قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل السادس والثلاثون

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل السادس والثلاثون

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل السادس والثلاثون

Mia s POV
كنت في المنزل، ادركت هذا عندما ادرت عيناي في المكان بخوف لاجد انني في غرفتي وحدي و على سريري
ميا، استيقظي!
صرخت امي من الخارج مجددا فتنهدت و انا ارفع شعري عن وجهي
حسنا
قلت و انا انهض عن السرير بكسل فوضع يدي على وجهي و انا افرك عيناي ثم ابعدتها لاجد لوك يقف امامي و هنا ابتسامه كبيره على شفتيه
صباح الخير، ظننت ان والدتك قد تبحث عنك في الصباح الباكر لذلك قررت احضارك إلى هنا.

قال فأبتسمت و انا اضع ذراعاي على كتفيه
شكرا. سأذهب للاستحمام و سأخرج على الفور
اومئ فأبتعدت عنه و سرت إلى الخزانه و اخرجت الملابس التي سوف ارتديها و دخلت الحمام و قمت بتشغيل الماء الساخن و بدأت بخلع ملابسي. لاكون صريحه حتى الان انا لا اصدق ما يحدث معي.

في البدايه تشاجرت مع لوك بسبب خداعه لي و قررت ان اتوقف عن مساعدته بينما مازال هو مصمم على حمايتي عندما حاول ذلك الشخص قتلي ثم عدت انا لمساعدته في اخراج تلك الرصاصه من جسده و عندما حاول مساعدتي في ايجاد شخص ما جديد في حياتي اصبح هو ذلك الشخص و بدون مقدمات! فجأه اكتشفت ان عيناه الزرقاء ساحره بتلك الطريقه التي ينظر بها إلى عن كثب و تلك الطريقه عندما تنمو ابتسامه على شفتيه تدريجياً و تلك الطريقه عندما يضع قرطه بين اسنانه بخجل و عندما يبدأ بتمرير لسانه على شفته بأستمرار عندما يتوتر.

لا اعرف ماذا يحدث معي، لماذا ظهرت كل هذه المشاعر فجأه هكذا؟ لا اعرف و لكن الامر كله يبدا كأن هناك شيء ما كان ضائعا و عثرت عليه بالصدفه عند لوك لذلك فأنا متمسكه به بقوه. ياإلهي انه روح! كيف لي ان افعل هذا؟ و لكن عندما يستيقظ من الغيبوبه سيصبح كل شيء طبيعي و لكن ماذا اذا سألني اشتون او هيلين او مايكل عن الامر؟ متى تعرفت على لوك؟ كيف حدث الامر؟ منذ متى و نحن نعرف بعضنا البعض؟ من سيجيب على كل تلك الاسئله؟

اشتون؟ سيكون من الصعب تدبر امره فهو سيشك في كل شيء و سيتوقع حدوث اي شيء، اسفه اشتون و لكن اظن انني احببت روح!

انتهيت من ارتداء ملابسي و خرجت من الحمام و انا اجفف شعري بالمنشفه و كان لوك مستلقيا على السرير و لكنه نهض فور رؤيته لي و اقترب إلى و هو مبتسم ثم لف ذراعيه حولي و قبلني و اخذت اصابعه تداعب شعري المبلل و وضع يده الاخرى على وجهي الرطب و شعرت به و هو يتعمق في القبله اكثر و اكثر عندما فتح فمي تلقائيا ليتسلل لسانه و يداعب شفتاي اولا قبل ان يتشابك مع لسانه و ها هي تلك الفراشات تحلق مجددا لتملأ معدتي و شعرت بقشعريره غريبه.

هل يمكنك البقاء؟
تحدث اثناء القبله مما اثار فكره ما في عقلي فأبتعدت عنه بسرعه و القيت بالمنشفه على السرير و توجهت إلى خارج الغرفه
امي!
قلت و دخلت المطبخ لاجد امي و مايكل فقط هناك
اين تايلر و جيف؟
لقد خرجا منذ قليل، هيا سوف تتأخري عن المدرسه
امم صحيح بشأن هذا اشعر انني متعبه اليوم و لا اريد الذهاب
كذبت و انا احاول ان اظهر التعب في صوتي
كما تريدين.

قالت فأظهرت ابتسامه نصر اخفيتها بسرعه و صعدت إلى غرفتي و كان لوك لايزال بالداخل ففتح فمه و هو يحاول جاهدا كتم ضحكته
ميا!
صوت مايكل من الخارج افزعني جعلنا توقف عن الضحك
ماذا؟
سألت دون ان افتح له الباب
ماذا عني؟ انا لن اذهب إلى المدرسه سيرا
ادرت عيناي و اخذت المفاتيح من على الطاوله و فتحت الباب
قد بحذر
قلت و انا القي له مفاتيح سيارتي و انتظرت حتى يلتقطها ثم اغلقت الباب بسرعه
انتي مجنونه.

قال لوك و انا يغلق ذراعيه اسفل صدره و يسير نحوي
حسنا، ان اعطي مفاتيح سيارتي ل مايكل الذي لم اراه يقود من قبل و ان اختلق كذبه سخيفه كهذه و تصدقها امي و الاهم، ان اقع في حب روح بلا جسد، اجل انا مجنونه
قلت و بعدها تركت شفتاي تصطدم بشفتيه بقوه.

تركتي مايكل يقود سيارتك؟
سأل اشتون بأستغراب
اجل اعلم ان هذا غريب
قلت بسخريه و انا اضحك بغباء
و لكنك لم تتركني اقودها ابدا!
تذمرت هيلين و اكتفيت انا بقهقه صغيره ثم تحدث اشتون
ظننا انك مريضه لانك لم تأتي إلى المدرسه اليوم لذا قررنا ان نأتي لزيارتك
في الواقع انا فقط لم انم جيدا ليله امس لذلك لم استطع الذهاب
و تركتي مايكل يقود سيارتك الجديده!

تذمرت هيلين مجددا فأدرت عيناي، يجب ان اتوقف عن الضحك امام هذا التؤام الغاضب قبل ان يقضى علي. لمحت نظرات الشك التي يرمقني بها اشتون بين الحين و الاخر مما جعلني اشعر بالقلق
لنترك هذا الامر رجاءا!
حاولت تغيير الموضوع و انا انظر بعيدا عنه. تبا! كنت اعلم ان اشتون لن يترك الامر يمر بسهوله ابدا.

كان كل من اشتون و هيلين يجلسان على السرير بينما كنت اجلس انا على حافه المكتب. لاحظت اشتون و هو يعبث بأدراج طاولتي الصغيره حتى وصل إلى المكان الذي تركت فيه الرصاصات و من بينهم الرصاصه التي اصيب بها لوك في تلك الليله فتحركت بسرعه و اغلقته فدهش اشتون
انا جائعه مارأيكم ان نذهب و نتناول الطعام في الخارج!

-اليوم التالي-
امي لقد عدنا
قلت و انا انظر إلى مايكل هو يغلق باب المنزل خلفه. بالامس اخبرت امي انني متعبه و انني لن استطيع الذهاب إلى المدرسه حتى ابقى مع لوك لبقيه اليوم و لكن هذه الكذبه لن تنطلي عليها كل يوم! صحيح انني واجهت صعوبه في التعامل مع اشتون طوال اليوم في المدرسه و لكن على الاقل انا في المنزل الان
سأكون في غرفتي.

قلت و انا اصعد السلم و هناك ابتسامه كبيره على شفتاي، فتحت باب الغرفه ليستقبلني لوك و هو يفتح ذراعيه لي فأحتضنته بقوه
اشتقت اليك
قال و هو يترك قبله صغيره على فكي
و انا ايضا
اذا كيف كان يومك؟
سأل بينما كنت انا انزل حقيبتي عن كتفي و اجلس على السرير
جديا لا تجعلني اشعر و كأنني جالسه مع امي
قلت فوضع لوك يديه على خصره و نظر الي
جيد، كان جيد
جيد.

قال و هو يصعد معي على السرير و يلف ذراعيه حولي و استلقينا بجانب بعضنا البعض
تبا! لدي درس غيتار مع مايكل اليوم
لست مضطره للذهاب، اريدك ان تبقي
قال و هو يضغط بذراعيه اكثر
هاي ميا؟
همس
اجل؟
الن تخبريني ما هو اسمك الحقيقي؟
سأل فقهقهت
انسى الامر لوك
هيا
لا
قلت فأبعد ذراعيه عني و ترك مسافه قصيره بيني و بينه
جديا؟
بقي صامتا و ادار وجهه إلى الجهه الاخرى
الن تتحدث معي؟
لا
قال بصوت طفولي.

لا اعرف لماذا انت مهتم بهذا على اي حال!
هل يعني هذا انك ستخبريني؟
سأل و هو يقترب و ينظر إلى و فكرت في الامر قليلا
سأخبرك و لكن فور ان انتهي من قوله سوف تنساه على الفور هل تسمعني؟
حسنا
قال و لسبب ما شعرت انه يحاول مجاراتي فحسب
اسمي ماتيا، ماتيا ميتشل
قلت فصمت لوك للحظه ثم وضع ذراعيه حولي مجددا و همس
ماتيا
لوك
قلت و انا اغلق ذراعاي اسفل صدري
ماذا انه حقا لطيف!
قال و هو يبتسم ابتسامه واسعه تظهر اسنانه
انساه لوك.

كما تريدين
و مجددا اشعر انه يجاريني فحسب
و الان لا احد يعرف بهذا الاسم عدا عائلتي و اشتون و هيلين و ملفي في المدرسه و، انت
قلت و اخرج ضحكه خفيفه
لنغير الموضوع
قلت و انا انهض عن السرير
ماذا سنفعل لليوم؟
سألت فنهض لوك ليكون اقرب لي
كنت اعلم انك ستسألين هذا السؤال لذلك انا املك الاجابه بالفعل
ماذا تقصد؟
تعالي
قال بحماس و هو يسحبني من يدي.

اولا اريدك ان تخرجي و تخبري والدتك انك ستنامين و انك لا تريدين ان يزعجك احد
لماذا؟
فقط افعلي ما قلته هيا
قال و هو يدفعني إلى خارج الغرفه و على الرغم من انني لا اعرف ما الذي يخطط له الا انني فعلت كما قال و عدت إلى الغرفه مجددا
ماذا الان؟
سألت فأقترب مني و حمل يداي بين يديه
اغلقي عينيك
فعلت ما قاله و انا اشعر به يضغط على يداي.

فجأه تعالت الاصوات حولنا و كأننا كنا نقف في الشارع او شيء كهذا، فتحت عيناي و نظرت حولي لاجد ان الالعاب الضخمه تحيط بنا و الناس في كل مكان هنا
الملاهي! جديا لوك؟
هل اعجبك؟
سأل و هو ينظر حوله
اجل و لكن ماذا سنفعل هنا؟ لا يمكن ان يراني الناس التحدث مع الهواء
صحيح لذلك فإن كل شخص هنا يستطيع رؤيتي
اتسعت عيناي لما قاله للتو
لا كيف لك ان تفعل هذا؟ لا يمكن ان يراك احد هنا!

قلت و انا انظر حولي و كأنني اختبأ من احد ما
لا بأس كل شيء سيكون على ما يرام فقط لنمرح قليلا!
قال بحماس و هو يسحبني إلى شباك التذاكر
حسنا، كم تذكره تريد؟
سألت فنظر حوله للحظه قبل ان يجيب
اريد تذكرتين لكل تلك الالعاب.

قال و هو يلوح بيديه في الهواء و كأنه طفل صغير يريد ان تحضر له امه التذاكر التي يريديها! وبالفعل اشتريت التذاكر و بدأنا بركوب كل تلك الالعاب فمنها ما سبب لي الغثيان و اخرى جعلتني اشعر بالدوار و لكن طوال ذلك الوقت لم يترك لوك يدي للحظه و كأنه يحاول نقل شعوره بالحماس و الفرح إلى في كل مره يضغط فيها على يدي و كانت تلك اول مره اشعر فيها انني طفله مره اخرى، اعني الصراخ بحماس كلما ازدادت سرعه اللعبه و القفز من هنا إلى هناك و الضحك بصوت عال بين الحين و الاخر دون ان اهتم لمن قد يسمعني من حولنا، كل هذا يجعلني اشعر ان طفله من جديد. و لكن الاهم من ذلك كله.

تلك الفراشات التي لم تتوقف عن التحليق في معدتي طوال الوقت، على الرغم من ان لوك لم يقبلني و لكن شعور الفرحه و الحماس معه يجعلني اشعر بنوع اخر جديد من السعاده لم اشعر به من قبل ابدا!

بعد ذلك اراد لوك تناول الفشار و كان كل منا يقوم بإطعام الاخر فأدخل لوك كميه كبيره من الفشار في فمي جعلتني اسقط معظمه على الارض فبدأ بالضحك على و عندما حان دوري لاطعمه فعلت كما فعل هو و ضحكت عليه. بعدها قرر لوك ان يقيم مسابقه صغيره و هي ان يلقي بحبه الفشار في الهواء و ان استطاع التقاطها بفمه اقوم انا بتقبيل خده في كل مره.

كانت محطتنا الاخيره عند كشك الالعاب ذلك الذي صمم لوك ان نتوقف عنده ليجلب لي دبدوب ضخم رأني انظر اليه عن طريق الصدفه
اريد اخذ دور!
تحدث لوك مع الرجل الذي كان يقف بالداخل
حسنا، هنا عليك ان تصيب القرس في المنتصف ثلاث مرات على الاقل و لديك خمس محاولات فقط!
قال الرجل و هو يناول لوك خمسه اسهم صغيره. ابتعد خطوه واحده للخلف و حاول التركيز قبل ان يلقي بالسهم الاول و لكنه اخطأ
تبا!

تمتم لوك و اخذ السهم الثاني فأصاب منتصف القرس و كذلك كان السهم الثالث و لكنه اخطأ في السهم الرابع
هيا تبقت لك محاوله واحده
قال الرجل فأمسك لوك السهم بإحكام ثم نظر نحوي و ابتسم و هو يرسل لي قبله صغيره عن بعد قبل ان يلقي بالسهم الاخير و يصيب منتصف القرس
اجل!
صرخ بحماس و هو يرفع يديه في الهواء و صفقت له بحماس و شاهدته و هو يحمل الدبوب الكبير بين ذراعيه
هذا لك
قال بلطف فأخذته و اقتربت لاقبل لوك.

لقد شاهدت هذا الفيلم من قبل. عندما اهدى البطل حبيبته دبدوبا هكذا
سخرت ضاحكه بينما رفع لوك حاجبه و قام بسحب الدبدوب مني مما جعل صوت ضحكتي يرتفع اكثر. نظرت إلى الساعه و كانت السادسه مساءا
اعتقد انه يجب ان اعيدك إلى المنزل الان
قال فأومئت و انا اسحب الدبدوب إلى ذراعاي مجددا بأبتسامه واسعه و امسكت بيديه و اغلقت عيناي.

-اليوم التالي-
ميا! الغداء جاهز
صوت امي من الخارج جعلني انتفض من بين ذراعاي لوك
فقط دقيقه واحده ارجوك!
همس لوك متوسلا ان ابقى معه
يجب ان اذهب، لن اتأخر.

قلت و انا انهض عن السرير و ركضت إلى الاسفل و جلسنا جميعا حول طاوله الطعام و بين الحين و الاخر كنت ارمق جيف بنظرات لارى ما خطبه، هو يبدو شارد الذهن قليلا فهو فقط يقلب الطعام بالملعقه و لكنه لم يتناول اي شيء حتى الان بينما كان الجميع يتناول طعامه بشكل طبيعي، فجأه اصطدمت ملعقه جيف بالصحن فأصدرت صوتا عال بعض الشيء مما جلب انتباه البقيه له و اولهم ابي
جيف اذا لم تتناول طعامك اصعد إلى غرفتك!

تحدث ابي بصرامه فترك جيف الملعقه بهدوء من يده و نهض و صعد إلى الاعلى و في اقل من دقيقه سمعنا صوت اغلاق باب غرفته بقوه
فجأه شعرت ببركان غضب على وشك ان ينفجر بداخلي و انا انظر إلى ابي و لكن عندما كنت على وشك اخراج اول كلمه ضرب تايلر قدمي من اسفل الطاوله فحولت نظرات الغضب اليه هو و كأنه كان يعرف انني على وشك ان اقلب كل شيء رأسا على عقب لذلك منعني و لكن طفح الكيل من هذا الصمت.

نهضت عن الطاوله بأكثر طريقه يمكنهم من خلالها ان يعرفوا انني غاضبه و صعدت إلى غرفة جيف و طرقت الباب مره، مرتين، ثلاثه
تبا!
تمتمت
جيف ارجوك
اذهبي بعيدا!
صرخ جيف من الداخل بطريقه جعلتني انتفض من مكاني فأخذت نفسا عميقا و اخرجته بهدوء
هيا انا اختك! كما انه لا يمكنك ان تبقي نفسك في الغرفه طوال اليوم هكذا
قلت و انا اضع يداي على خصري و انا متأكده انه من سيراني الان سيظن انني اتحدث مع الباب.

هذا ليس من شأنك، ماتيا!
ماتيا؟ منذ متى و هو يناديني بهذا الاسم؟ حسن لاكون صريحه! مناداته لي بهذا الاسم يجعلني اشعر بالقلق عليه اكثر
استدرت إلى الخلف لاقابل مايكل الذي ظهر امامي فجأه
جديا توقف عن الظهور هكذا فجأه
قلت و انا احاول التقات انفاسي. لماذا ترك مايكل الطعام و نهض خلفي؟
ما خطب جيف؟
سأل متجاهلا ردة فعلي لظهوره فجأه هكذا
لا اعرف فهو يرفض فتح الباب او التحدث مع احد
اوه!

ارجوكم لا يحاول احد ان يخبرني انه نهض ليرى ما خطب جيف
انا سأذهب إلى غرفتي
و دون ان انتظر رده سرت إلى غرفتي و اغلقت الباب خلفي و جلست على السرير بجانب لوك و انا اتأفف
ما الامر؟
سأل بهدوء و هو يستقبلني بين ذراعيه و للحظه شعرت انني اريد البكاء فكم يؤلمني حقا رؤية جيف هكذا لذلك ضممت ساقاي إلى صدري و جلست بين ذراعيه و انا استند إلى صدره
اتمنى لو كنت اعرف.

-اليوم التالي-
اعني انتي سعيده جدا هذه الايام
قال اشتون
في الواقع انا كذلك
قلت و انا اضع ابتسامه اوسع على شفتاي و اغلقت باب خزانتي و نزعت ورقه هاري من عليها و عندما كنت على وشك ان اضعها في كتابي اخذها اشتون و قرأها فعقد حاجبه و نظر إلى للحظه قبل ان يناولها لي مجددا فوضعتها داخل كتابي
هل يمكنني ان اعرف السبب؟
سأل مما جعل عقلي يعمل بسرعه لايجاد كذبه لقولها.

لا اعرف ربما لانني اصبحت اقضي وقتا اطول معكم، اكثر من قبل
و هذا لانك توقفي عن مساعدة لوك الذي كان يشغل كل وقتك بالاشباح
كلامه جعل ابتسامتي تختفي على الفور، كيف له ان يفكر هكذا؟ لماذا يكرهه هكذا؟ نظرت اليه قليلا قبل ان اقرر تركه وحده و توجهت إلى صفي
ميا!
التفت إلى الخلف لاجد ذلك الصوت المألوف بالنسبه لي
مرحبا زين
اجبت و انا اضع خصله من شعري خلف اذني و ابتسمت له و انا احاول حبس مشاعري القديمه من الخروج.

كيف حالك؟
انا بخير
ضممت كتبي إلى صدري و انا احاول عدم النظر اليه
انتي ذاهبه إلى صف التاريخ؟
اجل
جيد و انا ايضا، هيا بنا اذا
قال بأبتسامه واسعه و بدأنا بالسير معا و كان يحاول فتح محادثه صغيره في كل مره و لكن لسبب ما لم يجعلني هذا اشعر بالراحه. وصلنا اخيرا إلى الصف و جلس كل منا بجانب الاخر ثم تذكرت انني لم اقرأ ورقه هاري لذلك بحثت عنها في كتابي حتى وجدتها
و لكنني كنت مخطئه
-احبك- لوك
اللعنه!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة