قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل الثالث والستون

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل الثالث والستون

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل الثالث والستون

Luke s POV
مستحيل!
انها فقط،
كيف لك ان تفكر بهذا حتى اشتون؟
قلت بغضب محاولا ابقاء صوتي منخفضا قدر المستطاع حتى لا يسمعنا احد من خارج الغرفه
سنكون هناك من اجل حمايتها، لن تكون وحدها
قلت لا، لن اضحي ب ماتيا
نظرت اليها و هي لاتزال جالسه على سريرها و لم تبدي اي ردة فعل اتجاه خطه اشتون الغبيه
في الواقع انا اجد انها خطه جيده
تحدث مايكل مما جعلني انظر اليه بغضب
جديا!

لوك، انت ستكون هناك من اجلها، جميعنا سنكون كذلك، كما اننا لن نمنحها الوقت لتفعل اي شيء
قالها اشتون محاولا اقناعي
لا
قلت بإصرار و انا اغلق ذراعاي اسفل صدري
انا موافقه
لفتت ماتيا الانتباه برأيها. لابد انهم يمزحون!
ماذا؟ لا انا لن اتركك تفعلين هذا
لوك انا متأكده انك سوف تستطيع حمايتي
سيكون هناك عدد كبير من الاشباح و ستلاحقنا جميعا! ستكون مجزره! الا تفهمون؟

قلت بصوت عال لافرج عن غضبي دون ان اهتم اذا سمعنا احد لانني لم اعد احتمل
هذه هي الخطه الوحيده، هل لديك اي شيء اخر؟ اي افكار؟ عدا الجلوس هنا و الانتظار ان يقضى علينا جميعا
سخر اشتون مما جعلني اتنهد بنفاذ صبر و انا ادير ظهري لهم فقد اتفق الجميع علي، اتفق الجميع على التضحيه ب ماتيا، حتى هي ذاتها مستعده لفعل هذا، اصبح الجميع متفقا و يبدو انهم على استعداد تام على ان ينفذوا الخطه.

ام، امنحوني بعض الوقت لافكر
قلت بتوتر. لا اصدق انني افكر في موافقتهم
سنلتقي غدا في هذا الوقت. اتفقنا؟
سأل اشتون فأكتفيت بأن اومئ له و انا انظر إلى الاسفل
حسنا، يجب ان اعود الان للمنزل، وداعا
لمحت ماتيا و هي تلوح له و خرج
و انا يجب ان اعود الان. إلى غرفتي، تلك بالجوار، هنا، فقط هنا، على بعد حائط واحد، انها بالقرب من،
اذهب مايكل!
صرخت انا و ماتيا في الوقت نفسه مما جعله يسرع بالخروج
الان ماذا؟ نظرت اليها.

ماذا لوك؟
هل انتي حقا تريدين القيام بهذا؟
لا مشكله من المحاوله
قالت مما جعلني اقهقه
محاوله؟ تلقين نفسك بين يدي ستيلا و الاشباح و تقولين عنها محاوله؟ اسف لانني سأدعو هذا انتحار و ليس محاوله
و لكننا حاولنا فعل كل شيء، ماذا يوجد في هذه المره؟
يوجد اشباح! يوجد خطر عليك و على حياتك! يوجد ستيلا
و لكنك اقوى من كل هؤلاء
انا حتى لست واثقا ما اذا كنت استطيع حمايتك منهم.

قلت و رأيتها و هي تنهض عن السرير و تحاول السير و الاقتراب مني و امسكت بيدي
و لكنني اثق بك
نظرت مطولا إلى عيناها و انا امرر يدي اليسرى على شعرها بعدها اقتربت لاقبلها ببطء ثم ابتسمت
اتعرف احد اسباب عدم اخباري لك بخطتي؟
ماذا؟

بعد ان استيقظت من الغيبوبه اكتشفت انني اصبحت احلم بأشياء حقيقه، اصبحت ارى في احلامي احداث ستقع لاحقا، انا حلمت بهذه اللحظه، حلمت ان كل شيء سيعود كما كان لذا كنت احاول التماسك و عدم اخبارك بالامر
حقا؟
سألت و هي تعقد حاجبيها بإبتسامه لطيفه
اجل و لكنني احيانا اشعر انها ليست احلام واضحه و احيانا تكون واضحه جدا. يمكنك القول انها مكافأه النجاح في الهرب من الاشباح
قلت مما دفعها للضحك.

اذا انا ايضا سأدخل نفسي في غيبوبه و سأطلب مساعدتك و عندما استيقظ سأحصل انا ايضا لا مكافأه
اياك و التفكير في هذا حتى
حذرتها بجديه على الرغم من انني اعرف انها تمزح
لماذا؟
صدقيني انتي لا تريد رؤية ما كنت اراه من اشكال الاشباح، يستطيع الاخرين رؤيتهم على شكل دخان اسود بينما كنت انا استطيع رؤية اشكالهم الحقيقه و بالظبع غير تلك رؤى مخيفه التي كانت تراودني طوال الوقت، الامر كان اشبه بالتواجد في الجحيم
اوه.

امسكت بيدها و رفعت رأسها لي
و لكن الاهم الان انني هنا معك.

اليوم التالي
12: 36 AM
كنت انا و مايكل و اشتون نختبأ في الشارع المقابل لمنزل ستيلا بينما نشاهد ماتيا تسير إلى هناك ببطء على ساقها المصابه حتى وصلت إلى مكان ما و وقفت هناك
اخبرني مجددا لماذا نختبأ بعيدا؟ سألت اشتون
سنقترب اكثر عندما تخرج ستيلا و تنشغل بالحديث مع ميا
قبل ان تفعل اي شيء اشتون
حذرته و انا اذكره بأهم قاعده في خطته
حسنا حسنا.

فجأه فتح الباب لتخرج ستيلا و ادارت رأسها يمينا و يسارا بحثا عن ماتيا حتى وجدتها و سارت اليها و هي تدير ظهرها اليها مما جعلها الفرصه المناسبه لنقترب اكثر و بهدوء و نختبأ خلف جدار الفناء الخارجي اي اننا اصبحنا قريبين منهم جدا لدرجه انه يمكننا سماع حديثم
اتصلتي بي. قالت ستيلا
اجل و كما قلت لك، انا مستعده لفعل ما تريدينه و الان.

قالتها ماتيا مما دب شعور الخوف بداخلي اكثر بينما كان اشتون و مايكل يستمعان اليهما
و لماذا؟
لانني لا اريد ان اضحي بحياة صديقي و ابن عمي لذا انا سأفعل هذا لابعد عنهم الخطر
قالت ماتيا ما اتفقنا عليه سابقا
اوه حقا
قالت ستيلا و هي تخرج ضحكه ساخره خفيفه بينما بقيت ماتيا صامته مما جعل ستيلا تكمل
حسنا و لكن هذه المره سنجعل الامر سريعا.

ما ان انتهت من قول هذا حتى بدأت نبضات قلبي تتسارع و مرت لحظه من الصمت اختلس اشتون حينها النظر ثم نظر إلى مجددا و همس
الان
بسرعه اخرجت المسدس و هجم ثلاثتنا و كان اهم شيء عندي هو الامساك ب ستيلا من الخلف و تصويب المسدس على عنقها بينما ذهب مايكل ليطمئن على ماتيا و حان دور اشتون
ستيلا عزيزتي انتي افشل كاذبه على وجه الارض.

قالها اشتون ساخرا و هو يأخذ الورقه التي ادعت ستيلا انها لم تعد موجوده و وضعها في جيبه
انتي بخير؟
سألت ماتيا التي كانت تستند على كتف مايكل و يبدو ان ألم ساقها بدأ يزداد فأومئت لي بسرعه لكن فجأه اخرجت ستيلا ضحكه ساخره اخرى
اتعرف لوك انت تشعرني بالاشمئزاز
لا احد يشعرني بالاشمئزاز هنا غيرك صدقيني
قلت و شعرت بأصابعها على ذراعي الذي يلتف حول عنقها
انت فاشل في صنع المشاعر اتعرف هذا!
ماذا؟

سألت و لا انكر انني كنت انتظر معرفه ما تتحدث عنه بشغف
انت لا تحب تلك الفتاه، انت فقط تشعر بالشفقه عليها لانها ساعدتك و الان انت تحاول رد الجميل اليها بمحاوله صنع مشاعر ليست موجوده اصلا اتجاهها
كلامها اشعل بداخلي نيران الغضب و شعرت ان لساني عقد عن الحديث و عندما لاحظ اشتون هذا سارع هو بالحديث.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة