قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل الثاني والأربعون

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل الثاني والأربعون

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل الثاني والأربعون

Mia s POV
اوقفت السياره امام ذلك المبنى الضخم و بدأت بالسير إلى الداخل و انتظرت ان يصيل المصعد و بعدها ضغطت على الطابق السابع و بدأ المصعد بالتحرك إلى الاعلى و في دقيقه تقريبا توقف و فتح الباب و سرت في الممر حتى وصلت إلى الشقه 20 و طرقت الباب
ثوان قليله حتى فتح الباب لتظهر فتاه ذو شعر بني طويل و عينين خضراء جميله ترتدي جينز اسود و كنزه صوفيه بيضاء
مرحبا سكاي
قلت و انا اظهر ابتسامه صغيره على شفتاي.

ادخلي ميا
من طريقه حديثها علمت انني نوعا ما محقه و لكن ما سرت إلى الداخل و رأيت تايلر يجلس على الاريكه هناك في غرفة المعيشه علمت انني بالفعل محقه
كنت اعرف انني سأجدك هنا
قلت و انا اغلق ذراعاي اسفل صدري بينما نهض هو و وقف امامي
ماذا تفعلين هنا؟
نوعا ما ابحث عنك
قلت ساخره و تنهد تايلر بضجر و لمحت سكاي تقف خلفي
اسمعي ميا انا لن اعود إلى المنزل انسي الامر.

حسنا، من الافضل اذا ان تجد لي مكان ابقى فيه انا ايضا او يمكنني فقط البقاء معكما يا رفاق
جلست على الاريكه و انا اظهر ابتسامتي الواسعه فتأفف تايلر
لا يمكنك البقاء هنا ميا
تحدث
كانت تلك مزحه، اعلم انني لا استطيع البقاء هنا معكما في شقه حبيبتك
قلت و انا اشير إلى سكاي و ادار تايلر عينيه.

سكاي هي حبيبة تايلر السريه او ربما الشبه سريه، اعني عندما تعلم امي بشأنها و كذلك انا فهي نوعا ما سريه، تعرف اليها تايلر منذ ثلاث سنوات تقريبا ثم تعرفت اليها انا بعدها عندما ارادني تايلر ان اخرج معهما ذات مره، قد يبدو الامر غريبا بعض الشيء و لكن بسبب تايلر الذي تحدث معها عني كثيرا اصرت سكاي على رؤيتي و التعرف إلى و حدث الامر ذاته مع امي. هي حقا فتاه لطيفه و جميله كما انها تملك جسد رائع لطالما تمنيت ان يكون جسدي مثله.

و لكن مرحبا ب مايكل الذي يشجعني على تناول الطعام حتى اشعر بإنفجار في معدتي
يمكنك على الاقل ان تخبرني ماذا حدث؟ و لا تخبرني انه مجرد شجار لانك لن تترك المنزل بسبب شجار سخيف مع ابي
تأفف تايلر مجددا فأدرت عيناي في المكان لاجد حقيبته هناك على الارض
ما هذا؟ هل هذه ملابسك؟
سألت و انا اسير إلى هناك و فتحت الحقيبه لاتأكد انها بالفعل ملابسه
متى اخذت ملابسك من المنزل؟

بعد ان تأكدت انه لا احد في المنزل، كنتي انتي و مايكل في المدرسه و جيف في الجامعه و امي عند خالتي و ابي في العمل، ذهبت و اخذتها
اهذا يعني انك لن تعود إلى المنزل؟
سألت بأعين متسعه
لا اعرف
نظر بعيدا و كانت سكاي تقف خلفه بصمت فأنا اعلم انها لا تحب التدخل في هذه الامور صحيح انها تعرف كل شيء عن تصرفات ابي و لكنها نوعا ما لا تتدخل في امور هكذا
على الاقل اخبرني ماذا فعل؟
تنهد بإنزعاج مجددا
لقد قام بضربي
ماذا؟

عقدت حاجباي و نهضت عن الكرسي
لقد سمعتي
تحدث و هو يغلق ذراعيه اسفل صدره. لطالما كنت اكره عندما يقوم ابي بضرب اي من جيف او تايلر و عندما كنت صغيره كنت انال حصه من هذا الضرب عندما كنت احاول الدفاع عن احدهم
شعرت بالغضب و هو يتوهج بداخلي و يلقي بملايين الافكار اللعينه في عقلي و اعتقد ان الصمت الذي حل بيننا للحظه جعل تايلر يشعر بهذا
في ماذا تفكرين؟

سأل بقلق و كأنه نوعا ما يعرف ان الافكار التي تدور في عقلي الان لن تجعل الامور بخير ابدا
و اذا كان تفكير كذلك فهو محق
انا سأغادر
قلت و بدأت بالسير نحو الباب و خرجت بسرعه.

اغلق باب المنزل خلفي و كان جيف قد وصل بالفعل
ميا؟ اين كنتي؟
سأل و هو يتبعني على السلم فوصلت إلى غرفتي و اخرجت حقيبتي و بدأت بنقل ملابسي من الخزانه إلى الحقيبه
ماذا تفعلين؟
سأل مجددا و هذه المره رأيت مايكل يقف بجانبه
انا سأترك المنزل
اجبت اخيرا دون التوقف عن ما افعله
ماذا؟ ماذا تقصدين؟
لا يوجد تفسير اخر لما قلته جيف، انا سأترك المنزل
و لكن لماذا؟
لان تايلر ترك المنزل ايضا
قلت و بدت ملامح الصدمه على وجهه.

ماذا؟ هل هذا يعني انني سأبقى وحدي هنا؟
مايكل هنا
قلت و انا اشير إلى مايكل الذي يقف بجانبه
ياإلهي
تذمر جيف و هو يضع يديه على وجهه و لاحظت انه لم ينزع ذلك الرباط الابيض عن معصمه بعد. اهيرا انتهيت مما افعله و حملت حقيبتي و توجهت إلى خارج الغرفه
هل يمكنك على الاقل ان تخبريني إلى ستذهبين؟
توقفت في مكاني افكر في سؤاله
سأخبرك و لكن اياك و اخبار ابي، هل تفهم؟
حسنا
سأذهب لشقه هيلين
قلت و نزلت السلم.

واو و هل من المفترض ان اعرف اين هي شقه هيلين اصلا؟
جيد، يكفيك ان تعرف انني سأكون هناك
قلت بأبتسامه واسعه و مايكل لايزال يلتزم الصمت رغم انه يتبعنا حتى وصلت إلى باب المنزل و عندما كنت على وشك فتحه قام احد ما بفتحه من الخارج
و كان ذلك ابي
دخل و نظر الينا بأستغراب بينما حاولت انا اخفاء حقيبتي و لكن هذا لم ينجح
ماذا يحدث هنا؟
سأل و اخذت نفسا عميقا و حاولت زرع بعض من الشجاعه بداخلي
انا سأترك المنزل.

قلتها بسرعه
اوه حقا؟
اجل
قلت فتنهد ابي بغضب
اصعدي إلى غرفتك ميا
لا
قلت اصعدي إلى غرفتك و توقفي عن هذا الهراء!
قال و هو يغلق الباب بقوه جعلت ثلاثتنا ننتفض من اماكننا. نظرت اليه قليلا قبل ان التفت إلى الخلف و القي بالحقيبه على صدر جيف و اسرعت بالعوده إلى غرفتي
هذه حياه لا تطاق!
كررت كلمات تايلر و ندفع بقوه نحو سريري و اعلم جيدا ان مايكل و جيف خلفي
اهدئي ميا.

قالها جيف و هو يترك الحقيبه على الارض و بعدها سمعنا صوت باب المنزل يفتح
اعتقد ان امي قد وصلت
خرج جيف من الغرفه ليتركني انا و مايكل الصامت وحدنا
انا لن ابقى هنا
تمتمت و كأنني احاول جعله يتحدث. نهضت و وقفت امام النافذه
اكره هذا المنزل
تحدثت مجددا و لكن فائده في جعله يتحدث ايضا
انا لا اعرف كيف تحتمل انت البقاء هنا
التفت اليه لارى ينظر إلى بطريقه غريبه
توقف عن النظر إلى و كأنني مجنونه.

شعرت حينها انني اتحدث مع نفسي
لما انت صامت هكذا! ياإلهي
رفع حاجبه و بدا و كأنه يحاول اخفاء ضحكته
ماذا اقول؟
تحدث اخيرا و تمنيت لو انني لم احاول جعله يتحدث لذا التزمت انا هذه المره بالصمت و التفكير اكثر في طريقه للخروج من هنا
انت الغاضبه هنا و اعتقد انه يجب عليك التحدث و انا سأستمع اليك
بقيت صامته و انا احدق خارج النافذه و العديد من الافكار تدور في عقلي
اسمع! انت ستساعديني
قلت بسرعه و انا التفت اليه.

اساعدك في ماذا؟
عندما يحل الليل اريدك ان تخرج و تسير إلى الفناء الخلفي حيث ستجد هناك سلما حديديا سوف تحمله و تضعه هنا تحت نافذتي
قلت و انا انظر اليه و هو ينصت لي بإنتباه
جديا؟
سأل و هو يرفع حاجبيه
ارجوك مايكل انا بحاجه لمساعدتك للخروج من هنا انا لا استطيع العيش معه
توسلت و انا احاول اظهار نبره الحزن في صوتي و انتظرت رده
حسنا.

تنهد و هو يدير عينيه بينما قررت انا كتم الحماس بداخلي حتى لا يجعله هذا يتراجع عن قراره
جيد، فقط اخبرني قبل ان تخرج لاحضار السلم حتى استعد
اتفقنا
رفع لي ابهامه و هو يسير إلى خارج الغرفه
هذه فرصتي للهرب.

8: 23 PM
مستعده؟
اجل
قلت ل مايكل فأغلق الباب خلفه و خرج و وقفت انا بجانب النافذه و بعد دقائق قليله رأيته بالاسفل و هو يضع السلم تماما كما طلبت منه و اشرت له بأن الموقع جيد و غادر هو بسرعه و انتظرت قليلا حتى اتأكد من انه دخل المنزل.

حملت الحقيبه على كتفي و تسللت خارج النافذه و تأكدت من ان ساقاي قد وصلت إلى اول درجه من السلم لاترك حافه النافذه و بدأت بالنزول و يمكنني رؤية مايكل و هو ينظر إلى من نافذه غرفته حتى يتأكد من انني وصلت بأمان
وضعت قدمي اليسرى على الارض و لكن قدمي اليمنى تعثرت مع اخر درج ليسقط السلم محدثا ضجيجا عاليا جعلني اضع يداي على اذناي
تبا!
همس مايكل من الاعلى و رأيته و هو يعود إلى الداخل ثم عاد سريعا
والدك سيخرج.

حذرني و سمعت بعدها باب المنزل و هو يفتح فأختبأت على الفور بجانب الجدار و حاولت اختلاس النظر و رأيت انه ابي و لكنه كان يدير ظهره لي و وجدت انها الفرصه فبدأت بالركض و لكن ما ان خرجت نطاق المنزل اصطدمت بأحدهم
اشتون؟
ميا، ما الامر؟ لماذا تركضين؟
سأل بأستغراب بينما كنت انا منشغله برؤية ابي لنا
ميا!

صدر صوت صراخ ابي مما دفعني لسحب اشتون من ذراعه و الركض بعيدا و من الجيد انه جاراني ف ذلك دون جدال و استمر كلانا بالركض حتى مسافه طويله عندما تأكد ان ابي لن يحاول اللحاق بنا فتوقفنا لاتقاط انفاسنا
هلا اخبرتيني الان لماذا كنت نركض؟
رفع يدي على ركبتي و رقفت بأستقامه
لقد هربت من المنزل
قلت و تذكرت ان ابي رأنا و بذلك لا يعد هربا بمعنى الكلمه
نوعا ما
اضفت بعد تفكير
ماذا؟ هل جننتي؟ لماذا هربتي؟

قصه طويله، اخبرني انت، هل كنت قادم إلى منزلي؟
اجل
لماذا؟
سألت و بدأنا بالسير على الرغم من ان اشتون لا يعرف وجهتي و لكنه استمر في مجاراتي
اردت ان اهنئك
على ماذا؟
لقد استيقظ لوك
وضعت يداي داخل جيوبي و اظهرت ابتسامه صغيره
هل رأيته؟
اجل، اتصل بي اخيه بن و ذهبت لرؤيته
و كيف هو الان؟
هو بخير، بدا الامر غريبا لي بعض الشيء، اعني رؤيته و سماع صوته بعد تلك المده الطويله
قال و تمنيت لو انني كنت معه في ذلك الوقت.

ياإلهي لا اصدق هذا
قال و هو يبتسم و يضع يديه على وجهه
اتريدين الحقيقه؟
اجل
لقد بكيت عند رؤيته و احتضنته بقوه، هو كأخ لي ميا
قال و رفعت حاجبي
اليس ذلك هو من اردتني ان اتخلى عن مساعدته؟
تنهد اشتون و ادار عينيه
لقد كنت خائفا عليك من تلك الاشباح
و لم تكن خائفا على حياه صديقك الذي تعتبره كأخ لك؟
قلت و انا اغير نبره صوتي في نهايه الجمله.

كنت احاول الحفاظ على احدكما. على الاقل حاولت الحفاظ عليك لانك من كنت املك في يدي
و لكنني متأكده ان ذلك ليس هو السبب الرئيسي الذي دفعك لمنعي من مساعدته
قلت و تأفف اشتون بإنزعاج
هلا توقفنا عن الحديث عن هذا الامر رجاءا؟ هو بخير الان و من الممكن ان يعود إلى المدرسه بعد ثلاثه ايام فقط
حقا!
اتسعت عيناي فجأه و انا اشعر بسعاده كبيره. لوك سيعود إلى المدرسه و يمارس حياته بشكل طبيعي من جديد
اجل.

دقائق قليله و وجدنا اننا نقف امام المبنى
انتي ستبقين عند هيلين؟
سأل و نحن نسير إلى الداخل
بالطبع، اين تتوقع مني ان ابقى؟
ضغط على زر المصعد و لكنه كان معطل كعادته فتنهدت بضجر. هذا يعني انه يحب علينا استخدام السلالم
هل يمكنك على الاقل اخباري بما حدث؟
حسنا
حكيت ل شتون ما حدث مع تايلر و ما ترتب عليه من هروبي من المنزل اثناء صعودنا للسلم
تصرفاتك لا اصدق ميا
تمتم اشتون و هو يطرق باب شقه هيلين
مرحبا يا رفاق.

ابتسمت هيلين و سرنا نحن إلى الداخل
لماذا لم تتصلا بي قبل مجيئكما؟
لقد حدث الامر فجأه
قلت و انا اترك حقيبتي على الكرسي
و لما الحقيبه؟
سألت هيلين و حينها علمت انه يجب على ان اقص ما حدث مجددا
انه،
قاطعني صوت هاتفي يرن و كان تايلر المتصل
اشتون يمكنك ان تخبرها بما حدث حتى اجري انا مكالمه ما
اومئ اشتون و توجهت انا إلى احد الغرف و اجبت على الهاتف
لماذا اشعر و كأنك في ورطه ما؟
تحدث تايلر مما دفعني للضحك.

نوعا ما و لكن الامور افضل الان
ماذا فعلتي؟
لقد تركت المنزل
و ما ان انهيت جملتي حتى تلقيت صراخ عاليا من الجهه الاخرى
ماذا؟! تركتي جيف وحده؟
هو ليس وحده مايكل معه
مايكل لا يمكنه فعل اي شيء
قال و نبره صوته جعلتني اشعر بالقلق
تايلر انت تعرف انه لا يمكنني البقاء في المنزل في حين انك لست موجود
تبا ميا!
تمتم و يمكنني سماعه يتنهد و ساد الصمت على الهاتف للحظه
انا قلق على جيف
لا شيء يدعو للقلق.

طالما ان ابي في المنزل فإن كل شيء يدعو للقلق
انا لم ارى تايلر قلقا على جيف لهذه الدرجه
سنتحدث لاحقا في هذا الامر. وداعا
و دون الاستماع إلى ردي انهى تايلر المكالمه مما جعلني اشعر بالسوء. خرجت إلى غرفة المعيشه لاجد هيلين و اشتون يشاهدان التلفاز
هل تري،
انا سأذهب للنوم.

قاطعت هيلين و حملت اغراضي و توجهت إلى الغرفه المجاوره لغرفه هيلين و القيت بالحقيبه على السرير و لسبب ما بدأت بالبكاء، انه ذلك الشعور الذي يراود الجميع، شعور ان كل من حولي يكرهني
اشعر ان امي تكرهني لانني تركتها وحدها و كذلك جيف، اشعر انني سأكون عبئاً على هيلين بسبب بقائي هنا معها، اشعر ان تايلر يكرهني لانني غادرت المنزل. اشعر ان الجميع يكرهني، حتى و ان لم يكونوا كذلك.

اشعر و كأنني اريد الابتعاد عن الجميع، لا اريد التحدث مع احد او رؤية احد الان، لا اعرف لماذا يراودني هذا الشعور و لكنني كثيرا ما اشعر به و كل ما افعله حينها هو التزام الصمت و البقاء في غرفتي لساعات و كلما حاول احدهم التحدث لي ابقى انا صامته حتى يشعر هو باليأس و يبتعد
ضممت ساقاي إلى صدري و انا احاول كتم صوت بكائي فأنا لا اريد اي اسئله تحقيق من اشتون و هيلين الان، لا اريد اي شيء عدا شخص واحد فقط.

لوك هيمينغز
مر نصف يوم بدونه تقريبا و انا بالفعل افتقده جدا، افتقد معاملته لي و حديثه معي و صوته و نظراته لي و كل شيء
اتمنى لو انه معي الا لتحتضنني و يحاول ان يهدئني و هو يمرر اصابعه بين شعري و يضع برأسي على صدره و يهمس ارجوك توقفي عن البكاء
لقد اشتقت اليه بالفعل!
خلعت حذائي و تمددت على السرير و انا اعلم ان محاوله نومي قد تستغرق وقتا و لكنني لا املك خيارا اخر سوى ان استلقي هكذا حتى يغلبني النوم.

حاولت الاختباء في الجهه المقابله من الشارع و انا اشاهد ابي يغادر المنزل و توجهت انا إلى هناك
امي!
قلت و انا اغلق الباب بسرعه
ميا
قالت امي و هي تنهض من مكانها و تسرع لاحتضاني
اين ذهبتي؟ لماذا تركتي المنزل؟ هل تعرفين اين هو تايلر؟ هو لم يتصل منذ ان ذهب بالامس كما ان ملابسه اختفت، انا قلقه جدا ميا!

القت امي كلماتها بسرعه و كنت انا محتاره على ماذا اجيب او من اين ابدأ لذا قررت ان ابدأ من حيث وجدت تايلر في شقه سكاي.

جديا مايكل سوف نتأخر!
صرخت من المطبخ حيث كنت اجلس انا و امي وحدنا و كنت اتناول فطوري بينما غادر جيف إلى الجامعه مبكرا طالما ان تايلر ليس هنا ليوصله
يجب ان لا يعرف ابي اي مما قلته لك
قلت لامي بنبره تحذير
حسنا ميا، هذه سادس مره تقولين لي هذا
اخذت رشفه اخيره من كوب القهوه و نهضت عن الكرسي في الوقت نفسه نزل مايكل عن السلم
اخيرا
سار كلانا إلى الخارج و ركبنا السياره
انا فقط اريد ان، ما هذا مايكل؟

حدقت في تلك الخصله الزرقاء التي توجد في شعر مايكل الاسود
ما رأيك؟
سأل بإبتسامه واسعه
جيده
همست و انا احول نظري إلى الطريق و احاول كتم ضحكتي.

اوقفت السياره امام بوابه المستشفى بعد ان انتهى اليوم الدراسي و اوصلت مايكل إلى المنزل. توجهت إلى الداخل و توقفت عند موظفه الاستقبال و رأيت ان هذا هو الوقت المناسب لاجلس اسمي كأحد اصدقائه الذين اتوا لزيارته على الرغم من ان اسمي مسجلا هنا منذ المره الاولى و لكنني اريده ان يكون ميا ميتشل و ليس ماتيا
المعذره. انا هنا لزياره المريض لوك هيمينغز.

تحدثت و نظرت الموظفه إلى شاشه الحاسوب للحظه قبل ان تنقل إلى الرد
لقد خرج لوك هيمينغز صباح اليوم من المستشفى
ماذا؟
خرج من المستشفى؟ الم يسأل عني؟ لم يطلب من اشتون ان يراني؟ لماذا خرج هكذا فجأه؟
لابد ان وجود عائلته حوله منعه من هذا او جعله ينشغل قليلا
اومئت للموظفه بأبتسامه مزيفه و خرجت من المستشفى و توقفت قليلا بجانب سيارتي افكر في طريقه ما لرؤيته فأخرجت هاتفي من جيبي و قمت بإدخال رقم احدهم.

مرحبا يا جميله، ما الامر؟
اجاب
مرحبا هاري، هل يمكنني ان اطلب منك خدمه؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة