قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل التاسع والأربعون

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل التاسع والأربعون

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل التاسع والأربعون

Mia s POV
10: 21 AM
فتحت عيناي بإنزعاج على صوت رنين هاتفي فأستدرت إلى الجهه الاخرى و اخذت ابحث عنه بيدي على الوساد حتى امسكت به اخيرا و بدون ان افكر بالنظر إلى المتصل اجبت على الهاتف
صباح الخير
قالها اشتون عبر الهاتف بحماس
صباح الخير
اجبت بصوت متعب و انا افرك عيناي
هل مازلتي نائمه؟ هيا استيقظي بسرعه!
لماذا؟ ماذا يجري؟
سألت بإنزعاج. لماذا لا يمكنني الاسترخاء حتى في عطله نهايه الاسبوع؟!

نحن ذاهبون إلى الملاهي و انتي سوف تأتين معنا
نحن؟

توقفي عن التثائب!
تذمر لوك مما جعلني اعقد حاجباي و انظر اليه
توقف عن ازعاجي
تمتمت
هلا توقف كلاكما الان و دخلنا رجاءا!
قال هاري و هو يشير إلى بوابه الملاهي الضخمه التي نقف بجانبها
انا لا اعرف حتى لماذا وافقت على المجئ معكم.

تمتمت مجددا و انا انظر إلى لوك، ستيلا، اشتون، هاري، كالوم، مايكل و هيلين و هم يسيرون امامي بينما كنت انا احرك ساقاي ببطء شديد، بعدها توقف هاري من اجل التذاكر بينما انتظرنا نحن بالخارج
ستدفعون ثمن هذا
تذمر هاري العالق في الطابور الطويل مما دفع بعضهم للضحك عليه.

التفت حولي قليلا حتى حتى وقعت عيناي على لوك و ستيلا و هما يتحدثان مع بعضهما البعض بصوت منخفض كثيرا بل كان اشبه بالهمس و لاحظت تلك الطريقه التي ينظر بها لوك إلى ستيلا، كان يبدو و كأنه يتأمل عيناها بعمق شديد و كأنه يلاحظ كل حركه تصدر من شفتيها و هي تتحدث و اعتقد ان هذا هو سبب تلك الابتسامه الصغيره التي على شفتيه، انها ابتسامه تحاول ان تخبرك انه في اسعد لحظاته الان.

لوك كان يرتدي جينز اسود و تيشرت اسود به بعض الرسومات مع قميص اسود بينما كانت ستيلا ترتدي تيشرت احمر لامع يظهر ذراعيها مع جينز اسود و شعرها الاشقر يصل إلى اسفل كتفيها قليلا
اما انا فكنت ارتدي مجرد قميص ملون و جينز ازرق داكن و قمت بعقد شعري
تنهدت و انا ابعد عيناي عنهما قبل ان يمسك بي لوك كما يفعل دائما
و لكن هذه المره انا من امسكت بشخص اخر ينظر الي
كالوم.

بدت نظراته لي غريبه بعض الشيء و لكن ما ان امسك به حتى ابعد عينيه عني بسرعه
تفضلوا!
قالها هاري بنبره شبه غاضبه و هو يناول كل منا تذكرته حتى وصل عندي حتى ترتسم على شفتيه ابتسامه واسعه قبل ان يضع الورقه الصغيره في يدي
شكرا
كما اقول دائما، اي شيء من اجل جميلتي
ابتسم له و بدأنا بالسير جميعا إلى الالعاب.

هل يمكننا ان نغادر الان؟
تذمرت بعد ان خرجنا من بيت الرعب
المره السادسه
قال لوك الذي كان يعد كم مره تذمرت اليوم فتنهدت و انا احاول تجاهله و تجاهل ذراعه التي كانت تلتف حول ستيلا طوال الوقت
لعبه واحده اخرى
قال مايكل مما جعلني ادير عيناي بأنزعاج
اشعر بالتعب
قلت و انا ادعي عدم المقدره على السير
اذا غادري
قال لوك ليجعل قلبي يتوقف عن النبض لثانيه و ظننت انني اخطئت سماعه و لكن لا يبدو الامر كذلك.

اسدي لي معروفا و لا تتحدث معي
قلت و انا اغلق ذراعاي اسفل صدري و حاولت اخفاء ملامح الغضب او الحزن او الانسكار، لا ادري ما هي بالتحديد و لكن اي كانت يجب على اخفائها حتى لا يلاحظ احد
اللعبه الاخيره!
صرخ كالوم و مايكل في الوقت نفسه فنظرت خلفهما لارى انهما يتحدثان عن لعبه القطار السريع و عندما نظرت إلى الطريق الذي سيسلكه كنت سأسقط ارضا من طوله
من المستحيل ان اركب هذا.

افضل البقاء في بيت الرعب عن ركوب هذا القطار و الصعود إلى هناك و الصراخ حتى ينقطع صوتي
لمحت بطرف عيني لوك و هو يدير عينيه بينما اخفت ستيلا وجهها في صدره حتى لا يرى احد ضحكتها و لكن هذا لم يهمني و قررت الانتظار بالخارج في حين توجه الجميع إلى تلك اللعبه
الن تأتي لوك؟
صرخ اشتون إلى لوك الذي وقف بجانبي
لا انا بخير هنا.

لوح له و بدأ الجميع بالصعود إلى هناك و ما هي الا دقائق قليله حتى تحرك القطار و اخذ الصراخ يتعالى
لما لم يذهب؟ لقد كان فظ جدا معي للتو، لما هو هنا الان؟
جائعه؟
سأل بينما قررت انا تجاهله، انا لا اريده ان يسخر مني بأي شكل او طريقه
جائعه؟
سأل مجددا فتنهدت قاصده اصدار صوت عال و انا افعل هذا
سأخذ هذه كأجل
قال و هو يسير إلى كشك بيع الفشار و عاد مجددا و لكن معه كيس فشار واحد
تريدين البعض؟

سأل و هو يمد الكيس نحوي فنظرت اليه ثم عيني لوك و لسبب ما ارتسمت ابتسامه صغيره على شفتاي و انا امد يدي إلى داخل الكيس و ملأت قبضة يدي بالفشار و اخذنا نستمع إلى صوت الصراخ الصادر من تلك اللعبه عندما وصل القطار إلى الاعلى
لماذا لم تذهب معهم؟
سألت و انا القي حبه الفشار في فمي. لست واثقه من انني اريد التحدث معه و لكن لا اريد الوقوف هكذا في هذا الصمت معه.

لا سبب معين، يمكنك القول انني شعرت بالتعب من كثره الالعاب التي لعبناها
اومئت بهدوء. اتذكرت ذلك اليوم عندما ذهبت انا و روح لوك إلى الملاهي و قضينا اليوم بأكمله هناك، اتذكر تفاصيل ذلك اليوم جيدا، مازال الدبدوب الذي احضره لي في خزانتي و عندما كان يتصرف كطفل صغير يريد ان يركب كل الالعاب هنا فكلما خرجنا من واحده يسحب يدي إلى اللعبه الاخره دون ان يمنحني فرصه لاتقاط انفاسي.

لمحت لوك الذي كان يلقي حبه الفشار في الهواء و يلتقطها في فمه تماما كما كان يفعل في ذلك اليوم، عندما تحدى ان كل حبه فشار يلتقطها بفمه يقوم بتقبيلي. فجأه وجدت نفسي ابتسم تلقائيا و انا انظر اليه يفعل هذا
لماذا تبتسمين؟
سأل بعد ان توقف عن ما كان يفعله
لاشيء
قلت و انا اهز رأسي و نظرت إلى اللعبه التي توقفت اخيرا
انهم قادمون.

قلت و كانت ستيلا اول من وصل الينا بسرعه و هي تترك قبله قويه على شفتي لوك و قام هو بلف ذراعيه حولها فأنزلت رأسي و لكن بعد فوات الاوان
لقد كان ذلك رائعا لماذا لم تأتي؟
سألته ستيلا و انتي تصنع وجه حزين
في المره القادمه
وعد؟
اومئ لها لوك دون ان يقول اي شيء و اعتقد انها اكتفت بهذا
لنذهب و نتناول الطعام
اقترح اشتون و وافقه الجميع.

6: 56 PM
كان ذلك يوما رائعا حقا
قالت هيلين بأبتسامه واسعه و نحن ندخل منزل لوك بعد ان فشلت في اقناعها بالعوده إلى شقتها او حتى اعطائي المفاتيح. دخلنا غرفه لوك
اجل، الان لنشرب و نسترخي
قالهت لوك و هو يناول كل منهم كأس حتى وصل عندي
لا شكرا
قلتها و ابتعدت خطوه إلى الخلف و هذه المره لم يسألني اذا كنت اريد شيئا اخر لاشربه بل اكتفى برفع كتفيه و ترك الكأس على الطاوله.

لا استطيع الانتظار حتى نقضي يوما اخر كهذا
تحدث كالوم ثم بدأ هاتف مايكل بالرنين
يجب ان اذهب الان يا رفاق اراكم لاحقا
قالها و هو يلوح و يسير إلى باب الغرفه و كنت انا انظر اليه و كأنني اقول خذني معك ارجوك و لكنه فقط ابتسم و غادر المكان. رائع
و كالمره الماضيه اخذت هاتفي و جلست على حافه السرير بينما انشغل الجميع في الحديث مع بعضهم البعض
هاي.

همس صوت بجانبي و كان ذلك كالوم و تكلفت انا برسم ابتسامه صغيره على شفتاي
مرحبا
هل يمكنني ان اسألك سؤال؟
بالطبع
لما يناديك الجميع ب ميا؟
سأل و تذكرت انه الوحيد الذي اخبرته بأسم ماتيا و ليس ميا
حسنا، اسمي ماتيا و ينادونني ب ميا، الامر بسيط
رفعت كتفاي و كنت حريصه على ان لا يسمعنا احد
اوه
نظر بعيدا حيث يقف الجميع ثم نظر إلى مجددا
لا ارى انك مندمجه معهم كثيرا
لا بأس افضل البقاء هنا
حسنا اذا.

تنهدت و نظرت إلى هاتفي مجددا
ستكون هذه ليله طويله حتى تقرر هيلين المغادره.

9: 34 PM
دخلت الغرفه و انا اشعر ببعض الراحه اخيرا. وقفت امام المرآه لانظر إلى نفسي، ذلك الجرح على شفتي بدأ يختفي قليلا، اخرجت القلاده من اسفل قميصي و نظرت اليها لثانيه قبل ان اقوم بخلع قميصي و بفك عقد شعري و بعثرته بشكل عشوائي
تنهدت و بدأت بتبديل ملابسي و خرجت من الغرفه و لاحضر لي بعض القهوه فجأه وصلت رساله إلى هاتفي فأخرجته من جيبي و فتحتها و كانت من رقم مجهول
رقم مجهول| مرحبا ميا، هذا لوك.

عقدت حاجباي و انا اقرأ هذا عدة مرات لاتأكدت من انه ليس مجرد تخيل
انه بالفعل لوك!
و لكن من اين حصل على رقمي يا ترى؟ بدأت يدي ترتجف و انا اضغط على الشاشه و اراسله
ميا| مرحبا لوك
اكتفيت بهذا كرد في البدايه على الرغم من كثره الاسئله التي تدور في عقلي الان و لكنني لا اريد ان احقق معه هنا
لوك| لقد حصلت على رقمك من اشتون اتمنى ان لا يكون قد ازعجك هذا: -).

نظرت إلى ذلك الوجه الذي ارسله بأستغراب و لكن سرعان ما انقلب هذا إلى ابتسامه عريضه
ميا| لابأس على الاطلاق
لوك| اردت فقط ان اقول انني اتمنى انك قد حظيت بوقت جيد اليوم
ميا| كان جيدا
ارسلت هذا و انا انتهي من تحضير القهوه و اعود إلى غرفتي
ميا! انا سأذهب للنوم، طابت ليلتك
قالها هي و رأيتها تقف عند باب غرفتها فأبتسمت لها
و ليلتك
دخلت غرفتي و تركت الكوب على الطاوله و جلست على السرير
لوك| ماذا تفعلين على اي حال؟

وصلت رسالته و قررت انه لا داعي للتفاصيل
ميا| على وشك الذهاب للنوم
لوك| نامي جيدا اذا
ميا|امي؟ هل هذه انتي؟
لوك| اخرسي!
ميا|: (
ارسلت ذلك الوجه الحزين على الرغم من تلك الابتسامه الواسعه على شفتاي
لوك| اسف؟
ميا|: )
لوك| يالك من فتاه صغيره
ميا|: (
لوك| توقفي ميا!
ميا| حسنا
لوك |: -)
ميا| جديا؟
لوك| على اي حال، اراك في المدرسه غدا، طابت ليلتك
ميا| و ليلتك.

بعدها اغلقت هاتفي و تركته على السرير و اخذت قهوتي و خرجت لاشاهد التلفاز في غرفه المعيشه.

8: 04 AM
هل انتي متأكده من انك ستكونين بخير؟
سألتني هيلين بقلق و هي تجلس بجانبي على السرير
اجل سأكون بخير، هيا لقد تأخرتي بالفعل
تنهدت بإحباط و هي تنهض
هيلين؟
اجل؟
يمكنك اخذ سيارتي اذا اردتي، و لا تخبري اي احد عني و لا تنسي اخذ مايكل معك و اذا سألتك امي عني اخبريها انني متعبه قليلا و داعي للقلق، اتفقنا؟
قلت و انا امد المفاتيح اليها فأخذتها و اومئت لي و غادرت الشقه.

بعدها مباشره دب صداع قوي جدا في رأسي و الم شديد في كل انحاء جسدي فتنهدت بتعب و انا احاول النهوض عن السرير و لكن كان هذا صعبا فضغطت بيدي على الطاوله التي بجانبي و نهضت و سرت إلى المرآه لارى وجهي الشاحب
تبا!
ما الذي يحدث لي؟ لما انا متعبه هكذا؟ انا بالكاد استطيع التنفس كما ان تلك الهالات الحمراء حول عيناي تخيفي كثيرا و كذلك العرق الذي يتصبب من وجهي. اشعر انني شخص خرج من مقبرته للتو.

حاولت بصعوبه اخذ نفسا عميقا و عدت إلى السرير و بقيت هناك حتى غفوت مجددا.

انا قلقه عليها جدا
استيقظت على صوت همسات بجانبي ففتحت عيناي لارى انها هيلين و كان اشتون يقف بجانبها
انا قلت لها ان لا تخبر اي احد عني صحيح؟
رائع
اسفه ميا، و لكن اشتون لم يتوقف عن السؤال عنك طوال اليوم
اعتذرت هيلين و هي ترفع كتفيها بينما تذمرت و انا اختبأ تحت الغطاء
اخرجي ميا و تحدثي معي
قالها اشتون و هو يسحب الغطاء عن وجهي
انا بخير
كذبت و ادرت عيناي بأنزعاج
اجل ارى هذا، هيا سنأخذك إلى المستشفى.

ماذا؟ لالا انا بخير لا اريد الذهاب
بلى ستذهبين
اصر و هو يسحبني من فوق السرير.

5: 20 PM
هي بخير
قالها طبيب بعد ان انتهى من اجراء العديد من الفحوصات
هل تمزح؟
عقد اشتون حاجبيه للطبيب، يجب ان يمسك لسانه قبل ان يقول اي شيء خاطئ
اعني انظر اليها، هي تبدو و كأنها تحتضر
و لكنها ليست كذلك، كل تلك الفحوصات تظهر و تثبت انها بأكمل صحتها
تحدث الطبيب و هو يعود ليجلس خلف مكتبه
و لكنني اشعر بالتعب و صداع شديد و كذلك الم في جميع جسدي.

قد يكون هذا نتيجه ارهاق او بذل مجهود، انا متأكد انك ستكونين بخير اذا حصلتي على قسط كافٍ من النوم
شاهدت اشتون و هو يدير عينيه غير مقتنع بما يقوله الطبيب
سار ثلاثتنا إلى خارج المستشفى و كانت هيلين تساعدني في السير
لا اصدق هذا
تذمر اشتون و هو يصعد إلى سيارتي بينما جلست انا و هيلين بالخلف و قاد عائدا إلى الشقه.

فتحت هيلين الباب و عادت لتساعدني و لكنني فضلت السير وحدي على الرغم من ان الرؤيه امامي صعبه جدا و كانت الاضواء تزعجني كثيرا
بالكاد استطعت الوصول إلى الغرفه و كنت اعلم ان هيلين و اشتون يسيران خلفي و ما ان وقعت عيناي على السرير حتى القيت بجسدي عليه بتعب
هل تريديننا ان نخبر تايلر او جيف؟ اي احد؟
سألت هيلين
لا انا بخير
قلتها و انا احاول خلع حذائي و غطيت جسدي
لا استطيع رؤيتها هكذا دون ان افعل شيء.

سمعت اشتون يتمتم و لكنني ابقيت عيناي مغلقه
ماذا سنفعل اذا؟
درجه حرارتها مرتفعه جدا
تحدث اشتون عندما شعرت بيده على جبيني ثم اكمل
لنتركها الان لترتاح حتى الصباح و نتمنى ان تكون افضل بالغد، سأبقى هنا لليله فقط حتى اطمئن عليها
ثوان قليله و سمعت بعدها الباب يفتح ثم يغلق مجددا فرفعت ظهري عن السرير باحثه عن هاتفي و عندما وجدته رأيت ان هناك العديد من الرسائل التي وصلت لي اليوم.

فركت عيناي جيدا حتى استطيع الرؤية بوضوح
لوك| صباح الخير
لوك| هاي لماذا لم تأتي اليوم إلى المدرسه؟
لوك| هل مازلتي على قيد الحياه يا فتاه!
لوك| اتمنى ان يكون كل شيء على ما يرام
لوك| مياااا
غير هذا كان هناك مكالمتين من تالير. رائع هذا ما يحدث عندما اترك هاتفي و اخرج، لابد من ان تايلر قلق على الان و في الوقت نفسه لا استطيع التحدث اليه الان لانه و بطريقه ما سيعرف انني متعبه من صوتي.

قرر تجاهل كل هذا و اغلقت هاتفي و اعدته إلى مكانه.

2: 17 AM
استيقظت في هذا الوقت المتأخر من الليل بعد ان امتلأ وجهي بالعرق و اصبح من الصعب النوم هكذا
بصعوبه نهضت عن السرير و اخذت استند إلى الحائط حتى استطعت الوصول إلى الحمام و هناك قمت بغسل وجهي عده مرات
اللعنه!
ما الذي يحدث لي؟ ما الامر؟
سرت إلى السرير مجددا في الوقت نفسه وصلت رساله إلى هاتفي. من سوف يراسلني في هذا الوقت؟

اخذت الهاتف و فتحته لارى انه لوك مجددا ففتحت رسالته و انا اتنفس بصعوبه بل يمكنني القول انني كنت الهث و كأنني انتهيت من سباقٍ ما للتو
لوك| ميا هل انتي بخير؟ لقد بدأت اقلق عليك بالفعل فأنا ل
اصبحت الرؤيه امامي صعبه و مشوشه للغايه و اخذ الصداع يزداد في الوقت نفسه لم تعد ساقاي تحتمل اكثر فسقطت على الارض فاقده الوعي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة