قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل السابع والخمسون

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل السابع والخمسون

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل السابع والخمسون

Mia s POV
6: 23 PM
لا شيء مفيد
تذمر اشتون و هو يغلق الكتاب و يلقي به بعيدا على السرير و فعلت انا الشيء نفسه
انا لم استطع التركيز جيدا فالكلام الذي سمعته صباح اليوم لازال يدور في عقلي خصوصا انني لم اعرف من الذي كان يتحدث فعندما حاولت معرفه هذا قام اشتون بسحبي إلى خارج المكتبه بسبب حماسه لقراءة كتبه.

انا لست متأكده حتى ما اذا كانوا يتحدثون عني فربما يتعلق الامر بشيئا ما او احد ما اخر او ربما كان يخيل لي انني اعرف هذه الاصوات
تبا انا بحاجه لتوقف عن التفكير بالامر!
انا تعبت
قال اشتون و هو يستند بظهره على السرير
انسى الامر لن نجد شيئا مفيدا في هذه الكتب
اجل، الامر فقط مخيب للامال بعض الشيء
قالها و ذهب ليجلس على الكرسي خلف مكتبي و اكمل كلامه
ظننت اننا قد نجد اي شيء في هذه الكتب كانت تلك وسيلتي الوحيده.

تنهدت بإحباط بعد سماع كلامه و اغلقت عيناي لثوانٍ
ما هذا؟
فتحت عيناي على سؤاله و رأيته ينظر إلى الدبدوب الذي تركته على الارض في زاويه الغرفه
انتي اشتريتي هذا؟
قالها و هو يسير إلى هناك و حمله
لا في الواقع لوك فعل
حقا؟
عقد حاجبيه عندما و هو ينظر الي
اجل
همست و انا اعض شفتي السفلى
من الواضح انه كان لطيف معك
قالها و هو يمسك برأس الدبدوب بين يديه و يقترب من وجهه
اجل.

و هكذا مر بقيه اليوم، فقط انا و اشتون و ذلك الدبدوب الذي يضعه بين ساقيه
اذا كانت الوسيله الوحيده ل اشتون قد فشلت اذا لم يعد لدي امل عدا ستيلا.

اجل! هل رأيت عندما صوب الفتى المسدس نحوه؟ ياإلهي الفيلم كان رائعا!
تحدث هاري مع هيلين و اشتون عن فيلم ما لا اعرف ما هو بالتحديد فنظرات لوك إلى كانت تشغلني قليلا هو لم يحرك عينيه عني لدقيقه واحده حتى
لوك؟ ما خطبك يا فتى؟
قطع اشتون تأمل لوك لي
ماذا؟
انت لم تلمس طعامك
اوه. امم انا لا اريد، يجب ان ارحل
قالها و هو ينهض عن الطاوله و يخرج هاتفه من جيبه و بدأ بالسير بعيدا
حسنا هذا غريب.

فعلت ماذا؟
ذهبت لزياره ابي
قالها جيف ببساطه
هل جننت؟
سأل تايلر
لماذا؟ انها مجرد ساعه واحده فقط قضيتها هناك و عدت على الفور
ارخيت ظهري على الكرسي و انا افكر بكلام جيف
و لماذا ذهبت؟ اعني ماذا حدث؟ ماذا قلتما؟
سألته و انا انظر اليه و اضع يدي على كتفه
في الواقع هو لم يتحدث كثيرا
جيف ما كان يجدر بك الذهاب إلى هناك
قام تايلر بلومه
لقد حدث لذا انسوا الامر رجاءا.

قالها و نهض عن مكانه متجها بسرعه إلى السلالم. تنهد تايلر و هو يجلس بجانبي و نظر كلانا إلى امي التي تجلس في الجهه المقابله
امي! لماذا انتي صامته؟ سأل تايلر
ماذا تريدني ان اقول؟
اي شيء! لماذا لم تلوميه على ذهابه دون الاستئذان حتى؟
تنفست امي بهدوء و اغلقت عيناها لثانيه قبل ان تفتحهما مجددا و تنظر الينا.

اسمعا جيدا، انا و والدكم انفصلنا و لكن هذا لا يغلي كونه والدكما، كما انني لن الوم اي احد اذا فكر في زيارته يوما، هذا من حقكم و انا لن امنعكم منه ابدا! اذا لم ترد ان زيارته فأنت حر و لكن جيف ايضا حر في زيارة والده
و لكن امي،
لا تناقشني في الامر تايلر، كما ان جيف حر اذا اراد اخباركما بما حدث مع ولده ام لا، فكما ترون هو يرفض الحديث لذا لا اريد ان اسمع اي ضغوط عليه للتحدث. هل كلامي مفهوم؟

اومئت انا بسرعه و بدون تفكير
تايلر؟
حسنا حسنا ليفعل كل منل ما يريده، هذا هراء!
قالها محاولا كتم غضبه و اخذ مفاتيحه من على الطاوله و خرج و رأيت امي و هو تهز رأسها بإحباط و تغطي وجهها بكلتا يديها.

في الواقع انا ارى ان كلامها منطقي و لكنه يحمل معنى اخر بداخله لو ركزت قليلا لوجدت انه يغضبك بالفعل، هذا يعني ان ابي الذي لطالما كان يعاملنا بسوء لديه الحق في رؤيتنا و الحديث معنا مجددا و كأن شيء لم يكن و لكن في الوقت نفسه هو ابي! اعني لاشيء يمكنني فعله حيال هذا حتى لو قررت مقاطعته مثل تايلر فهذا لن يغير اي شيء و اذا قررت التعامل معه بلطف كما يفعل جيف فهذا يعني انني اسامحه في كل شيء فعله بي سابقا و هذا لن يحدث ابدا!

لن انسى كم كان يعاملني بقسوه و انا صغيره و لن انسى كم كان ينهال على تايلر و جيف بالضرب و هم صغار لاتفه الاسباب، لن انسى لم كان يحب مقارنتنا بغيرنا ليرينا كم هم افضل منا في حين انه من المفترض ان يفعل العكس، لن انسى كم كان يهيننا بالالفاظ او التصرفات الحرجه امام الاخرين و لن انسى ابدا عندما سلب مني حريتي و منعني من تكوين صداقات مع من اريد.

لا استطيع نسيان كل هذا! انا فقط لا اعرف ماذا على ان افعل او لاي جانب انحاز؟ هل اصبح عنيفه مع تايلر؟ ام اصبح لطيفه مع جيف؟ انا فقط لا اعرف
لذا اقرر انا ميا ميتشل الجلوس في مكاني و مشاهده الامر من بعيد! و انتهى.

ميا!
اغلقت عيناي بقوه فور سماعي صوته من الخلف، لاكون صريحه اصبحت اكره سماعه و هو يناديني بأسم ميا بعد ان اعتدت على سماعه يناديني ب ماتيا
اجل، لوك
اظهرت ابتسامه سخيفه واسعه و انا التفت اليه في حين اقترب هو بشده حتى جعلتي التصق بالخزانه ليجعل مسافه قصيره جدا بيننا. مسافه قصيره جدا لتأمل عينيه الزرقاء
ماذا كنت تفعلين في منزل ستيلا منذ يومين؟
فتحت فمي متظاهره بالاستغراب
اوه انا فقط كنت ازورها.

كذبت فأظهر ابتسامته الجانبيه تلك و كأنه يحاول اخباري انه يعرف انني اكذب
على حد علمي انك لست مقربه إلى ستيلا إلى هذا الحد
اولا مادخلك انت؟ ثانيا هل انت تراقبني؟
قلتها بغرور محاوله تقليد ابتسامته الجانبيه و كأنه بفعل مهتم بي و يراقبني طوال اليوم
و لماذا لا تقولين انني اراقب حبيبتي؟
قالها لتختفي ابتسامتي المصطنعه في اقل من ثانيه و يعبس وجهي. هل هو حقا مهتما بها لهذه الدرجه؟
لماذا هل هناك اشباح تطاردها؟

سألت بسخريه محاولة التلميح له و لكن يبدو ان الامر لم يجدي نفعا
اسمعي ميا، ابتعدي عن ستيلا! لن اكرر كلامي مجددا
قالها بجديه اكثر و هو يدفع نفسه بعيدا عني و رحل
تبا! بحق الحجيم كيف عرف انني ذهبت لمنزل ستيلا؟ هل من الممكن انها هي من اخبرته؟ و لكن لماذا؟ و هل اخبرته ايضا بما طلبته منها؟ لالا هذا مستحيل! و لكن لماذا يطلب مني الابتعاد عنها و كأنني اريد قتلها او شيئا كهذا؟
تبا! يجب ان اتوقف الان.

اششش
همست بغضب و انا ابعد اصبع لوك عن ظهري. جديا هذا الفتى اصبح مزعجا! الم يكن مزاجه غريبا منذ دقائق؟ ما خطبه الان؟
حسنا افضل لوك الغريب على لوك المزعج
انسه ميتشل؟ هل هناك خطب ما بالخلف؟
سأل الاستاذ بعد ان لاحظ حركتي الكثيره
لا انا بخير
رمقني بنظره اخرى قبل ان يلتفت إلى اللوح مره اخرى مما منحني فرصه لالتفت انا إلى لوك
اقسم انه اذا لم تتوقف عن هذا سوف اكسر رقبتك مثل هذا القلم.

همست بغضب و انا اخذ قلمه و حاولت كسره و لكنه كان قويا فلم استطع كسره و عندما زادت نسبه الغضبه بداخلي بسبب هذا القيت القلم على الارض و التفت إلى الجهه الاخرى لارى ان الاستاذ كان ينظر الينا بالفعل
تبا!
حسنا انتما الاثنين، بالخارج!
رائع. ادرت عيناي و انا احمل كتبي و اسير إلى الخارج و دون التفكير في النظر خلفي اعلم جيدا ان لوك يتبعني الان
هذا كله بسببك
تذمر لوك
اوقف الهراء لوك! انت من بدأ الامر.

قلت و انا اجلس على الكرسي في الممر و اقترب هو ليجلس لجانبي و مرت دقائق صمت حتى سمعت يتمتم
What a feeling to be right here beside you now
ياله من شعور ان اكون بجانبك الان
Holding you in my arms
احتضنك بين ذراعاي
اصمت
تذمرت فنظر إلى بطرف عينيه
What a feeling to be a king beside you, somehow
ياله من شعور ان اكون ملك بجانبك، بطريقه ما
I wish I could be there now
اتمنى ان اكون هناك الان
اخخ.

تذمرت مجددا و انا اهم بالنهوض لابعد عنه
مزاجي
تمتمت و لست مهتمه اذا كان قد سمع هذا ام لا.

صدقيني لا فائده من هذا
لماذا؟
لان اشتون جرب هذه الفكره قبلك و لكننا لم نجد اي شيء
قلت ل ستيلا بعد ان اقترحت على فكره الكتب نفسها
تركت ستيلا الكتب من يدها و انزلت رأسها قليلا بينما انتظرتها انا ان تقول اي شيء
حسنا! انا لدي فكره و لكن لا يمكننا تنفيذها هنا
قالت و رفعت حاجباي بأستغراب
اذا اين؟
قابليني الليله في الفناء الخلفي لمنزلي عند التاسعه مساءا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة