قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل العاشر

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل العاشر

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل العاشر

فى منزل الدكتور خليل تجلس سمية في فراشها تبكى حال ابيها واضعة امامها صورها مع عائلتها التي لا تتركهم اينما ذهبت، تمر ساعات فتتصل بوالدها في الموعد المعهود بينهما منذ خمس سنوات،
أحمد: السلااااام عليكم ازيك يا بت يا سمسمة؟
سمية بصوت متأثر: وعليكم السلام,الحمد لله يا بابا انت ازيك عامل ايه وصحتك ايه اخبارها؟
أحمد بقلق: أنا الحمد لله انتى مال صوتك يا سمية؟
سمية بدموع: ولا حاجة يا بابا مفيش سلامتك.

أحمد: لا في حاجة مالك يا بنتى ولا اجيب ماما واجى؟
سمية تحاول اخفاء حزنها: لا يابابا والله بجد مفيش بس شوفت حالة النهاردة في المستشفى اعصابى تعبت جدا منها
أحمد: ههههه اجمدى كده امال دكتورة ايه بقى يا سمسمة انتى كان اخرك مدرسة رياض اطفال ههههه وبتقولى عايزة تتخصصى قلب هههههه روحى يا شيخة
سمية: هههههه ماشى يابابا ربنا يسامحك,المهم حضرتك كويس؟
أحمد: اه والله الحمد لله في نعمة وفضل من ربنا.

سمية: الحمد لله ,وماما عاملة ايه؟ واخواتى؟
أحمد: الحمد لله يابنتى كلنا كويسين لما اروح هخليهم يكلموكى
سمية: لا يا بابا انا هتصل بيهم دلوقتى اساسا انا كنت بس بتطمن عليك
أحمد: ربنا يباركلى فيكى يا بنتى ويطمنى عليكى يا سمية عايزة حاجة دلوقتى؟
سمية: عايزة سلامتك يا بابا متحرمش منك.

وتغلق سمية الهاتف مع ابيها بعد اطمئنانها عليه وتتصل بمنزلها لتطمئن على امها واشقائها، ,يرن جرس التليفون في بيت أحمد بسرعة فتجرى رهف لترد على الهاتف لانها توقعت من جرس الهاتف ان تكون هذه سمية أختها،
رهف بانفاس متقطعة /الو، مين معايا؟
سمية: الو؟ ماشى يا ستى وعليكم السلام...
رهف مقاطعة اياها: سمسمة ازيك والله وحشانى اوى اوى اوى كده متكليمينيش انا زعلانة منك خالص ده في حاجات كتيرة عايزة احكيهالك...

سمية مقاطعة اختها: اهدى يا بنتى براحة كده بس على نفسك هتهنجى بعد شوية ههههه ازيك يا رورو وحشانى اوى ازيك عاملة ايه؟
رهف: انا كويسة بس زعلانة منك ,يعنى اول ما روحتى الكلية دى وانتى نسيتينى تماما يا سمسمة
سمية: مين قالك كده بأى معلش امبارح كنت هلكانة من التعب والسفر فنمت وصحيت روحت الشغل وجيت كلمتك على طووووول يبأى نسياكى بأى؟
رهف: بصراحة لا ههههه حضرتك عاملة ايه؟

سمية: انا كويسة الحمد لله ها يا رهف مستعدة للدراسة؟
رهف: ايوة الحمد لله بس انا خايفة يعنى هتكون شهادة وكده وانا نفسى اطلع الاولى السنة دى بجد
سمية: متقلقيش ان شاء الله يا رهف بصى يا حبيبتى ذاكرى واعملى اللى عليكى وربنا عمره ما هيضيع تعبك بس اهم حاجة مننساش حق ربنا ونتسحر بالتعليم والدراية والمذاكرة خليكى مع ربنا من كان الله معه فمن عليه؟ صح ولا انا غلطانة.

رهف بارتياح: صح يا سمسمة ,نغم عاملة ايه؟ لو عندك هاتيها اكلمها
سمية: هي كويسة تمام الحمد لله بس هي تحت ان شاء الله لما انزل هخليها تكلمك ماشى؟
رهف: ماشى.
سمية: طيب يا دكتورة االمستقبل ممكن اكلم ماما.
رهف: علشان كلمة دكتورة دى بأى هديكى مماما هههههه
سمية: ماشى يت ست الدكتورة...
تنادى رهف على مها لتكلم ابنتها فتأتى مها بخطا سريعة ,وتأخذ الهاتف من رهف.

مها: سمسمة ازيك يا وحشة من امبارح لحد النههاردة متتكلميش ماشى يا ستى من لقى احبابه بأى
سمية: ههههه متفقين عليا ماشى ماشى ,بجد معلش يا ماما بس انتى عارفة ظروفى
مها: عارفاها ومقدراها ربنا يعينك يارب يا حبيبتى ,انتى عاملة ايه كويسة؟
سمية: الحمد لله تمام متقلقيش عليا يا ماما المهم انتو كويسين؟
مها: ايوة يا حبيبتى الحمد لله بخير ,خللى بالك من نفسك بس وكللى كويس.

سمية: حاااااااااااااضر ياماما متنسيش طنط أميرة هنا فقايمة معايا بالواجب هههههههههه
مها: ههههههه ما هو ده اللى مطمنى عليكى المهم سلميلى عليها كتير
سمية: الله يسلمك يا ماما ,مالك وملك عندك؟
مها: مالك في اوضتته بيذاكر وملك في المطبخ بتاخد دروس طبخ هههه
سمية: يا حبيبتى ربنا يعينها,طيب انا هبأى اكلمها بالليل ان شاء الله
المهم ان انا اطمنت عليكم.

مها: ماشى يا حبيبتى بعد الغدا هنتصل بيكى هنكون كلنا موجودين بس ادعيلنا ميحصلناش حاجة ههههههه
سمية: ههههههه ليه يا ماما دى ملك طباخة شاطرة ههههه متخفيش
حضرتك عايزة منى اى حاجة؟
مها: عايزة سلامتك يا بنتى ربنا يجبر بخاطرك وييسرلك أمرك
سمية: اامين يارب ياا ماما متنسيناش من دعواتك بأى,لا اله الا الله
مها: محمد رسول الله يا بنتى مع السلامة في أمان الله
وتغلق سمية الهاتف مع امها ,لتجد أحد ما يطرق باب غرفتها،.

سمية: مين؟
هدى: انا هدى يا دكتورة؟
سمية: خير يا هدى في ايه؟
هدى هى هتكلمنى من ورا الباب ولا ايه: دكتورة اميرة جت وبتقول لحضرتك هتتغدى معاها هي والانسة نغم ولا لا
سمية: معلش يا هدى انا مش هقدر اتغدى مليش نفس دمااغى مصددعة ومحتاجة انام شوية
هدى: زى ما تحبى يا دكتورة
سبحاان مغير الاحوال يعنى كمان مش هتنزل للدكتورة اميرة يلا والله الدكاترة دول ليهم دماغ بتقلب
أميرة: ها يا هدى هتتغدى؟

هدى: لا يا دكتورة بتقول دماغها مصدعة وملهاش نفس وهتنام شوية
أميرة: غريبة، طيب يا هدى خلاص روحى جهزى الغدا لان الدكتورخليل على وصول.

على جانب آخر ,فى شركة محمود. قد حان وقت الانصراف فمرت مى على مكتب ابيها طرقت الباب ودخلت ولكنه لم ينتبه لوجودهها فقد كان يفكر في أحمد وكيف قصر في حقه ولم ينتبه له كيف قطع صلة رحمه به كيف انه تحمّل بعده عنه وانشغاله عنه في حين لم يكن يقوى على فعل شئ بدون مشاورته وبدونه لقد كان أحمد الملاذ الآمن لمحمود بالماضى وها هو أحمد قد يفقده للأبد قد يفقد عائلته وابيه واخيه في آن واحد قد يفقد شعوره بالامان قد يفقد ظهره الذي يسنده في هذه الحياة،.

مى: بابا، باباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااا
محمود بعصبية: ايه يا مى في اييه صوتك عالى اوى وبعدين احنا في الشركة مش في البيت ومية مرة اقولك انا اسمى استاذ محمود مش بابا احنا في الشغل
مى: اهدى يا بابا اهدى يا حبيبى انا عمالة اكلم فيك بقالى ساعة وحضرتك مبتردش عليا باصص في الورق ده ومش واخد بالك خالص انا اسفة بجد يا بابا.

محمود وقد لاحظ ان مى وجهها تغير: معلش يا مى اصل في شوية مشاكل في الشغل كده كويس انها جت فيكى ههههههه خير بأى جيالى في ايه
مى: اصل حضرتك مش واخد بالك ان الساعة 6 يعنى خلاص مفروض نكون في البيت دلوقتى والا، حضرتك عارف
محمود بابتسامة باهتة: ههههه لا وعلى ايه يلا يا بينا وإلا...
محمود/مى: ههههههههههههه.

وخرج محمود ومى من الشركة قاصدين منزلهم ,وصلا الى المنزل ليجدا ان ميرفت تجلس في حديقة المنزل تقرأ بعض المجلات العالمية النتخصصة في الموضة و الاثاث المنزلى الحديث،
محمود: السلام عليكم ازيك يا ميرفت؟
مى: السلام عليكم مساء الخير يا ماما
ميرفت: وعليكم السلام خير اتاخرتوا ليه؟
محمود وهو يجلس على الكرسى المقابل: شوية شغل معلش يا ميرفت ها الاكل جاهز
ميرفت: اااه شغل ماشى. قولى لسوزان يا مى تحضرلكم الغدا.

مى: هو حضرتك مش هتاكلى معاياا
ميرفت تنظر لمى: لا. انا اتغديت من زمان اكيد مش هستنى لحد دلوقتى في مواعيد لازم نحترمها وتوجه نظرها لمحمود,فيابدلها محمود بنظرة ضيق وغضب
محمود: يالا يا مى ندخل سيبى ماما اصلها مشغولة اوى ,بالمناسبة يا ميرفت اتصلتى بآسر واطمنتى عليه؟
ميرفت: ايوة وهو كويس وصل وهيروح الجامعة بكرة علشان يكمل الرسالة
محمود: طيب الحمد لله ربنا يوفقه.

يدخل محمود وابنته المنزل فيتناولا غذائهما , وبعد الانتهاء منه يؤذن المغرب
مى: بابا متصلى بيا جماعة من زمان مصليناش مع بعض ,علشان خاطرى يا بابا
محمود: انا والله مش قادر اصللى في المسجد ,طيب يللا بينا ومتاخديش على كده كتير
مى: هههههه ماشى ماشى من حقك بردو هههه , يلا انا هروح انادى على ماما تيجى تصللى معانا
تذهب ميرفت لتنادى امها فتجدها تصللى في غرفتها، ,تذهب لأبيها وتخبره فيصليا سويا.
مى: حرما يا بابا.

محمود: جمعا يا حبيبتى ان شاء الله
مى هو مين اللى علم حضرتك تقرا القرآن كده
محمود: عمك أحمد ربنا يجازيه خير كان بحفظ بالتجويد وييجى يحفظنى على اد ما يقدر ويعلمنى
مى متعجبة: يعنى عمو أحمد حافظ قرآن كتير اوى
محمود: ايوة هو خاتمة قبل جوازه بشهر بالضبط ده كان شرط مها مراته
مى: يااه والله طنط مها دى باين عليها طيبة ومحترمة اوى، اوبااااا نسيت ينفع كده
محمود متعجبا: نسيتى ايه؟

مى: نسيت اتصل ببنات عمو أحمد اتعرف عليهم واسلم عليهم
محمود بابتسامة: ربنا يبارك فيكى يا مى يارب ايوة كده انصفينى مش زى اخوكى ومامتك، ربنا يهديهم
مى: انا نفسى يبقوا اخواتى بجد وصحابى يابابا
محمود: بجد يا مى ولا...
مى: بجد يا بابا,بس انا خايفة من رد فعلهم اصل انا اول مرة اكلمهم.

محمود: لا لا متخافيش انا عارفهم كويس مش هتلاقيهم زعلانيين خالص بالعكس هيفرحوا انكك كلمتيهم يلا كلميهم وانا معاكى اهو بالمرة اكلمهم
مى: نعم؟ ظظرصيدى كده يخلص هههههههههه
محمود: يلا يا جلدة عليا انا ده خط مش كارت وكمان انا اللى بدفعلك الفاتورة ولا بتاكلى وتنسى
مى: هههههههه ليه تفكرنى بس يا محمود بيه كسفتنى هههههه
محمود: يلا يلا كلميهم.

تتصل مى بسمية لتجدها لا ترد فتتذكر بتنبيه أحمد لها. فترسل لها رسالة وكان هذا مضمونها، السلام عليكم ازيك يا سمسة انا مى بنت عمك محمود عايزة اكلمك وده رقمى ياريت تردى عليا لو مفيهاش ازعاج ليكى ,و،.

كانت سمية تجلس على سجادة الصلاة ناجى ربها قائلة: يارب.؟ لماذا يحدث هذا لى؟ لماذا ابى يحمل هذا السم في جسده؟ لماذا الحزن والفراق رفقاء لىولا أحد سواهما؟ لماذا أشعر بالوحده هكذا؟ يارب اننى لم اعترض على حكمك ولكن اسالك الاعانة يارب. لماذا شريكى لا يشاركنى حتى في ألمى؟ لماذا لم أجد لديه الحب؟ هل هذه هي حياتى أسيستمر على هذا حالى،؟ ربى لا تذرنى فردا وانت خير الوارثين، , وجدت سمية هاتفها يرن فتجده رقما غريبا فلا ترد، ثم تأتى لها رسالة مى فتجعلها في حيرة ودهشة من المفاجأة فمى لم تتصل بها ابدا وهي لم تشاهدها منذ عشر سنوات على الاقل، ترى ماذا تريد مى؟ ,فتجد سمية هاتفها يرن مرة أخرى.

سمية: السلام عليكم
مى بحبور شديد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,لزيك يا دكتورة سمية؟
سمية متعجبة: الحمد لله أنتى مى فعلا؟
مى: اه والله يا دكتورة انا مى بنت عمك محمود
سمية مندهشة: ...
مى بحزن: انا اسفة لو كنت ازعجتك...
سمية مقاطعة اياها ازعاج ايه يا بنتى متقوليش كده ازيك يا مى ايه اخبارك؟
مى: الحمد لله تمام ازيك انتى,مفاجأة مش كده؟
سمية: بصراحة احسن مفاجأة صدقاً والله.

مى: انا اخدت رقمك من عمو محمود معلش من غير اذنك
سمية: اذن ايه يا ميوش احنا اخوات مفيش بيننا كده معلش سامحينى مقصرة معاكى انا اسففة جدا
مى: مقصرة ايه يا دكتورة بس انا اللى مفروض اسال معلش سؤالى جه متاخر متزعليش منى
سمية: عيب عليكى متقوليش كده احنا اخوات يا مى وبعدين ايه دكتورة دى؟ قوليلى سمية او سمسمة زى ما اخواتى بيقولولى
مى: بجد يا سمية يعنى ممكن تكونى زى أختى؟

سمية: يا بنتى انا فعلا اختك بس كنت مغيبة عن الواقع ههههه
مى: ههههههه بجد انا فرحانة يا سمسمة انى كلمتك سمعت صوتك نفسى بأى اشوفك
سمية: مازحة مع مى: ياحبيبتى متشوفيش وحش هههههه خليكى اسمعى صوتى احسن ههههه
مى: لا بجد انا عايزة اشوف شكلك دلوقتى من زمان مشفتكيش
سكية: ولا انا كمان
مى: يبقى خلاص انا عزماكى بكرة على الغدا في مطعم (، ) على 6 كده ان شاء الله.

سمية: بصراحة كده انا معرفش المطعم ده فين ممكن تدينى العنوان
مى: انتى بتهزرى ده جنب الجامعة؟
سمية: بجد والله مخدتش بالى
مى: بقالك خمس سنين وداخلى في السادسة وتقوليلى مخدتش بالى ,لااااا كده قلقتينى عليكى هههههههههههه
سمية: ههههههههه ماشى يا ستى بس عندى شرط؟
مى بخضة: شرط؟
سمية: ايوة انا اللى هعزمك ماشى
مى: ههههههههه ماشى ياستى
سمية: ماشى يا حبيبتى معلش انا مضطرة اقفل لان عندى تدريب بكرة الصبح.

مى: ماشى يا سمسمة اتفضلى وانا سعيدة جدا انى كلمتك
ربنا يعينك اتفضلى
سمية: يلا مع اللسامة في رعاية الله
مى كمع السلامة.
محمود: ايه يابنتى كنت عايز اكلمها
مى: معلش يا بابا والله نسيت انا رايحة اقابلها بكرة ان شاء الله لو حبيت تعالى معانا واهو تصغر شوية يا عم ههههههههه
محمود: لا يا حبيبتى بس انا عندى شغل كتير اتبسطوا انتوا
فى جانب آخر في مكتب خليل يحادث الدكتور أمين
خليل: ها يا أ/ين حجزت ولا لسسي.

أمين: للاسف يا خليل الدكتور مش فاضى غير في شهر 3 الجاى للاسف
خليل بعصبية: ازاى انت بتهزر يا أمين؟
أمين: يا خليل اهدى شوية الباشمهندس احمد مريضى وانا حالف قسم انى احافظ عليه فاكيد هكون خايف عليه بس انت رديت عليا متاخر وانا منبه عليك ترد عليا في نفس اليوم
خليل: معلش يا خليل اعذرنى اعمل ايه بس لحد ما اقتنع المهم هي كده مش خطر عليه؟

أمين: باذن الله لا بس هو يواظب على الجرعات وممكن نكثفها شويةة هي هتوقف نمو المرض وانتشاره يعنى هتحجمه لكن مش هتنهيه طبعا
خليل: ربنا يسهل يارب ويشفيه
أمين: من حق سمية عاملة ايه؟
خليل: قافلة على نفسها من ساعتها حتى منزلتش تتغدى معاناأمين: معلش ليها حق يا خليل سيبها براحتها
خليل: ربنا يسهل.

ويبلغ خليل أحمد بالامر فيتقبله ويستمر على علاجه وتقابل سمية مى ليكونا علاقة وطيدة جدا بينهم كالاخوات مع مرور الايام مى وجدت في سمية الاخت الاكبر لها الهادئة المحترمة التي تعينها على حياتها وتنصحها بالحسنى وتتمنى لها كل الخير ووجدت سمية في مى الفتاة الهادئة طيبة القلب العفوية فارتاحت كلاهما للاخرى ,.

وآسر يتقرب من ميرنا أكثر ويحبها وميرنا وتمت خطبتهم دون معرفة محمود والد آسر ولكن تم بموافقة ميرفت وظل آسر على اتصال بأهله وويحارب الوقت لكى ينتهى من هذه الرسالة ومحمد على حاله مع سمية وهي تناسته واستمرت على حالتها تطمئن على اهلها ولا تاكل كثيرا حتى لاحظت أميرة هذا المموضوع لكن خليل أخبرها ان تترك سمية بحالها ةتعتنى بها دون ملاحظة سمية ,وهكذا مضت الايام، حتى جاء اول يوم دراسة ,كانت سمية خائفة جدا فصلت ركعتي قضاء الحاجة وذهبت لكليتها،.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة