قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل الحادي والستون

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل الحادي والستون

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل الحادي والستون

Luke s POV
لوك؟
همست ستيلا بأعين متسعه بعد ان فتحت الباب و دون ان انتظر اي ردة فعل اندفعت انا و اشتون إلى الداخل بسرعه و ما ان اصبحت على مقربه منها امسكت بطرف قميصها بقوه
ما الذي تخطط له تلك الاشباح، ستيلا؟
نظرت إلى بخوف دون ان تنطق بكلمة واحدة و كأنها تحاول استيعاب الامر
لا اعرف ما الذي تتحدث عنه
انكرت الامر فرفعت قبضه يدي إلى عنقها
لا تتجرأي و تكذبي علي، انا اعرف بشأن اتفاقك معهم.

هل جننت لوك؟ اتركني
قالت و هي تحاول ابعاد يدي التي على وشك ان تخنقها
لماذا اشتون؟ لماذا صديقي؟
سألت بغضب و انا اضغط على اسناني بقوه
اتركني
بعدها تقدم اشتون ليبعدي يدي عنها
اهدأ لوك، نحن بحاجه لتفهم الامر بهدوء
و ما ان انتهى من كلامه و ابعدني عنها بضع خطوات حتى جلست هي على الارض تتحسس عنقها
تحدثي! صرخت
هم سوف يقتلوني.

صرخت هي ايضا في المقابل و رأيت دموعها و هي تتساقط من عيناها و لكنني حاولت ان لا اجعل اي كانت خطتها ان تنطلي علي
اخبريني ما هو مخططكم؟ و لماذا اشتون؟
سألتها مجددا و اخذت تمسح دموعها
لانه يجب ان يموت شخصا من من يعرفون بشأن اتفاقك معهم. انا، انا عقدت معهم اتفاق اما ان يقتلوني او يقتلوا. ميا و لكنني عندما فشلت في هذا حولت الاتفاق على اشتون
شرحت الامر و هي تنظر اليه في نهايه كلامها
ساقطه. تمتم اشتون.

اخرس ايها الفتى،
قاطعتها و انا امسك فكها بقوه لامنعها من قول اي شيء عنه
من الافضل ان تبقي فمك اللعين مغلق قبل ان ينطق بشيء ما يغضبني
هددتها و كان وجهها قريبا جدا مني فكانت تنظر إلى بعيناها الخضراء التي لا زالت ممتلئه ببعض بالدموع و كأنها تحاولت ان تقترب اكثر و عندها كانت شفتيها على وشك ان تلمس شفتاي دفعتها بعيداً بسرعه.

لماذا لوك؟ انا حبيبتك ستيلا، لماذا ترى انني المخطئه الان؟ هل لانني كنت خائفه على حياتي؟ و لكن ماذا كان سيحدث اذا استمريت في مساعدتك و تمكنت الاشباح من قتلي و وجدت انت شخصا اخر ليساعدك؟ هل كنت ستنساني بهذه السهوله ايضا و تذهب مع اي كانت من ساعدتك؟ هل كنت ستفعل هذا و تنسى كل شيء بيننا لوك؟

تحدثت و يمكنني سماع الالم بنبره صوتها، ذلك الالم الذي لطالما كنت اجد نفسي ضعيفا امامه امامه في كل مره اجرحها في شيء ما
و لكن ليس هذه المره
لو كنتي استمريتي في مساعدتي و تمكنت منك الاشباح ما كنت لاطلب مساعده احد اخر بعدك و كنت سأفضل الموت لاكون معك اينما كنتي و ليس فقط التخلي عنك كما فعلتي.

و لاكون صريحا اكثر بعد ان مرت بضع ايام مع اتفاقي مع ماتيا و شعرت انني اقع في حبها و خصوصا بعد ان اخبرتها بالامر لو كانت الاشباح قد تمكنت من قتلها لما كنت لاطلب مساعده من احد اخر بعدها و كنت سأفضل الموت
رأيت ستيلا و هي تضع يديها على وجهها تبدأ في البكاء اكثر و لكنني حاولت قتل مشاعري حتى لا تتأثر بها و ببكائها الذي لطالما كان يؤلمني
لماذا يمكنك ان تغفر لي ما فعله و يعود كل شيء كما كان؟

سألت من بين دموعها و عيناها الحمراء التي تدل على صدق بكائها هذا
بلى يمكنني. و لكن هذا يعني انه يجب ان ننفذ اتفاقك معهم و هو ان يقتل اشتون او ماتيا و انا لن اسمح بهذا ابدا لذا من الاسهل التخلي عنك انتي
قلت نهايه جملتي بسرعه حتى لا اشعر بألم الكلمات و هي تخرج من شفتاي و مرت دقائق صمت لم يكن هناك صوت عدا صوت بكائها.

نظرت إلى اشتون الذي كان يجلس هناك على الكرسي و لحسن الحظ انه لا احد في المنزل الان و لهذا يجب انهاء الامر بسرعه
هلا انتهينا من هذا رجاءا و احضرتي تعويذه ما لفك اي كان هذا الهراء
ماذا؟
انا متأكد انه لديك تعويذه مع لمنعهم من اللحاق ب اشتون و ماتيا لذا هيا لنفعل الامر الان
هل جننت؟ اذا فعلت هذا سوف يقتولني على الفور
قالتها بفزع و كأنها تحاول اخباري بشيء لا اعرفه
انا لا اهتم!

صرخت ليمتلأ المكان بصدى صوتي و رأيتها تنتفض من مكانها قليلا
هيا
تحدثت مجددا و مرت ثوان و هي تقف هناك و امالت رأسها قليلا ثم نظرت إلى مجددا
ا، انا بحاجه للذهاب للحمام اولا
هذا هراء
تمتم اشتون مجددا و ادرت عيناي و انا افسح لها المجال للذهاب و لكن في نهايه الممر رأيتها و هي ترمق اشتون بنظره غريبه قبل ان تختفي إلى داخل الحمام و تغلق الباب جيدا
هل انت متأكد انها سوف تفعل هذا؟

سأل اشتون بينما سرت انا لاجلس بجانبه
اذا لم تفعل هذا بإرادتها فسوف اجبرها على فعله
قلت و انا اعني كل كلمه اقولها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة