى هقوله هو
سوسن: انا كنت ببقى عارفه مواعيدك و ببقى عارفه الاماكن اللى بتروحيها
دانيه: و هو كمان يتعود و يبقى يعرف مع نفسه.
سوسن: دانيه في ايه! بقالك اسبوعين مش مريحانى حاسه انك بتدورى ع اي حاجه عشان تتخانقى
دانيه: انا! هو انا مالى يعنى؟
الباب يخبط
سوسن: شكله جوزك اياكى تتكلمى معاه و تقوليله الهبل ده اعقلى يا دانيه و ماتخربيش ع نفسك (و قامت فتحت لقت شادى و فريده)
وقالت باستغراب: شادى! انت جيت امته؟
فريده ماتدهوش فرصه يتكلم: لسه واصل حالا و هيقعد هنا ع طول و في مفاجأه تالته يالا بقى ندخل عشان نعرفها
شادى بضحك: السؤال كان ليا.
فريده شدته من ايده دخلته: انا و انت واحد يا حبيبي
و دخلو كلهم و فريده شكلها فرحان جدا و ماسكه ايد شادي
دانيه: ايه ده شادي يا مرحب يا مرحب
شادي: مرحب بيكى يا بنت عمى
دانيه: يا بت اللى يشوفك و انتى نازله مايشوفيكش دلوقتى
فريده: ده انا ممكن ارقص كمان حبيبي و جنبى و هيقعد معايا كمان ع طول
شادي بحب: و مش بس كده و هنتجوز كمان مش هقدر اعيش من غيرك ثانيه
سوسن ردت بسرعه: بس هي لسه في الكليه.
فريده وقفت تتنطط: الحقونى هيغمى عليا انا هتجوز اخيرا طيب حد يقرصنى بسرعه اتأكد انى مش بحلم
دانيه بضحك: اللى يسمعك يقول عندك 40 سنه اتقلي يا فافا
سوسن بجديه: اهدى يا فريده الجواز بعد ما تخلصى.
فريده بصوت عالي و حطت ايدها في وسطها: نعم! اخلص ايه ده انا لسه قدامى سنتين يعنى اربعه و عشرين شهر يعنى 104 اسبوع يعنى730 يوم لا طبعا انا ايه يخلينى استنى ده كله انا هتجوز دي الثوانى بتعمل معجزات و بلاد بتقوم و بلاد بتقعد
شادى يبص ل سوسن: طبعا ده بعد اذنك انا فعلا مش هقدر اقعد معاها في بلد واحده و تكون روحى بعيد عنى
سوسن: اقول ايه ل دول؟ انتو مجانين؟
دانيه بفرحه: لولولولى قولى مبروك يا مامتى.
الباب يخبط
شادى يقوم يفتح
شادي: اهلا ب ابو نسب تعالى الحقنى و اقنع حماتك توافق ع جوازنا
فادى باستغراب و بغيره ع دانيه: انت جيت امتى
شادي: سيبك من جيت امتى عايز ادخل دنيا زيك
فادى ميل عليه و بصوت واطى و قال بهزار: نصيحه بلاش خليك براها احسن
دانيه سمعته ربعت ايدها وبصتله بضيق
شادى بتصميم: لا منا عايز ادخلها ماتشغلش بالك بس خليها توافق.
فادى: طيب اهدا بس اسلم الاول (و سلم ع سوسن و باسها و راح عند دانيه سلم عليها بس ما بينش بركان الغضب و الغيره اللى جواه) ويكلم سوسن: ما تجوزيها خلينا نرتاح من صداعها دي
سوسن: ماينفعش يا فادى
شادي: طيب بس بشويش ليه معترضه
سوسن: فاكر يوم ما جيت تخطبها شرطت عليك الجواز يكون بعد الكليه
شادي: ساعتها انا موافقتش و قولت سبيها ع الله و فير كده انا هخليها تكمل في بيتى.
سوسن: بتضحك عليا ولا ع نفسك تقدر تقولى هيبقى فين الوقت للمذاكره
شادي: انا هوفرلها الوقت
سوسن: و شغل البيت و الاكل و الحمل و العيال
شادي: انا و هي هنروق مع بعض و الاكل هشترى اكل جاهز
دانيه بصت ل شادى و سرحت في كلامه انه هيساعد فريده في كل حاجه في سبيل مامتها توافق و فادى حتى ما بيشربش نفسه و كل حاجه عليها
فادى: اهو مافيش حجه تانى
سوسن بتصميم: بردو ولو تخرج من بيتى مخلصه تعليمها زي اختها.
شادي: ماتحضرينا يا دانيه
دانيه بضيق و ترد الكلمه ل فادي: لو عايزين رأيي بلاش جواز انتو كده احسن
فادي بصلها: انتى شايفه ان الجواز وحش اووى كده
دانيه: سبحان الله مين اللى بيتكلم ما انت لسه قايله خليك براها
فادى بصلها بضيق.