قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل الستون

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل الستون

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل الستون

Luke s POV
11: 34 AM
ماذا؟!
صرخ اشتون في وجهي بعد ان انتهيت من اخباره بالحقيقه و بما حدث ل ماتيا ليله امس
ارجوك اخبرني انك لست جادا في كلامك هذا
انا جاد
و قبل ان احاول الدفاع عن نفسي بأي شيء اندفع اشتون نحوي بقوه فسقط كلانا على الارض و بدأ هو بضربي بشكل عشوائي
ايها المغفل الغبي اللعين!
حاولت دفعه من فوقي و النهوض بسرعه
توقف توقف
هل فقدت عقلك اللعين، هيمينغز؟

صرخ بقوه و هو يحاول الوصول إلى مجددا و لكنني امسكت بذراعيه و وضعتهما خلف ظهره لمنعه من الحركه
اخبرتك انه كان لدي اسبابي
اسبابك اللعينه لنفسك و ليس ضد ميا!
هلا توقفت عن الصراخ فنحن في منزلك و سوف تسمعنا والدتك
تبا!
تمتم و هو ينظر إلى الاسفل مما اقنعني انه هدأ قليلا
سوف اتركك الان لا اريد اي حماقات
انت احمق بحد ذاتك.

قررت تجاهل تمتمته الغاضبه تلك و تركت ذراعيه و لكن ما ان فعلت هذا حتى التفت لي بسرعه و قام بلكمي
تبا آش!
تألمت و انا اضع يدي على فكي و ابتعدت عنه بضع خطوات للخلف
لماذا لم تخبرني؟
كنت اعرف انك ستفشل في اخفاء الامر عن ماتيا
هذا ليس سببا مقنع، لحظه كيف تعرف بشأن اسم ماتيا؟
سأل بأستغراب و تذكرت انها اخبرني ان لا احد يعرف بهذا الاسم عدا اشتون و هيلين و عائلتها بالطبع
هي اخبرتني.

حقا؟ واو، لم اتوقع انها قد تفعل هذا ابدا فهي تكره هذا الاسم
ايا يكن انا بحاجه لمساعدتك
اسف لا يمكنني
قال و هو يغلق ذراعيه اسفل صدره
لا تكن سخيفا ش، انا اريد اصلاح الامور
لا
ارجوك، اريد الذهاب إلى منزلها و التحدث معها و لكنني اريدك معي لتساعدني
لا
اسمع انا لم انسى عندما كنت تحاول مع ماتيا لتتخلى عن مساعدتي و لكنني سأتخطي الامر لانك صديقي و اعرف اعذارك جيدا و لكن هلا فعلت هذا من اجلي؟
لا.

تبا اكره عندما يكون عنيدا هكذا
سوف اخبر والدتك على درجاتك في ماده التاريخ و هي سوف تقوم بسحبك من اذنك و تد،
هيا بنا إلى منزل ميا
قالها بسرعه و هو يحمل الجاكيت الجلدي الخاص به و خرجنا معا بسرعه.

مرحبا تايلر
قالها اشتون و هو يصافح اخ ماتيا الاكبر و سار كلانا إلى داخل المنزل
لحظه امم انت. انا اتذكرك. لوك صحيح؟
سأل تايلر و هو يحاول تذكر اسمي
اجل
ابتسمت له و انا اصافحه و تذكرت ذلك اليوم عندما امسكت بنا عائلتها في المطبخ و اضطرت هي لتقديمي لهم و اخبار والدها انني ابن عم اشتون
انتما تعرفان بعضكما البعض؟ سأل اشتون
اجل لقد تقابلنا سابقا
اجاب تايلر مما جعل اشتون ينظر إلى بأستغراب
من هنا تايلر؟

تحدث صوت انثوي و يمكنني القول ان هذه والدتها. سارت الينا بأبتسامه واسعه
اوه مرحبا اشتون
مرحبا سيده نيكول
انت صديق ميا صحيح؟
سألت و هي تنظر الي
اجل، لوك هيمينغز
عرفتها بنفسي و انا اصافحها
اجل انها اتذكرك
حقا؟ سأل اشتون
سأخبرك لاحقا
همست له و انا احاول انهاء الامر
اذا هل ميا هنا؟
اجل هي في غرفتها.

ما ان انتهت والدتها من الاجابه حتى اسرع اشتون بصعود السلم و لحقت انا به بسرعه و سرنا إلى نهايه الممر حتى وصلنا إلى غرفتها
هذه ليست المره الاولى التي اتي فيها إلى هنا اذا كان المكان معرف بالنسبه لي. طرق اشتون باب الغرفه ثلاث مرات ثم قام بفتحه.

كانت تلك اول مره ادخل إلى هذه الغرفه منذ ذلك اليوم. اتذكر كل حدث كبير و صغير وقع هنا، اتذكر عندما رأتني لاول مره هنا في الصباح، اتذكر عندما كنت اخفي نفسي عنها حتى اشاهدها و هي تتصرف على طبيعتها، اتذكر كم كنت احب المجيء إلى هنا في الليل و رؤيتها و هي نائمه.

كم كان من الرائع عندما نتشاجر بشأن صعودي على سريرها بحذائي، و لكم ساعه ارغمتني على الجلوس على ذلك الكرسي لتقوم برسمي و بدا الامر و كأنها من تشاهدني و لكنني في الواقع من كنت اشاهدها و اشاهد كيف كان منتبه مع كل خط ترسمه و كم كانت مندمجه مع الامر و عندما كنت اجلس خلف مكتبها انتظر رؤيتها و هي تستيقظ كل صباح، و كم كنت احب العبث في رسوماتها و هي نائمه، و كم كنت احب مشاهدتها و هي حائره في احدى مسائل الرياضيات التافه. كم كنت و لازلت احب كل شيء بيسط و صغير يتعلق بها.

انتهى كل شيء عندما وقعت عيناي على ماتيا التي تجلس هناك على السرير تحتضن ذلك الدبدوب بين ذراعيها و لكن سرعان ما تركته على الارض عندما دخلنا
هاي
همست و انا اقترب اكثر من سريرها
تبا لك لوك
همس اشتون و هو يتفقد ساقها المصابه و كأنني تركتها تحترق عن عمد
حسنا جلبته معي ليجعل الامور افضل و ليس اسوأ. بدأ اشتون ينظر إلى و كأنه يلومني بينما كنت انا ابادله بنظرات انه يجب ان يخرج و يتركني لاتحدث معها وحدنا
ماذا؟

تمتم و بدا انه لم يفهم ماذا اريد فحاولت ان اشير إلى الباب بعينيه
ماذا تريد؟
صفعت جبيني بيدي على غباء هذا الفتى و رأيت ماتيا و هي تنظر بيننا بأستغراب
اوه اجل. يا رفاق هل سمع احدكم تايلر و هو يناديني؟ هو فعل صحيح؟ سوف اذهب و ارى ماذا يريد، انا قادم يا صاح!
ادارت ماتيا عيناها بعد ان فهمت ما يدور بيننا و نظرن بعيدا عني و انتظرت خروج اشتون من الغرفه ثم اقتربت لاجلس على السرير بجانبها
ماتيا.

همست و انا امسك بيدها و لكنها ابعدتها بسرعه
اسمعي، اعرف انك لا تريدنني هنا الان و لكن يجب ان تتفهمي الامر، لقد كنت اكره كل لحظه اقضيها مع ستيلا صدقيني لقد ندمت على كل لحظه تركتك فيها بعيده عني
انتظرت ان تتحدث او ان تقاطعني في كلامي حتى و لكنها لم تفعل
انا احبك ماتيا، و لهذا السبب انا هنا
تحدثت بينما هي ابقيت عيناها بعيدا عني
هلا تحدثتي رجاءا؟ قولي شيئا، اي شيء.

اخيرا وقعت عيناها البنيه على و فتحت فمها لتتحدث
انا اكرهك
و على الرغم من ان كلامها حطم قلبي و لكنني حاولت التحمل فأخذت نفسا عميقا و اغلقت عيناي لثانيه
اعرف، و لكنني لن اغادر، لن اغادرك ماتيا هل تفهمين؟ سأبقى هنا حتى لو قلتيها مرارا و تكرارا، انا اعرف انك تحبيني، بل انا متأكد و لكنك تحاولين اخفاء الامر لانك مجروحه بسببي
و ما ان انتهيت من كلامي حتى بدأت هي بالبكاء و اخفت وجهها بيديها
انا اكرهك كثيرا.

كررتها مجددا و لكن نوعا ما لم تكن مؤلمه مثل اول مره
انا اسف انا لم،
حملت وسادتها بسرعه و بدأت بضربي
لالا انا لست اسف! انا اكرهك.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة