قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل الرابع والعشرون

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل الرابع والعشرون

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل الرابع والعشرون

Mia s POV
لوك ارجوك اخبرني الحقيقه
توسلته و انا اقف امامه انتظر منه ان يشرح لي ما يقوله ذلك الصوت على الهاتف
لا اعرف صدقيني
قال و يلوح بيديه. اخذت نفسا عميقا و رفعت شعري و سرت مبتعده عنه
ماذا يقصد بأنك تكذب علي؟ ماذا يقصد بأنك تخدعني؟
سألت بينما بقي هو صامتا يحاول تجنب النظر الي
هل انت حقا تخدعني لوك؟

سألت بقلق. اعني ماذا اذا كان يخدعني بالفعل؟ و لكن بشأن ماذا؟ و لماذا قد يفكر بخداعي بينما انا اساعده؟
ماذا؟ جديا ميا لما قد تفكرين في هذا حتى؟ هم يكذبون عليك لا اكثر حتى تتوقفي عن مساعدتي
قال لوك و هو يحاول اقناعي. تنفست و جلست على السرير و انا احاول ان اصدق ما قاله بينما بقي هو يتجنب النظر الي
على اي حال. ستخرجين الليله مع زين؟
اجل و لكن مازل، كيف عرفت بهذا؟ انا لم اخبرك
مجرد تخمين.

قال و هو يرفع كتفيه فنظرت اليه بأستغراب غير مقتنعه بكلامه ابدا
اجل سأخرج معه الليله و لكنني مازلت لا اعرف كيف سأخرج من المنزل و ابي سيبقى هنا طوال الوقت
اها
قال و هو يستدير ثم خطرت ببالي فكره
الا اذا،
انتظرت ان يكمل ما اريد قوله فمن السهل جدا ان يخمن
الا اذا ماذا؟
سأل و هو يرفع حاجبيه بينما تنهدت انا بأنزعاج
الا اذا فعلنا ما فعلناه المره الماضيه
حقا؟ ماذا فعلنا؟
ياإلهي
تذمرت و انا ادير عيناي.

لا اعرف عندما قلت لي انه لديك فكره لاخراجي من المنزل لاذهب مع زين فقلت لي ان اغلق عيناي و امسكت بيداي ثم فجأه. بووم كنا خارج المنزل
اوه يمكنك القول فقط عندما جعلتك تختفين
اجل ذلك
قلت و لسبب ما كلمه تختفين جعلتني اشعر برهبه ما غريبه
حسنا
حسنا؟ هل هذا يعني انك سوف تساعدني؟
لهذا السبب انا هنا
قال و هو يتدحرج على السرير بينما اظهرت انا ابتسامه عريضه و اخذت الهاتف لاتصل ب زين
مرحبا
مرحبا ايتها الجميله.

قال و اتسعت ابتسامتي و اخذت اصابعي تتحرك على المكتب بتوتر
اردت فقط ان اخبرك انه يمكننا الخروج معا الليله
هذا رائع! سأكون امام منزلك عند الثامنه هل هذا مناسب؟
اجل سأكون في انتظارك. وداعا
وداعا
انهيت المكالمه و انا انظر إلى ساعتي و كانت الرابعه اذا مازال لدي بعض الوقت
مازال لدي بعض الوقت حتى اجهز اذا ماذا سنفعل؟
سألت لوك و انا انهض عن الكرسي فنظر الي
لا اعرف
امم ربما يمكننا دعوه مايكل؟

يمكنك انتي، افعلي ما تريدين
خرجت من الغرفه و توجهت إلى غرفه مايكل و طرقت الباب
هاي مايكل
قلت له عندما فتح الباب
هاي! ادخلي
اشار لي فدخلت و اغلق الباب
انا فقط اشعر بالملل لذلك فكرت اذا كان يمكننا فعل شيء ما معا
امم اجل
قال و استلقى على السرير و امسك بهاتفه و تجاهلني
هاي! انا اتحدث اليك
ادار عينيه و ترك هاتفه و جلس مجددا
ماذا تريدين ان نفعل؟
لا اعرف انا من اسألك هنا
اتعرفين ماذا؟ لنعزف قليلا.

نهض و اخذ غيتاره من على الارض و جلس على حافه السرير فجلست بجانبه
اتريدين سماع اغنيه؟
اجل
قلت بحماس فأنا حقا حب صوته و طريقته في الغناء.

من الجيد اننا لم نتشاجر على ماذا سترتدين الليله
قال لوك الذي يقف خلفي فنظرت اليه بغضب في المرآه انظر إلى ملابسي بعد ان ارتديت جينز ازرق و تيشرت ابيض و تركت شعري البني على كتفاي و ارتديت حذائي الابيض
انتهيتي؟
اجل
قلت بأبتسامه عريضه كطفله صغيره
جاهزه؟
اجل.

وقفت امامه و امسك كل منا بيد الاخر و اخذت نفسا عميقا قبل ان اغلق عيناي و ها هو الشعور نفسه كالمره الماضيه و فجأه صدر صوته و هو يخبرني ان افتح عيناي ففعلت لاجد اننا نقف خارج المنزل
كان ذلك رائعا
قهقهت و انا ابتعد عنه و نظرت حولنا و لكنني لم اجد سياره زين في اي مكان
لننتظره هنا
قلت ل لوك و انا اشير إلى الكرسي الموجود في فناء المنزل فأومئ و جلسنا معا و مرت ثوان قليله من الصمت
هل حقا تحبينه؟
تحدث لوك.

ماذا تقصد؟
زين
التفت و نظر إلى و كانت عيناه الزرقاء تلمع في هذا الظلام
بالطبع، لماذا تسأل؟
سألت بينما بقي هو صامتا للحظه حتى بدأت نظراته تخيفي حقا و اعتقد انه لاحظ على ملامح هذا الخوف على وجهي لذلك ابعد عيناه عني بسرعه
لاشيء انا فقط اتأكد انني اساعدك في الشيء الصحيح
لا تقلق حيال هذا لوك
قلت و انا ابتسم و لكنه لم يبادلني الابتسامه و في الوقت نفسه سمعنا صوت سياره زين فنهضت و سرت إلى حافه الشارع.

مرحبا، جاهزه؟
اجل
قلت و انا اركب السياره و القيت نظره على لوك و لكنني لم اجده على الكرسي و لا في اي مكان اخر حتى تحركت السياره.

اين نحن؟
سألت زين عندما اوقف السياره امام منزل ما ضخم
في منزلي
قال ثم شعرت بنبضات قلبي تتسارع. لماذا اتى بنا إلى هنا؟ ابتسم و هو يخرج من السياره و فتح لي الباب فنزلت و انا انظر اليه بتوتر و امسك بيدي و سرنا إلى داخل المنزل و كان بالفعل ضخما و ذوقه رائعا و الوانه هادئه للغايه
هل اعجبك المنزل؟
سأل زين بعد ان اغلق الباب
اجل، يبدو جميلا حقا.

قلت و اقترب زين ليضع ذراعه حولي و سرنا إلى غرفه المعيشه و جلست على الكرسي
الا يوجد احد هنا؟
و اخيرا اخرجت السؤال الذي كان يدور في عقلي منذ ان دخلت إلى هنا
اخبرتك انني وحيد ليس لدي اخوه و ابي و امي ذهبا إلى حفله ما لشخصيه مهمه لا اعرفها لذا. لا لايوجد احد هنا
اوه
قلت بتوتر و انا امرر يدي على ذراعي فنظر الي
هل انتي خائفه؟
ماذا؟ لا انا لست خائفه.

قلت و انا احاول صنع ابتسامه صغيره و لكنه نظر إلى و كأنه لا يصدقني
على اي حال، ما رأيك بمشاهده فيلم؟
سيكون هذا رائعا
جيد اذا انا سأذهب لاحضر بعض الفشار و المشروب حتى تنتهين انتي من اختيار الفيلم الذي سنشاهده
قال و هو ينهض و يسير إلى المطبخ بينما اخذت انا بعض الوقت لاستوعب الامر ثم نهضت و بدأت بالبحث عن فيلم جيد لنشاهده و من الجيد ان يكون فيلم رومانسي هذه المره
وجدته!

صرخت ل زين عندما وقع بيدي فيلم نوت بوك
-Note Book-
جيد انا ايضا اوشكت على الانتهاء
جلست على الكرسي و ثوان قليله خرج زين من المطبخ و هو يحمل طبق كبير و بيده الاخرى المشورب و جلس بجانبي و بدأنا الفيلم و مرت اكثر من ثلاثون دقيقة تقريبا حتى بدأت اشعر برأس زين على فخذي و عندما نظرت اليه ابتسم
تبدين حقا جميله.

همس و هو يرفع يده ليضع خصله من شعري خلف اذني ثم رفع رأسه قليلا وقبلني قبل ان يعيدها على فخذي مجددا و اكملنا مشاهدة الفيلم و لا اعلم كم مر من الوقت هذه المره في الواقع و لكنه كان وقتا طويلا اندمجت فيه بمشاهده اللحظات الرومانسيه.

اخيرا انتهى الفيلم فرفع زين رأسه عن فخذي و جلس
اتريدين الصعود إلى غرفتي؟
سأل زين و بالطبع عادتي التي ترفض قول لا للاخرين جعلتني اوافق فصعدنا معا إلى الاعلى و كانت غرفته هي الاولى في الممر فدخلنا و كانت غرفته المطليه باللون الاسود و الابيض في غايه الروعه
هذا افضل يوم على الاطلاق.

قال زين و هو يسير نحوي و يضع احدى يديه على وجهي بينما بقيت انا احرك اصابعي معا بتوتر و انا اشاهدته يقترب اكثر ليقبني و قبل ان افكر في ان اغمض عيناي لمحت لوك يقف خلف زين مما جعلني انتفض مبتعده عنه
ياإلهي
همست و انا اضع يدي على فمي
ما الامر؟
سأل زين بينما علقت عيناي على لوك الذي لايزال يقف هنا
لاشيء لاشيء انا بخير
قلت و انا انتظر ان يختفي لوك و لكنه بقي هناك لا يتحرك
ميا.

همس اخيرا و هو يقترب اكثر ليقف بجانب زين
يجب ان نغادر من الان
رفعت حاجبي بأستغراب و لكنني ايضا قلقت ايضا بشأن نظرات زين لي
هل انت بخير؟
اجل ان،
ميا يجب ان نغادر قبل ان تقع مشاكل هنا
تحدث لوك بحده بينما فكرت انا ان اكمل كلامي
اجل انا بخير، انا فقط اريد ان اغادر
لماذا؟ ماذا حدث؟
لاشيء انها الحاديه عشر و يجب ان اذهب
كذبت و نظرت إلى لوك الذي مازال ينتظرني
اتريدين مني ان اوصلك؟

لالا بأس انا اعرف الطريق، سأكون بخير لاتقلق
حسنا امم اراك غدا اذا
وداعا
قلت له بعد ان تركت قبله صغيره على شفتيه و خرجت من غرفته و توجهت بسرعه خلف لوك إلى خارج المنزل
لوك! توقف هنا و اخبرني ما الذي يحدث؟
قلت بحده مما جعله يتوقف فجأه فأصطدمت به
زين كان يحاول ان يطور علاقته بك في حين انه لا يمكنك هذا
قال مما جعل رجفه خفيفه تندلع بجسدي. يطور علاقته بي؟ ياإلهي هل كان حقا يفكر في ذلك
ماذا؟

اجل يمكنني ان اشعر به، ميا لا يمكنك فعل اي شيء مع زين الان
و لما لا؟
سألت بينما تحركت عيناه بتردد
بسبب والدك! ميا صحيح انني هنا لمساعدتك و لكن لا اريد ان تقعي في مشاكل بسبب مساعدتي لك
فكرت في كلامه للحظه و تأكدت انه محق. اغلقت ذراعاي اسفل صدري و بقيت صامته للحظه
ميا يجب ان نعود إلى المنزل.

قال فتنفست بهدوء و سرت معه و قضينا طوال الطريق بصمت. انا حقا لا اصدق ان زين كان يفكر في هذا اعني لطالما تمنيت ان اقضي ليله مع زين و لكن لا اعتقد انني جاهزه لهذا و كما ان كلام لوك صحيحا ايضا بالنسبه لي
انا حقا اسف اذا كنت قد افسدت ليلتك
لا بأس
اخيرا وصلنا إلى المنزل فأخرجت المفتاح و ادرته في مقبض الباب ببطء و فتحته لاجد ابي يقف امامي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة