قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل الأربعون

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل الأربعون

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل الأربعون

Mia s POV
اللعنه!
صرخت و انا اضع يدي على فمي و بدأ جسدي يرتجف مما اراه على الارض
لوك لماذا فعلت هذا؟
اهدئي هذا ليس مايكل!
تحدث بهدوء شديد و كأنه لم يقتل ابن عمي للتو
ماذا؟
انه واحد منهم
القى لوك السكين على جسد مايكل و في غضوت ثوان قليلا ظهر دخان اسود من مكان ما و التفت حول جسده ليختفي فجأه.

هززت رأسي و انا اركض إلى الخارج و صعدت السلم بسرعه و توجهت إلى غرفته و فتحت الباب فجأه لارى مايكل يجلس على السرير و هو يمسك بهاتفه و يضع السماعات في اذنيه فرفع رأسه الي
هل طرقت الباب؟
سأل و هو يعقد حاجبيه. فأغلقت عيناي و انا انتهد براحه محاوله اخراج الخوف من داخلي
ن، لالا انا اسفه. انا لم احد احد هنا لذا اتيت لاراك
انا هنا
قال بأبتسامه واسعه تظهر اسنانه فأومئت و انا اغلق الباب مجددا.

اخبرتك انه واحد منهم، لم يكن ذلك مايكل بل كان احد الاشباح متنكرا في شكل مايكل
تحدث لوك الذي كان يستند على الحائط
هل تعلم مدى حجم المصائب التي كنت سأقع فيها لو كان هذا حقيقيا
انا اعرف ماذا افعل
قال بأبتسامه جانبيه جعلتني ادير عيناي و اتجهت إلى غرفتي لارى ان لوك يقف هنا من قبلي و بيده كوبي القهوه خاصتي التي نسيتها بالاسفل
قهوتك
قال و هو يضعها على المكتب فأغلقت الباب خلفي و قلت بسخريه
من انت؟ ساحر؟

اكتفى هو بالابتسامه مجددا دون الرد علي.

-اليوم التالي-
فتحت عيناي ببطء و انا اخذ نفسا عميقا و التفت لاجد انني وحدي هنا على السرير فرفعت ظهري عن السرير و لفت نظري شيئا ما على الارض و كان لوك يجلس في احدى الزوايا هناك وحده و يضم ساقيه إلى صدره و كان يخفي وجهه و لا اعتقد انه لاحظ انني استيقظت حتى
لوك؟
همست و انا اجلس على حافه السرير
ما الامر؟
رفع رأسه و نظر الي
اشعر بالسوء
قال بصوت منخفض
لماذا؟

سألت بقلق و انا انهض و سرت نحوه و جلست على الارض بجانبه و وضعت يدي على ذراعه
لا اعرف، انا فقط اشعر بالسوء، اشعر ان شيء ما سيء سيحدث اليوم و لكن لا اعرف ما هو
تنهدت و انا احاول ان لا اشعر بالخوف على من كلامه الذي يدعو للخوف و القلق. اتساءل ما الذي يقلقه لهذه الدرجه
كل شيء على ما يرام لوك لا داعي للقلق
انتي لا تفهمين. انا لست مطمئنا على الاطلاق.

اغلقت عيناي و انا اعلم ان محاوله اقناعه ستكون فاشله و لا اي محاوله اخرى ستقنعه طالما انه يشعر بهذا
شعرت بالصداع فأنا اكره اتحدث كثيرا بعد ان استيقظ و افضل البقاء صامته لوقت طويل فدائما ما يكون مزاجي صعبا في الصباح
فجأه سمعنا صوت شيء ينكسر في الخارج جعلني انهض بسرعه و توجهت إلى الاسفل لاجد ان الجميع يقف في غرفة المعيشه
هذه حياه لا تطاق!

صرخ تايلر و ملامح الغضب على وجهه في وجه ابي و يوجد على الارض كوب مكسور بعدها اخذ مفاتيح سيارته و توجه إلى الباب و لكنه توقف عندما رأني و نظر إلى للحظه قبل ان يكمل سيره إلى خارج المنزل
ماذا حدث؟
سألت و لكن الجميع بقي صامتا عدا ابي
اصعدي و ارتدي ملابسك حتى لا تتأخري على المدرسه!
صرخ في وجهي و حمل اغراضه و غادر المنزل بينما توجهت امي إلى المطبخ بهدوء و كذلك صعد جيف إلى غرفته و لحسن الحظ ان مايكل ليس هنا.

بقيت في مكاني لا اعرف ماذا حدث او ماذا افعل لذا قررت ان اسأل امي
امي ما الامر؟
لاشيء ميا! اصعدي إلى غرفتك
امي!
ماذا؟ و كأنك لا تعرفين والدك و حديثه المعتاد مع تايلر
قالت و تذكرت انا امر تايلر الذي طالما اراد ان يصبح لاعب كره قدم و لطالما كان ابي يمنعه من ذلك و يجبره على التركيز في دراسته فقط لا اكثر
و لكن هو لم يترك المنزل ابدا بسبب شجار بهذا الموضوع
قلت و تنهدت امي و هي تترك الملعقه من يدها.

هو بحاجه لبعض الوقت، سوف يعود لا تقلقي
قالت على الرغم من انها ليس متأكده مما تقول. اخذت نفسا عميقا و وضعت يدي على وجهي ثم صعدت إلى غرفتي لاجد ان لوك مازال يجلس مكانه.

لماذا اردتي تناول الفطور في الخارج. مجددا؟
سأل مايكل الذي كان يجلس امامي في الناحيه المقابله للطاوله في هذا المطعم
اخبرتك، بدون تايلر في المنزل لا وجود لي في المنزل
اخذت رشفه اخرى من قهوتي بعد ان انتهيت من فطوري و اومئ لي و نظر إلى طعامه مجددا.

انا لن اعتدت على الوجود في المنزل بدون اخي، انا حتى لا اذكر انني تناول وجبه في المنزل بدونه ففي كل مره يكون مشغولا و في الخارج اقرر انتظاره حتى يعود بينما يتناول البقيه الطعام، انا فقط لم اعتد على النظر إلى المنزل بدونه
تايلر و جيف هما احد الاسباب الاساسيه لوجودي في المنزل.

طوال الوقت لم تفارق عيناي مايكل طوال الوقت، لاكون صريحه رؤيته يجلس الان بجانبي بعد رؤيته بالامس ميت على ارضيه المطبخ يفزعني نوعا ما
لدي العديد من الصور لي في غرفتي اخبريني اذا اردتي واحده
سخر و انا اعلم تماما انه لاحظ تحديقي به
و اخيرا و بعد انتهائنا من تناول الطعام خرجنا و قدت إلى المدرسه
اوقفت السياره امام المدرسه و كنت على وشك الخروج و لكن صوت ما في عقلي اوقفني
ماتيا!

عقدت حاجباي و انا اعلم ان هذا صوت لوك
قودي إلى منزلي
ماذا؟
سألت بأستغراب
ماذا؟
سأل مايكل الذي لا يزال يجلس بجانبي في السياره
همم؟ لا. لاشيء
دعي مايكل سغادر و قودي إلى منزلي ماتيا
عاد لوك كلامه في عقلي
الن تأتي؟
سأل مايكل و هو يفتح باب السياره و يهم بالخروج
لا لا انا تذكرت شيئا ما على القيام به اولا
ما هو؟
لا تقلق لن اتأخر.

قلت و نوعا ما تجنبت الاجابه على سؤال و ما ان اغلق الباب بعد خروج انطلقت بسرعه حتى لا امنحه اي فرصه لطرح المزيد من الاسئله
اتساءل ما الذي يريده؟ هل الامر يتعلق بسبب قلقه هذا الصباح؟ لا اعرف و لكن اتمنى ان يكون كل شيء على ما يرام
اوقفت السياره امام منزله و لا اعرف ماذا على ان افعل الان لذا بقيت في مكاني للحظه
اخرجي و سيري في الفناء الخارجي.

صدر صوته مجددا في عقلي ففعلت كما قال و لكنني كنت متردده قليلا في الامر خوفا من ان يراني احد ما لانني لم اتي إلى هنا من قبل اثناء النهار
لمحت لوك و هو يقف بجانب شجره ما ضخمه تبعد قليلا عن منزله، لا اعتقد انها حتى من ضمن فناء منزله
ما الامر؟
سألت و اكتفى لوك بالنظر إلى اعلى الشجره بصمت ثم مد لي يده لامسك بها و مازال التردد يساورني بسبب الوقوف معه هكذا في منتصف النهار.

اغلقت عيناي للحظه ثم فتحتهما مجددا و امسك بيده
اصعدي
تحدث بهدوء
ماذا؟
اصعدي هيا سأساعدك
تنهدت و انا اضغط على يده بقوه و حاولت رفع نفسي إلى الاعلى و صعدت حتى وصلت يدي إلى غصن ضخم فتشبثت به و انا احاول رفع ساقي للجلوس عليها
تبا انا لم افعل هذا من قبل
في اقل من ثانيه وجدت لوك بجانبي على الغصن نفسه فتنفست بعمق و نظرت اليه
اذا؟
تحدثت بينما لازال هو صامتا يكتفي بالنظر بعيدا عني
انا احب هذا المكان
فوق الشجره؟

سألت و انا ارفع حاجباي
اجل، لا احد يعرف انني اتي إلى هنا، اجلس وحدي هنا دائما عندما اشعر بالضيق
و هل تشعر بالضيق الان؟
تنهد لوك و هو يرفض النظر الي
نوعا ما، اجل
لماذا؟
سألت و اخيرا التقيت بعينيه الزرقاء الامعه
اتمنى لو كنت اعرف
همست و هناك ملامح الحزن التي تسيطر على وجهه بينما كنت انا مهتمه بالنظر حولنا خوفا من ان يراني احدهم
لا تقلقي لا احد يستطيع رؤيتنا هنا.

اراح لوك شعور القلق الذي كان بداخلي ليجعلني اهتم بالنظر اليه الان وحده
انا اكره رؤية لوك الحزين المحبط ففي خلال الايام الاخيره اعتدت على رؤيته مبتسما و على سماع ضحكته طوال الوقت
ماتيا؟ هل من الممكن ان تكرهينني في يوم من الايام؟
عقدت حاجباي على سؤاله الغريب. ما الذي يجعله يفكر في هذا حتى؟
ماذا؟ بالطبع لا لوك. لما قد افكر في هذا؟
انا فقط اتساءل حتى اريح جزءا من الضيق الذي بداخلي
قال و هو يشير إلى صدره.

حسنا، و ماهو الجزء الاخر؟
سألت و انا اتمنى لو كان بيدي ان اريح كل الضيق الذي بداخله و ليس جزءا فقط. التفت ذراع لوك حولي و هو يجذبني لاضع رأسي على صدره و اخذ يمرر اصابعه بين خصلات شعري بهدوء و اعتقد انه مرت دقائق طويله و نحن هكذا
بصراحه لطالما كانت هذه الحركه سببا في هدوئي في كل مره اكون غاضبه من اي شيء
اتعلم ماذا؟ لطالما اردت بناء منزل فوق شجره ضخمه كهذه و لكنني لا استطيع
قلت و انا احاول تغير الموضوع.

حقا؟
سأل فرفعت رأسي عن صدره و تحدثت بحماس
اجل، سيكون رائعا و لطيفا، اتعلم ماذا؟ ماذا لو اضفنا بناء منزل شجره إلى قائمتنا؟ ياإلهي هذا سيكون رائعا
لم استطع منع تلك الابتسامه الواسعه من الظهور على فمي و انا اتحدث
اجل سيكون كذلك
قال لوك و هو ينظر إلى اعلى الشجره و كأنه يخطط لفعل هذا الان قم اعاد عينيه إلى مجددا
لم اعتقد ابدا انني قد احصل على فتاه مثلك، شقيه إلى هذه الدرجه
لمعلوماتك انا اهدأ مما تتصور.

ما تقصدين؟
سأل و هو يأخذ خصله من شعري خلف اذني
اعني انني دائما ما افضل الهدوء و البقاء صامته و الاستماع إلى الاخرين بدلا عن التحدث الا مع الاشخاص المقربين الي، عائلتي، اشتون، هيلين، انت. و لكن اذا احيط بي مجموعه كبيره من الاشخاص فأنا افضل البقاء صامته و هادئه
و انا احبك لكونك شقيه مع المقربين و هادئه مع الاغراب، احبك لكونك انتي ماتيا.

و كانت تلك افضل ماتيا سمعتها في حياتي لذا اقتربت و قبلته بقوه بينما امسك هو بخصري ليقربني اليه اكثر و يجعل القبله اعمق ثم تسللت يده الاخرى خلف عنقي
و انا احبك ايضا لوك
همست بين قلبتنا التي استمرت لثانيه اكثر قبل ان ابتعد
اريد ان اعطيتك هذه
قال و هو يخلع تلك القلاده الطويله من عنقه و يضعها حول عنقي انا
احتفظي بها
اومئت و انا ابتسم بخجل و نظرت إلى ساعتي
تبا! لقد تأخرت على مايكل!

صرخت و انا اهم بالنزول و لكنني بالطبع احتجت لمساعده لهذا و عندما وصلت اخيرا إلى الارض بدأت بالسير بسرعه و اخرجت هاتفي محاوله الاتصال ب تايلر الذي حضر إلى عقلي فجأه و عندما كنت انظر إلى الاسفل اصطدمت بشخص ما فرفعت رأسي و رأيته للمره الثانيه يقف امامي
كان كالوم
هاي! ها انتي مجددا
قال بأبتسامه كبيره
مرحبا كالوم
مازلتي تتذكرين اسمي
اجل
قلت محاوله اظهار ابتسامه صغيره
اذا كيف حالك ماتيا؟

استغربت قليلا و لكنني تذكرت حينها انني من اخبرته بهذا الاسم و لكنني حتى الان لازلت لا اعرف لماذا فعلت هذا
انا بخير
ماذا تفعلين هنا؟
سأل بسرعه دون ان يمنحني فرصه لقول شيء اخر
لقد كنت فقط اتفقد المكان هنا، تعلم انت اخبرتني عنه من قبل، انت اعطيتني العنوان
انتي لم تأتي منذ ذلك الحين؟
سأل و عيناه متسعه بأستغراب
لا، لقد كنت منشغله كثيرا هذا ما في الامر
قلت و انا انظر إلى ساعتي مجددا
اوه. اذا انتي،.

كالوم انا حقا اسفه و لكن يجب على ان اذهب الان فأنا قد تأخرت على احدهم
لا لابأس ولكن هل سأراك في الجوار قريبا؟
بالطبع اجل
قلت و انا لست واثقه من اجابتي حتى و لكن كل ما اريده الان ان اذهب قبل ان يخرج مايكل من المدرسه
حسنا اذا وداعا
وداعا
ركضت بعدها إلى سيارتي و اما ممتنه انه لم يطرح المزيد من الاسئله و قدت بسرعه إلى المدرسه
اسفه لوك و لكنني كنت فظه نوعا ما مع صديقك.

طوال الطريق و انا احاول الاتصال ب تايلر و لكن هاتفه كان مغلق مما جعلني اشعر بالقلق عليه
توقفت بسرعه امام المدرسه في الوقت نفسه الذي خرج فيه مايكل من البوابه و توجه نحوي و ركب السياره و لا اعتقد انه لاحظ غيابي عن المدرسه لانه بقي صامتا
منذ متى و انا انتظرك هنا!

حاولت كتم ضحكتي و انا اقول هذا بينما نظر إلى مايكل بأستغراب و قدت متوجهه إلى المنزل و انا اتمنى ان اجد تايلر هناك عند عودتي و لذا لم اجده فهناك الكثيرا اذا لاقوله لابي
وصلنا اخيرا إلى المنزل و اغلقت الباب خلفي و انا ادير عيناي في المكان و لكنه يبدو هادئا
امي!
صرخت و لكنني لن اتلقى اي اجابه
لا احد هنا كما ان والدتك تركت لك ورقه على باب غرفتك تخبرك انها عند خالتك.

قال مايكل و هو يمسك بورقه صفراء صغيره و من المؤكد انه تفقد المنزل بأكمله
اللعنه!
تمتمت و انا اصعد إلى غرفتي و اغلقت الباب بغضب خلفي و كان لوك يجلس على السرير
ماذا ستفعلين؟
هو قرار واحد! لذا لم يعد تايلر إلى المنزل انا ايضا سأترك المنزل
همست بغضب و انا احاول جاهده ان لا ارفع صوتي
ماذا؟ اين ستذهبين؟
سأبقى عند هيلين
اجلت ببساطه و انا اغلق ذراعاي اسفل صدري بينما تنهد لوك
لا اعرف لماذا اشعر بالقلق اتجاه هذا.

لا تقلق بشأني، انا بخير طالما انك معي
قلت و انا امسك بيده و لاول مره لا تظهر تلك الابتسامه على وجهه
فجأه شعرت بأن الارض تهتز و انني على وشك ان افقد توازني و لكنني تشبثت في حافه السرير و بدأنا بسماع صوت رياح شديده بالخارج و كأنه اعصار ما يقترب منا
ماذا يحدث؟
سألت بهلع و انا انظر إلى لوك الذب احتلت ملامح الخوف وجهه اكثر
انهم قادمون
توقف الاهتزاز قليلا و لكن صوت الرياح بالخارج كان كافيا لاخافتي
ماذا؟

بدأ يصدر ايضا صوت همسات غريبه في المكان و لمحت الدخان الاسود و هو يتسلل من اسفل باب غرفتي ببطء
انهم قادمون لاخذي
ارسلت كلمات لوك الهلع بداخلي و كأنها سكين ما و قد انغرز في قلبي الذي ينبض بسرعه تجتاز سرعه اي شيء اخر و من النظر إلى وجهه لوك علمت ما الذي كان قلقا بشأنه هذا الصباح! علمت لماذا كان يشعر بالسوء
هذا لان شعر بالنهايه تقترب
هذا لان الوقت قد حان.

ثبت لوك نظره على النافذه بينما كنت انا مهتمه بمراقبه الدخان الاسود
ماتيا؟ عندما اقول لك الان، اريديك ان تركضي إلى سيارتك و ان تقودي بأسرع ما لديك إلى المستشفى و ان تساعديني، اتفهمين؟
قال دون ان يبعد نظره عن النافذه و كأنع ينتظر قدوم شيء ما منها
اجل
بأسرع ما لديك
حسنا
هذه المره التقيت اعيننا معا و كانت عينيه تحمل الكثير من الكلام العالق بها.

قطع تواصلنا هذا صوت زجاج نافذتي و هو يتحطم فجأه ليندفع الدخان الاسود بسرعه جنونيه نحو لوك الذي صرخ
الان!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة