قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل الثاني والستون

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل الثاني والستون

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل الثاني والستون

Luke s POV
مايكل؟
حدقت ماتيا بأعين متسعه فأومئت لها ببطء
انت تقصد ابن عمي مايكل كليفورد؟
اجل
اجبت و نظرت هي إلى ذو الشعر الاسود الذي يقف بجانبي في غرفتها و حيث يجلس اشتون على حافه السرير يأرجح ساقيه
ياإلهي! انت من فعل كل هذا؟ انت من اخذت الورقه التي كانت تحت وسادتي و حذفت رساله لوك من على هاتفي؟ كان ذلك انت!
تحدثت بصدمه و كانت اجابه مايكل عباره عن ابتسامه واسعه غبيه
Flash back
(chapter 39).

اخذت ورقه من على مكتبها و قلم و جلست على الكرسي
ماذا تفعل؟ سألت ماتيا
ستعرفين لاحقا
هيا اخبرني
لا، لاحقا
قلت فصنعت هي وجها حزينا و لكنها تعرف جيدا ان هذه الخدعه لن تنطلي علي
سأذهب لاحضر بعض القهوه
قالتها و هي تترك الكتاب و نهضت عن السرير و توجهت إلى الخارج فأعدت انا تركيزي إلى الورقه التي امامي و بدأت بالكتابه.

عزيزتي ماتيا، قبل اي شيء اريدك ان تضعي امر انني احبك كثيرا امام عينيك جيدا مهما كان و ان اي شيء افعله و سأفعله سيكون من اجلك و من اجل مصلحتك لا احد اخر فإن كل من يهمني الان هو انتي فقط ماتيا، انا احبك و لن افكر في جرحك ابدا بأي طريقه كانت. اريدك ان تعرفي انني لن انساك ابدا! مهما حدث لن تغادري عقلي، لن افعل اي شيء يغضبك مني. انا اسف لانني لا يمكنني اخبارك بما اخطط له لانني نوعا ما خائف، خائف من درة فعلك لذا انا سأترك الامور تسير كما هي، احبك. لوك.

نهضت و اسرعت بالسير إلى سريرها لاترك هذه الورقه اسفل وسادتها
(chapter 47)
ورقه ماذا؟
سأل مايكل فتنهدت عبر الهاتف
ادخل إلى غرفتها تحت وسادتها ستجد ورقه صغير خذها و خبأها جيدا حتى نلتقي في المدرسه غدا و اعطيها لي
شرحت له الامر
حسنا و لكن ما الموجود في الورقه؟
ستعرف لاحقا فقط افعل ما قلته و اياك و ان تلاحظ عليك اي شيء
حسنا حسنا
(chapter 50)
افعل ماذا؟
سأل مايكل بصدمه
احذف الرساله الاخيره من على هاتفها.

هي في غرفتها لوك لا يمكنني فعل هذا
تصرف افعل شيء!
ياإلهي انتظر
قال هذا و سمعت بعدها صوت خطوات اقدام و يمكنني القول انه ينزل السلم
لقد تركت هاتفها بالاسفل
جيد اذا قم بحذف الرساله بسرعه
امنحني دقيقه
قليلا من الصمت وضعت اظافري بين اسناني انتظر عودته. يجب عليه حذف تلك الرساله التي كتبت بها اعترافي بكل شيء قبل ان تقرأها و يفسد الامر
انتهيت
زفرت بهدوء عندما تحدث
و لكن لماذا انت واثق من انها لم تقرأ الرساله؟

سأل مايكل
لست واثق و لكنها لم تجيب و لذا انا فقط اظن انها لم تقرأها على اي حال انا لم،
ايها الغامض انها قادمه على ان اذهب، وداعا
انهى المكالمه بسرعه بينما ادرت انا عيناي و انا ابعد الهاتف عن اذني. انا قلق عليها جدا لانهت لم تجب على رسائلي. اتمنى فقط ان تكون بخير
Back to reality
نظرت ماتيا إلى بأعين ضعيفه تحمل الدموع و تحاول كبتها بعد ان اعطيتها الورقه التي لازلت احتفظ بها و بعد ان انتهت من قراءتها.

حولت نظرها إلى مايكل
انتما فعلتما هذا بي؟
سألت و هي تشير بأصبعها بيني و بين مايكل و قبل ان اهم بالتحديث بدأ هو قبلي
فعلنا هذا لاجلك، لا انكر انني حاولت كثيرا مصارحتك بالامر لانني كنت اشعر بتأنيب شديد لرؤيتك هكذا و لكنك لم تمنحيني فرصه و عندما افكر بالامر مجددا اجد انه من الافضل انك لم تستمعي لي. ميا انتي ابنة عمي و صديقتي انا حقا كنت اتألم لفعل هذا.

قالها بعد ان جلس على الارض ليكون قريبا منها بعد ان جلست هي ايضا على السرير و بدا ان قدمها لم تعد تتحمل الوقوف
انا لم تقصد جرحك ابدا
قلت هذا على الرغم من انني اقولها للمره المئه و لكنني لازلت واثقا من حبها لي و لازلت واثقا من وجود جزء صغير بداخلها يريد مسامحتي
انت مغفل احمق
همست فوضعت شفتي بين اسناني
ماذا؟ هل جننتي!

و رغم كل هذا لا يحق لها نعتي بالاحمق! لقد حاولت كثيرا اصلاح ما فعلته و في النهايه تنعتني بالاحمق؟!
انت مغفل احمق لوك هيمينغز
اعادتها بصوت اعلى
ياإلهي
تذمر مايكل و هو يدير عينيه و يضع ذراعه حول كتف اشتون و خرجا معا
اجل انا مغفل لانني هنا الان و لكن يجب ان تفهمي جيدا انني لن استسلم، هل كلامي واضح؟
انت غبي لا تفهم انك عرضت حياة اشخاص للخطر
نحن لسنا هنا للتحدث عن هذا، نحن هنا لنتحدث عنا نحن.

نهضت هي عن السرير و تحركت نحوي خطوه واحده
ليس هناك نحن! انت مجنون لا تعرف كم انا مجروحه الان بسببك، لا تعرف كم كانت حقيقه نسيانك لي بمثابه كارثه في حياتي كانت بمثابه فقدان امل كبير، لا تعرف كم مازلت اتذكر كل مره رأيت تقبل ستيلا و تحتضنها، لا استطيع نسيان كم كنت فظا معي، لا استطيع نسيان ذلك اليوم عندما رأيتكما في الغرفه معا، لا استطيع نسيان اي من هذا
قالتها و هي تستسلم و تترك الدموع تغطي خديها.

بلى تستطيعين
كان ذلك قبل ان اقترب منها و بدون تفكير قبلتها بقوه لانني بإختصار شديد لم اعد احتمل البقاء بعيدا اكثر من هذا
يمكنني القول انها في صدمه بسبب عند حركتها هذه لذا لففت ذراعاي حولها محاوله ابقائها قريبه مني قدر المستطاع و لكن لم يمر وقت طويل حتى ابتعدت لتضع رأسها على صدري و استمرت في البكاء اكثر
انت جرحتي كثيرا.

قالتها بإنفاس متقطعه و لكن في الوقت نفسه شعرت بذراعيها تلتف حول خصري و كأنها بحاجه للبقاء بالقرب مني
انا اسف، اسف جدا
همست و انا امرر اصابعي في شعرها الجمل ثم رفعت رأسها و نظرت إلى عينها مباشره
اسف.

كررتها قبل ان اعود لاقبلها مره اخرى و لكن هذه المره اقوى و اعمق عندما لاحظت استجابتها و هي تحرك شفتيها ببطء مع شفتاي. دفعت بجسدي نحوها لاجعلها تتراجع خطوه واحده حتى وصلت إلى السرير و جلست عليه بدون ان يفكر اي منا بقطع القبله فأنحنيت لاضع ركبتاي على حافه السرير بجانبها و مازالت يدي لا تترك جسدها و يدي الاخرى خلف عنقها و لكن سرعان ما تسللت إلى اسفل ظهرها لاجعلها تنحني إلى الخلف اكثر حتى اصبحت مستلقيه تماما على السرير مما سمح لي لاجعل القبله اعمق.

تحركت يدي برفق على جسدها الصغير و انا اضغط على جسدي معها بقوه لاجعلها قريبه مني قدر الامكان
ابعدت قليلا ليحصل كل منا على قدر كافٍ من الهواء و كان ذلك عندما لمحت ابتسامه صغيره على شفتيها مما جعلني ابتسم بالمقابل دون اي تفكير
هل تحبينني ماتيا؟
همست و انا امرر يدي على وجهها و تركت قبله صغيره على فكها و انا انتظر ردها
اجل
قوليها رجاءا
انا احبك لوك
اثارت جملتها سعاده لا توصف بداخلي دفعتني لاقبلها مجددا.

هل تسامحيني؟
نظرت إلى عيناها و لكنها بقيت صامته
ماتيا؟
انا لا اعرف
عبست و عقدت حاجباي و انا اترك بيننا مسافه اكبر بعض الشي
ماذا؟
لوك انا حقا لا اعرف و لكن فقط امنحني بعض الوقت لافكر بالامر فكما قلت لك، انت جرحتي كثيرا
و هل على ان امنحك هذا الوقت الان؟
سألت مما اظهر على وجهها ابتسامه صغيره جانبيه
لا. الان انت سوف تداوي هذه الجروح
قالتها قبل ان تعود شفتيها و تقبلني.

اليوم التالي
اي اخبار؟
لا شيء، هي لم تخرج من منزلها
قال مايكل بعد ان طلبت منه مراقبه منزل ستيلا و لكن يبدو انها تحجز نفسها بالداخل. فطالما انها في البيت مع اهلها فليس هناك شي يمكنني فعله لا يمكنني فضح الامر امام الاخرين
حسنا اتصل بي اذا حدث اي شيء
انهيت المكالمه و انا انظر إلى ماتيا التي لا تزال جالسه على سريرها و يبدو انها منشغله بالتفكير في شيء ما
ما الامر؟

سألتها و انا اجلس بجانبها و وضعت خصله من شعرها خلف اذنها
اشعر اننا نسينا امر ما
ما هو؟
لا اعرف انه فقط، زين! لقد نسينا امر زين، لوك!
قالتها بشبه صراخ و هي تحدق بأعين خائفه
لا تقلقي بشأنه
لماذا؟ هل نسيت انه تحدث معك و انكما رأيتما بعضكما البعض سابقا؟ هذا يعني انه ايضا في خطر مثلي و مثل اشتون و مايكل
نهضت عن السرير و سرت نحو مكتبها.

لا، ليس هناك اي خطر عليه و هذا لانني اخبرته بقصه زائفه، انا لم اخبره بحقيقه ان هناك اشباح تطاردنا بل فقط هددته اني قد اؤذي حبيبته هذا كل شيء
انزلت رأسها لتعود للتفكير مجددا
هل انت متأكد؟
اجل ماتيا انا متأكد
نظرت بعيدا بينما عبثت انا في الاوراق الموجوده على مكتبها لتمر بعض دقائق من الصمت
ما هذا؟
سألت لالفت انتباهها
ماذا؟
انتي رسمتي هذه؟

سألت مجددا و انا ارفع ورقه بها رسمه كبيره لي و لكنها لم تكن تلك التي رسمتها لي ذات مره عندما كنت هنا بل انها واحده اخرى
اوه. امم اجل
قالتها و هي تحاول اخفاء ملامحها الخجله
و لكنك قلتي سابقا انك تستطيعين رسم الاشياء عندما تكون امامك فقط و على ما يبدو ان هذه الرسمه جديده
انا. انا كنت دائما افكر بك لدرجه انني كنت اتخيلك امامي احيانا لذا وجدت ان افرغ طاقتي في الرسم.

القيت نظره اخيره على رسمتها قبل ان اذهب لاجلس بجانبها على السرير
حقا؟
سألت فأومئت هي بسرعه
ممتن لسماع هذا
اعترفت، فأنا حقا احلق في قمه سعادتي الان
اجل ممتن، انا افكر بك و انت تتسكع مع ستيلا
تذمرت و هي تضرب كتفي مما حطم اجنحتي لاسقط على رأسي من اعلى قمم السعاده
هاي! انتي قلتي انك ستفكرين بالامر
اجل و لكنك لم تمنحني الوقت لهذا
انتي من طلبتي مني ان اداوي جروحك.

قلتها و وضعت قرط شفتي بين اسناني و انا اعيد بعض ذكريات ما حدث ليله امس بينما اكتفت هي بإخفاء وجهها مما دفعني للضحك
ايا كان لوك انا،
توقفت عندما فتح الباب ليدخل اشتون
اوه لم اكن اعرف انك هنا
قالها و هو يدخل و يغلق الباب خلفه
لم اكن اعرف انك ستأتي
تذمرت و نهضت عن السرير عائدا لمكاني خلف المكتب
اين مايكل؟
سأل و هو يجلس بجانب ماتيا
يراقب منزل ستيلا
اجبته و انا ارفع ساقاي و وضعتهما على المكتب لاريح وضعيه ظهري.

هل من جديد؟
لاشيء عدا انها تحفظ نفسها داخل المنزل مع اسرتها و ترفض رؤية او زياره اي احد
اذا، هل فكر احدكم ماذا سنفعل بشأن المشعوذه تلك؟
اخخ
تذمرت ماتيا و هي تستلقي على السرير و تغطي وجهها و كأنها تخرج نفسها من حديثنا. اصبحت معقده كثيرا كلما يذكر اسم ستيلا
لا احد يلومها على ذلك ابدا
لدي خطه ما صغيره و لكنني بحاجه لك معي
ما ان انتهيت من حملتي حتى قفزت ماتيا من اسفل الغطاء فزعه
خطه ماذا؟

8: 42 PM
انت راقب المكان جيدا و اتصل بي اذا حدث اي شيء
امرت مايكل الذي كان يجلس على دراجتي امام منزل ستيلا. اومئ بسرعه بينما توجهت انا و اشتون إلى المنزل و سرنا حتى توقف كلانا اسفل نافذه غرفتها حيث ترك اشتون سلم لنتسلل إلى الداخل
و كانت هذه هي خطتي
بهدوء صعدت السلم اولا و تبعني اشتون
هل انت متأكد من خطتك تلك؟
همس بينما حاولت انا فتح النافذه من الخارج بسكين صغير
نوعا ما
رائع.

سخر فتجاهلته و انا استمر في عملي بدقه
هلا اسرعت؟ فالوضع هكذا لا يريحني
تحدث عن مؤخرتي التي تقابل وجهه مما دفعني للقهقه
نجحت اخيرا فرفعت النافذه بقوه لافتحها و تسللت إلى الداخل و لحسن الحظ انها لم تكن هنا
تبعني اشتون و تعثر و سقط اثناء مروره من النافذه مصدرا صوتا خفيفا فنظرت اليه بغضب
الا يمكنك فعل هذا بهدوء؟
تذمرت و انا اهمس
اسف توم كروز
ادار عينيه و انا يسير إلى الداخل اكثر
ذكرني لما نحن هنا مجددا؟

جديا لما جلبته معي!
سنبحث عن الورقه المدون بها التعويذه
من المؤكد ان هذه الساقطه تخفيها في مكان ما او انها تحتفظ بها معها
فجأه سمعنا صوت خطوات اقدام تقترب فأشرت إلى اشتون ليقترب و يقف بجانبي خلف الباب
فتح الباب بهدوء لتدخل ستيلا و لكن قبل ان تلتفت لنا و تستطيع رؤيتنا اسرعت بالامساك بها و وضعت يدي على فمها و اخرجت المسدس بسرعه و صوبته نحوها
اششش اياك و اصدار اي صوت
لوك؟
حاولت التحدث و هي تبعد يدي.

اصمتي عزيزتي، آش ابحث عن الورقه بسرعه
بدأ بالبحث بالفعل في كل مكان بينما كانت هي تحاول التخلص من قبضتي و لكن انا اعرف تماما ان محاولتها عبث
ماذا تفعل؟
تحدثت مجددا بخوف هذه المره
لا يوجد شي
قال اشتون بعد ان انتهى من البحث
هذا لن يجدي نفعا
ابعدت يدي عن فمها و ابتعدت عنها قليلا و لكن دون ان انزل مسدسي
اين الورقه؟
اي ورقه؟
سألت بأستغراب
تلك التي دونتي بها التعويذه
انتهيت انا من كلامي لتبدأ هي بالضحك بسخريه.

لم يعد هناك اي اوراق لوك، كل شي اصبح هنا
قالتها وهي تشير إلى رأسها
تلك ليست ستيلا التي احببتها سابقا، شعرها الاشقر اصبح اشعث و جسدها اصبح نحيف كثيرا لدرجه يمكنني رؤيه تلك العروق الزرقاء اسفل جلدها و كذلك بعض العظام البارزه، كما ان وجهها الشاحب الابيض اصبح غريبا كثيرا و عيناها المتعبه و كأنها عجوز في الستين من عمرها
يبدو و كأنني اقف امام شخص اخر و ليست حبيبتي
ستيلا اعطيني التعويذه الان.

انسى الامر لوك لن اضحي بحياتي من اجل هؤلاء الثلاثه و كما اخبرتك لم يعد هنا اي افكار
قالت مما جعلني و بدون تفكير تجهيز المسدس و تصويبه في منتصف رأسها
الان ستيلا
حذرتها فأمالت رأسها كطفله صغيره بإبتسامه خفيفه
هل ستقتلني لوك؟
ليس لديك اي فكره عن من اكون الان لذا توقعي حدوث اي شيء
قلت و انا اعني كل كلمه اقولها بينما اكتفت هي بإظهار بإبتسامه اوسع
اذا افعلها
قالتها بطريقه مستفزه
لوك لا تفعل.

تحدث اشتون و هو يقترب و يقف بجانبي في حين ان عيني ستيلا لم تترك عيناي للحظه و كذلك انا و انا اشعر بأن اصبعي يضغط على المسدس اكثر في كل ثانيه
لوك هذا ليس الحل
تحدث مجددا و لكن تلك الشحنات القويه التي كانت اعيننا تتبادلها كانت اقوى بكثير من كلام اشتون
انت ضعيف جدا لتفعل هذا
همست و هي تغلق زراعيها اسفل صدرها مما اثار بداخلي الغضب.

ابعدت اصبعي عن الزر لامسك المسدس من الامام و قمت بضربها به بقوه مما اسقطها ارضا
قلت لك ضعيف جدا
تمتمت و هي تتألم على الارض
موتك لن يفيدني بشيء
نهضت عن الارض ببطء و هي تمسح الدم الذي بدأ يسيل من انفها و ابعدت شعرها عن وجهها بيدها الاخرى
حقا؟ ام انك لا تستطيع الاستغاء عني حيه؟ سخرت
لا بل انني لا اريد ان اللوث يدي بدمك لذا سأترك الامر للاشباح، هيا بنا آش.

القيت بكلماتي بسرعه قبل ان اتجه إلى النافذه و اقرر الخروج من المكان و توجهت حيث تركنا دراجتي و دراجة اشتون و حيث كان ينتظرنا مايكل
ماذا حدث؟
سأل و لكنني لم اجب، انا فقط سأدع امر الشرح ل اشتون. استقل كل منا دراجته و كان مايكل خلفي و اشتون وحده و قدنا بسرعه إلى منزل ماتيا.

لماذا لم افعلها؟ لماذا لم اضغط على الزر فحسب؟ كان بإمكاني انهاء الامر كله في ثانيه، لما توقفت؟ هل انا خقا ضعيف كما قالت؟ ام ان عيناها و ما كانت تحمله من كل شيء منعني؟ ماذا حدث لي؟ كان و كأنها قيدتني و كأن عيناها كانت تتحكم بي و لكنني لست سريع التأثير هكذا
انا لست ضعيف
اخرجني من افكاري صوت دراجه اشتون العالي و تقدمه السريع امامي. ماذا يفعل هذا المغفل؟ ما سر هذه العجله؟

زدت من سرعتي و انا احاول اللحاق به و لكن سرعته كانت جنونيه و ما هي الا ثوان قليله حتى لاحظت انه يسير في الاتجاه الخاطئ نحو موقف السيارات و لكنه قفز عن الدراجه بسرعه ليتدحرج على الارض بقوه و تكمل الدراجه سيرها بأمتار قصيره حتى انتهى بها الامر تصدم بسيارت كبيره بقوه مما تسبب في تسرب البنزين و انفجرت متسببه في اطلاق انذار السيارات القريبه و اصدار ضجيج صاخب.

توقفت بسرعه و ركضت انا و مايكل نحوه بسرعه حيث لا يزال ملقى على الارض
اشتون اشتون! هل انت بخير؟
حرك جسده و هو يفتح عينيه ببطء و يمكنني رؤية بعض الجروح السطحيه على وجهه
اعتقد
تألم و هو يمسك بيده التي كانت تنزف بقوه
هيا لنأخذه للمنزل
اقترح مايكل و هو يساعده على النهوض فتقدمت انا بالمساعده ايضا.

وجهي!
تذمر اشتون للمره المئه و هو يرفض ترك المرآه من يده
يجب ان اعترف اننا محظوظين لوجود ماتيا هنا، ف لولاها ما كنا لنجد احد يعالج هذه الجروح في وجهه و ساقيه و كذلك كف يده المصابه و كنا سنضطر لاخذه للمستشفى
بربك آش، انها مجرد جروح سطحيه
تلك الساقطه السافله، اقسم انني سأقطعها إلى اجزاء صغيره
تحدث اشتون بغضب
لحظه، ماذا تقصد؟ سألت ماتيا.

لقد اكتشفت ان ما حدث له كان محاوله من الاشباح لقتله و طبعا كان هذا بأمر من ستيلا
شرحت لها الامر
لالالا بل هي تدعى المشعوذه، المشعوذه الساقطه
اوه آش حمدلله انك بخير
قالتها ماتيا و هي تحتضنه و كأنها تحاول تخفيف ألم جروحه فنظر إلى اشتون من الخلف و اخرج لسانه مما دفع مايكل للقهقه
حسنا يكفي
قلتها و انا ابعد ذراعه عنها
اوتش اوتش انتبه انا مصاب في ذراعي ايضا.

قالها بحجه الضحك لانني اعلم جيدا انه ليس مصابا في ذراعه
ماذا؟ انا اخفف عنه ألمه
لنجد من يخفف عنك ألم ساقك المحترقه اولا!
قلت و كلما تذكرت كم تعرضت ماتيا للخطر من اجلي و بسببي يقتلني هذا من داخلي بقوه
حسنا يا رفاق دعونا من هذا، الان ماذا سنفعل بشأن ستيلا؟ سأل مايكل
المشعوذه
صحح له اشتون. عدت لاجلس على المكتب و احاول التفكير بخطه اخرى
لا اعرف، اعجز عن التفكير الان كما انني متعب جدا
في الواقع انا لدي خطه.

تحدث اشتون ليلفت الانتباه اليه
ما هي؟
سألته و بعدها نمت ابتسامته الواسعه و هو ينظر إلى ماتيا
اي كان ما يفكر به الان فهي مصيبه اخرى من مصائب اشتون.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة