قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل العشرون

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل العشرون

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل العشرون

فى منزل خليل حيث حل المساء عليهم ,الجميع يجلس في شرفة المنزل يتبادلون اطراف الحديث،
سمية: عمو خليل ممكن اطلب طلب. يعنى هو صغير. بس كبير شوية
خليل: ههههههههه صغير. بس كبير شوية. مين اللى دخلك طب، المهم. خير؟
سمية: بصراحة كده كنت عايزة انزل اشترى شوية حاجات كده بكرة ان شاء الله وكنت عايزة اخد نغم معايا
خليل: يعنى بردو نويتى على اللى في دماغك
سمية تنظر ارضاً بحزن: لازم امشى. لازم.

أميرة: متفهونى في ايه؟ نية ايه ومشيان ايه؟
خليل: سمية عايزة تسافر البلد بعد بكرة
أميرة متعجبة: نعم؟ تسافرى ومحاضراتك؟
سمية: معلش يا طنط بس فرح ملك قرب اوى وانا لازم انزل بردو ومى ان شاء الله هخليها تجيبلى محاضراتى من المكتبة واى حاجة هسال عمو خليل. ده الماستر بتاعنا هههههه
أميرة: براحتك يا حبيبتى. عقبال فرحك انتى ومحمد
نغم: لا يا مامتى فرحها ايوة، بس محمد لا.

أميرة: انتى سخنة يا نغم ولا تقلتى في الغدا...
نغم: غدا ايه وعشا ايه يا ماماتى. يا سيادة الدكتورة أميرة، سمسمة فركش هي ومحمد
أميرة تنظر لسمية بقوة وتعجب: نعم،؟ هو ايه اللى بيحصل؟
سمية: يا طنط خير محصلش حاجة كل الموضوع ان انا ومحمد انفصلنا كل واحد فينا راح لحاله، الحمد لله على كل حال
أميرة: نعم؟ ليه؟ ايه اللى حصل؟ وامتى وازاى معرفش يا سمية.

خليل: اهدى يا اميرة بس. الموضوع لسة امبارح وكمان انتى مشغولة عندك اممتحانات ومحبيناش نقلقك بس يا حبييتى
أميرة: طيب يا سمسمة انا هنشغل عنك يا بنتى. يعنى لو جيتى فضفضتى ده مش هيريحك يعنى
خليل ينظر لامير نظرة ذات معنى: خلاص يا أميرة اللى حصل حصل ,المهم يا سمسمة انزلى انتى ونغم بكرة بس يا انا يا اميرة اللى هنوديكم. ونجبكم. تمام
نغم /سمية: تمام
سمية: طيب استئذنكم انا
نغم: على فين بأى؟ لسة الساعة 8.

سمية: معلش يا نغم عشان اصحى بدرى بس اشوف اللى وريا وكمان عندى شوية حادات عايزة اخلصها قبل ما انام
أميرة: اتفصلى يا سمية اطلعى براحتك يا حبيبتى.
سمية: جزاكم الهى خيرا عن اذنكم
خليل: اذنك معاكى...
تصعد سمية لغرفتها وتاخذ دوائها. فانتظامها في الدواء والغذاء ونظام حياتها بدأ يقلل من تعبها وبدأت تشعر بتحسن في حالتها ,التقطت سمية هاتفها لتتصل بأحدهم، بينما كان يوسف يوصل مى رن هاتف مى،
يوسف: مين؟

مى: دى سمية بنت عمى وممكن ارد صح هههههه
يوسف: يا عينى لسة فكراكى ردى ردى بدل متقفل ههههه
مى: السلاااااااااااام عليكم
سمية: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,ازيك يا مى؟
مى: زعلانة منك جدا والله خالص
سمية: لا حول ولا قوة الا بالله يا بنتى هو انا كل ما اكلمك تقوليلى كده ههههههه
مى: طبعا وبعجين ده انتى شمتى يوسف فيا، بيقولى هي لسة فكراكى ردى
سمية: نعم؟ وايه اللى عرف خطيبك بيا؟

مى: ههههههه يا بنتى ده انتى بنت عمى وكمان طول ما احنا قاعدين لازم اجيبله في سيرتك
سمية باحراج: ماشى بنت عمك لكن بتجيبى في سيرتى لا مينفعش خالص
مى: انتى بتستهبلى هههههه يابنتى عادى انتى بتتكسفى اوى ع فكرة
سمية: طيب لينا كلام في ده بعدين، المهم. انا عايزة انزل بكرة استرى شوية حاجات فاضية؟
مى: لو مكنتش فاضية افضالك، اكيد ان شاء الله فاضية. على كام بأى؟
سمية: ربنا يعزك يا مى ان شاء الله على 4 كده.

مى: نعم؟ 4 ايه يابنتى بس ده بدرى اوى
سمية: لا يا دوب علشان نرجع بدرى ان شاء الله ومنتاخرش
مى: طيب ماشى يا ستى على راحتك، اى خدمات تانية. اقصد اى جمايل تانية هههههه
يوسف بصوت هامس: سلميلى عليها
مى محركة رأسها: لا
يوسف بصوت هامس: لا بجد سلميلى عليها يا رخمة يا اما هتى الموبايل وانا هسلم عليها
سمية: لا متشكرين يا ستى منستغناش هههه , بس انا عايزة اروح مولات كويسة وفيها حاجات كويسة جدا كمان.

مى: ماشى حاضر هههههه ههههههههه ههههههههه
سمية: انتى اتجننتى يا مى. فوقى يا بنتى
مى: هههههههههههه اصل انتى مش عارفة هههههههه
سمية: مش عارفة ايه؟
مى: بلاش تعرفى ههههه ههههه
سمية: بجد هزعل منك بتدحكى عليا يعنى؟
مى: بصراحة ايوة ههههههههههه ,اصل، بلاش اقولك هترزعى السماعة في وشى
سمية: يا سلام ليه ان شاء الله ,والله لتقولى انا حلفت وحرام لو وقعتى يمينى.

مى: اصل. اصل. اصل يوسف بيسلم عليكى وعايز ياخد الموبايل يسلم عليكى هو عمالة اقوله بلاش يقوللى لا
سمية: كده يعنى بتحرجينى يا مى ماشى والله لاوريكى بكرة سلام
مى متسرعة: معلش يا سمية والله ما اقصد وبعدين، يوسف بيسوق مش منتبه لكلامى وكمان بتكلم بصوت واطى يعنى مسمعش
سمية: انا مش زعلانة خلاص بس يا مى كده مينفعش لو سمحتى بكرة نكمل كلامنا ان شاء الله او لما تروحى وتكونى لوحدك اتصلى بيا تمام.

مى: بس بشرط، متكونيش زعلانة والله مكنتش اقصد؟
سمية: يا ستى عفا الله عما سلف. امرى لله مش زعلانة منك
مى: طيب ارغى هههههههه
سمية: ههههه ربنا يجازيكى خير يا شيخة ا. بجد انا محتاجة انام دلوقتى المهم نكمل بكرة ان شاء الله
مى: ان شاء الله ياستى عفونا عنك
سمية: جزيتم خيرا. في رعاية الله
مى: في رعاية الله مع السلامة
وتغلق مى هاتفها،
يوسف: هي زعلت ليه؟
مى: اصل، ولا حاجة.

يوسف ممازحا اياها: كده ماشى يعنى بتخبى عليا يا مي اانا زعلان منك بجد
مى: يوووه بأى مهى مش عايزانى اكلمك عليها
يوسف: ليه يعنى؟ دى زى اختى
مى: معرفش بأى هي بتقول انك غريب عنها وكده فمتزعلش منى هي سمية تفكيرها كلاسيكى اوى فمتزعلش عشان خاطرى
يوسف: ياستى مش زعلان والله بس سمية بنت عمك دى غريبة فعلا بس محترمة ربنا يخليهالك، هي دى الصاحبة مش بتوع النادى دول.

مى: يووه بأى تانى بتوع النادى دى كانت شلة فاشلة وخلاص بأى
يوسف: خلاص يا ستى، وصلنا حمد لله على السلامة
مى: تعالى سلم على ماما وبابا
يوسف: معلش مرة تانية ان شاء الله، بس هاتى عصير
مى: ههههه لا مش دلوقتى
يوسف: علشان خاطرى
مى: يوسف امشى بأى هنادى ماما واقولها
يوسف بسرعة: لا لا لا خلاص حماتى لا. سلامى يا حبيبتى
مى: مع السلامة يا حبيبى في رعاية الله.

تدخل مى الى منزلها ويراقبها يوسف حتى تختفى من امام عينيه. فياخ سيارته متوجها لمنزله، ,فى صباح اليوم التالى كان مجهولا للجميع بما يخبئه لهم وحتما سيخبئ مالايحلو عند بعضهم، ,فى مكان آخر هو عبارة عن قصر محصن،
قدرى: ها يا سمير هنعمل ايه في البنت دى
سمير: انا اللى عليا عملته يا معالى الوزير. التقرير ظبطه اعمل ايه تانى
قدرى: يعنى ملهاش هي ولا خليل ده صرفة.

سمير: لا لو حطيت السكينة على رقبتهم وملايين في ايدهم. زغاوين فقر
قدرى: طيب ان كان كده انا اللى هعمل...
سمير: هتعمل ايه؟
قدرى: مش انا الوزير. يبأى هتصرف اطلع انت منها
سمير: طيب انا هستاذن يا باشابع اذن معاليك
قدرى: روح
كانت سمية مستيقظة منذ الفجر كعادتها جلت تقرأ وردها القرآنى والاذكار. ثم جلست في شرفة غرفتها تائهة بين خيالها ووقاعها حتى طرقت نغم بابها،
نغم: ابلة سمية حضرتك هنا.

سمية: تعالى يا نغم. انا في البلكونة
نغم: يا خبر اابيض بلكونة؟ الجو برد حرام عليكى
سمية: لا مش برد ولا حاجة وبعدين انا لابسة الشال تعالى اقعدى معايا
نغم: لا انتى اللى هتنزلى معايا الساعة 8 والفطار جاهز.
سمية: مليش نفس يا نغم، معلش انزلى انتى ولو سمحتى بعد ما تفطروا خللى هدى تطلعلى عصير برتقال او انتى لانى مليش نفس انزل
نغم: طيب، سلام
سمية: جزاكم الله خيرا، سلام يا حبيبتى.

وهبطت نغم للاسفل وجلست مع والديها لتتناول افطارها بعد اخبارهم بامر سمية ففضل خليل عدم الخوض في بحور احزانهااليوم، ,فى بلد اخر كان هناك حالة من القلق ولكنها ليست بالاسى الذي يوجد لمثيلتها في بلدنا الحبيب،
آسر: ها يا دكتور وافقوا انهم يا جلوها
جورج: ايوة آسر بس بشرط...
آسر: ايه هو؟
جورج: هتتاجل سنة كاملة للاسف
آسر مندهشا: نعم؟ سنة كاملة؟ ليه يعنى؟ انا مفروض اناقشها الشهر الجاى، تتاجل لسنة كاملة.

جورج بصوت عال: آسر انت عارف انت بتتدرس في جامعة ايه ومين اللى بيناقشك من الدكاترة
آسر: وانا كمان مجهودى اى حد يقدره احسن من كده وعلمى كمان ,ولو مش كده مكنش دكاترة زى اللى حضرتك بتقول عليهم وافقوا انهم يناقشوا رسالتى
جورج: انت فاكر بسبب علمك ومجهودك اللى طبعا محدش يقلل منهم انت فاكر بسببهم، وافقوا انهم يناقشوك
آسر: طبعا هيكون بسبب ايه.

جورج: بسبب ميرنا. آسر. انت لو مكنتش خطيب ميرنا. مكنش هيناقشوك الدكاترة دى ولا في المعاد ده، اقدر اقول انك فهمت؟
آسر مصدوما: نعم؟ يعنى واسطة؟
جورج: مش بالضبط. بس تقدر تقول ان ميرنا هي اللى سرعت المعاد، زده طبعا عشان تتجوزوا، لكن طالما انت عايز. تنزل، خلاص آسر، سنة قدامك، وهترجع...
آسر: لوى دراع بأى عشان افضل هنا
جورج: لا حبيبى حاجة تانية، اسمها، بالمصرى، ايه، ايواااااا قرصة ودن حبيبى، فهمت.

آسر: بأى كده؟
جورج: ايوا، بنتى بتتعذب ادامى وانت مبتحسش بيها، انا متدخلتش لحد دلوقتى عشان خاطرها، هي بتحبك وانت مش حاسس بحبها ليك، وانا مش هقف اتفرج على بنتى بتتعذب ادامى
آسر بارتباك: بس انا بحبها ييا دكتور
جورج: متدحكش على نفسك. انت مبتحبش ميرنا، انت بتحب جمالها. جنسيتها، مبهور بالعالم بتاعها، بس، آسر، صح ولا انا غلطان
آسر: ...
آسر بارتباك: بس انا بحبها ييا دكتور.

جورج: متدحكش على نفسك. انت مبتحبش ميرنا، انت بتحب جمالها. جنسيتها، مبهور بالعالم بتاعها، بس، آسر، صح ولا انا غلطان
آسر: ...
جورج: سكت ليه؟ انت هتتجوز ميرنا، انا مش افدر اشوفها في حالتها اللى كانت بعد وفاة مامتها تانى، مش هسمح بكدة...
آسر: ولا انا اسمح بكده يا دكتور جورج، لا يمكن اظلم ميرنا.

جورج: مش وقته الكلام ده، انا مش هسمحلك آسر، المهم انت دلوقتى تنزل مصر، وبعدها نشوف هنعمل ايه، لكن موضوع الرسالة انساه، معادها بعد سنة من دلوقتى...
آسر: طيب وميرنا؟
جورج يضحك بصوت عال ونبرة انتصار: ميرنا. انت هتتجوزها بعد ما تيجى من مصر، متخفش
آسر بتعجب وارتباك: يعنى بعد شهر؟

جورج: هههههه ايوة، بعد لما تيجى على طول بعد شهر وده آخر كلام عندى، اتفضل. بالمناسبة. ميرنا مستنياك. ومستنية تقولها على معاد الفرح...
آسر: هو حضرتك قولتلها على حاجة؟
جورج: ايوة، قولت على المفاجأة اللى انت عاملهالها بعد رجوعك من مصر، يعنى لو مصر على موضوع رسالتك...
آسر: كده؟ مش دى بردو امريكا اللى كل واحد ياخد حقه من غير واسطة؟

جورج: عشان كده انا باخد حق بنتى وبضمنه ليها، اتفضل انا مشغول دلوقتى، ومحدش يعرف بالكلام ده. اظن انت فهمت
آسر بضيق مكتوم: ايوة فهمت، عن اذنك.

وخرج آسر من مكتب جورج صافعا الباب ورائه ,يستشيط غضبا كيف يلعب به جورج هكذا. كيف يجرح كرامته، كيف سيتزوج ميرنا، دون موافقة والده، نعم هو قام بخطبتها لكن هذا يختلف عن الزواج، هو يحبها ولكن لم يتخيل انه سيتزوجها بهذه الطريقة، ماذا سيفعل، وكيف سيقنع والده، لا يكفى موقف والدته، ترى مااذا سيحدث؟ , على جانب آخر في منزل خليل تستعد الفتاتان للخروج سويا ,تمر مى عليهم لتاخهم،
هدى: انسة مى. اتفضلى.

مى: ازيك يا هدى. امال سمية فين؟
هدى: الحمد لله. ثوانى اقولها ان حضرتك موجودة
مى: اتفضلى يا هدى
نغم: ايه ده مى؟ جيتى بدرى على فكرة ههههههه
مى: نغم. زنزلتى بدرى على فكرة...
تسلم نغم على مى وتاخذهم ليجلسوا في الصالون، :
مى: ايه اخبار نتيجتك بانت ولا لسة
نغم: لا لسة. بكرة ان شاء الله. ادعيلى بالله عليكى يا مى
مى: ربنا معاكى، المهم سمية فين اتاخرنا
نغم: هي بتصللى العصر فوق. هتنزل دلوقتى.

مى: هي مالها انا حساها مش مظبوطة
نغم: محدش عارف وكمان هتسافر بكرة
مى: انتى بتتكلمى جد؟ بكرة ومحاضراتها؟
نغم: معرفش، متفكريش عشان متتعبيش احسن
مى: انا هسالها ان شاء الله
سمية: تسالى مين؟
مى: سمية. اتاخرتى ليه يابنتى؟
سمية: معلش. يلا بأى نقوم، عشان منتاخرش
مى تغمز لنغم: يلا يلا. ده باين فعلا
نغم: مش قولتلك.
سمية: انتوا بتقولوا ايه؟
نغم: بنقول. هنروح فين
سمية: هقولكم بس يلا...
مى: طيب مش هنسلم على عمو وطنط الاول.

سمية: اولا هما مش موجودين وانا اتصلت بيهم فوق وقلت لعمو خليل ووافق. ثانيا. حضرتك صاحبة واجب اوى، ههههه يلا يلا
نغم: يلا يا مى هنضرب دلوقتى
الجميع: هههههههههههههه
وتذهب الفتيات الى سيارة مى. فيدور بينهم الحدييث الآتى،
مى: ها هنروح فين؟

سمية: بصى ياستى انا محتاجة اشترى بدلة لمالك بس عيزاها شيك عشان فرح ملك وعايزة اشترى لملك هدية لفرحها وكمان لرهف ولبابا وماما ان شاء الله اااه من حق وكمان هعدى اسحب فلوس من البنك
مى: يا خبر ابيض ده كله، طيب هنروح البنك ازاى دى الساعة 4 ونص والبنوك بتقفل على 2 يا سيادة الدكتورة
سمية: يا بنتى مش البنك نفسه انا معايا الكريديت اهه، بس استنى، هنزل اسحب الفلوس واجى.

مى: اتجننتى ليه كده يا سمية.؟ وادى ركنة...
نغم: اسحبيلى 3 جنيه ونص معاكى ها هههههههه
سمية: خفة، استنوا بأى
وذهبت سمية لكى تسحب الاموال اللازمة لها. , ولكن على جانب آخر،.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة