قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل الرابع والعشرون

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل الرابع والعشرون

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل الرابع والعشرون

ذهبت الفتيات ليهنئن ملك،
سمية بابتسامة يتخللها الدموع: مبروك يا حبيبتى الف مبروك، مبروك يا عمرو، بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
ملك: لا والله؟ لسة فاكرة...
عمرو: خلاص يا ملوكة عديها لاختى، هههههههه
سمية: ربنا يخليك يا عمرو. خللى بالك منها ومتزعلهاش. انت اخدت عهد قدام ربنا انك هنحافظ عليها وعلى قلبها، وجعلنا بينكم موثقا غليظا.
عمرو: انتى عارفانى لو عليا هحطها في عينى. وصيها عليا.

سمية: ملك. خللى بالك من عمرو. لو لفيتى الدنيا كلها مش هتلاقى حد بيحيك زيه، وافتكرى كلام الرسول لما قال ان حسن تبعل الزوجة لزوجها زى الجهاد بالضبط. وبعدين ده اخوياههههههه
ملك: مش مطمنة لموضوع الاخوة دى بصراحة. اكبر منك بسنتين واخوكى. هههههههه
عمرو: هههههههههه بس يا هبلة انتى عقبالك يا سمية
سمية: ربنا يباركلك يا رب.
مى: على فكرة يا عرسان انا واقفة من زمان ههههه
ملك: بتقولى شعر ههههه.

مى: مبروك يا ملوكة ربنا يتمملك على خير يا حبيبتى
ملك: الله يباركك فيكى عقبالك
مى: اهى هانت كلها اسبوع، مبروك يا دكتور عمرو الف مبروك
عمرو: الله يبارك فيكى يا انسة مى ملك حكيتلى عنك. عقبالك يارب
مى: ميرسى. عن اذنكم
ملك: نغم؟ انتى هنا من زمان؟
نغم: من وصية اخت لاختها ههههههههه , مبروك يا ملك الف مبروك. مبروك يا دكتور عمرو
عمرو: الله يبارك فيكى بس دكتور ايه؟ خليها عمرو كده رهف بتقولى يا عمووور هههههه.

نغم: ههههه بعد اذنك يا ملك؟
ملك: هههههه تقريبا كده عمرو انا هتبرع بيه لله ههههههه
نغم: لا انا كده امشى احسن هههههههه الف مبروك
ونزلت الفتيات بعد انا قمن بتهنئ العرروسين تاركات،
عمرو برومانسية شديدة: القمر ده بأىمراتى يا جدعان. مش مصدق، انتى عارفة انا نفسى في ايه؟
ملك بخجل: ايه؟
عمرو: اخدك واخطفك واجرى بيكى، واوديكى على الشالية عدل
ملك: يا سلام
عمرو: والله اعملها بجد، مبهزرش، تشوفى
ملك: يا خبر عليك. مجنون.

عمرو: عشان منتعبش مع بعض ههههههه
كان هذا حال العصفورين. ، هما بالفعل عصفوريم. كما وصفتهم سمية باهدائها لهم اغنية عصفورين لحمزة نمرة وهذه كلماتها:
حتى الطيور ممكن تخاف م البراح...
مشهد جميل يا ما شوفته في الصباح...
عصفورين بيلقطوا ورق الشجر وبيبنوا عش...
شئ مؤكد مكنش فيه بينهم خداع ولا اى غش...
. الوطن. راحة القلوب لو مبننى طوب، او مبنى قش...

, كان الجميع يستمع لهذذه الاغنية ولكن كان هناك حديث دائر حولها،
يوسف: بجد اختك دى يا مالك غريبة جدا
مالك: هي مختلفة، بس ايه رايك في الاغنية
يوسف: بصراحة قمة، معانيهها والاحاسيس اللى فيها بجد اختيار موفق , ولا ايه يا آسر؟
آسر: فعلا...
مالك: طيب ايه رايكم نروح نسلم على العرسان؟
يوسف: ياريت يلا يا جماعة.

ذهب الشباب لتهنئة العروسين. وكانت الفتيات عند ميرفت يتعارفن عليه، بعد انهاء لك التعارف. جلست مى مع والدتها بنظرة من والدتها، وجلست سمية ونغم مع امهاتهم وسها،
ميرفت: بأى دى سمية اللى طلعالى بيها السما...
مى: مالها يعنى يا ماما. دى كويسة جدا بصراحة احسن من اللى نعرفهم هناك
ميرفت: بأى الفلاحة احسن من اولاد البشوات اللى هناك.

مى بنفاذ صبر: ماما، لو سمحتى سمية دكتورة واعتقد ان عمو احمد احسن من مية باشا من اللى هناك، وبعدين هو احنا اصلنا ايه مش فلاحين بردو
ميرفت: ده اللى انتى فالحة فيه انتى وباباكى
مى: عن اذنك هروح ليوسف
بينما كان الوضع غير. على طاولة اخرى،
أميرة: ما شاء الله عليكى يا سمسمة فوقتى لما جيتى هنا
مها مازحة: كنتى بتعملى ايه في بنتى عندك يا أميرة. البت جيالى وشها اصفر وخاسة النص.

أميرة: هههههههه اساليها كنت بخليها تطبخ وتكنس البيت وتمسحة وقصتلها شعرها، خليتها توآم فيروز ههههههههههه
سها: يا خبر ابيض يا أميرة عملتى ده كله في البنت هههههه
مها: عشان تعرفى يا سها ههههههه , انا بأى طلعته كله على نغم
أميرة: عارفاكى، متتوصيش ههههههه[.

شعرت سمية ببعض التعب فاستاذنت للخروج. خرجت سمية لتتوارى خلف شجرة. جلست هناك، مغمضة العينين تستنشق الهواء، ولكن قاطع خلوتها صوت شخص ما يتحدث، لم تكن المرة الاولى، ولكن غير واضح، لم تهتم سمية ووضعت السماعات باذنها وخفضت الصوت، وعادت لعالمها مرة أخرى مع انشودة مع الله لمشارى راشد
آسر: يابنى واحشنى جدا والله
باسل: اساسا لو كنت رجال كنت سالت عن رفيقك، هلا افتكرت
آسر: معلش انت عارف الظروف سامحنى.

باسل: لا مو مسامحك بنوب، يا ندل عرسى كان امبارح
آسر: على يمن صح الف مبروك هههههههههههه
باسل: عن شو عم تضحك؟ ع قلة ذوقك
آسر: لا اصل ده باين عليه موسم افراح. المهم انت الف مبروك يا حبيبى وبار ليمن
باسل: عقبالك انت وميرنا
آسر: ان شاء الله قريب
باسل: اتفقتوا؟
آسر: ايوة ان شاء الله بعد ما ارجع، المهم اسيبك بأى لعروستك ربنا يرزقك الذرية الصالحة، وسلملى على يمن
باسل: الله يسلمك حبيبى. ترجع النا بالسلامة.

آسر: الله يسلمك، مع السلامة.

التفت آسر ورائه ليجد هناك كرسى يجلس عليه احد ما لم يتعرف عليه حيث كان يواجهه ظهر الكرسى، انتاب آسر الفضول فاقترب اكثر حتى صار قريبا جدا منه، احست سمية بشئ ما يتحر ك ورائها، تاكد آسر انها الفتاة الخرساء. فاقترب اكثر، توقعت ان يكون هو الشخص نفسه فرائحة عطره ذاتها، هبت سمية واقفة ثم مشت بسرعة الى الداخل دون ان تلتفت ورائها، تاركة آسر في حيرة من أمره، , انقضى اليوم وانتهت الحفل وعاد كل منهم الى بيته ووجهته، , ولكن الطريق كان كاستوديو تحليلى للمبارة،.

[
مى: يااااااااه بصراحة اتبسطت اوى هناك يا بابا
محمود: الحمد لله وعزمتيهم بنفسك على فرحك
مى: اكيد يا باباتى
آسر شاردا: ...
محمود: آسر، ايه رأيك في الفرح
آسر: اه. كان كويس يا بابا
محمود: بس انت ماشاء الله كونت علاقة جامدة مع مالك
آسر: مال شاب طموح ومثقف جدا عكس ما توقعت. وعمو احمد كمان.
محمود: شوفت سمية بنته؟
آسر ببرود: لا مشوفتهاش
مى: معقولة. دى كانت معايا ع طول.

يوسف: انا شاهد على كده يا عمى حتى بالامارة اضربت عشانها ههههههههههه
آسر: طيب مش خلاص من سيرة سمية دى. انا دماغى مش فيا
محمود بلغة غامضة: مش كتير.
آسر: ايه ده يا بابا
محمود: هه ولا حاجة، وانتى يا ميرفت
ميرفت: ولا حاجة الفرح كان عادى جدا.
محمود: ااااااااااه كان عادى طيب، نامى يا ميرفت انتى دماغك مصدعة
فى منزل أحمد. كان البكاء سيد الموقف...
أحمد طيب بتعيطى ليه دلوقت؟

مها: يوووووووه يا احمد بنتى وبعدت عنى خلاص...
أحمد: يا حبيبتى دى اتجوزت واخدت اللى يصونها، مالك زعلانة ليه كده
مها: دى وحشتنى يا احمد، مش عارفة هقدر على بعدها ولا لا، مش هاين عليا اسيبها
أحمد: امال لو جوزتى سمية ايه اللى هيحصل هتروحى تقعدى معاها هههههههههه
مها: مش عارفة يا أحمد بس ربنا يبعتلها ابن الحلال اللى يستحقها، متخيلتش انها تكون صعبة اوى كده
أحمد: طيب ايه رأيك انه جالى عريس ليها النهاردة؟

مها: مين؟
أحمد: هو مقلهاش صريحة بس لمح كذا مرة. محمود عايزها تقريبا لابنه آسر
مها: انت متاكد؟
أحمد: طبعا كان ناقص يقولهالى مباشرة. بس هو جس نبضى، وانا مهتمش خالص
مها: احسن ده اللى نقص، ميرفت تبأى حماتها
أحمد: ملكيش دعوة بيهها الولد باين عليه راجل اوى
مها: احمد انا مش موافقة وبعدين متعشمش لان بنتنا الف مين يتمناها.

أحمد: هو محمود اخويا وحبيبى ونفسى بجد ان الموضوع ده يحصل، بس مش هيحصل غير لما يكونوا عايزين ويلفوا كمان زى ما انا لفيت وراكى كده ,,,,بس كنتى النهاردة احسن من بنتك
مها: يوووه يا احمد برنا ع المواضيع دى
أحمد: كبرنا ده ايه، ده انتى ككنتى اصغر من بناتك النهاردة...
مها بوجه محمر: عارف افتكرت يوم فرحنا، كنت زى الامير بتاع القصص.

أحمد: وانتى نتى ملكة يا مها عمرى ما شوفت في جمالك ولا اخلاقك ولا حنيتك، انتى بنت اصول يا مها ربنا يخليكى ليا
مها: ويخليك ليا يا حبيبى...

كان الوضع لا يختلف عن هاذين العاشقين, فهناك عاشقان آخران، ,وصلا العرووسان الى الشاليه المخصص لهما لقضاء شهر العسل، كانا كالعصفورين الصغيرين. وابدلا ثيابهما وصلا الركعتين، وجلسا يتحدثان فيما حدث هذا اليوم، ,مرت الايام بسعادة على الجميع حتى جاء موعد عرس مى فهذا هو يومها،
ترى ماذا سيحدث وكيف ستسير الامور؟

مرت الايام كعادتها على الجميع بسعادة. كان عمرو وملك يقضيان اجمل اوقاتهما في سعادة. وكانت مى مشغولة بترتيبات عرسها، آسر كان مازال يعيش في عالمه المكون من دراسته وميرنا بمعنى اصح يعيش في عالم الانا فقط. اما سمية. فكانت تقضى وقتها بين المنزل ومزرعة الخيل حيث هناك فُلة صديقتها التي تحكى لها كل شئ وتسعد بقربها، وبين المسجد مقر الندوات الدينية التي تاخذها احيانا وتعطيها للصغار من البنات احيانا اخرى، اما نغم وأميرة وخليل يقضيان عطلة منتصف العام بصحبة اصدقاء العمر وهم عائلة احمد، , مرت هكذا الايام حتى جاء موعد عرس مى، كان حفلا بسيطا في حديقة فيلا ادههم عز الدين التي يمكن ان يقال عنها قصرا وذلك بناءا على رغبة العروسين على رغبة العروسين برغم معارضة ميرفت لذلك، , كان فستان مى رقيقا جدا مع تسريحة شعر ومكياج تبرز جمال وجهها كانت عروس بمعنى الكلمة. اما يوسف كان لا يختلف كثيرا عنها. كان يجلسان في $الكوشة$ كالنجوم المتلألأة في السماء.

يوسف بصوت حانى: انا مبسوط اوى، يااااااااه اخيرا هتكونى مراتى. مش مصدق
مى: وانا كمان يا يوسف مبسوطة اوى، ربنا يخليك ليا
يوسف: ويخليكى ليا يا حبيبتى. اخيرا هاخد العصير ههههه
مى بكسوف: بطل بأى...
يوسف: يادى الداهية. انتى بتتكسفى يا قطة
مى محاولة تغيير الموضوع: بطل بأى لانى زعلانة بجد
يوسف استغراب: زعلانة ليه؟
مى: شوفت لحد دلوقتى سمية وملك محدش جه منهم.

يوسف: هههههه يا بنتى ملك لسة عروسة جديدة وتلاقيها مش فضيالك اساسا
مى: ولو انها كلمتنى امبارح وقالتلى انها هتيجى. بس ماشى عروسة عروسة، وسمية؟
يوسف: معرفش بس اكيد غصب عنها، يمكن الطريق أخرهم، انتى عارفة انها متقصدش تتاخر عليكى، وبعدين تعالى هنااحد يزعل في ليلة العمر ولاايه نظامك؟
مى برقة: هههههه نظامى جديد فل اوبشن هههههه
يوسف: ياخواتى يا ولاد على دى ضحكة. ربنا يخليكى ليا وميحرمنيش منك.

مى: ولا منك يا يوسف
كان محمود يستقبل الضيوف مع ابنه آسر وصديقه رجل الاعمال الشهير ادهم عز الدين. تاخر عن الحفل عائلة خليل عائلة أحمد...
مها: يا أحمد لو مش قادر خلاص يا حبيبى. ملوش لازمة تروح
أحمد: ازاى يعنى يا مها. دى بنت محمود الوحيدة. ازاى اسيبه لوحده
مها: يا حبيبى صحتك اهم حاجة في الدنيا، هنبعت الولاد مع خليل وأميرة. واتصل اعتذر ومحمود عارف الوضع هيعذرك ان شاء الله.

أحمد بحزم: مها خلاص قفلى على الموضوع، انا هكون كويس. خليل والولاد جاهزين؟
مها: ايوة جاهزين
أحمد: طيب قوليلهم ينزلوا. وانا هحصلكم ان شاء الله
مها: احمد انت متاكد انككويس؟
أحمد: يا مها خلاص. ايوة كويس روحى بأى
علي جانب آخر في غرفة سمية بالتحديد كان ملتقى الجيل الجديد،
مالك: هو احنا اتاخرنا كده ولا متتهيألى
سمية: ايوة اتاخرنا جدا كمان، والله مى كده هتزعل بجد
نغم: فعلا زمانها مستنيانا، ياريت نعرف نوصلها.

رهف: طيب اتصلى بيها عالموبايل
سمية: انا اتصلت بيها فعلا بس محدش بيرد، وآخرمرة لقيته مقفول
يطرق أحدهم الباب ثم يدخل،
مها بوجه متغير: يلا يا اولاد انزلوا عشان اتاخرنا
سمية: حاضر يا ماما. يلا انزلوا وانا هحصلكم
نزل الجميع وهمت مها بالخروج ولكن،
سمية: ماما؟
مها: نعم خير يا سمية في حاجة
سمية: اعتقد ايوة. في ايه؟
مها بارتباك: ولا حاجة في ايه في ايه؟
سمية: وش حضرتك متغير، هو بابا كويس
مها: ايوة كويس. ليه بتسالى.

سمية: حضرتك عارف ليه بسال، من وقت لما جه من القاهرة امبارح مع عمو خليل وهو شكله تعبان، في ايه بأى؟
مها: يا بنتى مفيش حاجة متشغليش بالك. هو بس كان الضغط منخفض عنه شوية
سمية: اجى اقيسه.
مها مقاطعة: لا لا، انزلى بس عمو خليل وطنط اميرة تحت وانا هنزل مع بابا. يلا
سمية: حاضر...
نزلت سمية لاسفل فوجدت الجميع استأذنت لتتحدث مع خليل على انفراد،
سمية بقلق: عمو. هو بابا كويس
خليل: ايوة كويس متقلقيش.

سمية: يا عمو بابا صحتة مش عجبانى، في ايه، متخبيش.
خليل: يا سمية متقلقيش، هو بس لازم يعمل العملية في اسرع وقت
سمية: ليه، ههى الحالة اتاخرت؟ قول يا عمو
خليل: يابنتى متاخرتش ولا حاجة بس احنا زودنا في الجلسة المرة اللى فاتت، فهنحاول نقدم معاد العملية. احتمال تكون الاسبوع الجاى
سمية اغرورقت عيناها بالدموع: يعنى بابا، هيعمل العملية الاسبوع اللى جاى ده؟
خليل: ايوة ان شاء الله. وبعدين متقلقيش ان شاء الله خير.

سمية باكية: انا، خايفة اوى. انا، مقدرش اعيش، من غير بابا، مقدرش...
خليل: طيب اهدى عشان خاطرى، اهدى بس لحد يلاحظ حاجة
سمية: ...
خليل بجدية: وبعدين تعالى هنا، صحتك مش عجبانى من ايام فرح ملك، خللى بالك من صحتك مينفعش كده
سمية محاولة تغيير الموضوع: حاضر ان شاء الله، المهم يلا نطلع لحد يحس
خليل: غيرى الموضوع غيريه، مخك ناشف من يومك. بس نصيحة. كده غلط. اتفضلى ادامى
خرج خليل وورائه سمية. للخارج.

أميرة مازحة: ولا اتنين عشاق. اجيب شجرتين ليمون، خير في ايه؟
سمية: هههههه لا والله بس كان في حاجة كده بستفسر من عمو عليها
أميرة فهمت ان الامر يتعلق بالدراسة: يا خبر. ده وقته. يا بنتى دى كلها يوميم وهترجعوا تانى
خليل: ههههههه اصلها شافت حالة فبتسال عليها
ما لبث خليل ان يكمل جملته حتى وجد أحمد ينزل بصحبة زوجته. اتجه الجميع نحو الخارج. متجهين الى العرس، , وصلت العائلتان،
آسر: استأذن بس ثوانى اعمل مكالمة.

أحمد: ده وقته يعنى. قولتلك اقفل الموبايلات دى
آسر: انا قفلت موبايل مى. موبايلى مينفعش اقفله يا بابا. عن اذن حضرتك مش هتاخر كلها خمس دقايق. عن اذن حضرتك يا عمو
أدهم: اتفضل يا آسر...
خرج آسر ليتحدث بهاتفه. بينما وصل،
أحمد: الف مبروك يا محمود. ربنا يتمم لها على خير
خليل: مبروك يا محمود وعقبال آسر
محمود: يعنى دى حاجة تتأخروا عليها دى...
أحمد: ياراجل رد الاول وبعدين عاتب، ههههههه.

خليل: لا ده لازم ياخد حقه الاول ههههههه
محمود: ماشى انت وهو ليكوا يوم ههههههه الله يبارك فيكم ,,,ده ادهم والد يوسف ودهالباشمهندس أحمد اخويا وده دكتور خليل اخويا بردو هههههه
أدهم: اههلا وسهلا فرصة سعيدة يا باشمهندس احمد فرصة سعيدة يا دكتور خليل، عقبال اولادكم ان شاء الله
أحمد: احنا اسعد. مبروك يا أدهم باشا...

أدهم: باشا ايه بس؟ هو انا اجى حاجة في احمد الفيومى هههه احنا اهل. يعنى تقولى أدهم واقولك احمد طبعا لو مكنش فيه مانع طبعا، واكيد انت طبعا يا دكتور خليل
خليل /أحمد: طبعا
محمود: امال فين الولاد يا جماعة اوعوا يكونوا مجوش. بجد ازعل
خليل: ايه يا بنى. هو انت عايز تزعل وخلاص. ايوة يا سيدى محدش جه هههههههه
أحمد: هم جم بس راحوا لميرفت يسلموا عليها. متقلقش.

محمود الحمد لله يارب اكرم ووفق: طيب تمام. عقبال ولادك يا ابو احميد ولا مش ناوى
أحمد وقد فهم مايرمى اليه محمود: الحاجات دى نصيب يا محمود. المهم انا عيازك على انفراد. بعد اذنكم يا جماعة هاخده خمس دقايق
محمود: عن اذنكم يا جماعة
أدهم / خليل: اتفضلوا
ذهب محمود برفقة أحمد بعيدا،
محمود باهتمام شديد: خير يا احمد؟
أحمد: ان شاء الله خير، المهم. انا رايح اعمل العملية الاسبوع اللى جاى ان شاء الله وكنت...

محمود مقاطعا: ايه الاسبوع اللى جاى ده ايه؟ انت بتهزر؟
أحمد: هما قدموا معاد العملية الحالة اتاخرت، فحاولوا يقدموها وخلاص ان شاء الله. عشان كده عايزك...
محمود: اؤمرنى
أحمد: الامر لله وحده، ولادى يا محمود. خللى بالك منهم لو حصللى حاجة، نا عملت توكيل عام لسمية بكل ممتلكاتى. محدش يعرف كده...
محمود: بس.

أحمد: سيبنى أكمل، انا عملتلها التوكيل عشان عارف لو حصللى حاجة هي اللى هتكون جنبهم ولو طالت تديهم روحها لكن في نفس الوقت محد هيكون جنبها يسندها برغم حبهم ليها لكن بردو، كده كلهم هيكونوا حواليها ومحدش هيستغنى عنها في يوم
محمود: متقولش كده. يمكن يجيلها ابن الحلال اللى يصونها
أحمد بسخرية: هه يمكن اديك قولتها.

محمود طيب اقوله ولا لا؟ طيب آسر اللى رافض ده كمان؟ يا سيدى هيقعدوا مع بعض فترة خطوبة لو محبهاش يبأى كل واحد يروح لحاله؟ طيب دى هتبأى تانى مرة للبنت وقلبها هيتوجع؟ لا بس آسرهيحبها ان شاء الله، : طيب اللى ياكدلك
أحمد: تقصد ايه؟
محمود: اقصد آسر...
أحمد: مش فاهم، وضح.

محمود: هههههههه اقصد اطلب ايدها لىسر. مش هلاقى احسن منها والله يا أ؛مد وهي في عينى والله ودراستها متقلقش هنعمل خطوبة ولما تخلص نعمل الفرح ان شاء الله
أحمد: انا مش موافق يا محمود
محمود مصدوم: ليه كده.

أحمد: انت افتكرت انا بقولك الكلام ده عشان تطلب ايدهامنى. لا يا محمود. سمية بنتى الف من يتمناها. انت لو ببتطلبها عن اقتناع بيها وانها زوجة لابنكوابنك كمان مقتنع بيها وعايزها مش مقتنع س. كنت وافقت. لكن كده انت بتطلبها شفقة، معلش طلبك مرفوض...

محمود: والله مقصدش خالص الكلام اللى جه في دماغك ده. انا بجد عايز اطلب ايدها منك من زمان لكن عرفت انها مخطوبة ولما فشكلت الموضووع قلت خلاص، ومتقلقش آسر شافها في الفرح. و. عجبته. والله يا أحمد هكون سعيد لو وافقت
أحمد: وميرفت؟
محمود: هههههههه ميرفت صوت ع الفاضى ومتقلقش بنتك كرامتها فوق رقبتى
أحمد: العفو، طيب سيبنى اقول لوالدتهها اقولها وربنا يعمل اللى فيه الخير...

محمود: هستنى منك الرد قبل متسافر وهيكون بالموافقة ان شاء الله
أحمد: ان شاء الله...
محمود ك طيب يلا بينا نروح للناس اصلنا اتاخرنا يا ابو النسب ههههههه
أحمد: لسة. انا اخوك بس لحد دلوقتى ههههه يلا يا سيدى.

كان أحمديdشعر بالارتياح ولو قليلا، بعد التعارف الذي تم بين عائلةأدهم وخليل وأحمد. كان الجو اكثر هدوئا وراحة، استأذنت سمية ونغم ليسلما على مى، سلمت الفتاتان على مى ويوسف وتلاشى غضب مى منهما فور رؤيتهما. قدمت سمية هدية لمى بمناسبة زفافها وكانت هذه.

بعد سلامها لمى، ذهبت بعيدا عن الصخب. حيث نه لا يروقها ابدا وتنزعج من الحفلات والاغانى فهى قادمة على مضض، ,جلست سمية بعيدا، تذكرت اختها ملك وكيف كان عرسها ولكن فجأة جاء كالطيف على خيالها صاحب جرح اليد، ولكنها نحته بعيدا عن تفكيرها، فتحت حقيبتها وحاولت ان تعثر على هاتفها النقال،
سمية: يوووه باى استغفر الله العظيم يارب؟ بسم الله، |.

كانت سمية تتمتم ببعض عبارات الضجر الطفولية حين يسمعها احدهم يظن انها طفلة، فجأة وجدت هاتفها فتبسمت ومشت اماما ناظرة الى هاتفها بتركيز وفجأة اصطدمت ب،
آسر بعصبية خفيفة: مش تفتحى يا آنسة
سمية مصدومة من مصدر الصوت. اذن لن ترفع عينيها. انه هو، اذن نظرت ارضا ولم تتحرك: ...

انتبه آسر لهذه الفتاة، يا الهى اهى هى؟ ماذا تفعل هنا هذه الخرساء؟ اهى التي لا تنطق؟ ربما تكون احد اقرباء ابيه او صديقات مى؟ لكنها هي ليست مثلهن. انها ليست بجمالهن الفاتن، فجمالها مختلف به براءة الاطفال،
آسر بعصبية خفيفة وتهكم: تبأى خللى بالك وانتى ماشية مش كل شوية تخبطى في حد زى الاطفال كده
سمية زمت شفتيها فهى ليست بطفلة نظرت له بضيق اسكته. لم تدم النظرة سوى ثوان معدودات. وانزلت نظرها. : ...

آسر بسخرية: طيب ما انتى بتسمعى اهه. امال مبتتكلميش ليه، ولا مبتكلميش حد غريب زى الاطفال بردو
سمية لم تجبه، اثرت الصمت، ثم رحلت مرة أخرى...

كان آسر في خيرة من أمره. هي تسمع اذن لم لا تتكلم؟ لكنها مختلفة ربما تكون من جهلة هذا البلد غير المتمدينيين. لكن عينيها السود تحملان بين طياتها حزنا لماذا؟ اهو حزن. ام عزلة. وجها القمحى يحمل صفائا اهو حقيقة ام قناع ترتديه، لماذا يفكر بها فلتذهب للجحيم فانها من نوع يكرهه النوع المتخلف , قاطعه تفكيره هاتفه الذي يخبر قلبه بمحبوبته. ميرنا،.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة