قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل الثالث والعشرون

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل الثالث والعشرون

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل الثالث والعشرون

فى فيلا صغيرة مهجورة توجد على الطريق الصحراوى بدأ حوار من نوع ممختلف،
قدرى: انت تسافر من هنا خالص معنتش عايز اشوف وشك
سيف: ازاى، يعنى، ودراستى، زوصحابى. انا مش عايز اسافر.

قدرى بعصبية شديدة: دراسة ايه يا افندى مدام حريص عليها كده كنت اعمل حسابك من الاول، انت بتستهبل، عارف انت جيت هنا ازاى ولا متعرفش، مش عايز اشوف وشك هنا، انت هتسافر، حالا، الطيارة هتيجى تاخدك من هنا، مش عايز شوشرة، وبحذرك. محدش من جرابيعك ياخد خبر...
سيف بلامبالاة: هو انا مش ابن وزير ولا ايه. احمينى بأى...
قدرى: عشان انت ابن وزير. انت هنا دلوقتى، روح يا شيخ ربنا يريحنى منك. ومش هعملك اكتر من كده...

سيف: وهروح فين؟ وهعيش ازاى؟
قدرى بصوت عال وغضب شديد: هتروح مكان متروح ملكش دعوة. وهتعيش ازاى دى ملكش دعوة بيها كمان، واياك. اياك يا سيف اعرف انك عملت مشاكل هناك ولا حد عرف انك ابنى والله ماهيكفينى فيك موتك
سيف والله لاوريكى يا سمية بأى شهادتك تغيرلى حياتى كده ماشى يا انا يانتى،
قدرى: فاهم ولا لا
سيف: اه اه فاهم
تاتى الطائرة وتاخذ هذا السيف الطائش، , لكن في مكان آخر كان الجميع يشعر بالسعادة،.

محمود: الف مبروك يا أحمد عقبال ممتفرح بسمية وتشوف عيالهم ان شاء الله، وعقبال نغم يا خليل
خليل: ربنا يخليك يا محمود
أحمد: الله يبارك فيك عقبال مى وآسر...
محمود ياااااااه يا أحمد لو ده يحصل: يارب. , ع فكرة هما معايا هنا بس قاعدين مع مامتهم. انت مخدتش بالك منهم
أحمد: ميرفت؟ هي جت...
خليل: انت بتهزر؟

محمود: ههههه مالكم كده ايوة جت هو مش فرح بنتى ولا ايه ههههه وكمان آسر جه، ويوسف خطيب مى. شوفت جايب العيلة كلها
أحمد: يا سيدى نورتوا، ربنا يخليهملك
آسر: السلام عليكم
محمود: تعالى يا آسر. ده عمك أحمد مشفتوش من زمان. وده آسر ابنى وده دكتور خليل اخونا التالت
آسر مبتسما: الف مبروك لانسة ملك يا عمو ربنا يتتملها بخير ,اهلا وسهلا يا دكتور خليل
خليل ك مفيش داعى دكتور، انا عمك يا بنى.

أحمد: الله يبارك فيك يا بنى. كبرت ماشاء الله بقيت راجل ربنا يحميك
محمود: ايه رأيك مش يدوب نشوفله بنت الحلال
أحمد: اكيد. ربنا يرزقه زوجة صالحة قريب ان شاء الله
آسر بسرعة: بس انا مأجل الموضوع ده. على الاقل لمااخلص دراستى مش عايز اشغل نفسى دلوقتى
أحمد: عندك حق. ربنا يعينك
وهنا جاء مالك،
مالك: السلام عليكم. ازى حضرتك يا عمو
محمود: الله يسلمك يا مالك. ازيك انت.
مالك: الحمد لله تمام...

محمود: ده آسر ابنى وده مالك
مالك: اهلا وسهلا يا استاذ آسر
آسر: اهلا يا مالك فرصة سعيدة. بس بلاش استاذ دى. عاملة زى الطربوش. وبعدين انا في هندسة ههههه
مالك: ايه ده والله.؟ انا نفسى اخل هندسة بردو
آسر: ان شاء الله ربنا يحققلك اللى بتتمناه
مالك: ان شاء الله، طيب تعالى اعرفك على العريس ده زى اخويا ههههه
آسر: خليها بعد شوية. انا مستنى خطيب اختى. وبعدين نطلع نسلم عليه كلنا.

مالك: طيب تمام عشان اتعرف عليه انا كمان
محمود بنظرة ذات معنى: طيب يا ىسر خد مالك وروح شوف ماما
آسر وقد فهم الامر: حاضر، تعالى يا مالك، عن انكم [/size]
ذهب آسر وبصحبته مالك ليتحدث مع امه،
مالك: السلام عليكم
ميرفت/مى: وعليكم السلام
آسر: ده مالك ابن عمو أحمد، ودى مى اختى، ودى ميرفت هانم والدتى
مى: اهلا اهلا. انت بأى مالك اخو سمية؟
مالك: واخو ملك ورهف ههههه ايوة انا
مى: سمية حكتلى عنك كتير، صحيح هي فين.

مالك: هتلاقيها مع ماما ل ملقيتهاش معاها يبأى اكيد قاعدة على طربيزة بعيدة كده يا اما برة
مى: طيب تعالى نسلم على طنط مها
آسر بنظرة ذات معنى لامه: يلا ياماما اتفضلى نسلم على طنط
ميرفت بنفاذ صبر وقد فهمت انه امر من محمود: طيب يلا
تذهب ميرفت واولادها بصحبة مالك. وما ان راتهم امامها حتى اصيبت بصدمة من هول المفاجأة فوقفت لاستقبالهم بكرمها وابتسامتها المعهودة،
مها بتعجب: ميرفت، اهلا اهلا. نورتى الفرح.

ميرفت بضكة صفراء: اهلا يا مها. مبروك
مها: الله يبارك فيكى عقبال ولادك ان شاء الله. تعالى اقعدى معانا
ميرفت: لا شكرا. انا هروح اقعد هناك لان دماغى مصدعة
مها لا حول ولا قوة الا بالله دماغك مصدعة جيتى ليه، استغفر الله العظيم
مى: الف مبروك لملك وعقبال سمسمة
مها: انتى أكيد مى. صح؟
مى: اى نعم.
مها: البنات كلمونى عليكى كتير مكنتش اعرف انك جميلة كده ماشاء الله...
مى: ده من ذوق حضرتك يا طنط.

مالك: على فكرة يا ست الكل احنا واقفين هنا من زمان نسيتينا يعنى , في حد عايز يسلم هنا
مها: ههههه اهلا وسهلا يا بنى.
آسر: اهلا بحضرتك يا طنط الف مبروك لانسة ملك
مها ك الله يبارك فيك. انا متهيألى مشفتكش قبل كده
مالك: اوبا نسيت اعرفك، ده آسر ابن عمو محمود
مها بابتسامة حانية: اهلا ازيك يا آسر والله كبرت ماشاء الله عقبالك يا حبيبى
آسر: متشكر يا طنط عن اذنكم
مها: اتفضل يا حبيبى.
مى: طنط. هي فين سمية؟

مها: تلاقيثها برة هي مبتحبش الدوشة. ده رضا انها حضرت الفرح ههههه
مى: لاااااااا دى اكيد حصلها حاجة ده فرح اختها
مها: انا تعبت منها اساسا. روحى شوفيها كده.
وهنا تاتى نغم،
نغم: اهلا اهلا. مين عندنا مى. ايه اللى جابك
مها: ههههههه طيب اسيبكم لبعض. انا رايحة لاميرة وسها...
مى: اتفضلى يا طنط، وانتى يا هانم ده فرح بنت عمى انتى ايه اللى جابك
نغم: انا بأى جاية بقالى اسبوعين، شوفتى. يعنى ده حقى.

مى: ليه هو الحجز بالاقدمية هنا هههههههه
نغم: ههههههههه وحشتينى والله يا مى ازيك
مى: وانتى اكتر والله يا لحن الوفا، سلمتى على ملك؟ ظ
نغم: لا طبعا دى حواليها بنات كتير اوى عازمة الجامعة كلها ههههه
مى: طيب تعالى نشوف سمية فين عشان نسلم عليها. ونروح لملك بربطة المعلم كده
نغم: ربطة معلم؟ انتى جاية منين يا بنتى من بولاق
مى: ههههه لا من بيتنا
نغم: طيب يلا بينا يا شابة
مى: هههههههه يلا.

وذهبت الفتاتان لتبحثا عن سمية. لتجداها خارجا تجلس على كرسى في الهواء الطلق لتنعم ببعض الهدوء ناظرة الى السماء لتجد النجوم تلتف حول القمر المشع بالضوء بينما هو مظلم، جلست تتامل في الكون من حولهاتستمتع باوركيسترا الطبيعة بقيادة سكون الليل، ليقطع عليها تاملها وسكونها. ضربة خفيفة على كتفها،
مى بصوت عالى: انتى فين ياشابة؟
سمية بخضة: حرام عليكو ايه جو ريا وسكينة ده. يا ساتر.

نغم: يا ابلة سمية ده فرح ملك يعنى مفروض تيجى جنبها عشان متزعلش
سمية: ههههههه يا بنتى هي حوليها جمع غفير من البنات هي م واخدة بالها مننا اساسا، وبعدين انا مبحبش الجوده. لولا انه فرح ملك مكنتش جيت والله
مى: نعم؟ يعنى مش هتيجى في فرحى؟
سمية: لا هاجى بس هقعد برة ههههههه المهم جايين ليه؟
نغم: لا حول ولا قوة الا بالله. جايين عشان ناخدك جوه ونروح نسلم على ملك ويا ستى بعدها تعالى الصومعة بتاعتك.

مى: وبعدين ماما برة، نفسى تتعرفى عليها
سمية: ماشى، اتفضلوا قدامى...
دخلت سمية بصحبة الفتاتان لتجد شخصا قادما اليهن، [
يوسف: ايه يا مى بقالى ساعة بدور عليكى
مى: مفيش اهلا. وحشتينى. اى منظر قدام الناس هههههه
يوسف: احم احم. معلش والله انا اسف يا جماعة. السلام عليكم
نغم: بعد ايه، وعليكم السلام هههه
يوسف: انتى بأى نغم؟
نغم: ايه ده هو انا معروفة للدرجة دى مش قادرة اصدقة هههههه.

مى: بت بطلى لماضة. ده يوسف خطيبى. ودى نغم وانت عرفتها للاسف، ودى سمية بنت عمى.
نظر يوسف ليجد فتاة هادئة لها نظرات خجولة. بالرغم من بساطتها الا انها تبدو انيقة،
يوسف: اهلا يا دكتورة سمية. واخيرا كان اللقاء. مى بت...
لم يكمل يوسف جملته حتى فاجئتة نكزة مى ليصمت،
سمية: اهلا وسهلا بحضرتك...
يوسف: مبروك لملك وعقبالك ان شاء لله.

سمية ناظرة الى الارض: الله يبارك في حضرتك يا باشمهندس وعقبال مى وحضرتك ان شاء الله. انا هستاذن انا ونغم هنروح لماما يا مى عن اذنكم. فرصة سعيدة يا باشمهندس
يوسف: وانا اسعد جدا والله , طيب خليكى نروح مع بعض احنا الكل
مى بنظرة قوية ليوسف: يوسف انا عيزاك. اتفضلى يا سمسمة روحى وانا هجيلك
سمية: تمام عن اذنكم.
يوسف / مى: اتفضلوا...
يوسف: ايه يابنتى خير؟
مى: يا بنى نازل كده ضحك وكلام مع سمية.

يوسف يتحسس جبهتها: ميوش حبيبتى انتى سخنة ولا حاجة؟ هو انتى هتغيرى منها
مى: ههههههههه غيرة ايه يا بنى ادم انت. سمية بتتكسف من خيالها اساسا وانت نازل رغى وبتاع وكمان كان ناقص تحكيلها انا قولتلك عليها ايه. كنت هتفضحنا. والبت يا عينى مش هنلاقيها
يوسف: هههههههه سمية دى غريبة. بس سيبك. ايه الحلاوة دى
مى: حلوة من يومى
يوسف: يا عم الواثق انت...
مى بابتسامة ساحرة: اكيد طبعا
يوسف: ياااااانى يا ماما الحقى ابنك.

مى: مالك؟
يوسف: امتى نتجوز بأى. يااااااااه
مى: يا ابنى اصبر هانت كلها اسبوع ولا اتنين وهنتجوز
يوسف: وتكونى بتاعتى هههه
مى: ليه هو انا لعبة
يوسف بلهجة حانية: لا قلبى اللى مش معايا واللى نفسه يروح لصاحبه
مى: طيب يلا نروحلهم يلا
يوسف: طيب والله لاوريكى كلها اسبوع بس. المهم نروح فين
مى: عند ماما وبابا وتروح تسلم على عمو أحمد وكده
يوسف: يلا...

يذهب يوسف برفقته مى ويسلم على الجميع ويتعرف بأحمد وخليل ويسعد كثيرا لهذا فقد كان يوسف رجلاخلوقا ومهذبا تذهب سمية لامها، وتجلس معهم،
نغم: ناهو احنا مش جايين نقعد مع طنط وماما وطنط
الجميع: ههههههههه
أميرة: طيب روحى انتى ورهف اتمشوا ههههه
نغم: هو انا جاية نادى، انا جاية فرح
سمية: يعنى عايزة ترقصى مثلا...
نغم: هو انا اقدر افكر اساسا...
مها: هههههه قومى يا سمسم خدى نغم وروحوا اقفوا جنب ملك عشان متزعلش.

سها: هي ملك لوحدها اللى هتزعل. عمرو كمان هيزعل جدا اخواتك هيعملوا عليكى حزب معارضة هههه
سمية: لا لا لا، هو انا اقدر. يلا يا هانم قومى، من حق فين رهف؟
سها: هتلاقيها عند ملك، راحت مع مصطفى ليها. لما زهقت من قعدتها لوحدها، اتكسفى على دمك وقومى روحيلهم بدل ما انتى قاعدة زى عواجيز الفرح
سمية: ههههههه حتى انتى يا خالتو، ماشى بعد اذنك يا طنط هاخد نغم ونتمشىى شوية
أميرة: يااااااريت، روحى.

نغم: يلا بأى نمشى مفيش فرصة للهروب، مع السلامة
الجميع: ههههه
تذهب سمية بصحبة نغم،
نغم: هو احنا مش هنشوف مى عشان تروح معانا
سمية: هو احنا رايحين رحلة، وبعدين هي مع خطيبها. سيبيها بلاش ثقالة دلوقتى
نغم: عقبالك يا ابل سمية. بس انا هقف جنبك طول الفرح اعملى حسابك
سمية بغموض: اعملى حسابك انتى على حد تانى
نغم: نعم؟
سمية: ولا حاجة، اهى مى هناك اهه
نغم: طيب انا هروح اشوفها واجى بس متهربيش اقفى هنا.

سمية: طيب ماشى بس متتاخريش
وقفت سمية وحيدة هناك بينما ذهبت نغم لتنادى مى، , كانت سمية تشرب كوبا من المماء. بينما هناك يوجد شخص ما يتحدث على الهاتف بجانبها ولكنه كان يتحدث بصوت عال وباريحية شديدة. مما لفت نظرهاولكن اثناءالتفاته للوراء اصطدم بها بقوة كادت ان تسقطها ارضا ولكن سقط كوب الماء،.

نظر آسر لها ليجدها فتاة صغيرة الحجم قليلا فطولها لا يتعدى 155 سم قوامها يعطى لها لقب مانيكان بالرغم من ملابسها الواسعة. صافية الوجه. نظارتها توارى حزن عينيها. جمالها هادئ لا تضع شيئا من مساحيق التجميل، رقيقة. حجابها مختلف. فهو طوبل، يبدو عليها البساطة الشديدة والرقة
آسر: انا اسف جدا يا آنسة بجد مكنتش اقصد.

ترفع سمية رأسها لاعلى لتجده شابا طويلا يافعا، يمتلك قدرا كبيرامن الوسامة. ذقنه خفيفة جدا وكثيف الشعر، يبدو عليه انه من عائلة. لكن عينيه فيهما شيئا مختلفا قسوة ام غموض ام قوة ام انكسار لا تدرى. , وسرعان ما اخفضت رأسها لاسف في خجل شديد.
آسر وقد نظر ليدها ليجدها مجروحة جرج طفيف: يا خبرر ايدك اتجرحت. انا اسف بجد.

لم تنظر له سمية ولكنها اومأت رأسها بمعنى انه لا بأس , وانصرفت من امامه مسرعة كالطيف الهادئ او النسم الرقيقة العابرة،
آسر هى خارسة يعنى ولا ايه؟ ولا ممكن تكون واحد قليلة الزوق؟ بس دى مين؟ دى باين عليه غريبة؟ هو انا مالى: . جرسون. جرسون.
الجرسون: نعم يا فندم
آسر: ممكن حد ييجى يشيل الازاز المكسور ده
الجرسون: فورا يا فندم.

كانت سمية تفكر. من هو؟ ه لم تره من نقبل؟ لما احست هذا الاحساس؟ هي تشعر بانها تعرف هذا الشخص منذ زمن. ولكن اين وكيف ومتى؟ ولماذا تلعثم لسانها وهرب منها الكلام؟
نغم: هااااى ابلة سمية
سمية: هه نعم
مى: نعم الله عليكى. مالك شكلك مش على بعضك كده
سمية: لا ولا حاجة بس، ايدى اتجرحت بس
مى بخضة خفيفة: يا خبر. ايه جه
سمي: ولا حاجة يا بنتى بسيطة ز بس معاكى بيرفيوم ومناديل
مى: ايوة ايوة، اهم اتفضلى.

امسكت سمية بهما وطهرت جرحها ثم وضعت عليه المناديل. وذهبا باتجاه ملك وعمرو ليهنئاهما بعرسهما،
ترى هل هو الجرح الاول والاخير الذي سيتسبب به آسر لها. ام يوجد المزيد الأشد ألما وعمقا...
هذا ما نعرفه خلال الاحداث القادمة.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة