رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل التاسع عشر
Mia s POV
ياإلهي انتي اسوأ عازفه غيتار قابلتها في حياتي
و انت اسوأ عازف بيانو قابلته في حياتي
كررت كلمات مايكل الذي كان يجلس بجانبي على السرير في غرفتي و شاهدته و هو يدير عينيه بإنزعاج و يسحب الغيتار من بين ذراعاي
لماذا من الصعب عليك اتباع ما اقوله؟
لانني لا افهم ما تقوله
بررت و انا ارفع كتفاي فتنهد مايكل
حسنا، استمعي إلى مجددا.
قال و بدأ بالشرح مجددا بينما وجدت عقلي يعود للتفكير بما حدث بالامس في مكان التخييم عندما قبلت زين ر عندما شعرت به يبادلني القبله و عندما كنت على القاء نفسي بالبحيره حتى اصدق ما كان يحدث لي حينها. انا لا اعرف كيف او من اين اتت لي الجرأه لافعل هذا فطالما انتظرت ان يفعلها هو و لكن شيء ما حينها دفعني انا لاقوم بها دون ان انتظره هذه المره و لكن الشعور به يبادلني القبله كان افضل شعور على الاطلاق، الشيء الذي لطالما حلمت به اخيرا حصلت عليه و لكن كان هناك شيء ما ينقصني، بل انه شعور ما لم يظهر حينها، انه شعور تلك الفراشات التي كانت من المفترض ان اشعر بها في معدتي انا لم اشعر بها، ذلك الشعور الرائع الذي يتحدث عنه الجميع و يصفه بأفضل الكلمات انا لم اشعر به و ظننت انه ربما ليس من المفترض انه اشعر به اول مره ربما حدث ذلك مجددا قد اشعر به.
و كان هناك شيء ما اخر ينقصني منذ امس. شخص ما
لوك
انا لم اراه منذ امس حتى الان فقد اختفى كعادته و تركني وحدي، ربما ذهب لرؤية سيتلا من المستشفى او شيء كهذا لذلك قررت ان لا ابحث عنه و لم افكر بمناداته حتى و اعتقد انني فقط سأجلس هنا انتظر ان يحاول احد الاشباح قتلي حتى يظهر الامير لوك.
ليله امس كنت افكر في اذا كان الامر قد انتهى ام لا؟ اعني انا نوعا ما حصلت على زين فهل هذا هو الوقت الذي يجب على ان اذهب المستشفى و اقبل لوك لاعيده للحياه؟ هل سأعيده للحياه و اعود للعيش كما كنت و لكن هذه المره سأكون مع زين. اسأله كثيره تدور في عقلي و لوك الوحيد هو الذي يستطيع الاجابه عليها و لكن بحق الجحيم هو بحاجه لان يظهر الان لنتحدث
هل فهمتي الان؟
سأل مايكل ليخرجني من افكاري فرفعت حاجباي و نظرت اليه
هل كنت تستمعين إلى حتى؟
سأل بأنزعاج و هو يترك الغيتار من يديه
هل يمكننا تأجيل هذا قليلا فأنا لست في مزاج جيد حقا
قلت و انا اتدحرج لاستلقي على السرير
حسنا، ماذا تريدين ان نفعل اذا؟
لا اعرف. هاي ما رأيك ان تغني؟
نهضت و حملت الغيتار و وضعته على ساقيه
ماذا؟
هيا هيا ارجوك، غن اي شيء اي شيء تريده
امم حسنا.
قال و فكر للحظه قبل ان يعدل من وضع الغيتار بين يديه و بدأ بالعزف
Throwing rocks at your window at midnight
You met me in your backyard that night
In the moonlight you looked just like an angel in disguise
My whole life seemed like a postcard
You were mine for a night
I was out of my mind
You were mine for a night
I don t know how to say goodbye
Making all our plans in the Santa Cruz sand that night.
Thought I had you in the palm of my hand that night
Screaming at the top of my lungs til my chest felt tight
I told myself that I m never gonna be alright
توقف مايكل عن الغناء و لكنني لم اتوقف عن الابتسام طوال الوقت
كان هذا رائع، اتمنى لو كنت استطيع الغناء مثلك
شكرا
قال بخجل و هناك ابتسامه صغيره على شفتيه و وضع غيتاره جانبا فأستلقيت على السرير مجددا و امسكت هاتفي
على اي حال، كيف هو صديقك لوك الان؟
اسقطت الهاتف على معدتي فور سماعي مايكل يقول اسمه و تنفست و نظرت اليه
هو جيد، لما تسأل؟
مجرد سؤال
قال و في الوقت نفسه بدأ هاتفه بالرنين فأخرجه مايكل و نظر اليه
انه صديقي، سنذهب لقضاء اليوم بالخارج هل تريدين المجيء؟
لا شكرا انا بخير
قلت بأبتسامه صغيره و انا الوح بيدي و شاهدته يغادر الغرفه و اغلق الباب خلفه فأغلقت عيناي لثانيه و تنفست بهدوء
ذلك الرأس الاخضر موهوب حقا.
صوته جعل عيناي تتسع و انا انظر اليه يجلس على الطرف الاخر من السرير
حقا؟ اين كنت؟
علي رغم من انني اعرف الاجابه و لكن لا بأس من التأكد
هنا
اجاب ببساطه و هو يرفع كفتيه فنهضت و جلست على السرير تماما كما يجلس هو
هنا؟
اجل في الغرفه، استمع إلى مايكل يغني
قال بإبتسامه صغيره و رفع شعره الاشقر بأصابعه
اوه، ظننت انك غادرت
تمتمت
انا لا اغادر ابدا، ميا.
قال و رفع قدميه عن السرير و نهض بينما اخذت انا لحظه لافكر في كلامه، ماذا يقصد بأنه لا يغادر؟ هل هذا يعني انه كان هنا ليله امس؟ اذا لماذا لم يظهر نفسه لنتحدث؟ هل يخفي نفسه عني؟
على اي حال، بشأن ما حدث ليله امس
قال و كأنه يريد مني ان ابدأ انا بالحديث بالامر و لكنني لم افعل بل بقيت صامته انظر اليه حتى تحدث هو مجددا
اعتقد انني انتهيت من دوري في هذا الاتفاق.
اجل شكرا، ا. اعتقد انه يجب على ان اذهب إلى المستشفى الليله لانهي دوري ايضا
قلت بتردد و انا العب بأصابعي و اشاهده يتجول في الغرفه
ماذا؟
توقف في مكانه فجأه و نظر الي
لقد حصلت انا على ما اريد اذا يجب ان تحصل انت ايضا على ما تريد
لالا لايمكنك فعل هذا
قال بسرعه و هو يلوح بيده
لما لا؟
انا. انا لم اقصد انني انهيت دوري بشكل كامل، مازال هناك اشباح قد تؤذيك اذا فعلتي هذا
قال و للحظه شعرت بأن كلامه غير منطقي.
ماذا تقصد؟
ماذا اذا اعدتيني للحياه و استمرت تلك الاشباح بمطاردتك؟ يجب على ان ابقى حتى اتأكد انك بأمان
قال و نوعا ما كان يتردد في النظر إلى بينما انتفضت انا من فوق السرير
ماذا؟ و لكنك لم تخبرني بهذا من قبل؟ ما فهمته منك انه عندما تعود انت للحياه كل يشء سيختفي و لا مزيد من الاشباح
اسف اعلم انه كان يجب على ان اخبرك بكل شيء و لككني اخفيت هذا الامر حتى لا اخيفك لانني ظننت انه قد يجعلك تتراجعين عن مساعدتي.
قال و فكرت في كلامه قليلا، هل هذا يعني انه حقا الاشباح ستستمر في مطاردتي و محاوله قلتي حتى بعد ان يعود للحياه؟ و لكن حينها سيكون لوك قد اختفى و لن يكون هنا لحمايتي و سأكون هدف سهل لتلك الاشباح
جلست على السرير و رفعت شعري بيدي التي ترتجف، لماذا اشعر بالخوف الان؟ هذه اول مره اشعر بالندم على ما فعلته
انا حقا اسف ميا، اعدك انني سأرحل و لن اترك خلفي اي من تلك الاشباح لتؤذيك.
قال و رأيته يجلس امامي على الارض و يمسك بيدي ليرسل إلى شعور الامان و للمره المئه اكون ممتنه لانني اخيرا استطيع لمسه. رفعت رأسي و اومئت له ببطء بأبتسامه صغيره
اتريدين سماع نكته؟
قال مما جعلني اضحك فقمت بدفعه فسقط على الارض
كان ذلك افضل من النكته
قلت و انا اضحك اكثر عندما رأيته يقع على الارض
انتي شريره
شكرا
قلت و انا اتدحرج لاستلقي على السرير مجددا و بعدها شعرت ب لوك يصعد و يستلقي بجانبي.
اذا اخبريني، كيف كانت القبله؟
سأل بسخريه فقمت بضربه على صدره مما جعله يضحك اكثر
حسنا حسنا
استمر بالضحك و هو يضع يديه اسفل رأسه و وضع احد قدميه فوق الاخرى
كانت جيده بالمناسبه
تمتمت
القبله؟
اجل
قلت بصوت منخفض و انا اتجنب النظر اليه
جيد
قال و هو يقوم بأرجحه ساقيه و ساد الصمت بيننا للحظه بينما لم اكن اشعر بالراحه حيال حديثي مع لوك بشأن قبلتي مع زين
ميا؟
اجل؟
ما هو اسمك الحقيقي؟
سأل مما جعلني انظر اليه بأعين متسعه.
ماذا.؟
ميا هو لقبك و ليس اسمك
و من اخبرك بهذا؟
سألت و انا اتذكر انه لا احد يعرف بشأن هذا الاسم عدا عائلتي و اشتون و هيلين
عرفت بطريقه ما، الان اخبريني
لا لن اخبرك
قهقهت و انا اضرب ساقه
هيا ارجوك
اخبرني اولا كيف عرفت؟
لا لن افعل، اريد ان اعرف اسمك
سأخبرك لاحقا
قلت و انا اقلده بوضع يدي اسفل رأسي و احدى ساقاي فوق الاخرى
متى؟
تماما في الوقت الذي ستخبرني به كيف عرفت
قلت بإبتسامه صغيره و اغلقت عيناي
ياإلهي.
سمعته يتمتم مما جعل ابتسامتي تتسع اكثر
الغداء جاهز
صدر صوت امي من الخارج فنهضت و توجهت إلى الاسفل لاجد ان الجميع يجلس حول طاوله الطعام فجلس بجانب مايكل و جيف و بدأنا بتناول الطعام
كيف كانت رحلتك ميا؟
لم اكن لاصدق ان هذا صوت ابي يتحدث معي الا انني رفعت رأسي و نظرت اليه
جيده
حاولت جعل اجابتي قصيره فأنا لا اتحدث مع ابي كثيرا منذ ان صرخ في وجهي اخر مره
مع من قضيتي وقتك هناك؟
ها نحن ذا
لقد كن،
معنا
قاطعني مايكل.
لقد قضينا وقتا رائعا معا، انا و ميا و اشتون و هيلين
هذا جيد
قال ابي بينما ابقيت انا عيناي على طبقي
بالمناسبه ميا، لماذا اسمع اصواتا و كأنك تتحدثين مع احد ما في غرفتك؟
اتسعت عيناي و ترددت قليلا في النظر اليه
ربما كنت اتحدث إلى احدهم في الهاتف
هل انت متأكده؟
اجل
قلت و حاولت ان يبدو صوتي و كأنني اكذب
انا لم اسمع اي شيء على الاطلاق على الرغم من ان غرفتي بجانب غرفتها.
قال مايكل مدافعا عني فنظرت اليه و انا اعلم انه يكذب لذلك رأيت ابتسامه صغيره على شفتيه
هاي ابي؟
اجل
طالما انه يريد التحدث معي مجددا و اعاده الامور كما كانت فيجب على استغلال الوقت
لقد كنت افكر في شراء سياره جديده
حقا؟
اجل
هل هناك نوع ما تفكرين به؟
لا، يمكننا الذهاب إلى المعرض و حينها سأرى ما يناسبني
قلت و انا احرك طعامي بالملعقه، انا لا اعرف لما نزلت إلى هنا منذ البدايه فأنا لا اشعر بالجوع حتى.
حسنا اذا سنذهب غدا بعد ان اعود من العمل
تبا لا ليس هذا ما اردته. الخروج مع ابي يعني المزيد من الاسئله و التحدث معه و انا لا اريد هذا
لا بأس يمكن ل تايلر الذهاب معي
انا؟
سأل تايلر و هو يرفع رأسه فأرسلت اليه نظرة شريره فهو يعرف جيدا انني لا احب التواجد مع ابي وحدنا
اجل، سنذهب معا غدا لمعرض السيارات
لماذا؟
سأل مجددا و رفع حاجبه فتنهدت بإنزعاج
هل كنت تستمع الينا منذ البدايه حتى؟
قلت و انا انهض عن الكرسي.
الي اين ذاهبه؟ انت لم تتناولي اي شيء
قالت امي
ليست جائعه
قلت و اعتقد انني لمحت نظره غضب على وجهه ابي و لكنني تجاهلته و صعدت إلى غرفتي
والدك يحاول جعل الامور افضل و انتي لا تساعدينه في هذا
قال لوك الذي الذي لايزال يستلقي على سريري، اغلقت باب الغرفه و توجهت إلى الداخل
انا لا اريدها ان تكون افضل
قلت و انا اقف امام النافذه
لماذا؟
لا اعرف، لا اريد التحدث في الامر.
قلت دون ان انظر اليه حتى و لكن يمكنني الشعور به ينهض عن السرير و يسير نحوي و يقف خلفي مباشره و وضع يده على كتفي
لا تغضبي مني انا فقط اكره رؤيتك تتشاجرين مع والدك
لابأس لقد اعتدت على هذا
امسك لوك بكتفاي و جعلني استدير لاقابله فنظرت اليه للحظه قبل ان يحتضنني بقوه و مجددا لم اتمكن للوصول إلى عنقه لذلك وضعت ذراعاي حول خصره و رأسي على صدره
لا اريدك ان تكوني حزينه.
همس لوك و هو يمرر يده على شعري و انا اتمنى ان لا ابدأ بالبكاء. ساد الصمت بيننا للحظه قبل ان يقطعه صوت رنين هاتفي فأبتعدت و اخرجته من جيبي و كان زين المتصل
مرحبا زين
اجبت و انا انظر إلى لوك الذي ابتعد عني ليجلس على السرير
هاي كيف حالك؟
انا بخير
هذا جيد، لقد كنت افكر في اذا كنت تريدين ان نخرج و نتناول العشاء معا الليله؟
قال بينما ظهرت على شفتاي ابتسامه كبيره و اخذت نفسا عميقا
اجل هذا سيكون رائعا.
جميل، اراك الليله اذا
حسنا، وداعا
انهيت المكالمه و ترددت قليلا في النظر إلى لوك و لكنه اجبرني على ذلك عندما تحدث
ستخرجين الليله؟
اجل
اجبت و انا اضع خصله من شعري خلف اذني
حسنا
قال و هو يستلقي على السرير مجددا.
يبدو مريعا
قلت و انا انظر إلى القميص الذي ارتديه في المرآه
يبدو جيدا بالنسبه لي
قال لوك و هو يعبث بخزانتي ليجد شيء ما اخر لارتديه
ماذا عن هذا؟
قال و هو يخرج فستان اسود قصير
لماذا تختار الفساتين دائما؟
لانك لا يمكنك الخروج معه و انتي ترتدين قميص و جينز حينها سيشعر انه قد اصطحب احد اصدقائه للخروج معه
سخر و هو يرفع حاجبيه و فقمت بسحب الفستان من يده و سرت إلى الحمام و قت بتبديل ملابسي و خرجت
هل تظن انه،.
وااو هذا يبدو رائعا!
قال بأعين متسعه مما جعلني اتمنى ان اختفي في هذه اللحظه
امم. شكرا
قلت بصوت منخفض و انا اعبث بشعري و تذكرت انني لم انتهي منه بعد فوقفت امام المرآه و فكرت برفعه للاعلى
دقائق و انتهيت منه و استدرت إلى لوك و نظرت اليه و انا انتظر منه ان يقول رأيه
ليس سيئا
قال و هو يعبث بشعره فرفعت حاجبي و انا اضع يداي على خصري. انتهيت من ارتداء حذائي الاسود و نهضت
على اي حال مازالت لدينا المشكله ذاتها.
تحدث لوك فأبعد عيناي عن المرآه و نظرت اليه
اي مشكله؟
كيف ستخرجين من هنا دون ان يراك والدك؟
تبا
تمتمت و انا اتنهد بإنزعاج
ماذا سنفعل الان؟
في الواقع السؤال الصحيح هو، ماذا ستفعلين انتي؟ و لكن انا هنا لمساعدتك لذا لابأس من تغير صيغه السؤال
قال و هو يلوح بيديه في الهواء و ادار عينيه و هناك ابتسامه صغيره على شفتيه
حسنا يا مستر لوك هلا اخبرتني الان ماذا سأفعل او نفعل او اي كان ما تريد؟
حسنا حسنا.
قال و بدأ يتجول في الغرفه و كأنه يحاول ايجاد طريقه ما للخروج
لدي فكره و لكنني اخشى من انك ستفقدين عقلك
لماذا؟
سألت و لكنه فقط ادار عينيه بإنزعاج و تقدم الي
امسكي بيدي
قال و هو يمد لي يده و لكنني تراجعت قليلا و نظرت اليه بأستغراب
ها؟
امسكي بيدي ميا
قال و هو يأخذ خطوات اكثر نحوي. رفعت يدي ببطء لاضعها فوق يده
اهدئي قليلا ميا انا لن اقتلك
قال عندما فشلت في اخفاء رجفه يدي من الخوف
اغلقي عينيك.
اخذت نفسا عميقا و فعلت ما قاله و بعد ثوان قليله شعرت به يمسك بيدي الاخرى ثم شعرت برياح خفيفه فخفت حيال ما يدور حولي الان و للحظه شعرت ان الارض اختفت من اسفل قدماي و لكنها عادت مجددا
افتحي عيناك
صدر صوت لوك ففتحت عيناي و نظرت حولي لاجد اننا نقف خارج المنزل
ياإلهي!
قلت و انا اضع يدي على فمي بينما كانت يدي الاخرى مع لوك
هل ما فعلته للتو، ياإلهي.
قلت و انا مازالت لا اصدق انني فعلت هذا الان يمكنني القول ان هذا كان اروع شيء فعلته هذا الاطلاق
اهدئي ميا
انت تفعل هذا طوال الوقت و لكن هذه اول مره لي لذلك لا يمكنك لومي
قلت و فجأه سمعنا صوت سياره زين تقترب
ها نحن ذا.
قال لوك و هو يسير معي إلى خارج الفناء دون ان يترك يدي ثم توقف سياره زين امامي و رأيته يبتسم إلى فبادلته الابتسامه و فتحت الباب و ركبت و انا اترك يد لوك شيئا فشيئا إلى ان ابتعد عني و شعرت بالقلق حيال انه من الممكن ان يتركني مجددا كما يفعل مؤخرا و لكنه همس قبل ان يغلق لي الباب
لا تقلقي سأكون معك.