قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل التاسع والعشرون

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل التاسع والعشرون

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل التاسع والعشرون

Mia s POV
طريقه نطقه لاسم عائله لوك جعل قلبي ينبض بسرعه و اتسعت عيناي و انا انظر اليه و شعرت بالكلمات تقف في حلقي و كأن عقلي قد توقف فجأه عن التفكير
رجال الاسعاف قالوا انك كنت هناك مع ذلك الشاب
فسر مايكل الامر عندما لاحظ صمتي الطويل
اخبريه ان والدتي اتصلت بك لانها ارادت رؤيتك
تحدث لوك بينما بقيت اعين مايكل علي
اخبريه ميا!
لقد اتصلت بي. والدة لوك لانها ارادت رؤيتي
قلت فعقد مايكل حاجبيه و هو ينظر الي.

والدته؟ لم اكن اعرف انك صديقة لوك لهذه الدرجه، اعني ان عائلته تعرفك
اجل. اجل
قلت و انا اومن بسرعه
و ماذا كانت تريد منك والدته يا ترى؟
سأل و هو يرفع حاجبه و كأنه يفكر و يحاول تخمين الاجابه
هذا الرأس الأخضر لن يصمت ابدا
قال لوك و هو يبعثر شعره الاشقر
لا اعرف لقد حدث هذا الامر، قبل ان ادخل إلى منزلهم
لا اعرف لماذا قلت هذا و لكن ظننت انه من الممكن ان يكون منطقيا قليلا.

امم اوليس من الغريب انها لم تتصل بك لتعرف اين انتي عندما تأخرتي؟
طرح سؤال اخر. لوك محق، هذا الرأس الاخضر لن يصمت ابدا
مايكل هل هذا الوقت، المناسب للتحقيق معي؟ انا حقا متعبه
قلت و بدأت بالسعال حينها
لالا بأس يمكننا التحدث في الامر لاحقا اذا اردتي. وداعا
اومئت و انا الوح له بأبتسامه صغيره. التحدث في الامر لاحقا؟ كنت اعلم انني لن استطيع التخلص منه بسهوله. ادرت رأسي لانظر إلى لوك.

لا تنظري إلى هكذا فأبن عمك هو من يظن نفسه محقق
دافع عن نفسه و هو يشير إلى بأصبعه
لو لم تختفي هكذا فجأه لم، لم اكن حينها مضطره للبحث عنك هناك
قلت و انا انزلق تحت الغطاء
تلك الاشباح كانت ستفعل هذا سواء امام منزلي او في غرفتك نفسها
ادرت عيناي ثم اغلقتها
هل ستنامين؟
سأل فتنهدت و فتحت عيناي مجددا لانظر اليه
اجل الم تسمعني و انا، اقول ل مايكل انني متعبه.

انا لم ارد النوم حقا و لكن اولا لست في مزاج جيد للتحدث و ثانيا سيكون من الجيد اذا غفوت حتى اضيع بعض الوقت حتى الغد
سمعت لوك و هو يتنهد قبل ان يسير و يجلس على الاريكه بعيدا. اغلقت عيناي مجددا حتى غفوت.

بدأت اشعر بالتعب بعد ان مر وقت طويل جدا و انا مستلقيه على هذا السرير. ادرت عيناي في المكان و لكنني لم اجد اي ساعه معلقه على الجدران لاعرف الوقت و لكن يمكنني ان اخمن اننا في وقت متأخر في الليل
بدأت اشعر بالجوع و العطش لذلك رفعت ظهري عن السرير و حاولت الوصول إلى زجاجه الماء الموجوده على الطاوله و لكن ما ان بدأت بالشرب حتى شعرت بألم في عنقي لذلك اغلقت الزجاجه و اعدتها إلى مكانها.

ارخيت رأسي على الوساده و فكرت في زين، لماذا يكذب علي؟ هو بالتأكيد لم يتصل ب ابي اذا كيف عرف انني هنا؟ انا لا اظن ان هيلين و اشتون يعلمان بالامر حتى يعلم به زين قلبهما، هذا مستحيل!

كان الصمت يعم الغرفه عدا صوت انفاسي المتقطعه لكنني كنت اشعر بأنني لست وحدي، لو كنت وحدي بالفعل كنت سأشعر بالخوف لوجودي في غرفه شبه مظلمه في هذه المستشفى و لكن الامر يبدو عاديا بالنسبه لي. ظهرت ابتسامه جانبيه على شفتاي عندما ادركت الامر
ليس من الجيد ان، تبقي نفسك خفيا هكذا لوك.

قلت إلى لوك الذي كان يقف في الظلام و يظن انني لن استطع رؤيته بملابسه السوداء. سمعت صوت خطوات اقدامه و هو يسير إلى النور حتى استطيع رؤيته
هل كنت تراقبني؟
سألت فقهقه لوك و رفع كتفيه
ربما
هل يمكنني ان ا. اسألك لماذا؟
لا. لا يمكنك
اجاب ببساطه مما جعلني ادير عيناي بأنزعاج ثم بدأت اشعر بألم في عنقي مجددا
ما الامر؟
لاشيء
انا لن اخبره بالامر لانه سوف ينتهي بي الامر مع تلك الممرضه و بيدها الابره.

اتعرف؟ اتساءل كيف، علم زين انني هنا؟
و انا ايضا
اجاب بسرعه و كأنه كان يعرف انني سوف اسأله هذا السؤال
غريب، ظننت انه من ان تعرف لانك شبح و، الاشباح يعرفون كل شيء
قلت و انا الوح بيدي في الهواء
اولا الاشباح لا يعرفون كل شيء و كذلك انا ثانيا انا روح و لست شبحا. هل ادون لك هذا؟
ابتسمت و انا ادير عيناي
كم الوقت الان على اي حال؟
انها الحاديه عشر مساءا
اجاب فأتسعت عيناي.

ياإلهي لقد نمت كثيرا، اعتقد انني سأبقى مستيقظه لبقيه الليل
اجل
تنهدت بضجر و شعرت بالالم نفسه مجددا
هل تعرف اين ذهبت عائلتي؟
جيف و تايلر بالخارج بينما قرر البقيه العوده للمنزل
اوه. اتعرف؟ اشعر ان هناك خطب ما مع اخي جيف و لكنني لا اعرف ما هو.

لا اعرف لماذا اخبر لوك بهذا و لكنه الوحيد الذي قد يستمع لي او يتحدث معي الان، حتى ارى اشتون و هيلين. ربما لن تهتم هيلين كثيرا و لقد اشتون قد يفعل فهو و تايلر و جيف تقريبا اصدقاء
لا اعرف ايضا
قال لوك و هو يرفع كتفيه
لدي شعور ان والدي له دخل بالامر ليس من عاده جيف المرح ان يجلس وحده دون اي ينطق بكلمه كما فعل اليوم.

قلت و لكن لوك لم يرد بأي كلمه على و كأنه كان يفكر في شيء ما اخر او ربما يفكر في الموضوع نفسه و لكنني متأكده انه لن يخبرني بما يفكر به
ما الامر؟
سألت فرفع لوك حاجبه و كأنني اخرجته من افكاره
لاشيء
قلت انني متأكده. اغلقت عيناي للحظه ثم فتحتهما مجددا
ياإلهي لم تمر خمس دقائق فقط و بدأ اشعر بالملل
ماذا تريدين ان نفعل؟
ما، ماذا تقصد ب نفعل؟
اعني هل تريدين ان نتحدث قليلا او ربما يمكننا فعل اي شيء اخر؟

ابتسمت و نظرت إلى الجهاز الموصول بيدي
في حالة انني مقيده هنا لذا سنتحدث، او ربما انت من سيتحدث و لكن عن ماذا؟
سألت و رأيته و هو يضع قرط شفته بين اسنانه و صمت لثوان قليله ثم تحدث
اي شيء. عني ربما؟
قال فأخرجت ضحكه خفيفه
لوك هيمينغز هل حقا سنتحدث عنك؟
قلت بنبره شبه سخريه مما جعله يدير عينيه بإنزعاج
لا تجبريني على مغادره الغرفه، ميا
اسفه اسفه اسفه. حسنا لنتحدث.

قلت بأبتسامه واسعه و انا ابعد ساقاي قليلا حتى افسح له مكانا ليجلس امامي فرفع لوك ساقيه فرق السرير و جلس امامي مباشره
حسنا من اين ابدأ؟
سأل و اجبت انا دون تفكير
لنبدأ من عند عائلتك
تنهد لوك و اومئ مرتين قبل ان يرفع رأسه و ينظر الي
اخبرتك سابقا عن اخوتي بن و جاك و اخبرتك اننا نعيش مع اني بينما يسافر ابي للعمل في امريكا و،
لحظه اخبرني اولا ما هو اسمك الاوسط؟
رفع لوك حاجبه و كأنني سألت سؤالا سخيفا
روبرت.

لوك روبرت هيمينغز
همست
هل سوف تدونينه او شيء هكذا؟
سأل بسخريه
اسفه. اكمل
عشت انا و بن و جاك طفوله رائعه مع امي و ابي، كان يأتي من امريكا لقضاء عطله الصيف معنا. اخي بن متزوج و لديه طفلين، لقد اشتقت اليهما حقا
قال و ظهرت ابتسامه صغيره على شفتيه و هو يتحدث
ماذا عن اصدقائك؟
سألت
اعتقد انك تعرفين معظمهم
قهقه بينما قفز إلى عقلي سؤال ما ترددت قليلا في طرحه
ماذا. ماذا عن ستيلا؟

اردت ان ارى ردة فعل لوك بعدها و لكن الم عنقي منعني فأخذت اتألم
هل انتي بخير؟ ما الامر؟
انه م.
حاولت التحدث و لكنني لم استطع التقات انفاسي. اسرع لوك بوضع الكمامه على فمي
هل، هل اخبر الممرضه؟
بدا متوترا و هو يدور امامي لا يعرف ماذا يفعل بينما منعته انا من اخبار الممرضه
لابد ان الابره موجوده هنا في مكان ما.

قال و هو يعبث بالخزانه الصغيره المعلقه على الجدار. اغلقت عيناي و حاولت التنفس فبدأت اشعر بالراحه اكثر بعد وضع كمامه الاكسجين و لكن الالم نفسه استمر في عنقي
وجدتها
قال لوك و عاد ليصعد على السرير بسرعه و كان على وشك ان يمسك بذراعي و لكنني ابعدته
لا
همست من اسفل الكمامه
ميا لا تتصرفي كالاطفال
حاول الوصول إلى ذراعي مجددا و لكنني ابعدته فأبعدت الكمامه حتى اتحدث معه
ان، انا بخير الان.

تحدثت بصعوبه و من المؤكد انني لم اقنعه بهذا
لا انتي لست مخير
و لكن،
بدون و لكن ميا
قال و ساد الصمت و الهدوء بيننا للحظه. اخذ لوك يحدق بالابره قليلا و هو يحركها بين اصابعه
التقيت بها في منزلي
ستيلا؟
اجل. كان صديقي كالوم يعرفها لذا كانت معه عندما اتى إلى منزلي ذات مره. قضينا وقتا رائعا تلك الليله ثم تبادلنا الارقام حتى نتمكن من رؤية بعضنا البعض لاحقا، و هذا ما حدث.

كان يتحدث دون النظر إلى بل كان يعبث بالابره التي لاتزال بيده
التقينا عدة مرات و بدأ كل منا يشعر بأنه قريب إلى الاخر، لا اعرف كيف حدث هذا و لكن ربما لانها كانت اول فتاه اشعر انها مختلفه عن البقيه، كانت مضحكه و جميله و ذات شخصية هادئه بعض الشيء. شعر اشقر و عينان خضراء رائعه
و ها هي ذا الابتسامه نفسها تظهر على شفتيه بينما كانت عيناه تتحرك و كأنه يحاول ان يتخيل شكلها امامه.

لم يمر وقتا طويلا حتى تأكدت انني احبها حقا و لكنني وجدت صعوبه في اخبارها بالامر، حاولت كثيرا و لكن كنت افشل نوعا ما، كنت اشعر انها تبادلني الشعور نفسه و لكن كل منا كان يخفيه عن الاخر
ماذا فعلت اذا؟ كيف، اخبرتها؟
سألت و في الوقت نفسه شعرت بيده تتحرك على ذراعي و لكنني لم اهتم
تلك الليله قررت اخبارها دون تراجع لذا حاولت التحدث مره تلو الاخرى حتى تفهمت هي الامر ثم انتهى بنا المطاف و هي تقبلني.

كم مر من الوقت و انتما معا؟
اختفت ابتسامته و كأنه قد استيقظ من العالم الذي كان يحاول فيه ان يتخيل او يسترجع تلك الايام
سنتين تقريبا
اوه
سنتين و في النهايه تقرر التخلي عني عندما احتاج مساعدتها
قال و هو يحرك رأسه
ربما هي حقا خائفه،
اياك و الدفاع عنها ميا
قال بنبره غاضبه قليلا
انا لا ادافع، انا اقول انها لديها مبررات للتراجع
و ايا كانت تلك المبررات لماذا ليس لديك منها؟

و بدأ صوته يرتفع اتمنى ان لا يسمعه اخد بالخارج
نحن لسنا متشابهان لوك
اجل هي تخلت عن حبيبها بينما تمسكت انتي بشخص بالكاد تعرفينه. صحيح؟ اهذا ما تقصدينه؟
لا. هلا توقفت عن الصراخ رجاءا و تحدثنا بهدوء؟
قلت فتنهد لوك
اذا اردتي التحدث لنتحدث عن شيء اخر
قال بهدوء هذه المره و عاد ليجلس على السرير
متى ستنتهي من هذه الابره على اي حال؟
غيرت الموضوع
لقد انتهيت منها منذ دقيقتين تقريبا.

اجاب و هو يشير لي بأنبوب الابره الفارغ قبل ان يلقيه في القمامه. حاولت اخفاء ابتسامتي و لكنني فشلت نوعا ما ثم نظرت إلى ذراعي و انا اشاهد لوك و هو يضع عليه قطعه قطن صغيره
حسنا لقد تحدثنا عن، عائلتك و اصدقائك و عن ستيلا و لكننا ل. لم نتحدث عنك
رفع لوك عينيه و نظر إلى للحظه قبل ان يبتعد و يعود ليجلس امامي
حسنا. انا احب الطعام احب التسكع مع اصدقائي اجيد العزف على الغيتار عندما كنت،.

تجيد العزف على الغيتار و لم تخبرني؟ جديا لوك؟ لماذا لم تخبرني؟ كنت، ستوفر على كثيرا من دروس البيانو مع مايكل
قاطعته فنظر إلى و رفع حاجبه
اسفه. اكمل
اين توقفت؟
انك تجيد العزف على الغيتار
قلت فتنهد لوك و اكمل
عندما كنت صغيرا كنت اتمنى ان اصبح مغنيا في فرقه ما عندما اكبر و لكنني حصلت على شيء ما اكبر
ما هو؟
اصبحت روح! الجميع يصبح مشهورا بين يوم و ليله و لكن من يصبح روح هكذا؟ انا!
قال و بدأنا بالضحك.

و ماذا ايضا؟
احب اللون الازرق. عندما كنت صغيرا كنت اكره لون شعري الاشقر و لكنني اعتدت عليه فيما بعد. تعرضت للتوبيخ من قبل امي عندما قمت بثقب شفتي. اشعر ان مكاني بين اخوتي يميزني نوعا ما لا اعرف كيف و لكنني اشعر بهذا اعني ان تكوني الاصغر بين اخوتك امرا مختلفا عن البقيه
اجل اعرف هذا
تمتمت مما دفعه للضحك مجددا
يكفي حديثا الليله
كم الوقت الان؟
انها الواحده و النصف
اجاب و هو ينهض عن السرير.

انا لا اريد النوم الان
ياإلهي ميا توقفي عن التصرف كالاطفال!
انا لا اتصرف كالاطفال انا فقط اقول انني، لا اريد النوم
و ماذا يجب على ان افعل حيال هذا؟
سأل و هو يرفع حاجبيه و في الوقت نفسه يحاول اخفاء ابتسامته
امم لا اعرف
اجبت فأدار لوك عيناه بأنزعاج
كان يجب على ان اختفي و اتركك وحدك تستمعين إلى صوت الاشباح هنا في المستشفى طوال الليل
هذه وقاحه!
حاولت الصراخ و لكن صوتي لم يساعدني
لا تصرخي!

قال ثم ساد الصمت لدقائق طويله. لاكون صريحه انا استمتع بالتحدث مع لوك حتى لو شعرت بالالم في عنقي في بعض الاحيان مازلت استمتع به
لوك؟
اجل
اجاب و هو يقف امام النافذه الصغيره التي بالغرفه دون ان ينظر الي
ليله امس، عندما هاجمتنا تلك الاشباح و خبأتني انت خلف ظهرك رأيت على وجهك، بعض العلامات السوداء لا اعرف ما هي بالتحديد و لكنني عن، عندما حاولت النظر إلى وجهك انت منعتني.

بقي لوك صامتا لثوانٍ قليله قبل ان يتنهد و يلتفت و ينظر الي
انها طريقه ما حتى اخيف بها الاشباح
اي طريقه؟
صمت مجددا بينما كان يحرك قرط شفته بين اسنانه
اقوم بتغير وجهي، اغير ملامح وجهي حتى اخيف تلك الاشباح، منهم من ينجح معهم الامر و منهم من لا ينجح معه
اوه
قلت و كنت عاجزه قليلا عن تخيل وجهه عندما يفعل هذا
اتتذكرين الكلب الذي هاجمك انتي و صديقتك هيلين تلك الليله؟
اجل.

عندما علمت ان الاشباح هي من خططت للامر قمت بتغيير وجهي حتى اخيف ذلك الكلب
اها
تنفست و انا انظر اليه
هل يمكنني ان اطلب منك طلب؟
سألت و انا احاول تصنع الصوت البريئ. حدق بي لوك لثوان
اياك و التفكير بالامر ميا!
ارجوك
لا!
انا فقط اريد رؤيته
قلت لا
مره واحده فقط
لن اكرر اجابتي
قال و هو يغلق ذراعيه اسفل صدره بإصرار
انا فقط كنت اريد ان،
ياإلهي ميا صوتك! اصمتي قليلا و اذهبي إلى النوم.

قال بمزاح و هو يضع الكمامه على فمي محاوله ان يجعلني اصمت. قررت الاستسلام حينها و كتم ضحكتي و الذهاب للنوم و لكنني لن اتنازل عن رؤية وجهه لوك الاخر ابدا!

مرحبا بعودك!
صرخ تايلر و هو يفتح لي باب غرفتي
كف عن الصراخ تايلر!
تحدث ابي من الاسفل مما جعلني ادير عيناي بأنزعاج و قررت تجاهله، حتى الان فقط
اذا اردتي اي شيء اخبريني
قال اخي تايلر و هو يمسك بيدي و يساعدني في الجلوس
لا تجعلني اشعر و كأنني، صدمت بشاحنه او شيء كهذا. انا بخير
مفسه للمتعه
تمتم و هو يتجه إلى الباب
سمعت هذا.

حاولت قول هذا بصوت عال قليلا حتى يسمعني و على الرغم من ذلك خرج تايلر من الغرفه و اغلق الباب خلفه
انتي حقا مفسده للمتعه
تحدث لوك الذي كان يستلقي على سريري
اصمت
قلت و انحنيت لخلع حذائي
الا يجب علينا ان نقيم حفله او شيء كهذا من اجل عودتك
لقد عدت للتو من المستشفى و ليس من المطار
قلت بصوت ساخر
مازلت ارى انه لديها سبب للاحتفال
احتفل به انت اذا.

اخذت ملابسي و اتجهت إلى الحمام و اغلقت الباب. نزعت الوشاح الذي كنت اضعه حول عنقي و نظرت إلى نفسي في المرآه لارى ذلك الندب الذي خلفه الجرح و هناك اثر واضح للخياطه ايضا
تبا!
تذمرت و انا انزع ملابسي و القيها على الارض.

اليوم التالي
9: 23 Am
كنت في المستشفى و لم تخبرينا؟!
صرخ كل من اشتون و هيلين في وجهي
اقسم انني لو استطيع الصراخ لك، لكان صوت صراخي اخرجكما من المدرسه
اغلقت خزانتي بقوه و التفت إلى الخلف لاجد مايكل امامي
ياإلهي! توقف عن الظهور هكذا كالاشباح
قلت و حاولت التقات انفاسي بعدها. التحدث كثيرا يرهقني نوعا ما
اسف. وجدت هذه على خزانتك في الصباح
قال مايكل و هو يناولني ورقه صغيره ثم غادر.

-صباح الخير يا جميله. اتمنى لك يوما جيدا-
ابتسمت عندما قرأت كلمات هاري الصغيره ثم قمت بوضع الورقه داخل احد الكتب و حركت ساقاي إلى الصف و لكن يد ما قويه امسكت بي و دون ان انظر اليه عرفت من هو
اشتون
هو لن يترك الامر يمر بسهوله. لن يهدئ قبل ان يعرف الحقيقه. الحقيقه فقط
اجل اشتون؟
قلت بتذمر فأنا لست مستعده للتحدث و قص الحكايات الان
اخبريني ماذا حدث؟
قلت انهم من شباب حاولوا التهجم على لسرقتي و لكن،.

كانت تلك القصه التي خدعتهم بها و لكنه لم يتركني اكمل
هيا ميا. هيلين ليست هنا يمكنك اخباري بالحقيقه و وفري تلك الكذبه لاشخص اخر. هيا
قال فتنهدت. لما انا صديقه هذا الفتى؟

هذا لا يصدق
هذا ما حدث
رفعت كتفاي بعد ان انتهيت اخيرا من سرد ما حدث تلك الليله
اخبرتك ان الامر لن يمر بسلام، لن تستطعي انقاذ لوك دون التعرض للاذى
اخفض صوتك اشتون. لقد انتهى الامر
قلت فتنفس اشتون بغضب
ياإلهي ميا! لا الامر لم ينتهي بعد، طالما انك تساعدينه فإن الامر لم ينتهي. انا لا اعرف كيف يمكنك الاستغناء عن حياتك هكذا.

كلامه تسبب في اغضابي فأغلقت عيناي و تمنيت في هذه اللحظه انه لو يمكنني الصراخ في وجهه الان
و انا لا اعرف كيف يمكنك التخلي عن صديقك في هذه الظروف، هو بحاجه لمساعده هو بحاجه لشخص ما يقف معه، شخص ما يكون معه في اوقاته الصعبه و يشجعه على العوده إلى الحياه، و لكن انت اشتون بدلا من تفعل هذا كله تركت صديقك المقرب وحده و تخليت عنه و اجبرت ستيلا للتخلي عنه ايضا و لكن،.

هااي اهدئي كيف تعرفين بشأن ستيلا؟ ماذا تقصدين انني اجبرتها على التخلي عن لوك؟ انا لم اجبر احدا على فعل اي شيء
قاطعتني بقوله هذا مما جعلني اتراجع قليلا عن قول المزيد له
ماذا؟
همست و عقدت حاجباي
انا لم اجبر ستيلا على فعل اي شيء بل هي كانت خائفه من تلك الاشباح و خائفه على حياتها ايضا و قررت عدم الاستمرار في الامر، صحيح انها اخبرتني بهذا و لكنني لم اجبر احدا على اي شيء.

اصبحت المعلومات في رأسي مختلطه بشده. لوك لم يخبرني بهذا!
و لكن لوك اخبرني ان ستيلا تخلت عنه لانك من طلب منها هذا
قلت فقهقه اشتون بسخريه
هذا لم يحدث
ماذا تقصد؟
هي تكذب! لم ترد اخبار لوك انها تريد التوقف عن مساعدته لانها هي من يريد هذا فأخبرته انني من اجبرتها
ياإلهي! كيف يمكنها فعل هذا؟
تلك الحقيره!
تمتم اشتون بغضب و هو يضرب الخزانه بيده
اهدئ اشتون.

لقد جعلت صورتي سيئه في ذهن صديقي، جعلته يكرهني لذا لا تخبريني ان اهدئ
كان الغضب واضحا على وجهه بالفعل. لا اصدق ان ستيلا فعلت هذا! و لكن لماذا؟ اتساءل ما اذا كانت تحب لوك منذ البدايه ام لا؟ اتساءل اذا مازلت تكن له حبا في قلبها ام لا؟ اتساءل كيف ستكون ردة فعل لوك عندما يعلم بالامر؟ او ماذا سيحدث اذا عاد لوك للحياه و تقابل هو و ستيلا مجددا؟

هذه اسأله كثيره التي تدور في عقلي لن يستطيع احد الاجابه عليها ابدا!
ادرت عيناي في المكان حتى توقفت عند شخص ما بدا و كأنني اعرفه و كان يقف مع فتاه ما و كانا يتبادلان القبل. شعره الاسود و قامته و طريقه ملابسه كانت مألوفة بالنسبه لي و لكنني لم اتعرف عليه جيدا الا عندما ابتعد عن الفتاه. حينها علمت من هو
لقد كان زين.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة