قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل التاسع عشر

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل التاسع عشر

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل التاسع عشر

فى المطعم كانت مى تنصت ليوسف بتعجب واندهاش شديدين وكان هذا هو حوارهما،.

يوسف: بصى يا ستى انا هقولك اللى حصل ان آسر خطب ميرنا بقاله فترة وكمان هو جد في الموضوع وهيتجوزها قريب جدا يا اما بعد المناقشة او قبلها المهم هو قاللى وشدينا مع بعض لانه ممعملش اعتبار لاى حد في اهله ولا هامه اى حد وعايش حياته بالطول والعرض هناك اخوكى بأى واحد انانى جدا يا مى حتى انا معدش بيسمعلى اى كلام فضللت انصح فيه واقوله لكن هو مسمعش منى ,انتى عارفة لو انا شايف ميرنا مناسبة ليه كنت ساعدته لكن انا متاكد انه مبيحبهاش ده مبهور بيها بس وكمان هي مش مناسبة ليه خاااااااااااااااالص انا لما كنت هناك السنة اللى فاتت شفتها وقعدنا مع بعض كتير وقولتله، لكن اخوكى ربنا يهديه مبقاش يسمع لحد , انا قولتله انا هعمل الفرح يتيى وتوافق ع المعاد اللى اقوله ونحدده يا اما والدك هيعرف موضوع ميرنا، لكن هو قالى كلام انا زعلان منه لحد دلوقت، لكن والله يا مى نفسى عمى محمود يعرف عشان مصلحة آسر وحياته، مش لوى دراع ولا عشان فرحنا ولا اى حاجة من دى والله بجد.

ودى يا ستى كل الحكاية
مى مصدومة: ...
يوسف بقلق: مى انتى كويسة...
مى مازالت كما هي: ها، معرفش. هو انت كنت، بتتكلم، بجد. يعنى. انت بتتكلم عن آسر اخويا...
يوسف باسف: ايوة يا مى ده آسر اخوكى اللى لازم تاخدى منه من دلوقتى على كده كتير
مى باكية: بابا لو عرف الموضوع ده ممكن يحصله حاجة ,دى اخر مرة آسر كلمه بخصوص ميرنا بابا كان هيخليه يكمل هنا في مصر ويمنعه من السفر برة.

يوسف: آسر كان حكالى، بس المرة دى ولا فارق معاه حاجة معرفش مين اللى مقويه كده ربنا يسترها، بس يا مى اوعى تقولى لحد وخصوصا عمى
مى بابتسامة حزينة: يا حبيبى انا وعدتك خلاص وانت عارف...
يوسف بابتسامة: يا سلام على حبيبى دى طالعة زى العسل منك قوليها تانى
مى: توء توء، ,يوسف ممكن اسالك سؤال
يوسف: اسألى ربنا يستر...
مى: هههه متخفش، يعنى لو كان اهلك مش موافقين على ارتباطنا كنت هتعمل زى آسر وتخطبنى من وراهم.

يوسف: اولا انا مش زى آسر، اخوكى عتيد ودماغه ناشفة واحيانا ممكن ياخد قرارات توديه في داهيىة
ثانيا انا موقفى مختلف، انتى من بيئتى ومن دينى ومناسبة جدا ليا وكمان فوق كل ده انى بموت فيكى مش بحبك بس وكمان متاكد انك اغلى حاجة عندى.
ثالثا وده الاهم اهلى الحمد لله عارفين كويس وهما كمان اللى كانو بيقولولى عليكى ههههههههه.

مى بغضب طفولى: يعنى انت مكنتش بتحبنى غير لما اهلك قالولك عليا، ماشى والله هشتكيك لطنط مديحة وشوف اللى هيحصل
يوسف: ههههههه والله عسل. يا عبيطة انا بحبك من اول يوم روحتى فيه الكلية فاكرة ولا لا؟
مى وقد احمر وجهها: يووووه انت لسة فاكر
يوسف: ههههه ده كان يوم بس انتى عارفة التيشرت لسة عندى
مى: لا بجد. ولسة متبهدل ههههه
يوسف: هههههه ايوة بس في حد يشرب عصير متلج كده.

مى: اعمل ايه كنت متوترة يومها , وانا اللى عملت العصيرفحطيت تلج كتير
يوسف: انتى عارفة يا مى لما آسر يومها قاللى هنوصل مى لكليتها الاول قولت يادى الوقعة ايه شغل العيال ده ,و لما جيت البيت عندكم وشفتك عمالة تشربى العصير ورايحة جاية قولت مين دى وفضلت سرحان لحد
مى مقاطعة: لحد مخبطت فيك ووقعت العصير عليك ههههههههه.

يوسف: وانتى ساعتها وشك جاب الوان الطيف كلها واتخضيتى حتة خضة ههههههه وفضلتى تتهتهى لحد ما جه آسر وانقذك
مى: وانقذك انت كمان وجابلك تيشيرت من عنده ههههههه وكنت مكسوف خالص
يوسف: لا والله بالنسبة ليكى يعنى، ده انتى القطة اكلت لسانك طول الطريق بتاكلى ضوافرك وساكتة ومتوترة وآسر يهديكى شوية وانا شوية
مى بنظرة حانية: من وقتها يا يوسف وانا قولت انت الراجل اللى بتمناه معرفش ليه بس حببيتك.

يوسف: وانا كمان يا مى من يومها وقولت هي دى اللى بتمناها انتى كنتى دافع كبير ليا انى اخلص بتقدير ياهلنى لشغل مرتبه كويس عشان اليق بيكى
مى: يا سلام ده انت يوسف ابن عمو ادهم عز الدين باشا تفتكر مكنتش تليق بيا...
يوسف: هههههه انا مليش دعوة ببابا انا عايز يوسف نفسه اللى يليق بيكى
مى: عارفة يا حبيبى ربنا يخليك ليا.
يوسف: ويخليكى، ايه رأيك اخرجك بعد الغدا
مى: خليها مرة تانية انا مستاذنتش من بابا.

يوسف: يا بنتى ده انا جوزك
مى: معلش عشان بابا بردو انا لسة في بيته
يوسف: ماشى يا حبيبتتى، يلا قومى اوصلك.
وقامت مى بصحبة يوسف ليخرجا من المطعم وهي تفكر لماذا صار اخوها هكذا ترى ماذا سيحدث في الايام المقبلة، ,فى منزل أحمد كان اجميع قد رجعوا مستمتعين وفي قمة من الفر والسعادة بقضاء يومهم. بهذه الطريقة،
ملك: يااااااااااااه والله هتوحشنى الايام دى اوى
مالك: عدى الجمايل ههههههه
ملك: بأى كده والله لاوريك.

مها: بببببببببببسسسسسسسسس كفاية حرام عليكوا صدعت
رهف: يا حبيبتىى يا مامتى معلش يا حاجة اصل عيالك مفتريين بيجيبولك الصداع وابن عمه كمان ههههه
الجميع: ههههههههههه
سامية تاتى اليهم: احمد بيه دكتور محمد مستنى حضرتك جوه في الصالون
أحمد بتعجب: محمد خطيب سمية؟
سامية: ايوة يا فندم جه من حوالى ربع ساعة وطلب قهوته ومستنى حضرتك جوه في الصالون
أحمد: طيب قدميله واجب الضيافة وانا جاى حالا
مها: طيب يلا يا اولاد نطلع.

أحمد: مش هتيجى تسلمى عليه
مها بنفاذ صبر: لا انا مصدعة محتاجة انام عن اذنك يا احمد
أحمد متعجبا: اذنك معاكى، وانت يا مالك يا راجل مش هتيجى
مالك: معلش يا بابا يا دوب اطلع اصللى وانام عن اذنك
أحمد: اذنك معاك يا ابنى، واالله انتوا عيلة عجب...
يدخل أحمد مُرحباً لغرفة الصالون ليجد محمد ينتظره،
أحمد: السلاااااااااام عليكم.
محمد: وعليكم السلام ازى حضرتك يا بشمهندس
أحمد: تمام والله ازيك انت يا بنى.

ويسلم أحمد على محمد ويجلس معه،
محمد: الحمد لله كويس , اتمنى انى مكنش ازعجت حضرتك
أحمد: عيب عليك تقول كده انت زى مالك.
محمد: ده العشم بردو، المهم انا عايز اكلم حضرتك في موضوع ممهم بس اتمنى ان حضرتك تاخده بصدر رحب ومتزعلش
أحمد بقلق: خير يا بنى في ايه قلقتنى؟
محمد: ان شاء الله كل خير هو الموضوع بخصوص دكتورة سمية
أحمد بخضة: سمية؟ مالها؟ خير.

محمد: حضرتك متقلقش والله هي كويسة جداالحمد لله انا كنت عندها في القاهرة وهي ماشاء الله عليها متقلقش حضرتك بس...
أحمد بحزم: متنطق بس ايه يا محمد؟
محمد: احنا انفصلنا يا باشمهندس كل واحد فينا راح لحاله
أحمد: نعم؟ ازاى ده حصل وامتى؟ وازاى من غيرما اعرف.

محمد: بصراحة انا جايلى عقد عمل برة وعشان اتثبت قدامى سنتين لازم اقعدهم متواصلين وهو بصراحة ميتفوتش مستقبله كويس ,انا كلمت سمية في الموضوع وهي رفضت جدا وكمان انا عارف رأى حضرتك
أحمد: كمل يا دكتور
محمد: انا قولت لسمية ده مستقبلى ياما نتجوز ونسافر يا اما تستنينى لحد مرجع
أحمد: وطبعا سمية رفضت
محمد: ايوة
أحمد: يعنى مستقبلك اهم من بنتى يا دكتور؟
محمد: لا والله يا عمى.

أحمد بجدية وصرامة: عمى دى معدتش تتقال انا المهندس احمد الفيومى ولو نسيت افكرك يا دكتور محمد ,ياريت تكون صريح معايا اكتر من كده.

محمد: بصراحة يا باشمهندس انا هكون صريح مع حضرتك اكتر من كده. هو بالاضافة للموضوع ده. في حاجة اهم، انا مرضيتش اظلم سمية معايا. ممكن يكون الكلام جارح لحضرتك بس. انا مبحبش سمية ولا هي بتحبنى. انا بحب بنت عمتى وكنت خاطبها وسمية عارفة كده معرفش منين. انا وهي فكرنا كتير اننا هنكون بنبى بيت من التعاسة فهيقع قبل ما يتبنى. فقررنا ان كل واحد يروح لحاله
أحمد: طيب سمية دى يا دكتور مش خطبتها من بيت وله راجل.

محمد بخجل: ايوة
أحمد: يعنى يوم متسيبها مش تروحلها القاهرة لا تيجى على بيتها وتكلم الراجل صح ولا انا غلطان
محمد: صح يا باشمهندس لكن والله انا كنت في القاهرة بسبب العقد وموضوع سمية ه صدفة. وانا اول موصلت جيت لحضرتك على طول عشان انا محترم البيت اللى اخدت سمية منه، انا اسف ارجو من حضرتك متزعلش منى لانى بجد بعتبر حضرتك زى والدى الله يرحمه.

أحمد ينظر له نظرة ذات معنى: وانا كمان كنت بعتبرك ابنى، انا مش زعلان منك يا دكتور بسبب حاجة واحدة بس تعرف ايه هى. اقولك ايه هى. سمية.
محمد ينظر له باستغراب: سمية؟
أحمد: ايوة سمية مستغرب ليه اوى كده. هي كلمتنى كذا مرة انهاا عايزة تنفصل لكن كنت بقولها محمد راجل وشاريكى ,كانت بتوافق لكن كنت بشوف في عينيها الف لا ليك يا محمد. انت متفرقش مع بنتى ولا هي فرقت معاك عشان كده انا مش زعلان كل شئ قسمة ونصيب...

محمد: حضرتك هتفضل والدى وسمية واخواتها اخواتى يا عمى
أحمد: انا والدك تحت امرك ,لكن ولادى ملكش دعوة بيهم واولهم سمية يا دكتور ولا انا غلطان. الاصول اصول
محمد باحراج شديد: اكيد يا باشمهندس ,بلغ سلامى للمدام والباقى عن اذن حضرتك
أحمد: خاليك قاعد يا بنى ملحقناش نقعد مع بعض
محمد: مرة تانية ان شاء الله عن اذن حضرتك
أحمد: طيب اتفضل يا بنى.
محمد: خليك قاعد مستريح انا هارف الطريق كويس السلام عليكم.

أحمد: وعليكم السلام...
وخرج محمد ليترك أحمد في حيرة من أمره، يظل أحمد جالساً حتى تاتيه مها،
مها: هو محمد مشى
أحمد: ...
مها: احمد. احمد...
أحمد: ها ففى ايه
مها: سلامتك يا حبيبى بقولك محمد مشى؟
أحمد بسخرية: ايوة مشى، ذهب ولن يعد
مها: في ايه هو قالك ايه؟
أحمد: ليه مقولتيليش يا مها؟
مها بارتباك: اقولك ايه بس؟
أحمد: تقوليلى على انفصال محمد وسمية يا ام سمية.

مها: سمية قالتلى مقولكش ومحمد هو هيفاتح معاك الموضوع وهيحكيلك
أحمد: يعنى انا اخر من يعلم. والله واستغنيتوا عنى بدرى
مها باكية: يا حبيبى متقولش كده معاش ولا كان اللى يزعلك ويستغنى عنك ربنا ميحرمناش منك , بس سمية محبتش تزعلك ومقدرتش تقولك هيا لتزعل وانا كنت هقولك لكن قولتلى انه كلمك فقولت تيجى منه هو معلش والله متزعل منى يا أحمد مكنت اقصد ازعلك بجد.

أحمد: خلاص يا مها ,، انا قولت بردو سمية مش مظبوطة بقالها كام يوم كل لما اكلمها صوتها ميعجبنيش. انا معرفش انا لو رالى حاجة مين هيوقف لها ويكون ضهرها.
مها بتوسل ودموع: يا أحمد مية مرة اقولك متقولش، كده حرام عليك، قلبى مش مستحمل، ربنا يخليك ليا يا احمد وميبعدنيش عنك ولا يبعدك عننا، ربنا هو الحافظ يا حبيبى ومادام ربينا اولادنا صح ان شاء الله متخفش عليهم، ربنا يخليك ليهم.

أحمد: الحمد لله ربنا يكرمهم ويأجرنا خير بتربيتهم، بس سمية انا خايف عليها يا مها، بنتك مش اد اللى حواليها، انتى فاكرة موضوع ابن الوزير ده هيعدى على خير، تبقى بتحلمى، ولسة الدنيا مخبية كتيرر اوى، وبكرة تقولى أحمد قال
مها: ربنا يخليك ليها وميحرممهاش منك
أحمد: انا هروحلها بكرة باذن الله اطمن عليها وممكن ابات هناك واعمل الجلسة واجى ان شاءالله
مها: خير معملت. اجى معاك بقالى كتير مشفتهاش.

أحمد: لا خليكى يا مهاالولاد محتاجينك هنا اكتر. المهم يلا قومى انا تعبان ومحتاج استريح شوية
مها: طيب يا حبيبى اللى انت عايزه، انا مصلتش لسة يا احمد متيجى تصللى بيا بقالك فترة مصلتش معايا
أحمد: ربنا يباركلك يا مها الحمد لله ان ربنا رزقنى بيكى، يلا يا ستى قومى بس عدى الجمايل ماشى هههههههههه
مها: ههههههه مالك علمك ماشى يا حبيبى، يلا.

يذهب احمد بصحبة زوجته ليؤديا فرضهما، ,فى ولاية فى ولاية كونيتيكت حيث يسكن هناك آسر بقرب جامعته ومحبوبته كان يجلس بغرفته في شقته التي يستاجرها له والده ويقطن معه صديقه السورى الطبيب المتخصص في جراحة القلب ويحضر رسالة الدكتوراة ولكنه يكبر آسر بعامين ولكنه يتميز بالجمال الشامى فهو طويل نحيف نوعا ما وعيناه قطعة من البحر وشعره بنى وناعم جدا وبشرته بيضاء.
باسل: شو بك يا زلمة؟

آسر: مفيش بس بفكر بس لانى هرجع مصر خلال اسبوعين تلاتة واجة مكنتش ع البال او ع الخاطر
باسل: هههههه فهمتك هلأ انت عم تفكر كيف را تتركها لميرنا مو هيك؟
آسر: هو مش ميرنا بس بصراحة ميرنا والرسالة وكده
باسل: طيب لا تقلق ان شا الله ربك بيسرها
آسر: ان شاء الله خير من حق انت عملت ايه في موضوع رسالتك هتناقشها امتى؟

باسل: والله مو اقل من سنة لانه الرسالة بدها حالات اكتر وكمان لازم اروح مشفى الدكتور مجدى يعقوب واقابل حالات من عنده هي شئ مهم بالرسالة الدكتور دانييل نصحنى فيه
أسر: انت بتهزر يا بنى الدكتور دانييل اخد جايزة نوبل. هيوصيك بمجدى يعقوب، اى نعم هو الدكتور مجدى من اعظم جراحين القلب في العالم لكن للدرجة دى؟

باسل: واكتر شوى كمان باينك مو تعرف اشى عنه بيكفى عمليات ذرع القلب اللى بيسويها ونسب نجاحها وكمان عامل مركز للقلب في اسوان الكل عم يحكى عنه هون. عن جد نفسى اكون متله
آسر: يا سيدى ربنا يكرمك ان شاء الله انت تستاهل كل خير
فى القاهرة في مقر الحزب الحاكم كان يوجد الوزير قدرى عليان،
المسؤل: ابنك ده بوظ الدنيا خالص يا قدرى ,ياريتك تتصرف بسرعة.

قدرى عليان: يا فندم هو غلط وهينال جزاءه انا لا يمكن اتدخله عشان يطلع منها، ده مش انا يا فندم
المسؤل: يا قدرى بيه انت هتتشال فيها من الحزب يعنى لا كرسى مجلس شعب ولا كرسى وزارة وده الكلام اللى عندى اتصرف يا اما حضر نفسك للاقالة
قدرى عليان: ازاى؟ بس انا خدمت البلد كتير والحزب كمان.

المسؤل: موضوع ابنك كده هيفتح حاجات كتير مقفولة من زمان والدنيا هتقوم علينا اكتر ما هي قايمة، فلازم نامن نفسنا حتى لو هنخسر حد من رجالتنا يا قدرى فهمت
قدرى عليان: طيب ادينى فرصة افكر
المسؤل: ادامك لحد بكرة تيجيلى وانت مقرر هتعمل ايه
قدرى: حاضر يا فندم. بعد اذنك.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة