قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل الحادي والعشرون

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل الحادي والعشرون

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل الحادي والعشرون

Mia s POV
هاجمك كلب؟
اجل! لقد كان ضخما و كان يلحق بي لذلك بدأ بالركض إلى هنا
كانت تلك هي القصه التي اختلقتها من اجل تبرير خوفي و سبب ركضي إلى هنا ل هيلين
من الجيد انك بخير اذا
اجل
تنفست بعمق و انا ارفع شعري
اتريدين شرب شيء ما؟
اي شيء ارجوك.

اومئت هيلين و نهضت و توجهت إلى داخل المطبخ. اخذت نفسا عميقا و ارخيت ظهري على الكرسي و لمحت شيء ما اسود طويل يقف بجانب الحائط فألتفت لاجد لوك يستند على الجدار و هو يغلق ذراعيه اسفل صدره و ينظر الي، نظرت اليه للحظه قبل ان ابعد عيناي عنه و اديرهما في المكان و اتذكر عندما كنت هنا اخر مره و عندما اكتشف اشتون امر لوك. تنهدت و اخيرا خرجت هيلين من المطبخ
هل انتي بخير؟
سألتني و هي تناولني كوب العصير.

اجل فقط متعبه من الركض
فقط استرخي و لنشاهد فيلم ما.

اغلقت خزانتي بقوه بقصد اصدار صوت عالي لاخرج اشتون الذي كان يقف بجانبي من افكاره فرأيته ينتفض قليلا و ينظر الي
في ماذا تفكر؟
سألته و بدأنا بالسير معا إلى الصف
لاشيء مهم في الحقيقه
اجاب و هو ينظر بعيدا
جديا اشتون ما الامر؟
انا لم انم جيدا ليله امس لذا انا في مزاج سيء لا اكثر
حسنا
قلت و انا ارفع كتفاي و حاولت ان اقنع نفسي بصدق كلامه
على اي حال، اي اخبار جديده عن لوك؟

سؤاله جعلني استغرب قليلا اعني منذ متى و هو يسأل عن اخبار لوك؟
نظرت حولي و انا ابحث عن لوك و لكنني لم اجده منذ ان عدت إلى منزلي ليله امس و انا لم اتحدث معه، هو كان موجودا معي طوال الوقت و لكننا لم نتحدث انا حتى لا اعرف اذا مازلت غاضبه منه بسبب قتله لذلك الرجل ام لا فكلما افكر بالامر ارى انه محق هو كان مضطرا لفعل هذا لحمايتي و الا كان سيقتلني الرجل و حينها سوف يفسد الامر كله.

ماذا تقصد بأي اخبار عن لوك؟
اي شيء ميا
حسنا في الواقع كل شيء على ما يرام لا مشاكل في الواقع
قلت و اومئ لي دون ان يقول اي شيء مما جعلني استغرب اكثر و لكنني لم اقل اي شيء حيال الامر.

وضعت صينيه الطعام بقوه على الطاوله بقصد اصدار صوت عالي لاخرج اشتون من افكاره مجددا
ما خطبك اليوم؟
قال اشتون بإنزعاج و هو يترك الطعام من يده
اعتقد انه انا من يجب عليها ان تسألك هذا السؤال، ما خطبك اشتون؟
اخبرتك من قبل لاشيء انا في مزاج سيء هذا كل مافي الامر
اجاب فنظرت إلى هيلين التي كانت تجلس بجانبه
في الواقع لا اعتقد هذا، انا اتحدث معك منذ عشر دقائق تقريبا و لا يبدو و كأنك كنت تستمع إلى حتى.

قالت هيلين و اومئت لها و تنهد اشتون بإنزعاج
يا فتيات اهدئن، انا فقط لدي بعض المشاكل مع امي لذلك انا افكر بالامر كثيرا، لننسى الامر رجاءا
قال و نظرت انا و هيلين إلى بعضنا البعض للحظه و كأن كلانا يعرف جيدا انه يكذب
على اي حال، اخمنوا ماذا؟
ماذا؟
سألتني هيلين
خمني ايتها الذكيه
ليست في مزاج جيد الان لذا اخرجي ما عندك
قالت مما جعلني ادير عيناي بأنزعاج.

انه هاري و لاول مره لهذا العام لا يضع روقه على خزانتي هذا الصباح
ربما نسي او شيء كهذا
قالت هيلين بينما بقي اشتون في عالمه الاخر لست متأكده حتى انه يستمع الينا
هاري لا ينسى امرا كهذا ابدا لابد ان هناك سبب
ربما
قالت و هي ترفع كتفيها و تأخذ قضمه اخرى من طعامها
مرحبا يا رفاق
قال مايكل و هو يضع الصينيه على الطاوله و يجلس بجانبي
مرحبا
ارجوك لا تخبريني انه اليوم دوري لاعطيك درس في عزف الغيتار.

لا تقلق حتى لو هناك فأنا مشغوله قليلا اليوم
قلت و انا اخذ رشفه اخرى من مشروبي
جيد
عن اي دروس غيتار تتحدثان؟
تساءلت هيلين
هو يعلمني العزف على الغيتار ان اعلمه انا العزف على البيانو
قلت و القيت نظره على اشتون الذي يبدو انه شارد الذهن مجددا
اوه هذا جيد
اشتون!
صرخت مما جعله ينتفض قليلا
توقفي عن هذا ميا!
انزعج و هو يدير عينيه بإنزعاج مما جعلني اقهقه
مرحبا يا جميله.

همس صوت ما بأذني جعلني اتجمد مكاني عندما علمت انه صوت زين فألتفت قليلا مما جعل شفتاي تصطدم بشفتيه للحظه تمنيت ان تكون طويله و لكنني ابتعد عنه عندما تذكرت ان اشتون و هيلين و مايكل يجلسان امامنا على الطاوله
مرحبا
قلت بصوت منخفض و شاهدته يجلس بجانب مايكل. ابتسم مايكل بغباء و هو ينظر يساره إلى و يمينه إلى زين
انا شبعت، سأغادر
قال مايكل و هو ينهض و سمعت زين يقهقه
و انا ايضا.

قالت هيلين و هي تلحق ب مايكل فنظرت انا و زين إلى اشتون الذي لايزال يتناول طعامه
لا لاتنتظرا مني ان انهض و اترككما معا وحدكما
قال و هو يأخذ رشفه اخرى منه مشروبه و كان منظره كافيا لجعلي اغرق بالضحك.

صديقك اشتون هذا معقد قليلا بشأن تركك مع احد ما وحدك
قال زين و هو يسير معي انا و مايكل في طريق العوده إلى المنزل
ربما هو كان حقا جائعا و لم يرد النهوض
اجاب مايكل بإستهزاء و هناك ابتسامه على شفتيه فقمت بضرب ذراعه ليصمت
انا فقط اقول.

تمتم و هو يدير عينيه. شعرت بشيء ما على يدي فنظرت إلى الاسفل لاجد يد زين تتسلل ببطء إلى يدي حتى لا يراه مايكل مما جعلني ابتسم. اخيرا وصلنا إلى المنزل فدخل مايكل اولا و كنت على وشك ان اتبعه و لكن زين قام بحسبي للخلف
الليله عند الثامنه
همس في اذني ثم ترك يدي. عضضت شفتي و اومئت له ثم توجهت إلى داخل المنزل و اغلقت الباب لاقابل ابي الذي يقف امامي
تبا!
من كان ذلك الفتى ميا؟

سأل مما جعلني اتوتر قليلا في ايجاد الاجابه او الكذبه المناسبه لقولها
ذلك. ذلك كان،
صديقي
قال مايكل بسرعه
ذلك كان صديقي تعطلت سيارته امام المدرسه اليوم و قرر ان يعود سيرا معنا
قال مايكل بينما كنت انا انظر اليه بأستغراب، لماذا يكذب و يدافع عني؟
هل هذا صحيح ميا؟
التفت والدي إلى مجددا و يمكنني من خلال النظر إلى عينيه ان اعرف ان كلام مايكل اقنعه بعض الشيء
اجل اجل هذا صحيح
حينها تنهد ابي و وضع يده على خصره.

و ماذا كان يقول لك للتو عند الباب؟
تبا هل رأى ذلك!
نظرت إلى مايكل و لكن يبدو انه ليس مستعد للدفاع عني هذه المره لذلك اعتقد انه يجب على ان اتولى الامر و لكن بدلا من الاجابه على سؤاله سأفتعل شجارا
ابي! انه مجرد صديق لا اكثر و كان يخبرني بشيء ما عن المدرسه، الامر لا يستحق هذا التحقيق معي
قلت بصوت عال قليلا
انتي لا يمكنك،.

بلى يمكنني! اي كان ما تعتقد انني لا استطيع افعله فأنا استطيع لانني لم اعد صغيره ابي، يمكنني تحمل المسؤولية و يمكنني فعل ما اريد
عقد ابي حاجبيه و اخذ خطوه واحده نحوي و امسك بذراعي بقوه و بدأت ملامح الغضب على وجهه
من ذلك الفتى ميا؟
صرخ بصوت عال جدا متأكده من ان الجميع قد سمعه. حدقت به للحظه قبل ان افلت يدي و ما توقعت ها قد وصلت امي و خلفها جيف و تايلر بينما لايزال مايكل يقف مكانه.

اخبرتك انه صديقي و يجب ان تعرف من الان فصاعدا انا حره في اختيار اصدقائي، فتيات و فتيان. انتهى
لا يمكنك التحدث معي بهذه الطريقه
انت من تدفعني إلى ذلك ابي!
صرخت في المقابل فأنا لا يمكنني التحدث معه بهدوء و هو يصرخ بوجهي
انها المره الاخيره ميا، من كان ذلك الفتى؟
سأل و نظرت إلى مايكل للحظه و رأيته يهز رأسه و كأنه يعرف ما افكر به
انه حبيبي.

قلتها بسرعه و انا اتوقع حدوث اي شيء في الثوان القليله القادمه. نظر إلى ابي قبل ان يرفع يده و يقوم بصفعي بقوه بعدها تقدم اخي جيف اخيرا
ابي هذا يكفي
تحدث جيف بهدوء و هو يدفعني بعيدا عن ابي و كان ذلك ما اثار غضبي فقد ظننت انه سيدافع عني و ليس انهاء الامر بهذه البساطه
لا ابتعد عني
صرخت و انا ادفع جيف من صدره و القيت حقيبتي على الارض.

انا لا اريد ان يدافع عني احد! هل هذه هي طريقتك ابي؟ هل ستظن انني بهذه الطريقه سأستمع اليك و إلى ما تقوله؟ هل سوف تستخدم العنف معي لتمنعني؟ هذا لن يحدث ابدا! كل طرقك هذه لن تجدي اي نفع ابي.

القيت كلماتي بغضب و انا احاول منه دموعي و لكن عندما ادركت انني لن احتمل المزيد قررت ان اصعد إلى غرفتي في حين بدأت بالبكاء عندما كنت اصعد السلم و اخيرا فتحت باب غرفتي بسرعه لالقي بنفسي بين ذراعاي لوك الذي وجدته يقف امامي و بدأت بالبكاء اكثر
اهدئي ميا.

لا انكر ان صوته هدأ من غضبي قليلا و لكنه لم يوقفني عن البكاء. وضعت ذراعاي حول خصره بقوه و انا اضع رأسي على صدره و بقينا مكاننا للحظه حتى شعرت به يعود للخلف و يجلسني على حافه السرير و جلس هو على الارض امامي
توقفي عن البكاء رجاءا.

همس مجددا و يبدو انه كان متردد في رفع يده إلى وجهي و لكنه فعلها و رفع يده لمسح بعضا من تلك الدموع عن وجهي ببطء و لكنني لسبب ما جلست بجانبه على الارض و احتضنته مجددا و بقيت هناك لبضع دقائق تقريبا لاجد نفسي اتوقف عن البكاء تدريجيا و اخذت اتنفس بهدوء و اقسم انه اذا تركني لوك هكذا لبضع دقائق اخرى فسوف اغفو
هل انتي بخير الان؟
سأل بهدوء و هو يبتعد عني و يمسك بيدي و يده الاخرى على وجهي
اعتقد ذلك.

اتريدين التحدث بالامر؟
اعلم جيدا ان الحديث بالامر قد يريحني بعض الشيء بدلا من كتمان كل شيء بداخلي و لكن انه ان لوك ليس له ذنب لسماع قصص هكذه
لا
قلت و فجأه سمعنا صوت طرق شخص ما على الباب
ميا، هلا فتحتي الباب رجاءا؟
صدر صوت امي من الخارج
اتركوني و شأني لا اريد التحدث مع احد او رؤية اي احد
صرخت مجددا و نظرت إلى لوك
اتريدين مني الذهاب؟ يمكنني تركك وحدك قليل اذا اردتي و،
لالا انت اخر شخص اريد منه ان يذهب.

قلت لتظهر ابتسامه صغيره على شفتيه. في الواقع لا اعرف لماذا اقول هذا الان و لكن لسبب ما هو الوحيد الذي يمكنني ان اتحدث اليه الان و لازلت لا اعرف لماذا ايضا
تعالي
قال و ساعدني على النهوض و تركني استلقي على السرير
اعتقد انك متعبه و بحاجه لبعض النوم الان
قال و اومئت له بعدها وجدته يقوم بخلع حذائي ثم تقدم ليجلس بجانبي على السرير
امازلتي غاضبه مني؟ تعلمين، بسبب ما حدث ليله امس؟
لا انا لست غاضبه.

جيد، هيا اذهبي إلى النوم الان
قال و قام بسحب الغطاء فوق وجهي مما جعلني اقهقه. اغلقت عيناي و حاولت ان لا افكر في اي شيء الان و عندما كنت على وشك ان اغرق في النوم سمعت صوت همسات بجانبي
انتي لا تستحقين ما يحدث لك الان، انتي تستحقين الافضل ميا
و كان ذلك صوت لوك الذي يجلس بجانبي و كان ذلك اخر صوت سمعته قبل ان انام.

ثم بدأ بصراخ قائلا: لا يمكنك التحدث معي بهذه الطريقه. و كان ذلك كافيا لجعلي اغضب اكثر
قلت ل هيلين و اشتون اللذان كانا يسيران معي في الممر إلى الصف
و ماذا فعلتي بشأن ما قاله لك زين؟ هل قابلتيه عن الثامنه؟
سألت هيلين
لا. اتصلت به و اخبرته انني متعبه و انني لن استطيع الخروج و لكنني شعرت بالسوء بسبب كذبي عليه
قلت و فجأه سمعنا صوت شجار عال و بدأ الجميع بالركض
ماذا يحدث هنا؟

تساءلت هيلين و هي تنظر حولها. اوقف اشتون شخصا ما ليسأله
ماذا يحدث؟ ما تلك الضوضاء؟
انه هاري ستايلز و زين مالك يتشاجران!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة