قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل السابع والثلاثون

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل السابع والثلاثون

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل السابع والثلاثون

Mia s POV
لوك؟
همست بغضب عندما دخلت غرفتي و ادرت عيناي بحثا عنه
ما الامر؟
استدرت لاجده خلفي
ما هذا الذي فعلته؟
ماذا؟
سأل بأستغراب و كأنه ليست لديه ادني فكره عن ما اتحدث عنه
هذا!
تحدثت بغضب و انا ادفع الورقه الصغيره إلى صدره و انزلت الحقيبه عن كتفي و القيتها على الارض
ما هذا؟
انت تركت هذه الورقه على خزانتي صباح اليوم
ماذا؟ لا انا لم افعل!
انكر على الرغم من ان اسمه مدون على الورقه
اسمك موجود هنا لوك!

قلت و اخذ هو ثانيه للتفكير قبل ان يجيب
ان الاشباح هي من فعلت هذا
ماذا؟
اتمنى ان لا تكون هذه مجرد كذبه
الاشباح فعلت هذا! تريد ان تفسد الامور بيننا
قال و هو يناولني الورقه
هذه ليست المشكله الان
ماذا اذا؟
سأل بقلق
لقد قرأها اشتون
تبا!
تمتم بغضب و جلس على السرير و وضع رأسه بين يديه
ماذا قال عنها؟
سأل بعد فتره صمت قصيره.

في الواقع هو لم يقل اي شيء هو فقط، لحظه واحده، انت قلت انك دائما تكون معي، لماذا ت، تسأل الان؟ الم تكن هناك عندما حدث هذا؟
سألت بأستغراب فتوتر لوك للحظه قبل ان يجيب
ل. لا لم اكن هناك
اجاب بطريقه جعلتني اشعر انه كان على وشك ان يكذب و لكنه تراجع عن ذلك
و اين كنت؟
تساءلت و انا اغلقت ذراعي اسفل صدري و انتظرت اجابته
في المستشفى
لماذا؟

سألت مجددا و لكنه هذه المره رفض ان يجيب و اكتفى بالصمت و صمته هذا جعل العديد من الظنون و الشكوك و تدور في رأسي و عندما كنت على وشك ان اغادر الغرفه اوقفني لوك و هو يمسك بذراعي
لقد زارني اخي جاك و بن اليوم في المستشفى
قال فألتفت و نظرت اليه ليكمل كلامه
هما لم يزورني منذ فتره طويله، اردت ان اعرف ماذا لديهما لقوله، اردت ان اكون معهما في ذلك الوقت، انت اسف و لكن كنت بحاجه إلى ذلك.

قال بصوت يمكنني تمييز نبره الحزن به فأغلق عينيه و انزل رأسه بينما شعرت انا بتأنيب الضمير فأقتربت اليه و وضعت يدي على وجهه برفق
لا بأس لوك انا اتفهم الامر
فتح عينيه ببطء و ادارهما في المكان قبل ان تثبت علي
على اي حال، ماذا سنفعل بشأن اشتون؟
سأل فتنهدت
لنتجاهل الامر قليلا الان على الاقل ليس لدي مدرسه غدا اذا انا لن اراه
قلت محاوله ان اظهر ابتسامه صغيره على شفتاي
حسنا
بادلني الابتسامه و اقترب اكثر و قبلني.

6: 45 PM
لا تتحرك
اخبرت لوك الذي يجلس امامي و انا احاول التركيز جيدا في رسم كل تفاصيل وجهه بكل دقه
كنت اري،
اششش
قاطعته دون ان ابعد عيناي عن الورقه حتى، كانت تلك اللحظه التي كنت ارسم فيها شفتيه فكنت احتاج إلى التركيز و خصوصا اثناء رسم ذلك القرط فأمعنت في كل شيء ارسمه بقلمي حتى انتهيت اخيرا فألقيت نظره على العينين و الانف و الوجه بشكل كامل لاجد ان كل شيء يبدو مثاليا
انتهيت
قلت بأبتسامه فخر كبيره
اجل!

صرخ لوك و هو ينهض عن الكرسي و يحرك جسده بأكمله فرفعت حاجبي و انتظرت ان يطلب رؤية رسمتي
دعيني ارى
اخذ الورقه من امامي و بدأت عينيه تتحرك و هي تتفحصها جيدا
ما رأيك؟
وااو!
قال هذا و رأيت عينيه و هي تتسع في دهشه
انتي حقا بارعه
الجميع يقول هذا
قلت و انا اومن ببطء فنظر لوك إلى و رفع حاجبه ثم اعاد إلى الورقه
انا بحاجه للراحه قليلا
نهضت عن مكتبي و رفعت ذراعاي و انا امدد جسدي
انا متعبه للغايه.

قلت و انا استلقي على السرير لاجد نفسي بين اذرع لوك الذي سبقني إلى هناك فجأه فأبتسمت و انا اقترب اليه اكثر و اضع رأسي على كتفه و اغلقت عيناي و اخذت اتنفس بهدوء و انا استمتع بكل دقيقه تمر و انا هكذا
وجودك بجانبي هذا افضل شيء حدث لي على الاطلاق
صوته العميق جعل ابتسامه صغيره تنمو على شفتاي
هاي لوك؟
فتحت عيناي و رفعت نظري اليه
اجل
عندما ينجح الامر، عندما تعود إلى الحياه، سوف يعرف الجميع عنا صحيح؟

سألت و انا لازلت احتفظ بأبتسامتي و لكن صمته الطويل جعلني اقلق
لوك؟
اجل صحيح، بالطبع
ابتسمت مجددا و انا اغلق عيناي
ماتيا! انا،
اسمي ميا
قاطعته و انا ادير عيناي، ما كان على ان اخبره بهذا
جديا ماتيا، انا اريد ان احذرك من احدهم
تحدث بجديه مما اخافني فنظرت اليه بقلق
تحذرني من من؟
سألت ففتح لوك فمه و تردد قليلا في التحدث
انا
ماذا؟

سألت بأستغراب، كيف له ان يحذرني من نفسه؟ هذا ليس منطقي حتى! هو من المفترض ان يحميني و ليس ان يؤذيني
فجأه بدأ هاتفي بالرنين فتذمرت و انا انهض لاخذه من على الطاوله و كانت هيلين
مرحبا!
اجبت
انا خائفه للغايه
تحدثت هيلين مما جعلني اشعر بالقلق
ما الامر؟
انه امتحان الرياضيات غدا، ماذا سنفعل بشأنه؟ انا اكره الرياضيات و انتي تعلمين هذا و،
تبا تبا تبا!

تمتمت في عقلي بينما استمرت هيلين في التذمر عبر الهاتف فوقعت عيناي على لوك الذي مازال ممددا على السرير و فجأه بدأت الافكار تدور في عقلي فأنتبه لي فنظر إلى و هو يعقد حاجبيه بخوف بينما استمريت انا بالتحديق به
ماذا؟
همس و لكني لم ابعد عيناي عنه فوضعت شفتي السفلى بين اسناني دون ان اتوقف عن التفكير
ماذا سنفعل ميا؟
هيلين، لا تقلقي بهذا الشأن سيكون كل شيء على ما يرام، سأتحدث إلى لاحقا وداعا.

انهيت المكالمه بسرعه
تعال
امسكت بيده و قمت بسحبه من على السرير و اجلسته على الكرسي خلف مكتبي و وضعت امامه كتاب الرياضيات و الاقلام
لدي امتحان رياضيات غدا و انت سوف تساعدني.

-اليوم التالي-
كيف كان الامتحان؟
سألتني هيلين و كان اشتون يقف بجانبها
رائع!
قلت هذا لانني وجدته رائعا بالفعل! اعني لوك ساعدني في الدراسه لليله امس كيف لي ان اجد الامتحان صعب اذا!
التقت عيناي ب اشتون الذي كان ينظر إلى بأستغراب و بعدها تذكرت ما حدث معه قبل ذلك بشأن تلك الورقه
كان جيدا نوعا ما.

تراجعت قليلا عن كلامي فمن المؤكد ان اشتون يعرف ان لوك يحب الرياضيات بينما اكرهها انا فسيكون من الغريب تفوقي المفاجئ بها
يجب ان اذهب الان
قلت بسرعه و انا احاول تجنب النظر إلى اشتون و بدأت بالسير إلى اسفل السلم و لكن يد قويه قبضت على ذراعي من الخلف لتوقفني فجأه و لكنها كانت ستتسبب في سقوطي ايضا
اشتون؟
شعرت بالخوف عندما قابلت عيناه الغاضبه و بدأ الطلاب يمرون من حولنا.

سأقولها للمره الاخيره ميا و بعدها اياك و التفكير في القاء اللوم على مهما حدث، ابتعدي عن لوك
القى كلماته بغضب و بعدها تركني وحدي اقف على السلم بالكاد استطيع التقات انفاسي.

هااي كيف كان الامتحان؟
سأل لوك عندما وصلت إلى غرفتي و لكنني اكتفيت بالصمت و الجلوس على السرير
ما الامر؟
سأل مجددا و بدأ القلق يظهر في نبره صوته بينما بدأت انا بدون بقدمات في البكاء على الفور
انت لم تكن هناك
تحدثت و انا اضع يدي على وجهي
ماذا؟ ما الذي تتحدثين عنه؟

شعرت به و هو يجلس امامي على الارض و يضع يده على ساقاي في حين ان كلمات اشتون مازلت تتردد في عقلي مره تلو الاخرى مما جعلني ابعد يداي عن وجهي لادفع لوك بعيدا
انت لم تكن هناك معي، انت غادرتني لوك، لقد كنت تكذب!

صرخت و لست مهتمه ما اذا كان سوف يسمعني احدهم فنهضت إلى خارج الغرفه و توجهت بسرعه إلى خارج المنزل و بدأت بالسير بعيدا. إلى اين؟ لا اعرف و لكن قدماي ترفض التوقف في هذه اللحظه و لاكون صريحه انا لن احاول منعها مهما كانت وجهتها.

اخبرني من قبل انه دائما يكون معي في كل مكان و طوال الوقت و لسبب ما اجهله صدقت ما قاله لي و لكنني ارى العكس الان، في المره الاولى قال انه كان في المستشفى مع اخوته و الان يتساءل عن ما حدث و كأنه لم يكن معي!
انا لا اريده ان يكون معي طوال الوقت، انا لم اطلب منه هذا و لكنني ايضا لم اطلب منه ان يكذب على بهذا الشأن! هو لم يكن مضطرا لهذا!
و من ناحيه اخرى لدينا...
اشتون.

ذلك الفتى الذي يخفي عني اسرارا تخصني، يتحدث معي و كأنه يطلب مني ان احل لغزا ما خلف حديثه هذا. هو يعرف شيء ما عن لوك و لكن ما هو؟ لماذا يحاول منعي من مساعدته؟ صحيح انني معرضه للخطر و لكن هذا ليس هو السبب الرئيسي الذي يخفيه اشتون!

8: 25 PM
امي انا بخير صدقيني، انا فقط لا اريد العوده إلى المنزل الان
تحدثت مع امي عبر الهاتف
حسنا كما تريدين و لكن،
اختفى صوتها فجأه ثم تحدث تايلر
و لكن يجب ان يكون لديك سببا مقنعا لابي عند عودتك
تحدث بحده ثم انهى المكالمه فجأه، اعرف انني سأواجه مشكله مع ابي عند عوتي و لكنني لا اريد التفكير في الامر الان.

بعد السير لمده ساعات تقريبا وجدت نفسي اقف هنا عند نفس المكان الذي اتيت اليه من قبل عندما اعترف لي زين بخطة لوك معه. جلست على الارض و استندت إلى الشجره ذاتها و انا اشعر بالتعب فليست ساقاي فقط التي تؤلمني و لكن رأسي ايضا يؤلمني بسبب التفكير الطويل فكان المكان مناسبا و هادئاً لارتاح قليلا.

قد يرى البعض ان المكان مخيف قليلا و لكنه يعجبني، بعيدا عن الضوضاء، مجرد ارض عشبيه واسعه خلف تلك المنازل و بعض الاشجار الموجوده هنا في المكان، كيف لي اذا ان اجد مكانا اخر افضل من هنا!
في المره القادمه اياك و دفعي هكذا بتلك الطريقه
ظهر صوته فجأه و لم اكم بحاجه للنظر اليه لاعرف انه هو
اتركني و شأني لوك
تذمرت و انا ادير رأسي و انظر بعيدا
اعتقد انني تركتك وحدك بما فيه الكفايه
انا لا اريد التحدث الان.

لمحته يجلس بجانبي و لكنني لم اعره اي انتباه
ليس عندما اريدك ان تتحدثي
نبره صوته الغريبه جعلتني اشعر بالخوف و قبل ان استطيع فعل اي شيء قبضت يده على فكي بقوه ليرغمني على النظر اليه فقط لالتقي بعينيه الزرقاء الداكنه و كان وجهه قريب مني جدا و الغضب الذي يظهر على ملامحه ازاد شعور الخوف بداخلي
تحدثي!
صرخ و هو يحرك رأسي بغضب و لكنني حاولت استجماع قواي و قمت بدفعه مجددا
ابتعد عني!

نهضت عن الارض و قبل ان اتحرك خطوه واحده امسك بي مجددا و لكن هذه المره من عنقي و قام بدفعي نحو الشجره فأصطدم بها ظهري بقوه جعلتني اتألم
لقد حذرتك من دفعي هكذا الا تفهمين؟
ماذا تريد!
سألت لانني بالفعل اريد التخلص من قبضته القويه حول عنقي لانه بدأ يؤلمني حقا و لكنه بقي صامتا و في كل لحظه اشعر بأن عينيه تتعمق النظر إلى عيناي اكثر فأكثر.

فجأه بدأت ملامح وجهه تتغير و ظهرت عظام فكه و اسنانه و بعض الخطوط السوداء على عنقه و تحول لون انفه إلى الاسود و ظهرت هالات سوداء ضخمه حول عينيه
ازدادت نبضات قلبي فجأه و حاولت التقاط انفاسي و التخلص من قبضته و لكنني لم استطع فنظرت إلى عينيه و لاحظت ان لونهما الازرق هو الوحيد الذي لم يتغير
لوك!
حاولت التحدث و لكنني على وشك ان افقد انفاسي في اي لحظه الان
ارجو، ك لوك.

و في اقل من ثانيه عاد وجهه الطبيعي و ابتعدت يده عن عنقي و سقط على الارض و كأن ساقاه لم تعد تحتمل الوقوف فأنحنيت اليه بسرعه
لوك، هل انت بخير؟
وضعت يدي على ظهره و شعرت به و هو يتنفس بسرعه و كأن انهى سباقا للتو، رفع رأسه و ابعد يدي عنه و حاول الابتعاد عني كذلك
ما الامر؟
اللعنه! لقد حذرتك!
صرخ بقوه جعلتني انتفض من مكاني بخوف
ماذا؟

همست و انا اشاهده يستلقي على ظهره على الارض و مرت ثوان قليله من الصمت حتى يهدأ الجو بيننا
ياإلهي
همس هو ايضا
لقد حذرتك، انا خطر ماتيا، حتى بالنسبه اليك
ماذا تقصد انا لا افهمك؟
اغلق عينيه للحظه قبل ان يجيب
احيانا لا استطيع السيطره على نفسي عندما اغضب احيانا اتحول الي، وحش!
وحش؟
قلت بشبه سخريه، لا يمكن ل لوك ان يكون وحشا! هذا مستحيل.

اجل، افعل حينها اشياء لا ادرك انني قمت بها بالفعل الا عندما اعود إلى طبيعتي و اندم عليها كثيرا
هل حدث و ان قمت بأي شيء هكذا من قبل؟
سألت بفضول
اجل
ماذا فعلت؟
صمت قليلا ثم اجاب
قتلت شخصا ما
قال و حاولت انا ان لا اظهر اي تعابير خوف او دهشه على وجهي
شخصا ما لم يفعل لي اي شيء، منذ ذلك الوقت ابقي نفسي في غرفتي في المستشفى كلما شعرت بالغضب من احدهم و بالتحديد، منك.

قال و لم يحاول ابعاد عيناه عن السماء للحظه في حين انني لم احاول ابعاد عيناي عنه للحظه
في كل مره كنتي تتصرفين بغباء و تعرضين حياتك للخطر من اجلي و ترفضين التوقف عن مساعدتي كما يطلب منك اشتون اشعر بالغضب جدا لذلك احاول حجز نفسي بعيدا عنك في المستشفى و لكنك دائما كنتي تجدين الطريقه المناسبه للعثور علي
قال و لسبب ما ظهرت ابتسامه جانبيه صغيره على شفتاي
و لكنك قلت انك كنت دائما معي طوال الوقت.

صحيح، انا لم اكذب، كنت معك بعقلي، اشعر متى تكونين معرضه للخطر و مع من انتي و اين و ماذا تفعلين دون ان اكون معك في الواقع
اوه
همست و انا انزل رأسي و بدأت بالعبث بالعشب و بقي كل منا صامتا
و كان ذلك هو الوجه الذي حدثتني عنه سابقا؟
سألت و انا اتذكر حديثنا عن هذا الموضوع عندما كنت في المستشفى بسبب ما حدث لي من الاشباح
اجل.

اجاب و لسبب ما حاولت تخيل وجهه مجددا صحيح انه كان مخيف و لكن بالنظر إلى عينيه الزرقاء التي لم يتغير لونها يجعلني اشعر بنوع ما من الامان، معرفه انه مهما تغير شكله سيبقى هو لوك الذي يحميني
و لكنني لست خائفه منك
قال فقهقه لوك و هو مازال يرفض النظر الي
لمعلوماتك كنت على وشك ان اقتلك هناك
قال و هو يقصد عندما حاول خنقي عند الشجره و لا انكر انني بالفعل كنت على وشك ان اموت و لازلت اشعر بألم في عنقي حتى الان.

تنهدت و انا اقترب اكثر لاستلقي بجانبه على الارض
لا اهتم
قلت و انا ادير رأسي اليه بأبتسامه صغيره و اخيرا قرر النظر إلى و هذه المره ارسلت عينيه الزرقاء لمعه جعلتني اقع في الحب
انتي مجنونه ماتيا
حرك رأسه و كأنه يحاول اخفاء ابتسامته
تبا! اتعلم هذه اخر مره اخبرك بشيء ما
قلت بمزاح بسبب تكراره لاسم ماتيا
انه ميا! ميا، لم يناديني احد ب ماتيا منذ ان كنت في السادسه.

و فجأه صدر صوت ضحكته التي جعلتني اشعر بالسعاده ثم نظر إلى مجددا و اقترب اكثر ليضع يده على وجهي
لوك، اريد ان اقول لك شيء ما
ما هو؟
حينها لم ارد التفكير الا في تلك الكلمه! لا اريد ان يمنعني اي شيء من قولها
اريد ان اقولها
الان
قالها هو لي من قبل و حان دوري لاقولها له و انا متأكده انني لست بحاجه لمزيد من التأكد و لا مزيدا من التفكير في اي شيء
انا احبك
همست و انا انظر إلى ابتسامته التي بدأت تنمو على شفتيه.

انا حقا لا اعرف ماذا فعل بي! منذ ساعات قليله كان من المفترض ان اكون غاضبه منه و منذ عشر دقائق تقريبا كان على وشك ان يقتلني و لكن لسبب ما لا استطيع منع نفسي من اكون لطيفه معه. ربما انا بالفعل مجنونه كما يقول و لكنني مجنونه عندما ابتعد و افكر في التخلي عنه
شاهدته و هو يضع قرط شفته بين اسنانه
اذا اخبريني
تحدث و هو يعيد نظره إلى السماء
كيف كان الامتحان؟

حاولت اخلي التشابتر طويل على الرغم منه مافيه احداث كثير، بس يعني فتره امتحانات و العقل يعجز عن التفكير: ))))
يلا كل حد يكتب متى بيخلص امتحانات و شو هي الماده اللي عليكم!
انا بخلص تاريخ 21 و على ماده مصادر فلسفيه يوم الاحد -بكره-: ((.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة