قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل التاسع والثلاثون

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل التاسع والثلاثون

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل التاسع والثلاثون

Mia s POV
تبا!
تمتمت انا و لوك في الوقت نفسه الذي كنا سمع فيه خطوات مايكل و هو يقترب من المطبخ
لحظه، هل هذا هاتفي يرن بالاعلى؟ هل تسمعون؟ لانني اسمعه بالفعل. يجب علينا ان نصعد إلى الاعلى الان
قلت بسرعه و انا اسحب لوك من يده و بدأت بالركض إلى الاعلى حتى وصلت إلى غرفتي و اغلقت الباب خلفي و لكنني متأكده ان مايكل رأني بطريقه ما
وضعت يدي على صدري و انا انظر إلى لوك الذي بدأ بالضحك
ما المضحك؟

ياإلهي لا اصدق ما حدث للتو!
حاول التحدث من بين ضحكاته و اكمل
لقد تعرفت على عائلتك جميعها
قال دون التوقف عن الضحك
انت سعيد؟
اجل! اعني اريد تخيل وجوههم عندما يعلمون انني روح و ليست شخصا عاديا، ياإلهي
هززت رأسي و انا ابتعد عن الباب
هيا ماتيا انه ليس بهذه الاهميه، لقد تعرفوا على و انتهى الامر اعلم انني المخطئ منذ البدايه و لكنني لم ارى جيف و هو قادم لذلك رأني هو
لا لابأس انت ليست مخطئاً لقد حدث فجأه.

انزلت رأسي و انا انظر إلى الارض و وضع يداي داخل جيوبي
ما الامر اذا؟ هناك خطب ما بالتأكيد
سأل و هو يقترب مني و وضع يديه على كتفاي بينما حاولت انا التحدث
لاشيء انه فقط، انا لم ارد ان تتعرف عليك عائلتي بهذه الطريقه
ماذا تقصدين؟
سأل فأخذت نفسا عميقا و حاولت ترتيب الكلام في عقلي اولا.

اعني انني كنت اريد ان اقدمك لهم بشكل اخر كما فعلت مع زين، كنت اريد ان اشعرهم بأن هناك شيء ما بيننا اكثر من الصداقه و اكثر من انني قلت لابي انك ابن عم اشتون
قلت و بقي هو صامتا و كأنه يعرف انني لم انتهي بعد فأفسح لي المجال لاكمل
كنت اريدك ان تكون مميزا عندهم منذ اول مره
فتح لوك فمه و نظر إلى الارض و اقترب اكثر ثم نظر الي
هذا سيحدث، سيحدث قريبا لا تقلقي
اومئت له ببطء و قبلته.

-اليوم التالي-
ستكتبين ماذا؟
قعد لوك حاجبيه
سأكتب لائحه تحتوي على كل شيء نريد فعله بعد ان تستيقظ
قلت و انا اخذ ورقه و قلم و صعدت على السرير
ماذا يعني هذا؟
سأل و هو يجلس بجانبي
اعني لنتخيل معا انك استيقظت من الغيبوبه و قابل كل منا الاخر لاول مره ماذا سنفعل في تلك اللحظه؟
امم، نقبل بعضنا البعض؟
قال بتردد
لا انا افضل العناق، سنعانق بعضنا البعض لمده طويله بقوه كبيره
قلت و انا ادون هذا على الورقه.

اجل و قد احملك و ابدأ بالدوران
هذا سيكون لطيفا
ابتسمت و اكمل لوك
بعدها سنخرج لتناول الطعام فمن المؤكد انني سأكون جائعا بعد تلك الغيبوبه الطويله
بدأت بالضحك و انا ادون هذا و اكمل مجددا
ثم نذهب تناول المثلجات
سنضع هذا في نقطه واحده و هي تناول الطعام
اجل! بعدها يمكننا قضاء بعض الوقت مع اصدقائنا، اشتون و هاري و هيلين و يمكننا ان نحضر مايكل معنا اذا اردتي
قال و ضحكت مجددا و اكمل لوك دون ان يمنحني فرصه للتحدث.

و بهذا يكون قد انتهى النهار اذا سنذهب إلى الشاطئ اوه يمكننا الذهاب إلى هنا قبل ذلك حتى نشاهد الغروب
تحدث بحماس و هو يشير إلى الورقه لادون كل ما يقوله
هذا سيكون رائعا بعدها لابد اننا سنشعر بالجوع مجددا اذا يمكننا الذهاب و تناول الطعام في مكان ما
بقيت صامته و انا ادون هذا
ثم،
ثم سنتحدث!
قاطعته و اكملت
سنتحدث كثيرا حتى اشعر بأنك حقيقي امامي، اشعر بأن لوك بالفعل يجلس معي
انا معك بالفعل الان ماتيا.

قال على الرغم من انه يعرف ما اقصده بالضبط.

لا! لوك انت تعرف ماذا اقصد، نحن نقضي وقتنا بأكمله هنا في الغرفه و لكنني اريد ان نخرج معا مثل الاخرين، اريد ان امسك بذراعك و نحن نمشي معا، اريدك ان تضع ذراعك حولي طوال الوقت و ان اضع رأسي على كتفك عندما نجلس بجانب بعضنا البعض، اريد ان اقبلك في اي وقت اريد دون الاهتمام إلى الاخرين، اريد ان اشعر بأنفاسك و هي قريبة مني و ان استمع إلى نبضات قلبك عندما اضع رأسي على صدرك، اريد ان يعرف الجميع انني اخترتك انت، اريد ان يعرف الجميع انك افضل ما حدث لي، اريد ان يعرف الجميع انك فقط انت من اهتم به و من اريده، ان يعرف الجميع ان حياتي كلها اصبحت حولك انت فقط!

قلت بينما بقي هو صامتا للحظه و هو ينظر إلى بعمق و هناك ابتسامه صغيره يحاول اخفائها و هو يعض شفته من الداخل، فتح فمه و هو يبعد عينيه عني قليلا ثم اعادها مجددا
لقد نسينا امرا ما مهما
تحدث اخيرا بصوت منخفض
ماذا؟
نحن لم نكتب متى سنقبل بعضنا.

3: 55 PM
ماتيا؟
تحدث لوك بصوت منخفض و هو يجلس خلف مكتبي بينما كنت اجلس انا على السرير
اسمي ميا، ما الامر؟
سألت دون ان ابعد عيناي عن الكتاب الذي بيدي
هل مازلتي تحتفظين بصورتي؟ تلك التي اخذتيها من غرفتي
اجل، لماذا؟
فقط اتساءل
لمحته و هو يقلب شفتيه. لا اعرف ما سبب تساؤله هذا و لكن طالما انه لا يريد التحدث فلابأس بالامر.

الا تظن اننا كتبنا لائحه جيده؟ اعني تناول الطعام و التسكع و اكثر شيء احببته هو ركوب الدراجه الناريه معك
قلت بأبتسامه واسعه
اجل انها رائعه
قال و هو يأخذ ورقه ما من على مكتبي و بدأ بتدوين شيء ما عليها
ماذا تفعل؟
سألت بأستغراب
ستعرفين لاحقا
هيا اخبرني
لا، لاحقا
قال فصنعا وجها حزينا و لكن هذه الخدعه لم تنطلي عليه
سأذهب لاحضر بعض القهوه.

تركت الكتاب و نهضت عن السرير و توجهت إلى الاسفل و كان المكان هادئا فسرت إلى المطبخ لاجد مايكل يجلس هناك بالداخل وحده يمسك بتفاحه و سكين
هاي اين الجميع؟
سألت و انا اخرج الكوب
لا اعرف و لكن لا احد هنا
اجاب و بدأ بتقطيع التفاحه. لماذا لم اخبرني احد انهم سيخرجون؟
هذا غريب
همست و توقعت ان يسأل مايكل عن ما هو الغريب و لكنه استمر قي تقطيع تفاحته بصمت. انتهيت من تحضير قهوتي و حملت كوبي و انا اتجه إلى الخارج.

بلغي تحياتي لابن عم اشتون
جملته جعلتني اتجمد في مكاني بسرعه بخوف، هل اخبره احد عن لوك؟
التفت اليه و انا احاول التظاهر بالهدوء
ماذا؟
قلت بلغي تحياتي لابن عم اشتون
كرر جملته فسرت اليه مجددا و وضعت الكوب على الطاوله و تنهدت، منذ البدايه و انا اعلم انه يخفي شيئا ما
ماذا تريد ان تقول مايكل؟
امم مرحبا؟

قال بسخريه و هو يقطع التفاحه إلى قطع صغيره و لفت نظرت تلك السكين التي بيده فهي تبدو مألوفه بالنسبه لي. ادرت عيناي بغضب
مايكل
ميا انتي تعرفين عن ماذا اتحدث
تلك الابتسامه الساخره على شفتيه جعلت الغضب يزداد بداهلي اكثر فأكثر. اكره التحدث بالالغاز هكذا!
انت تعرف،.

اتسعت عيناي على لوك الذي ظهر خلف مايكل و بقي يحدق به بينما حاولت انا ان استمر في الحديث حتى لا يلاحظ مايكل توتري. رؤيتهما معا لا تشعري بالراحه ابدا
هو يقف خلفي تماما الان اليس كذلك؟
ذهلت من طريقته في الحديث، كيف عرفت انه يقف خلفه؟ كيف يعرف كل شيء هكذا؟
لفت نظري مجددا تلك السكين التي في يده و كيف تفيرت قبضته عليها و حينها لم يأتي في بالي الا شيء واحد لقوله
لوك انتبه!

صرخت في الوقت نفسه الذي انتفض فيه مايكل عن الكرسي و التفت ليطعن لوك بالسكين و لكن لوك كان اسرع منه فأمسك بيده و هي على مسافه قصيره جدا منه و اخذ كل منهما يضغط على الاخر و رأيت السكين و هي تستدير في التجاه مايكل بفعل من لوك و اخذت تقترب منه
لالا لوك لا تفعل!
و ماهي الا ثانيه واحده بعد صراخي حتى انغرز السكين في جسد ابن عمي مايكل ليسقط على الارض بسبب لوك.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة