رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل الثالث والعشرون
Mia s POV
اخذت نفسا عميقا و خرجت من غرفتي و توجهت إلى الاسفل لاجد امي و ابي يقفان هناك يصرخان في وجهه بعضهما البعض
لم يكن من حقك فعل هذا
صرخ ابي
انا دفعت هذا المبلغ من نقودي انا لذا هذا حقي
بتصرفاتك هذه ستفسدين عقل الفتاه
انها ابنتي و سأفكر جيدا قبل ان افعل اي شيء
انتي لا تفكرين انتي تتصرفين فقط دون اي تفكير
قال ابي مما اشعل بركان من الغضب بداخلي. سرت ووقفت بجانب تايلر
اياك و التعدي على بالحديث!
من المفترض ان ابنتك معاقبه و لهذا لم ادفع بقيه المبلغ لشراء السياره
ليس هناك سبب لمعاقبتها
بلى! لقد ذهبت و تحدثت مع فتيان لا تعرفهم و الان تخبرني انه لديها حبيب
هذا حقها! هي لم تعد صغيره
صرخت امي و هي تلوح بيدها في الهواء
هذا لا يعني انه من حقها ان تفعل كل ما تريد
كنت على وشك ان اتدخل بالحديث و لكن تايلر سبقني و امسك بذراعي
انتي لا تريدين جعل الامور اسوء لذلك ابقي صامته.
همس تايلر بينما توقف اخيرا صراخهما عندما صعدت امي إلى غرفتها فنظر إلى والدي بحده قبل ان يصعد هو ايضا. تنهدت و انا اشعر بالذنب فأنا لا اريد اي مشاكل بين امي و ابي بسببي
انا سأكون في غرفتي
قلت بسرعه ل تايلر و توجهت إلى غرفتي و الدموع تملأ عيناي
ميا؟
همس لوك و هو يسير نحوي فأغلقت الباب خلفي و وضعت يداي على وجهي بعدها شعرت بذراعيه حولي
لا تبكي ميا.
قال و هو يحرك يده على ذراعي ببطء. فجأه بدأ هاتفي بالرنين فأخرجته و لم يكن هناك رقم تماما كأخر مره فترددت في الاجابه حيث انني لا اريد استمع إلى ذلك الصوت المخيف مجددا فقررت تجاهله
الن تجيبي؟
سأل لوك فحركت رأسي بالنفي
انا بحاجه لبعض النوم.
قلت بعد ان تمكنت اخيرا من ايقاف دموعي قبل ان تتساقط على وجهي فأبتعدت عن لوك و سرت إلى السرير و قمت بخلع حذائي و تركته على الارض و استلقيت ببطء و انا اضع الغطاء فوقي و بعد ثوان قليله شعرت بشيء ما يتحرك بجانبي فنظرت لاجد لوك يستلقي بجانبي فأبتسمت و انا اغلق عيناي و انام.
-صباح الخير يا جميله- H-
اخذت الورقه من على خزانتي و قرأتها عده مرات
مرحبا!
انتفضت عندما صدر صوت عميق من خلفي و كان هاري
لم ارد ان اتوقف عن وضع الاوراق على خزانتك لذلك فكرت فقط في ان اغير قليلا من محتواها
قال بأبتسامه واسعه فبادلته بقهقه صغيره و انا اضع الورقه داخل حقيبتي
بالمناسبه، تهانينا على سيارتك الجديده
شكرا
قلت و انا افتح خزانتي
لقد حصلتي عليها في الوقت المناسب
ماذا تقصد؟
انتي مضطره لتوصيلي اليوم إلى المنزل
قال و هو يعدل من وضعيه حقيبته على كتفه
لماذا؟
اخخ حقا انا مضطرا لاخبرك بالامر
قال و هو يدير عينيه بإنزعاج و اكمل
لقد تشاجرت مع اختي جيما بالامس لسبب ما سخيف و قمنا بتكسير مزهريه امي الغاليه فعاقبت جيما بعدم خروجها من المنزل و انا بعدم استخدام سيارتي و الذهاب و العوده إلى المدرسه سيرا لمده اسبوع. هذا كل شيء
انهى حديثه بينما بدأ انا بالضحك.
اسفه و لكن لا يمكنني مخالفه اوامر السيده آني و الا سأعاقب انا ايضا
قلت و تذكرت ذلك اليوم عندما ذهبت إلى منزل هاري ذات مره و قابلت والدته و كانت لطيفه جدا و اتذكر ايضا عندما قامت بقرص اذني عندما كنت فقط على وشك دخول منزلها بحذائي
و اجل و لكنك حينها ستعاقبين من قبل هاري ستايلز و ليس والدته
قال و هو ينظر إلى نظره شريره و يغلق ذراعيه اسفل صدره
حسنا حسنا
اومئت بهدوء و انا اغلق خزانتي.
كما انني سأذهب إلى مكان ما قبل ان اذهب إلى المنزل و اريد منك ان توصيليني إلى هناك
جديا؟ من اخبرك انني حولت سيارتي لسياره اجره
ميا
رفع هاري حاجبه فأومئت مجددا و بسرعه
يجب ان اذهب الان، اراك بعد المدرسه
لوح لي بسرعه و غادر
ميا!
انتفضت بمجرد صدور صوت زين خلفي
يا رفاق جديا يمكنكم فقط الوقوف امامي و التحدث
سخرت بينما اقترب زين اكثر و وضع يديع على خصري
ماذا كان يريد منك؟
سأل و هو ينظر خلفي فعرفت انه يقصد هاري.
لاشيء فقط اراد قول صباح الخير
اجبت و انا اضع يداي على كتفيه
على اي حال، ما رأيك ان نخرج اليوم معا؟
سأل و كنت على وشك ان اجيب بالموافقه و لكن حضور ابي في ذهني اوقفني
امم لا اعرف اعتقد انه على ان احصل على موافقه ابي اولا
قلت و شعرت بقليل من الانحراج، اعني اي فتاه في الثانويه تنتظر الحصول على موافقه والدها للخروج من المنزل؟
اوه هل والدك من ذلك النوع المتعصب؟
قليلا
قلت بصوت صغير فضحك زين.
حسنا اذا سأتصل بك الليله لتخبرني، اتفقنا؟
اتفقنا
ابتسمت فأقترب و قبلني بسرعه
اراك لاحقا
قال و اومئت له و انا اشاهده يتراجع إلى الخلف و يغادر.
سياره رائعه
قال اشتون و هو يقف بجانب هاري امام سيارتي بينما كان مايكل ينتظر بالداخل بضجر
اجل
هل يمكننا المغادره الان؟!
صره مايكل من الداخل
اهدأ ايها الغاضب سنذهب إلى مكان ما اولا
قال هاري و هو يصعد إلى السياره و لحق به اشتون
هاي هاي انت! إلى اين انت ذاهب؟
مع هاري
قال اشتون و هو ينظر إلى بوجه طفل صغير فأدرت عيناي بأنزعاج، جديا من اخبرهم انني حولت سيارتي إلى حافله مدرسيه
حسنا إلى اين سنذهب؟
سألت هاري و انا اشغل محرك السياره
الي المستشفى لزيارة صديقي لوك
اتسعت عيناي بعد سماع اجابته و التفت لانظر اليه
ماذا؟
سألت و كنت و كأنني لم اسمعه حتى
صديقي لوك، اخبرتك عنه سابقا اتتذكرين؟ اريد ان اذهب إلى المستشفى لزيارته
قال بينما لاحظت نظرات مايكل الغريبه إلى فأعتدلت بسرعه
حسنا، ما هو اسم المستشفى؟
تظاهرت بأنني لا اعرفها و انا احاول تجنب نظرات مايكل.
اوقفت السياره امام المستشفى و نزلنا و توجهنا إلى الداخل
تعالوا يجب ان نبلغ اسمائنا إلى موظفه الاستقبال
قال هاري و سرنا معا إلى هناك
مرحبا، نحن هنا لزياره المريض لوك هيمينغز
قال و بدأت الموظفه بكتابه شيء ما على لوحه المفاتيح
هل لي بأسمائكم رجاءا؟
هاري ستايلز
اشتون اروين
مايكل كليفورد
اجاب الجميع ثم توقفت عيني الموظفه علي
ما هو اسمك آنستي؟
م. ميا ميتشل.
ترددت في هذا الامر فأنا لا اريد ان تعرف عائله لوك بأمري. سرنا إلى الاعلى إلى غرفه لوك
لماذا سألت الموظفه عن اسمائنا؟
سأل مايكل و فضلت انا البقاء صامته
لقد طلبت منها عائله لوك هذا، تسجيل اسماء كل من يأتي لزيارته
اجاب هاري و اخيرا وصلنا إلى الغرفه ففتح اشتون الباب و دخلنا و سرنا إلى السرير حيث يوجد جسد لوك النائم هناك و حاولت انا ان اتظاهر و كأنها اول مره لي هنا.
انا اشعر بالسوء لاجله، كم اتمنى ان يستيقظ حقا
قال هاري بينما لمحت انا اشتون ينظر الي
تبا هذا صعب حقا! يجب على ان اتظاهر انني لا اعرف لوك لان هاري هنا و هو يعرف انني لست صديقة لوك و في الوقت نفسه يجب ان اتظاهر انني اعرفه لان مايكل هنا و انا اخبرته سابقا ان لوك صديقي
اللعنه!
جلس اشتون و هاري بجانب لوك على السرير بينما قررت انا ان اقف بعيدا مع مايكل في الوقت نفسه بدأ هاتفي بالرنين فأجبت بسرعه دون ان انظر إلى الشاشه
مرحبا؟
اجبت بينما بدأ صوت ما غريب يهمس
انتي في المستشفى؟ من اجله؟ هو لا يمكنه سماعك، هو لا يمكنه رؤيتك، بينما يمكننا نحن ان نفعل هذا في كل مكان و في كل وقت. لا يمكنك مساعدته ميا! هو ايضا لا يمكنه مساعدتك و لهذا هو يخدعك! سوف يقتله شخصا ما و سيقتلك انت ايضا،.
و قبل ان يقول اي كلمه اخرى القيت بالهاتف على الارض بغضب مما جعل الجميع ينظر الي
ما الامر؟
سأل مايكل بينما بدأت انا بالتوتر
اريد ان اغادر المكان الان
سؤال: مين عنده روايات حلوه عن فايف سوس؟