قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل السبعون

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل السبعون

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل السبعون

Mia s POV
ما الامر. هاري؟
سألت بقلق و انا اقترب لاجلس بجانبه فتنهد و هو ينظر بعيدا ثم حول عيناه الي
ميا، يجب عليك ان تعودي ل لوك
عقدت حاجباي على كلامه الغريب. اولا كيف عرف ان بيني و بين لوك علاقه، ثانيا هاري ستايلز يطلب مني ان اعود إلى لوك؟ هل هو حتى في وعيه؟
ماذا؟
سألت و تنهد مجددا و من الواضح ان الحديث عن الامر يزعجه.

قبل يومين، في التجمع في منزلي، بعد ان خرجتي من المنزل مسرعه و لحق بك لوك و عاد بعد دقائق بدا حزينه للغايه هو، هو بكى
اتسعت عيناي عندما خرجت كلمته الاخيره و بقيت صامته ليكمل هو
هو بكى، و بدأ بالحديث و القول كم هو يحبك و كم يتمنى لو يمكنه فعل اي شيء لتعودي اليه
قال و بدأت تخيل الامر امام عيناي.

ميا، اعلم انك تجدين الامر غريبا، لطالما كنت اخبرك كم انا احبك و كم اتمنى لو انك لي، ملكي، لطالما كنت اشتعل غيره من داخلي عندما اجدك تتحدثين مع احد ما و لا انكر انني احيانا اشعر بالغيره من اشتون على الرغم من انه صديقك المقرب، كما انني اوسعت زين ضربا عندما علمت انه يواعدك، انتي فقط لا تعرفين كم هذا يؤلمني.

لم استطع التفكير في اي شيء لقوله انا فقط فتحت فمي بصمت انظر إلى عيناه الخضراء الحزينه. صحيح انني على علم بكل ما قاله و لكن سماع هذا منه بتلك النبره الضعيفه تشعرني بالم حقيقي. هو مرر اصابعه في شعره الطويل و اكمل.

و لكن عندما رأيت لوك و هو يبكي و كم هو حزين، لا اعرف و لكني شعرت بأنه صادق في مشاعره، لقد كنت اخاف دائما من ان ترتبطي بأحد ما غيري و يحرجك بمعاملته او شيء كهذا و لكن لوك يحبك بالفعل و انا متأكد انه مستعد لفعل اي شيء من اجل. انا لا اعرف اي مما جرى بينكما من مشاكل او غيره و لكن ميا انا اشعر بهذا، هو بحاجه اليك.

انهى كلامه و هو يأخذ نفسا عميقا و انا لايزال الصمت يحتلني تماما. كيف له ان يكون متفهما كهذا؟ كيف له ان يتخلى عن من يحب؟ كيف له ان يشعر بأحد اخر يحب اكثر منه؟
كيف له ان يكون بهذه الروعه و الطيبه؟
ميا، قولي شيئا
قال و لكنني لم انطق بكلمه فقط هززت رأسي و انا انزل عيناي من عليه.

انا اسف لانني تدخلت في ما لا يعنيني، لم اقصد هذا، انه فقط رؤية لوك بهذا الشكل جعلتني اشعر انه على فعل هذا، و لمره واحده في حياتي اريد ان افعل لك شيء جيدا عدا ان اخبرك انني احبك ثلاثين مره في اليوم. هو بحاجه اليك و انتي بحاجه اليه صدقيني انا اشعر بهذا و مشاعري لم تكذب على يوما
رفعت عيناي اليه مجددا و اخيرا قررت التحدث
انه، كل مافي الامر انني لا اصدق انك انت من تقول هذا.

قلت فأظهر ابتسامته الجانبيه و تلك الغمازه على خده
كما قلت لك، انا افعل هذا من اجلك، لانني احبك اخبرك من هو الشخص المناسب لك. و هو لوك
و كل ما استطعت فعله حينها هو ان اقترب منه اكثر لاحتضنه بقوه و هو فعل كذلك ايضا
انت الافضل هاري
و انتي ايضا و لذلك انتي تستحقين الافضل
قال و هو يبتعد عني و اخرج هاتفه من جيبه
ماذا تفعل؟ سألت
سأتصل ب لوك و اسأله اين هو لتذهبي اليه.

قال و نوعا ما بدأت اشعر بألم في معدتي على ذكر رؤية لوك
ربما هو لايزال في طريقه للمطار او هو هناك بالفعل
قلت و لكنه كان قد ادخل رقمه بالفعل ليتصل به و ما ان اجاب حتى قام هاري بتشغيل مكبر الصوت
مرحبا
اجاب لوك و مع سماع صوته بدأت نبضات قلبي تتسارع على الرغم من انه لم تمر فتره طويله منذ ذلك اليوم في منزل هاري و لكنني اشعر بأن كل ثانيه مرت منذ ذلك الحين و كأنها يوما كاملا اشتقت اليه فيها
هاي، اين انت؟

لازلت في المطار مع مايكل
اوه. لماذا تأخرتما؟
في الواقع هو يرفض الدخول إلى البوابه
قال لوك و بدأ هاري بالضحك
لماذا؟
لا اعرف و لكنه على وشك البكاء. قال ساخرا
انا لا ابكي انا فقط افتقد ابناء عمي!
ظهر صوت مايكل في الهاتف و هو يدافع عن نفسه. تبا انا حقا افتقده
اجل و هو يقول هذا. على اي حال سأحاول معه لاقنعه بالدخول و سأصعد لاشرب قهوه هنا و بعدها سأعود للمنزل. قال لوك
اوه حسنا. وداعا.

قالها هاري و انهى المكالمه قبل ان يرد لوك
ماذا تنتظرين؟ هيا انهضي و اذهبي اليه!
اتسعت عيناي على حماسه و شعرت انني متوتره كثيرا
الان؟
اجل. قبل ان يغادر المطار
قالها و هو يدفعني من ظهري نحو الباب
انتظر مفاتيحي بالاعلى
ياإلهي
صعد بسرعه إلى الاعلى و عاد بعد ثوان قليله و ناولها لي
اسرعي
حسنا حسنا.

كان ذلك قبل ان اتوجه إلى سيارتي و انطلق نحو المطار. انا فقط اتمنى لو انني افعل الشيء الصحيح فإن هذا الارتباك الذي في معدتي لا يبشر بالخير على الاطلاق
اخيرا و بعد ان تركت سيارتي في الموقف الخاص بهم في المطار توجهت إلى البوابه بسرعه، دخلت و كان المكان ممتلأ بالناس و كثير من الضجيج هنا و هناك فألتفت حولي ربما اجده في اي مكان، ربما التقي بعينيه الزرقاء امامي في اي لحظه.

تذكرت انه قال انه سيشرب القهوه هنا الاول اذا لابد انه في الطابق الثاني الان حيث توجد المطعام و المقاهي. توجهت عيناي إلى السلم الكهربائي لاجد انه مزدحما للغايه لانه كان معطل و الناس مضطره للصعود عليه بأنفسهم
تبا
تمتمت و انا ارفع رأسي إلى الاعلى حينها عندما التقت عيناي به يقف هناك عند الحافه و هو يمسك بكوب القهوه في يده و لكنه لا يراني
لوك!
صرخت من الاسفل فنظر إلى و اتسعت عيناه فجأه
ماذا تفعلين هنا؟

سأل و هو يشير بيده. اخذت نفسا عميقا محاولة اخراج ما بداخلي و محاوله ازاله هذا الخوف الذي يمنعني من التحدث. محاوله التحلي بالشجاعه لفعل هذا
انا اح،
كان ذلك عندما اعلن مكبر الصوت عن الرحله القادمه ليغطي على صوتي
ماذا؟ سأل لوك
انا احب،
و ها هي تتكرر مجددا. اللعنه لهذا الصوت السخيف
انا لا اسمع ما تقولين؟
قال فنظرت إلى السلم مجددا لارى انه لايزال مزدحما
طفح الكيل!
ركضت إلى هناك محاوله الدخول بين هذا الحشد.

المعذره، دعوني امر، المعذره
قلتها و انا احاول الوصول إلى الاعلى بأصء سرعه لدي حتى فعلتها اخيرا و لكنني لم اتوقف بكل اكملت ركضي إلى حيث يقف لوك و عتدما رأني اسرع بترك كوب القهوه على الطاوله المجاوره و عندما وجدت انه الوقت المناسب فتحت ذراعاي لاحتضنه بقوه
اوه.

قالها عندما اصطدمت بجسده بقوه و انا الف ذراعاي حول عنقه و شعرت بذراعيه القويه حولي و هو يرفعني عن الارض قليلا و بدأ بالدوران حول نفسه و بدا الامر و كأن روحي قد عادت إلى من جديد
انا احبك
همست عندما توقف اخيرا عن الدوران
ماذا؟
سأل و هو ينزلني و ينظر إلى بدهشه
انا احبك لوك.

اعتقد انه حينها لم يجب اي ردة فعل الا يلف ذراعيه حولي مجددا و يقبلني بقوه ليطلق سراح تلك الفراشات في معدتي لتحلق و تصدر ذلك الالم الجميل
و انا ايضا احبك
همس و ابتعد قليلا و لكنه لايزال قريبا
انا اسفه جدا لوك
قلت و انا انظر إلى عينيه الزرقاء الامعه، هي تلمع دائما عندما يكون سعيدا و لطالما احببت رؤيتها هكذا
بل انا اسف.

ابتسمت قليلا و شعرت بشيء ما على وجهي فمسحت بيدي لارى انها دموعي التي تسللت دون ان ادرك هذا و لكن لوك مد يده لمسحها عني
لا تبكي
قالها و هي يأخذ يدي و يقبلها بشفتيه الناعمه
تعالي، لنخرج من هنا
قالها و هي يسحبني من ذراعي لنتوجه إلى البوابه بسرعه.

امي!
ناديتها عندما وصلنا إلى البيت اخيرا و بعد ان اخبرت لوك بكل ما قاله لي هاري و عن اقناعه لي و بعد ان اقرر ان يعود معي إلى منزلي
امي! لا اظن انها هنا
قلت و انا اغلق الباب خلفي بعد ان دخلت خلف لوك و ما ان انتهيت من جملتي حتى التفت لي بسرعه و هو يقبلني بقوه
اعتقد انني محظوظ بما فيه الكفايه.

تمتم و هو يستمر في تقبيلي و بدأت شفتيه تتلاعب مع شفتاي برقه و لاشعر بكل حركه بسيطه يقوم بها. بعدها شعرت بيده و هي تتحرك على جسدي و حتى وصل إلى اسفل ظهري و حملني عن الارض لتلتف ساقاي حول خصره
فتاه جيده
همس و شعرت بشفتيه و هي تبتسم، مرر يده برفق على ظهري لينتابني هذا الشعور الرائع ففتحت فمي ليجدها هو الفرصه المناسبه ليدخل لسانه و يقبلني بعمق اكثر و لا انكر ان ملمس شفتيه بدون ذلك القرط مختلف بعض الشيء.

سار لوك إلى الاريكه ليضعني هناك و يستلقي هو فوقي و يترك قبلات صغيره على عنقي فأدخلت اصابعي بين شعره و انا اجذبه إلى اكثر. بدأت اصابعه تصل إلى طرف قميصي لينزعه عني و يقبل عظام الترقوه خاصتي
لوك
انيت بصوت منخفض و شعرت به يبتسم و لابد انه سعيد بذلك. رفع نفسه عني قليلا و هو يخلع قميصه
انتي ملكي اليوم.

-بعد يومين-
انت اسوء شخص في لعبه القتال
قال اشتون
و انت اسوء شخص في لعب الفيفا
قال لوك و نهض كلاهما عن الارض. كنت انا و تايلر اشتون و لوك نجلس في غرفة تايلر عندما ارادوا تمضيه بعض الوقت في العاب الفيديو.

استلقيت على سرير اخي و لمحت لوك و هو يجلس بجانبي و كان على وشك ان يقبلني و لكنني ابتعدت قليلا فأنا بالفعل لا اريد فعل هذا امام تايلر. اعني بالرغم من ان الجميع اصبح يعرف كل شيء و لكن لا اريد فعل هذا امامه حتى ولو كانت قبله، ربما الامر بحاجه لبعض الوقت
اما بالنسبه لي فليس لدي اي شيء ف لوك لا يستطيع ان يبقي يديه بعيده عني كلما كنا وحدنا لذا انا اتعامل مع الامر
اتعرفان؟ انا اشتقت للعب مع مايكل.

قال اشتون و تنهدت على ذكر اسم مايكل فمنذ فنحن لم نتحدث معه و لم نسمع عنه اي اخبار منذ ان رحل
في الواقع انا،
تحدث تايلر و لكن قاطعه صوت صراخ من الخارج فأنتفض الجميع من مكانه و توجهنا بسرعه إلى الاسفل و كان ذلك عندما بدا الصوت مألوفا لي
توقف!
صرخت امي و من الواضح ان الصوت قادم من المطبخ فسرنا إلى هناك بسرعه و ما ان وصلنا حتى تجمدت انا و تايلر في اماكننا و تحدثنا في الوقت نفسه
ابي؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة