قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لوسيفير للكاتبة إيمان شاهين الفصل الخامس

رواية لوسيفير للكاتبة إيمان شاهين الفصل الخامس

رواية لوسيفير للكاتبة إيمان شاهين الفصل الخامس

نظرت ملاك لها بصدمه وقالت
- ما، ماذا قولت؟
ردت سيلين بحقد وكره
- اقول انكى عاهرته الجديد وسيتخلص منك بعد ان يستمتع بك قليلا فامثاله لن يرضوا بحقيره مثلك ان تظل معهم فتره طويله هو يحتاج لامراه تسعده مثلى
قطع حديثها صرخه هزت ارجاء القصر وافزعت من فيه
- سلييييييييييين
نظرت له المرأه برعب واحست انها ستفقد الوعى من النار التي كانت تخرج من عينه، حتى ملاك ارتعش جسدها خوفا من غضبه.

اقترب من ملاك وقبل راسها عندما احس برعبها وقال بهدوء مرعب
- اصعدى لغرفتك ملاكى الان واغلقى الباب عليك حتى أتى
نظرت ملاك للمراه المرعوبه امامها ونظرت لكينان وقالت بصوت يكاد يكون مسموعا من الخوف
- انت، انت، لن، تت، تؤذيها اليس كذلك؟
نظر لها باستغراب هل يوجد احد في هذه الدنيا بهذا النقاء، على الرغم مما قالته لها هذه العاهره هي خائفه عليها
- سوف اجعلها تعرف خطأها ملاكى والان افعلى كما قولت.

لم تجادل ملاك فهى تخاف منه ومن ان تجادل اتجهت لغرفتها بسرعه، عندما اطمئن انها ابتعدت نظر لسيلين بشر وصفعها بيده صفعه قويه لدرجه انها ارتمت على الارض وصرخت من الالم
مسكها من شعرها بقوه كادت فروه راسها ان تخرج منها وقال بفحيح كفحيح الثعبان
- اذا انتى جعلتى ملاكى تبكى واهنتها بكلامك سوف اجعلك ترى من هي العاهره
- ااااااا، ااارجوك ااااارجوك ااااترررركنى سسسسوف اعتذررر اررجوك
- حسسسسسسسسن.

صرخ كينان بصوت يلقى الرعب في قلوب الجميع، فجاء حسن مسرع وهو يرتعب من منظر سيده وعلم ان لوسيفير ظهر
- ننعم سيدى
- اريدك ان تأخذ هذه العاهره في غرفه القبو العازله للصوت واريد جميع الرجال الموجودين بالقصر ان يتمتعون معها قليلا، كلهم حسن بلا استثناء سوى المتزوجين منهم
اريدها ان تعرف معنى كلمه عاهره عندما يستمتع الجميع بجسدها القذر وبعض ان ينتهوا تخبرنى
نظرت سلين بصدمه ورعب وارتمت على رجله تقبلها وهي تبكى.

- ارجوك لا تفعل ذلك اتوسل اليك، اقتلنى لكن لا تفعل ذلك بى ارررررجوك
شاور كينان لحسن التي جرها معه من شعرها وهي تصرخ وتستنجد بكينان ان يرحمها لكنها اخرجت الشيطان بداخله فالتتحمل النتيجه، اتصل بحسن مره اخرى واخبره ان يتخلص من سيارتها وتفكك ولا يبقى لها اثر.

ثم اتصل بالشركه ليقدم شكوى بان مندوبتهم لم تأتى حتى الان، واعتذر منه المدير وابلغه انه سيرسل احد اخر لكن كينان رفض واغلق التليفون، امسك شنطتها واخرج تليفونها ودمره حتى لا يستطيعوا تتبعها
صعد كينان لغرفته ووجد ملاكه تجلس على السرير تضم رجلها لصدرها وتبكى، احس بألم شديد من بكائها الذي يقطع قلبه، جلس بجانبها وضمها لصدره
- لا تبكى ملاكى، لماذا انتى حزينه حبيبتى
نظرت له بعيونها التي تلمع بالدموع وقالت.

- اااانا خائفه
- من ماذا ملاكى؟
- منك
كلمه واحده لكنها جعلت قلبه ينكسر لآلاف القطع، ملاكه خائفه منه، مسح دموعها وامسك وجهها بيده وقال بألم
- لا ملاكى لا اريدك ان تخافى منى ابدا، انا مستحيل ان اؤذيك ابدا، الجميع يرتعب منى اما انتى فلا، انتى تأمرى وانا سأنفذ أوامرك، انتى الوحيده بهذا العالم التي تستطيع ان تأمر كينان العابدين وهو سوف ينفذ
- لماذا؟ لماذا تفعل معى كل هذا وانت لا تعرفنى سوى من يومين فقط.

- لا استطيع ان اجاوبك الان انجل ولكنى اوعدك بانى سأخبرك في الوقت المناسب
- انجل؟!
- نعم انتى انجل ملاكى الخاص، النور الذي جاء لينير طريقى وسوف احافظ عليه جيدا
ظهرت ابتسامه على وجهها من لفظ التحبب الذي اطلقه عليها، انجل لقد اعجبها، هي تخاف منه وبشده لكن الغريب بالامر انها تشعر بالامان بحضنه.

قضوا لحظات ينظرون لبعض هو نظرات عشق وهيام وهي نظرات تساؤل وشك، اقترب منها ببطء ووضع شفتيه على شفاها فسكر من خمرها، كانت قبله رقيقه مليئه بالحب، ارادها ان تشعر بحبه من خلال قبلتها الاول معه، ثم تعمق بالقبله اراد ان يرتوى منها، هي لم تبادله وهو لم يمانع لانه يعرف انها لا تعرف كيف تبادله لكنه سيعلمها.

ابتعد عنها بصعوبه حتى يأخذوا انفاسهم، لاحظ صدرها الذي يرتفع ويهبط بسرعه، ووجهها المتلون بالاحمر من الخجل، وعيونها المغلقه التي لم تفتحهم حتى الان
ابتسم ابتسامه ساحره على طفلته الصغيره الخجوله، لم يريد ان يزيد من اقترابه حتى لا يفقد السيطره على نفسه، هو لن يأخذها حتى تكون مستعده. لن يفرض عليها اى شئ.

سينتظر ملاكه حتى لو اخذ عمره كله في الانتظار ولكن هذا لا يمنع ان يضمها، يقبلها، تنام بحضنه حتى يأتى اليوم الذي تكون فيه معه قلبا وقالبا
مرر يده على خدها ففتحت عينها بسرعه ونظرت لحجرها، ضحك كينان وامسك يدها وقبلها وقال
- هي ملاكى سنذهب للمول لشراء كل ما تريدين وتحتاجين
نظرت له نظره تسائل، علم انها تريد ان تسأله على شئ
- اسألى ما تريدين صغيرتى لا تخافى ابدا من التحدث عما يدور في بالك.

- اانا. اانا ففقط كنننت اريد ااان اسااال عن هذه المراه
تحولت ملامحه للغضب الشديد عندما تذكر الحقيره والكلام الذي قالته لها، لكنه تماسك حتى لا يفزعها فقال بهدوء مصطنع
- لقد طردتها حبيبتى واخبرت المدير عنها ولن يحدث ذلك مره اخرى
- حسسنا
- هيا بنا.

خرج كينان وركب السياره ومعه الحراسه وذهب لاكبر مولات البلد ودخل افخم المحلات وامرهم ان يغلقوا المحل ولا يسمحوا لاحد بالدخول وبالطبع نفذ الجميع تعليماته فالمول كله ملك له
بعد مرور اربع ساعات ونصف وتجربه العديد من الفساتين والاطقم والاحذيه نظرت ملاك له بترجى وقالت
- ارجوك كينان يكفى لا اريد اى شئ اخر لقد اشتريت لى نصف المحل
نظر لها بصدمه لاحظتها هي فقالت
- ماذا؟ لماذا تنظر لى هكذا؟
- لقد، لقد قولتى اسمى.

وضعت يدها على فمها بذهول لقد قالت اسمه بدون ان تاخذ بالها
- انا، انا اسفه
- لالالالالالالا قوليه مره اخرى، اريد ان اسمعه منك
نظرت له بخجل وقالت
- كينان
اقترب منها وضمها لصدره وهو يقول بشوق
- اااااااه يا ملاكى لو تعرفى كيف يبدو اسمى جيدا وهو يخرج من بين شفتيك اللذيذه هذه
نظرت للارض وهي ستنفجر من الخجل وضحك هو بقوه عليها ثم قبل خدها وقال بحنيه
- حسنا حبيبتى هيا بنا وسنأتى يوم اخر للتسوق للباقى.

خرج كينان وملاك من المحل فنظرت ملاك لمحل لملابس الاطفال وعلم بماذا تفكر ملاكه فاخذها وذهب للمحل ووقف امام المدير
- كام عمر ادم انجل
- خمس سنوات
- اريد عشر منامات للنوم، وعشرون طقم خروج كاملين لطفل يبلغ الخامسه
نظرت له ملاك بصدمه وقالت
- هذا كثير كينان
ضحك كينان وقال
- حبيبتى هذا مؤقتا حتى اجهز له غرفه واملأه له بالملابس والالعاب.

نظرت له بتعبير لم يفهمه ونزلت دموعها وفعلت ما لم يتوقع ان تفعله ابدا ضمته لصدرها وهي تقول
- شكرا لك كينان شكرا لك، لا اعرف كيف اشكرك على كل ما تفعله من اجلى رغم انى لا املك ما ارد به جميلك
ضمها له بحب وقال
- وجودك بجانبى يكفى انجل، لا اريد اى شئ سوى ان تكونى بجانبى
بعد ان انتهى المحل من تجهيز الشنط حملها الحرس واتجهوا للقصر، بعد ان وضع الحرس الشنط بالغرفه نادى كينان
- اسماء، اسماء.

دخلت فتاه بسرعه وهي تنظر للاسفل
- نننعم سيدى
- فلتضعى ملابس الهانم بخزانه الملابس وتضعى ملابس الطفل بالغرفه التي بجانبنا حتى تجهز غرفته، ومن الان انتى بخدمه ملاك هانم لن تفعلى اى شئ سوى تنفيذ اوامرها مفهوم
- مفهوم سيدى
- انجل انا سأذهب للمكتب لمتابعه العمل، اذا كنتى تريدى اى شئ فقط اخبرى اسماء وساكون هنا سريعا حتى احضر لك محمول حسنا
- حسنا، انتبه لنفسك.

ابتسم كينان وقبلها قبله سريعه ورحل، بدءت اسماء بترتيب الثياب بالخزينه
- اسماء
- نعم سيدتى
- اسمى ملاك وليس سيدتى
- هذا لا يجوز سيدتى
اقتربت ملاك منها ورفعت راسها لاعلى وقالت بابتسامه
- كلنا بشر اسماء لن نتحدث بألقاب وتحدثى معى وراسك مرفوع لا تخفضى راسك سوى لله فقط
نظرت اسماء لها بصدمه، فكينان مرعب قاسى بارد لكن هذه الفتاه ملاك بريئه وهي واثقه انها ليست من عاهراته ايضا فمن هى.

- هل استطيع ان اسال ما هي علاقتك بالسيد؟
- هو زوجى اسماء
شهقت اسماء بصدمه ويدها على فمها وقالت بعدم تصديق
- السيد كينان تزوج لا اصدق
- لماذا لا تصدقى
توترت اسماء وعلمت انها ما كان يجب ان تقول هذا، احست ملاك بخوفها فامسكت يدها وقالت
- اخبرينى كل ما تعرفينه اسماء واوعدك لن يعرف احد بما قولتى
ترددت اسماء قليلا لكنها علمت ان هذه الفتاه ليست مخادعه وسوف تفى بوعدها فقالت بعد تردد.

- حسنا سيدتى سوف اخبرك كل شئ عن السيد.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة