قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل السابع والعشرون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل السابع والعشرون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل السابع والعشرون

بصو بس قبل ما تبدأو في البارت هقولكم حاجه انا مش من النوع اللي بيحب يتأخر وخصوصا لو حاجه انا بحبها لكن كل واحد عنده مشاكله في الحياه وبيجيله فترة اكتئاب أو حزن ومشاكل سواء من عيلته من صحابه أو من أي حد انا في الفترة دي مفتحتش حتى ارد على حد عشان والله لو كنت شوفت تعليق واحد وحش كنت عارفه نفسي اني ممكن في لحظه غضب امسح كل حاجه انا بنتها من زمان وتعبت فيها، عشان كدا ببقي قافله ولما تشوفوني قافله بعد كدا اعرفو أن انا مش تمام في الفترة دي، سامحوني + وحشتوني.

نظر كلاً من ليلي ووالدتها إلى الاب بصدمه كبيرة لما نطق الآن...
ثواني واردفت ليلي بصدمه: انت بتقول ايه يا بابا! طب، طب ودراستي ومستقبلي و...

الأب بغضب: دراستك ومستقبلك وهتكمليهم في احسن جامعه في أميركا واظن مستقبلك مضمون هناك اكتر من هنا، وعشان كدا انا اخدت قرار انك هتسافري معانا تاني، وكمان عشان اخوكي على اتجوز وهو اللي كان مطمني عليكي أنه معاكي وواخد باله منك وكنتو مع بعض هنا، دلوقتي هو اتجوز ومش هيفضالك، وعشان كدا انتي هترجعي معانا تاني يا ليلي...

ليلي بغضب: لا يا بابا معلش، انا مش عاوزة اسافر انا اسفه بس القرار دا انا واخداه من زمان وهو اني عاوزة استقر في بلدي. عاوزة افضل في مصر...

الاب بغضب شديد وصوت عالي: يعنييي ايييه كلااامي مششش هيتنفذذذذذ!
الام بخوف وتهدئه: اهدي يا سويسي مش كدا، وبعدين، فيها ايه لما البنت تفضل فترة مؤقته في مصر لحد ما تخلص دراستها وبعدها ترجع تاني أميركا، هي يعني فاضلها ايه غير السنادي والسنادي اصلا خلصت دي خلاص بتمحتن، يعني فاضلها السنه الجايه بتاعه ال master (ماجيستير) وخلاص بعدها ترجع تاني أميركا...

الاب بهدوء: وليه الماجيستير بتاعها ميتعملش في أميركا!
الام بذكاء: لأن كل دراسة جامعات أميركا بالإنجلش والايطالي والإسباني وان كانت ليلي عارفه انجليزي فهي فاشله كل الفشل في اي لغه تانيه، عشان كدا سيبها فعلاً تكمل مستقبلها هنا وبعدها ترجعلنا تاني لما تخلص وبعدين احنا هنتابعها بالتليفون، نظرت إلى ليلي لتتابع بخبث وفرحه، وبرضه الاستاذ عمار جارها هيتابعها وهياخد باله منها كويس اووي...

نكزت ليلي والدتها بخجل وابتسامه...
ثواني واردف الاب بإيماء: تمام خلاص، هتقعدي هنا السنه اللي فاضلالك وبعد الماجيستير اكيد الدكتوراه بتاعتك هتبقي في أميركا يا ليلي ساعتها هترجعي معانا تاني...

ليلي وهي تتجه لتحتضن ابيها بخجل: شكراً يا بابا...
الاب بإبتسامه: خدي بالك من نفسك يا ليلي، مش هوصيكي، انا بنتي ب 100 راجل...

ليلي بإيماء وفرحه أنها ستبقي في مصر: متخفش عليا...
ودعت ليلي والديها والعائله بفرحه أنها ستبقي في مصر، ولكن ما أثار استغرابها كثيراً هو عدم وجود سردين أقصد سيرين بينهم، ارجحت ليلي هذا أنها ربما قد سبقتهم إلى أميركا أو شيئ كهذا، ولا تدري تلك المسكينه بما يخبئه لها القدر...

وبالفعل بعد ساعات وقبل حلول الليل سافرت ليلي إلى الاسكندريه مجدداً...
فتحت ليلي باب شقتها وهي تبتسم بفرحه شديدة واشتياق شديد لتلك الشقه التي لم تغب عنها سوي يوم واحد، هل يا تري فعلا اشتاقت للشقه نفسها ام لشيئ آخر!

اتجهت ليلي بسرعه إلى التراس وقبل حتى أن تُبدل ملابسها، ثواني ونادت بصوت مرتفع على عمار جارها وصديقها الوحيد بعد ندي...

ليلي بصوت عالي: عمااار، احم يا قبطااان عمااار...
فُتح التراس بعد قليل ليخرج على صوتها شخص ما لم تتعرف عليه ليلي!
الشخص بإستغراب: نعم خير مين حضرتك!
ليلي بإستغراب: هي مش دي شقه القبطان عمار!
الشخص بإيماء: ايوة وانا اخوه عمر، مين حضرتك!
ليلي بخجل: انا، انا...
دي جارتي وصاحبتي يا عمر، يلا يا بابا روح شوف شغلك هههههههه...

التفتت كلا من ليلي وعمر إلى الصوت ليجدوه عمار، هذا الوسيم الحقير من وجه نظر ليلي لانه اعطي رقمه لإبنه عمتها...

عمر وهو يبتسم بضحك شديد وفرحه: طب مش تقول طيب كنت اخطفها منك زي ناس كدا هههههه.

عمار بمرح: خش جوه يلا، مشوفش وش امك هنا...
عمر بضحك وهو يتجه إلى الداخل: ماشي يا عم عقبالي انا كمان هههههههه
دلف عمر إلى الداخل وهو يبتسم بفرحه شديدة لأن عمار أخيراً استطاع أن ينسي حبه ل لمار وهذا أعطاه دفعه ليستمر والي الابد بمشاغبتها كل يوم، حتى ترضي عنه وتسامحه حتى لو تطلب منه الأمر عمراً كاملاً فقط حتى تسامحه تلك القوية صاحبه الكرامه الشديدة ( لمار عكس روان تماماً هههههههه).

وعلى الناحيه الأخري بالتراس...
عمار بإبتسامه خبيثه: الحمد لله على سلامتك يا لولو...
ليلي بغضب: ممكن بقي افهم انت أديت رقمك لبنت عمتي على اي اساس!
عمار بخبث: ايه دا في ناس بتغير ولا ايه!
ليلي بخجل وغضب: لا مش قصدي بس انا استغربت لانكم متعرفوش بعض لسه و، نظرت له بغضب شديد يكاد يأكله بعيونها الرماديه لتتابع بغضب، اوعو تكونو اتكلمتو مع بعض امبارح لما انت روحت!

عمار بخبث وفرحه: وانتي إيه يزعلك في كدا! مش انا زي اخوكي برضه يا اختي!

ليلي بغضب: لا مش زي اخويا، واقولك على حاجه، اشبعو ببعض انا اصلا غلطانه أن أول حاجه عملتها لما رجعت اسكندرية اني جيت اشوفك زي الجموسه، يلا سلام...

دلفت ليلي بغضب وأغلقت باب البلكون خلفها بغضب شديد، أما عمار دخل في نوبه ضحك بسبب كلامها وجنونها وأنها حقاً ساذجه مجنونه بالطبع لم يتحدث حتى بنصف كلمه مع تلك الفتاه حتى أنه لا يتذكر اسمها، هو لم يعد يتذكر اي شيئ منذ أن دلفت تلك الجاره المجنونه إلى حياته، غيرتها بالكامل ليصبح لحياته معني جديد، ربما حان الوقت ليفتح عمار قلبه من جديد ويعشق مجدداً...

وبالداخل...
بدلت ليلي ملابسها بغضب شديد، ثواني وجلست على الاريكه...
لتردف بغضب في نفسها: وفيها ايه، ما يشبع بيها انا ايه اللي مزعلني يعني...

رن هاتف ليلي في تلك اللحظه، امسكت ليلي الهاتف لتجده رقماً غريباً لا تعرفه...

ردت ليلي بإستغراب: الو!
الو، مش دا رقم انسه ليلي او مدام ليلي تقريباً!
ليلي بغضب: انسه ليلي، ايوة، مين حضرتك!
الشخص على الناحيه الأخري بإبتسامه: انا استاذ يحيي بتاع عروض الأزياء، فاكراني.! يا رب تكوني فاكراني عشان عاوز اعرف رأيك يا آنسه هل انتي موافقه تبقي معانا ولا لأ!

ليلي بإبتسامه: طبعا فاكره حضرتك، ازيك عامل إيه!
يحيي بفرحه: انا كويس طول ما نجمتي والوجه الجديد لشركتي كويسه، ها يا تري إيه رأيك! موافقه!

ليلي بإبتسامه ورسميه. : أيوة موافقه يا استاذ يحيي، يا رب أبقي وش خير عليكم...

يحيي بسعادة: اخيرااا، احم قصدي، انا اوعدك في ظرف أسبوع هتتعلمي كل حاجه عن الأزياء وعروض الأزياء وهخليكي تبقي انفلونسر كبيرة على الانستجرام لو عاوزة...

ليلي بفرحه: دا شيئ يشرفني جدا وخصوصاً اني نفسي فعلا أبقي وجه لكل بنت مش مثاليه ومش حلوة من الاخر كدا...

يحيي بإستغراب: بس انتي حلوة يا آنسه ليلي، اقصد يعني أنا شايفك حلوة مش وحشه عشان تقولي كدا على نفسك!

ليلي برسميه: شكرا و، هنبدأ امتي أن شاء الله!
يحيي بإبتسامه جميله: هنبدأ بكره لو تحبي، يا ريت تيجي العنوان دا عشان تتعرفي على بقيه ال fashionistas زمايلك الجدد برضه، ( واعطاها العنوان ).

ليلي بإيماء: تمام، هعدي على حضرتك بكره ان شاء الله، سلام...
أغلقت ليلي الخط في وجهه دون انتظار رد لأنها شعرت بالحرج الشديد...
ثواني واردفت في نفسها بسعادة: إن شاء الله بكره هيبقي يوم حلو، إن شاء الله تبقي بدايه حلوة...

قامت ليلي لتتوضئ وتُصلي ما فاتها من الصلاه في هذا اليوم لأنها كانت على سفر، بالرغم انها غير محجبه الا أنها أيضاً ملتزمه بصلاتها ودينها...

ثواني وذهبت في نوم عميق، بعدما بدلت ملابس الصلاه وذهبت لتسريح في سريرها من عناء هذا اليوم...

وعلى الناحيه الأخري في منزل ما من منازل احياء الإسكندرية الشعبيه...
كانت تجلس أمام صفحته في الفيسبوك تراقبه بعيون دامعه حزينه على ما حدث لها بسببه، لماذا وهي أحبته، لماذا وهي كانت صديقته، لماذا فعل هذا بها، لماذا جرحها وعّذبها...

لمار ببكاء وغضب: منك لله، حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا عمر، منك لله...

بكت بشدة وهي تتذكر كل يوم حضوره لها ومراقبتها من بعيد وكل شيئ تتذكره وتعرف جيداً حركاته تلك، ولكن تلك الغبيه لم تعرف أنه يفعل هذا بواقع أنه يحبها ويريد أن يتغير من أجلها، لم تعرف لمار بعد تلك الحقيقه، لم تعرف بعد أنه تغير من أجلها حتى وان كان سكيراً يشرب الخمر من أجل أن ينساها فهو أيضاً يحبها وبشدة...

أغلقت الحاسوب في يدها ونامت حتى تستعد للذهاب إلى العمل والموقع الذي بدأت العمل به مع آسر الهرقليز أو الوحش كما يُسمي...

ثواني وبدأ عقلها بتذكره وتذكر عصبيته عليها اليوم من أجل أنها تأخرت عشر دقائق فقط عن العمل كان سيطردها، انشغل عقل لمار تلك المره ب آسر وليس ب عمر، لا تدري لماذا ولكنها شعرت أن أسر يوجد بحياته جراح قديمه لا احد يعلمه، شعرت لمار أنه رغم أنه وحش وهرقليز إلا أن بداخله شيئ آخر، لا تدري لماذا ولكنها فقط شعرت بهذا...

ثواني وغطت لمار في نوم عميق بإنتظار الصباح وبدايه العمل من جديد في تلك الشركه العريقه العالميه التابعه للوحش الهرقليز آسر، فما رأي القدر يا تُري هل ستعود لمار فعلا إلى عمر مجدداً، ام سيكون لآسر معاها بدايه جديدة!

وعُمري اللي جاي هشيلك بين عيوني شيل.
ولو هقدر يا روحي هجبلك نجوم الليل
فتحت تلك المجنونه عيونها في صباح يوم جديد في تلك الجزيرة على حدود استراليا مع مراعاه ان فرق الوقت بين مصر واستراليا 8 ساعات فكانت الساعة حينئذ في مصر ال 11 مساءاً وفي استراليا مع جزيرة الآدم 7 صباحاً...

روان وهي تنظر إلى آدم بضحك وعشق وهو نائم: انا نفسي بس افهم انت مخلوق من إيه عشان تخليني احبك الحب دا كله!

آدم بإبتسامه وهو مغمض عيونه: وانا نفسي افهم انتي مخلوقه من ايه عشان تخليني اعشقك يا مجنونه...

روان بخضه وهي تشهق: وانا نفسي افهم انت ليه محسسني انك مخاوي جن عشان كل مره تخضني كدا...

فتح آدم عيونه في تلك اللحظه لتظهر خضراواتيه بشكل لا مثيل له، فتلك الغابه في عيونه تحرق الف عين وعين من جمالها...

آدم بضحك: كل مره تتخضي مني لما برد عليكي رغم أنك عارفه اني نومي خفيف وبحس بالنفس حواليا...

روان بسخرية: الله يررررحم يا حبيبييي يوم ما حطلتلك ميكب كنت نايم ولا كأنك ميت دا انا اخدت بصمه صباعك في تليفونك ولو كنت عاوزة اسرق الخزنه بتاعتك كنت هعمل كدا وانت نايم زي الجموسه اليوم دا هههههههه.

آدم بضحك شديد: هههههههههه لمي لسانك يا حرمي العزيز عشان مطلعكيش على التلفريك اللي هنا وارميكي من عليه...

روان بمرح: يا حياتي، انا اخترت صح والله هههههههه
آدم بضحك: طب يلا يا مجنونه عشان الحق افسحك في الجزيره قبل ما نمشي...
روان وهي تقوم من على السرير: ماشي و...
آدم بمقاطعة: بتعملي ايه!
روان بإستغراب: راحه اقوم.!
آدم بغضب: انتي نسيتي كلااام الدكتورررة...

روان بغضب وهي تجلس مكانها: تمام وأقسم بالله بقي ما انا قايمه من هنا لحد ما الطياره تيجي يا آدم عشان تقلبات أمك المزاجيه دي يا برج الطور ياللي من شوية تقولي يلا عشان افسحك في الجزيره وبعدها بثانيه تزعقلي، وامبارح برضه عادي خالص سبتني اجري على البحر وشلتني ولفيت بيا وودتني اعوم مع القروش وجاي دلوقتي تقولي كلام الدكتورة، هه راقل...

آدم بغضب: روااان. لمممممي لسااانك، انا اللي هفسحك انتي مش هتتحركي اصلا، انا اللي هشيييلك...

روان بغضب: ومقووولتش كدااا ليييه من الاول ولا هو انت يعني لازم تدخل تقلباتك المزاجيه دي الاول! وبعدين يا آدم لما اكون بتخانق معاك تخرس خااالص...

نظر إليها آدم بغضب شديد وعيونه بدأت بالإسمرار من الغضب الشديد أثر جملتها تلك...

روان بخوف وتكمله بعدما رأت عيونه وعلمت أن النمر قد عاد إليه.
لتردف بخوف ومرح: تخرس خااالص، وانا بعد ما هخلص الخناقه هصالحك...
آدم بضحك: هههههههه مجنونة، يلا تعالي انا مش عاوز اتعصب عليكي بس متستفزينيش بعد كدا احسنلك...

حملها آدم ووقف بها أمام الدولاب، ثواني وأخرج منه فستان محتشم وجميل للغايه لا يليق الا بها...

آدم بإبتسامه: يلا البسيه...
روان بإستغراب: هو احنا مش هنتفسح في الجزيره ولا ايه، هو في حد تاني غيرنا هنا!

آدم بضحك: البسيه بس وملكيش دعوة ومتنسيش الحجاب عشان محضرلك مفاجأة...
روان بخضه: النبره دي أنا عارفاها كويس، مفاجأة وبوووم تضربني وتحبسني وتتحول للنمر تاني...

آدم بضحك: لا متخافيش طول ما انتي بتسمعي الكلام مش هتحول تاني، يلا يا مجنونه عشان منتأخرش...

روان بإيماء واستغراب: حاضر.!
اتجهت روان لترتدي الفستان الذي أعطاه لها آدم على حجابها الذي أتت به من مصر، فلم يكن هناك أي حجاب بالدولاب...

ارتدت روان هذا الفستان الابيض منفوش من الأسفل قليلاً، ومنقط بالنقاط السوداء على كامل أجزائه يمر بمنتصفه حزام اسود اللون...

روان وهي تخرج من المرحاض بغضب بعدما ارتدت هذا الفستان: آدم احنا رايحين نتفسح صح، ليه بقي ملبسني فستان زي فساتين الخطوبه...

آدم بضحك: بصراحه لفت نظري جدا واحنا في مصر ومكنش عندي اي فكره غير اني كنت عاوز اشوفه عليكي، يخربيت جمال امك يا شيخه اقولك حاجه روحي غيري الفستان دا عشان مقتلش انهاردة قتيل لو حد بصلك وانتي قمر كدا...

روان بمرح: لا انا مبحبش اغير هدومي بعد ما لبست حتى لو كنت لابسه كلسون طالما لبست مره يبقي خلاص مش هغير هدومي تاني الا بعد يوم...

آدم بضحك: هههههه على العموم كدا كدا انتي هتفضلي معايا جوه العربيه مش هتخرجي منها، يلا بينا...

قال آدم جملته وحملها بين يديه بخفه وعشق، بينما روان استغربت كثيراً من جملته تلك، ماذا يعني أنها ستبقي معه في السيارة! هل هناك سيارة اصلا على تلك الجزيره!

دقائق ووصل بها آدم إلى اليخت مجدداً...
روان بإستغراب: هو احنا مش هنتفسح في الجزيرة!
آدم بنفي وخبث لذيذ: لا عشان الجزيره كلها عباره عن ملاهي بس وانتي مينفعش تلعبي وانتي حامل ولا نسيتي، وعشان كدا انا هاخدك لمكان تاني. عمرك ما شوفتي زيه...

روان بمرح وضحك: انا مبشوفش اي حاجه اصلا الا معاك، عمري ما شوفت الحاجات دي كلها الا معاك انت، يعني وانا في بيت اهلي كان أخري الجامعه بس وكانت دي الخروجه بالنسبالي دا حتى الأهرامات اللي في بلدي عمري ما روحتها هههههههه انا مكنش حتى في احلام احلامي اني ألف العالم، تقوم انت جاي بجلاله قدرك يا سي نمر ملففني حوالين نفسي وحوالين العالم، هل انا كنت اعرف اي جزيره أو اي حاجه من الحاجات دي في يوم من الايام! انا معرفتش الحياه الا وانا معاك...

آدم وهو ينظر لها بعشق شديد لأول مره منذ زمن تخبره روان بتلك الكلمات الجميله، بل ربما لأول مرة في حياته اصلا، دائماً هو من كان يغرقها بكل تلك الكلمات من العزل والعشق والحب، لم تخبره هي مره واحده بأي من تلك الكلمات، فرح آدم بشدة أنه أخيراً وصل وبشدة إلى قلبها...

نظر لها بعيونه الخضراء ونظرته تلك التي تذيب كل القلوب، ابتسم بعشق وحب وفرحه شديدة...

ليردف بخبث وغمزه: وقعتي أخيراً يا روان النمر.
روان بمرح. : وهقع ازاي وانت شايلني يا ابو عضلات.!
آدم بضحك: انا قصدي وقعتي خلاص في حبي، خلاص وصلتي لنص مرحله الحب اللي انا بحبها ليكي...

روان بغضب: بعد كل دا وتقولي وصلتي لنص مرحله الحب! ليه انت فين على كدا!

آدم بضحك: انا ابعد منك بكتير، عمرك ما هتقدري توصلي لمرحله العشق اللي انا بعشقهالك يا حرمي القمر...

روان بمرح: هو سباق يا ابني! وبعدين ايه قمر قمر دي، دا انت مناخيرك اصغر من مناخيري هههههههه.

آدم بضحك: هههههههه ما انتي هبله معندكيش مرايا تبصي فيها، يلا تعالي عشان الحق افسحك...

حملها آدم وصعد بها إلى اليخت ومنه مجدداً إلى ساحل سيدني القريب من الجزيره...
نزل من اليخت وهو يحملها برفق وعشق، ثواني ووصلا إلى سيارة من النوع ليموزين طويله للغايه...

روان بصدمه: واااو، لا لا انت بتهزر وأقسم بالله!
آدم بضحك: تعالي يا مجنونه هههههههه
دلف آدم وروان إلى تلك السيارة، ثواني وأعطي آدم الإشارة إلى السائق لينطلق في طريقه الذي أعلمه به آدم النمر...

روان بمرح وهي داخل السيارة: العربيه دي كلها قد اوضتي القديمه هههههه
آدم بإبتسامه جذابة: العربيه وصاحب العربيه تحت امرك يا اميرتي...
روان بخجل: يا ابني بقي يا ابني بقييي بقيي هههههههه
آدم بخبث: يخربيت جمال خدودك اللي هموت واكلها دي...
روان بضحك وخجل: سافل والله هههههههه
وصل السائق بعد وقت إلى مكان مرتفع على جبل أو شيئ كهذا...

نزل آدم من السيارة وانزل معه روان، أوقفها آدم لتكون مقابله للبحر من فوق الجبل أو تلك الهضبه الصغيره فلم تكن مرتفعه بشكل كبير...

ثواني واردف آدم بإبتسامه: انتي قدام الحيد المرجاني العظيم، اعظم منظر ممكن تشوفيه في حياتك مش موجود غير في استراليا بس...

روان بصدمه وانبهار: دا تحفففه، والنبي يا آدم صورني هنا...
آدم بمرح: طب وفرضاً حد هكر تليفوني وخد صورك ساعتها انا ممكن ادخل السجن بجريمه قتل...

روان بضحك: متردش انت بس على ارقام غريبه وبعدين يا عم دا انت معاك ايفووون 11 برووو اللهم لا حسد يعني أنا مش بقر خااالص خااالص...

آدم بضحك: هههههههه طب يلا يا مجنونه عشان اوريكي تاني اجمل حاجه ممكن تشوفيها في حياتك...

روان بخجل ومرح: لا تالت اجمل حاجه، عشان اول اجمل حاجه شوفتها في حياتي هي عيونك يا نمر...

آدم وهو يحملها بخبث وعشق: وأقسم بالله كلمه زيادة وهلغي الرحله كلها وهنرجع تاني الجزيره وساعتها متلوميش الا نفسك يا ملكه النمر...

روان بضحك وغضب: انت قليل الادب وأقسم بالله...
حملها آدم بخبث وهو يبتسم لها بعشق شديد، ثواني ودلفا مجدداً إلى السيارة واعطي الإشارة للسائق حتى ينطلق في طريقه...

وصل السائق بعد مده إلى مكان آخر بأمر من رئيسه...
نزل آدم وهو يحمل تلك المجنونه الثرثارة بين يديه...
ثواني واردف بضحك: بطلي رغي أهلك دا وبصي قدامك يا مجنونه...
روان بغضب: الحق عليا اني بحكيلك اللي حصل معايا في ابتدائي واني كنت بطلع علطول في الإذاعة المدرسيه في فقرة هل تعلم، وانت هتعرف منين الحاجات دي يا بتاع اميريكا يا ابو تعليم اجنبي انت هههههه.

نظرت روان أمامها بمرح، ثواني وشهقت بصدمه شديدة وهي تري أمامها كل شيئ بنفسجي تقريباً، أخذها آدم إلى اكبر حديقه في استراليا ليس بها اي شيئ سوي زهور بنفسجيه اللون وأشجار بنفسجيه اللون...

روان بإنبهار: تحفففه بجد واااو انا مشوفتش كدا في حياتي غير في صورة كبيرة ستي الله يرحمها كانت معلقاها عندها في الصاله هههههههه.

آدم بضحك: ههههههههههه تعالي يا بنت الهبله هههههههه
حملها آدم وسار بها مسافات طويله وهي تنظر بإنبهار شديد إلى تلك الأشجار باللون البنفسجي وزهور الأوريكد البنفسجيه التي تزين المكان برائحتها المميزه وكل شيئ بهذا المكان الكبير كان مميز بشدة...

آدم بضحك: مالك منبهره كدا ليه يا بت انتي اومال لو وريتك الممر اللي محدش بيمشي فيه غير اغنياء العالم هتعملي ايه...

روان بمرح وضحك: حتى دي بقي فيها واسطه يعني عشان امشي من ممر لازم أبقي من اغني اغنياء العالم...

آدم بضحك وخبث: طب ما انتي فعلا من اغني اغنياء العالم، انتي معاكي ثروة آدم الكيلاني تحت رجليكي يا ملكتي دا غير برضه انك معاكي قلبي، يعني اللي تؤمري بيه هتلاقيه يا اميرتي...

روان بمرح: من فضلك، من فضلك يا استاذ آدم الرومانسيه الزايده دي بتجبلي حموضه والله هههههههه.

حملها آدم بضحك إلى مكان ما بعيد قليلاً في تلك الغابه، ثواني وسمح له الحراس بالدخول بعدما علمو أنه آدم النمر المليارير الشهير...

سار بها آدم في ممر طويل وهو ينظر لعيونها المنبهره بعشق شديد...
أما روان أقل ما يقال عنها انها كانت في عالم اخر تشعر أنها ليست على الارض بل في ممر من الجنة...

آدم بعشق: عاوز اقولك حاجه، طول عمري كان نفسي اجي هنا مع البنت اللي انا هحبها، كنت بضحك على خيالي زمان لأني مكنش في بالي حتى أن هيجي يوم ورئيس العصابة القاسي هيقع في الحب، كان بالنسبالي مستحيل...

روان بعشق ومرح: وانا حققت المستحيل هههه
آدم بعشق: انتي حققتي سابع المستحيلات، انتي ملكتي قلبي خليتيني مدمن بيكي ومش قادر ابعد عنك ثانيه...

روان بخجل: طب اقولك على حاجه بقي...
آدم بضحك: قولي يا ام خدود طماطم...
روان بضحك. : علفكرة بقي الممر دا عادي جدا ميستاهلش الضجه اللي عليه ههههههه دا حديقه المنتزه في اسكندرية ولا الحديقه الدوليه في القاهرة احسن منه بكتير والله هههههههه.

آدم بغضب: انا بكلمك في ايه وانتي بتكلميني في ايه، وفي الاخر أبقي ارجعي ازعلي لما اتعصب على أهلك.

روان بغضب هي الأخري: بقولك ايييه مش عاجبك نزلني يا اخويا خلاص كدا انا انسحب لأنك وصفتني بعدم التهذيب وهذا غير لائق، والغي بقي رحلتشي...

آدم بضحك رغماً عنه: هههههههههه انتي أجنن بنت شوفتها في حياتي انتي لوحدك تركيبه تانيه خالص هههههههههه.

حملها آدم حتى خرجو من هذا الممر الجميل، ثواني ووصل بها مجدداً إلى السيارة لتنتطلق إلى مكان آخر...

وفي الطريق رأت روان العديد من الأشياء الجميله التي لم تراها في حياتها...

آدم وهو ينظر لإنبهاراها بضحك: علفكرة لولا أن الطياره هتيجي بعد ساعتين بالكتير عشان نلحق نسافر كنت هفسحك في كل مكان عينيكي الحلوة دي تيجي عليه...

روان بضحك وتفكير: عارف يا آدم عاوزة اقولك حاجه...
آدم بإستغراب: قولي!
روان بخبث: مش بتقول لسه ساعتين!
آدم بإيماء: ايوة وهاخدك فيهم متحف ااا...
روان بغضب ومقاطعه: متحف ايه انت شايفني موميا، انا بقي في الساعتين دول اللي هفسحك هههههه.

آدم بإستغراب: نعم! هو انتي عارفه حاجه هنا اصلا!
روان بمرح: انت اللي مش عارف حاجه يا ابني احنا المصرين معروفين في كل مكان مسمعتش برنامج الفرنجه بتاع سمير وشهير وبهير هههههه اهو انا بقي هفسحك على طريقه المصرين...

نظر لها آدم بإستغراب، ثواني واردفت روان للسائق وهي تخبط على الزجاج العازل بينهم...

علي جنب يا اسطاااعععع...
نظر السائق في المرأة بإستغراب هو الآخر، ولكن آدم أومأ له بأمر حتى يقف...
وقف السائق إمتثالاً لأوامر الآدم...
بينما روان اردفت بمرح وهي تمسك يد آدم: يلا بينا...
آدم وهو ينزل من السيارة معها: طب استني هشيلك يا مجنونه!
روان بضحك: يا عم انا كويسه متقلقش عليا لما احس بتعب هخليك تشيلني، بس يلا عشان نلحق...

أمسكت روان يده ووقف الإثنان أمام الطريق على كوبري عالي في استراليا...
روان بضحك ومرح: طبعاً انت مش عارف هتعدي الشارع ازاي!
آدم بإستغراب: الإشارة لما تيجي اخضر هنعدي و...
روان بمرح. : دا بالنسبالك انت عشان انت اجنبي ههههه، لكن بالنسبة للمصريين احنا بنعدي كدا...

قالت جملتها وسحبته من يده وهي تشير بيدها أمام السيارات التي وقفت جميعها مره واحده بخوف من أن يدهسو هؤلاء المجانين...

روان بمرح وهي تسحب آدم وتعبر، وباليد الأخري تشير للسائقين: معلش يا عم انت وهو بس احنا ورانا كتب كتاب ومستعجلين، وي هاف (we have ) كتب كتاب...

آدم بغضب وهو يسير خلفها بعدم فهم: يا بنت المجنووونة بتعملي ايييه!

روان بضحك وهي تسحبه حتى وصلا إلى الناحيه الأخري من الشارع: تعالي بس هعيشك ساعتين بإسلوب المصريين عشان تفهم كدا الدنيا ماشيه ازاي وميضحكش عليك هههههههه.

أخذته روان وسارو على الكوبري حتى وصلو إلى ساحه وطريق مفتوح أمامه مباني كثيره وحدائق كثيرة...

لمحت روان من بعيد عربه ما تبيع الطعام في الشارع...
روان بمرح: تعالي يلا نأكل على عربيه الفول اللي هناك دي هههههه
آدم بعدم فهم: بس دي مش...
روان بمرح ومقاطعه: تعالي بس انا عارفه يعني ايه فول بالانجليزي يعني بينا باررر هههههههه.

سحبته روان وسارو حتى وصلو إلى تلك العربه...
ثواني واردفت روان للبائع: بعد ازنك يا عمو بإتنين جنيه فول واتنين طعميه وزود الشطه ولو عندك بصل حط ميهمكش...

صاحب العربه بإستغراب: Che cosa! ( ماذا.! )
روان بمرح: جوزه ايه احنا لسه أكلنا عشان نشرب جوزة!
آدم بأمر للبائع: Voglio due panini con hamburger accanto all insalata e al ketchup! ( أريد شطيرتين من البرجر بجانب السلطه والكاتشب ).

البائع بإيماء: Bene, signore ( حسناً سيدي )
روان وهي تنظر لآدم بتفكير: دا فرنساوي صح! ايوة أيوة فرنساوي انا عارفه اللغه دي...

آدم بضحك: ايطالي، ايطالي يا بنت الهبله ياللي مودياني في داهيه هههههههه
روان بمرح: هو يعني ايه جوزة اللي قالها دي يا آدم! وبعدين تعالي هنا انا سمعت كلمه كاتشب هو انت هتاكل فول بالكاتشب!

آدم بضحك شديد: مفيش هنا فول اصلا الفول مش موجود غير في مصر هههههه تعالي يا عبيطه هههههههه.

قال جملته وسحبها من يدها حتى جلسا على طاوله موجودة على العُشب أمام تلك العربه...

ثواني واردفت روان بمرح: استعد بقي عشان هناكل وبعدها انا اللي هفسحك، يا ريتنا كنا في مصر كنت هخليك تاكل فسيخ ورنجه على البحر هههههه.

آدم بخبث: وانا مستعد اجرب كل حاجه جديدة معاكي بس بشرط، تعرفيني الاول هتروحي فين عشان منتوهش...

روان بإيماء: حاضر يا نموري...
وبالفعل تناول آدم وروان الطعام وسط جو من المرح من تلك المجنونه...
ثواني وسحبته روان من يده بعدما دفع للبائع ثمن الأكل، وسارت معه على الطريق تنظر إلى الاماكن حولها بمرح وتفكير...

ثواني ونظرت إلى ملابس آدم...
لتردف بضحك: انت ليه لابس بدله يا آدم هو احنا رايحين فرح ولا دا اول يوم ليك في الجامعه زي بتوع سنه أولي كليه هههههه! ليه كل هدومك بدل بدل بدل!

آدم بثقه: مبحبش البس الا بدل، انا آدم الكيلاني عاوزاني البس ايه!
روان بضحك وخبث: انهاردة بقي انت تنسي حاجه اسمها آدم الكيلاني دي خالص، لحد الساعتين دول ما يعدو، نظرت في ساعتها لتردف بضحك، لحد ما الساعه ونص دول يعدو، يلا تعالي هعيشك على طريقه الروان هههههههه...

أخذته روان من يده واتجهت به إلى إحدي محلات الملابس الرجاليه، ثواني واختارت له طقم كاجوال شبابي للغايه...

روان بمرح: يلا يا باشا وريني عرض الأزياء اللي على حق في البروفه هههههه
آدم بغضب وهو يمسك الملابس منها: لولا اني وعدتك اني هنفذ كلامك في الساعه دي كان زمان معاقبك يا حرمي...

روان بمرح وهي ترفع حاجبيها بضحك: خلاص انسي زمن العقاب دا انت فاكرني هخاف منك ولا ايه، خلاص دلوقتي هتعاقبني هعاقبك، هتضرب هضرب، هتكسر هكسر، هتعورني هعورك وهبوظلك منظرك...

آدم بضحك: هاتي يا بنت المجنونة هههههههه
اخذ آدم من يدها الملابس واتجه إلى البروفه ليرتديها.
خرج بعد قليل وهو يرتدي تيشيرت نص كم اسود شبابي أبرز جميع عضلاته الضخمه، على بنطال جينز غامق، فالأسود لا يليق إلا بصاحب العيون الخضراء تلك...

روان بتصفير وهي في المحل: فووو فووو ما تحن يا جن يخربيت جمال امك هههههههه.

آدم وهو ينظر لها بضحك: هههههههه مجنونة...
اتجه آدم ليدفع حساب الملابس...
ثواني واردفت روان بغضب: انت بتعمل ايه.! انت عاوز تدفع كدا من غير فصال! عاوز تجبلي جلطه يا حسنين!

آدم بضحك: انتي عبيطه يا بت انتي فاكره نفسك فين! هههههههه
روان بغضب: هات كدا البتاعه دي...
اخذت روان من آدم الكريدت كارد في يده...
ثواني واردفت للبائعه الواقفه تنظر إلى آدم نظرات غريبه بعدما رأت وسامته تلك...

روان بغضب وقد لاحظت نظرتها: ايه ياما مالك؟
البائعه بإنتباه: What!
روان بغضب: ازغط بط يا اختي مال عينيكي يا روح امك واقفه تبحلقي في جوزي ليه يا بنت الكلب، والنبي سيبوني عليها محدش هيقتلها غيري...

اتجهت روان إلى البائعه وامسكتها من شعرها بغضب شديد وهي تضربها بشدة وغيره لأول مرة تمتلكها بتلك القوة...

آدم بصدمه شديدة وهو يتجه إلى زوجته بنت المفترية هههههه
خلاص يا روااان سيبيييها...
روان بغضب شديد وهي تشد شعر الفتاه: وربي وما اعبد هجتتتلللها هخللللص عليييهااا محدش يحوووشني محددددش يحوووشني...

حمل آدم روان بضحك شديد رغم غضبه مما تفعله، ثواني وأعطي البائع الآخر الكريدت كارد ليأخذ ثمن القميص ويعطيه لآدم بسرعه وخوف من تلك المجنونه بين يديه، بينما روان كان بكل الطرق تحاول أن تبتعد عن آدم حتى تمسك تلك الفتاه التي تنظر لزوجها بإعجاب...

آدم بضحك قبل أن يرحل وبين يديه روان: Sorry about everything...
قال جملته بسرعه وخرج من المحل بضحك شديد على تلك المجنونه...
انزلها على قدمه في الشارع...
ليردف بضحك: ما تتلمي بقي يخربيت جمال امك هههههههه
روان بغضب شديد: وأقسم بالله لولا إنك طلعتني انا مكنتش هسيب فيها شعرايه كنت هنتفها زي البطه...

آدم بضحك: هههههههههه انتي هرمونات الحمل مأثره عليكي خالص يخربيتك هههههههه
روان بمرح: معرفش والله يا آدم مالي بقالي فترة كدا، شكل كدا البنت او الولد اللي في بطني هيطلع شبهك...

آدم بسعادة: البنت، إن شاء الله بنت، وتطلع شبهك واسميها روان...
روان بغضب: انا اصلا بكره اسمي تقوم انت جاي مسمي بنتي على اسمي! هههههههه.

آدم بضحك: طب انتي عاوزة تسميها إيه!
روان بتفكير: اقولك الصراحه.! انا عاوزة أسميها قَدر، الاسم دا في دماغي بقاله فترة، نفسي اسمي بنتي قَدر، ( عارفه انكم بتشتمو روان دلوقتي عشان القدر اصلا مش سايبكم طول الرواية هههههههه ).

آدم بإستغراب: قدر! ليه الاسم دا!
روان بمرح: لسببين بصراحه، اول سبب اني كنت بحب مسلسل الازهار الحزينه وكان فيه بنت غلبانه كدا اسمها قدر، وتاني سبب بصراحه هو قدري انا وانت، قدرنا إلى جمعنا مع بعض بطريقه محدش يتخيلها واني كنت هبقي لغيريك وانت خطفتني وحبتني، قدرنا اللي عمري انا ك روان ما كنت احلم في يوم اني هبقي مرات الملياردير آدم الكيلاني وبقيت! عشان كدا نفسي اسميها قدر...

آدم بعشق. : بس كدا، نسميها قدر وكل البنات اللي هجبهم بعدها برضه نسميهم قدر...

روان بضحك: لا ما هو مش فرح امك هو هههههههه هو انا ارنب يا سي نمر! هههههههه.

آدم بضحك وهو يضع يده على كتفها يضمها إليه: تعالي يا بنت المجنونه أما اشوف اخرتها معاكي هههههههه.

حملها آدم على كتفه بضحك ولف بها عده مرات في وسط الشارع والناس الذين كانو ينظرون إليهم بإستغراب وضحك في نفس الوقت...

ثواني وجري وهو يحملها على كتفه بضحك شديد وسط الطرقات والناس والشارع ولم يهتم لأي منهم، وكأنه عاد طفلاً من جديد وكأنه أصبح شخصاً جديداً، لم يعرف آدم هذا المرح وهذا الضحك في حياته، لم يعش في حياته مثل هذا اليوم بكل ما فيه، هل فعلاً سيبقي النمر هكذا إلى الأبد، ام سيتحول إلى القاسي الوحش مجدداً!

نظره آدم لروان.

وبعد ساعات...
وصل آدم وروان إلى مصر أخيراً في ساعات الصباح الأولي بمصر، بعدما قضو يوم من اجمل ايام حياتهم...

نزل آدم من السيارة وهو ينظر لروان بعشق ويحتضنها بشدة...
ثواني ودلفا إلى القصر معاً، لتستقبلهم ياسمين التي أتت من الاسكندريه بالأمس بعدما تأكدت من كل شيئ...

ياسمين بإبتسامه حاولت رسمها: عامل إيه يا آدم يا رب تكونو فرحتو...
روان بإيماء وفرحه: ايوة يا سوسو الحمد لله، بس يا بت مالك وشك مخطوف كدا ليه!

ياسمين وهي تأخذ نفساً عميقاً وتنظر لادم الذي كان مركزاً النظر في عيون روان: آدم، عاوزة اقولك حاجه...

آدم بإنتباه: نعم يا ياسمين!
ياسمين وهي تأخذ نفساً عميقاً: ادهم مماتش يا آدم!

قيل عن المرأه الجميله: انتي أقبح من القبح في غياب الأخلاق،
استعد وليد للذهاب إلى شركاته في المانيا بعدما ارتدي بدلته السوداء التي زادته وسامه فوق وسامته...

ثواني وسمع خبطات على باب حجرته في قصره.
فتح وليد الباب ليُصدم بشدة وانبهار وهو يري اجمل فتاه في حياته تقف على باب حجرته ترتدي فستانها الطويل المحتشم على جحابها الأكثر من رائع...

وليد بعشق: لابسه كدا ليه يا سوسو!
اسراء بتوتر: بصراحه، عاوزة اجي معاك الشركه بتاعتك...
وليد بضحك وخبث: عاوزة تراقبيني صح.!
اسراء بخجل وتوتر: لا لا لا لا مين قال كدا، انا بس مش عاوزة اقعد لوحدي وانت مش موجود...

وليد بضحك وخبث: دا الشركه تنور بيكي يا ملاكي...
اسراء بخجل: طب، طب هستناك تحت تكون خلصت...
وليد بضحك: يلا انا خلصت...
نزل وليد وخلفه اسراء إلى السيارة في حديقه القصر...
ثواني وانطلق وليد إلى وجهته وهي شركات وليد العِمري...
نزل الإثنان من السيارة...
لتردف اسراء بإنبهار وهي تري تلك الشركه التي لم تري مثلها في حياتها: تحفففه، ما شاء الله جميله جدا...

وليد بإبتسامه جذابه أظهرت وسامته: انتي اجمل، يلا بينا عشان منتأخرش...
امسك وليد يدها لأول مرة في حياتهما، لتشهق اسراء بخجل شديد وهي تحاول أبعاد يدها عنه...

وليد وهو يمسك يدها بقوة: خليكي في أيدي، انا عاوز اعرف الشركه كلها أن وليد باشا وقع في عشق اجمل عيون، عاوزة اعرفهم اني اتجوزت خلاص...

ابتسمت اسراء بخجل شديد دون شعور من حديثه وكلامه، ثواني وعادت إلى وعيها...
لتردف بغضب: لا ابعد، انا مش عاوزة حد يعرف اني مراتك عشان لما نتطلق ولا نسيت...

وليد وهو يحاول التحكم بغضبه: ماشي يا اسراء، متلوميش بقي الا نفسك.
قال جملته بغضب شديد، واتجه إلى داخل الشركه...
أما اسراء، لم تدري ما معني تلك الكلمه الأخيرة ولكنها شعرت أن شيئاً ما على وشك الحدوث، فما هو يا تري!

وعلى الناحيه الأخري في مصر...
استعد هيثم للذهاب لإمتحانه في الجامعه...
فتح الباب ليُصدم بتلك الفتاه تقف محملقه ببلاهه على باب شقتهم...
هيثم بغضب: خير عاوزة ايه!
سمر بغضب: جرا ايه يا راجل انت هو انت حد داسلك على طرف ما توسع كدا خليني ادخل...

هيثم بغضب: تدخلي ايه هي زريبه.!
انا اللي ناديت على سمر يا هيثم، خليها تدخل...
التفتت سمر وهيثم إلى الصوت بالداخل ليجدوه والدته...
هيثم بغضب وهو يفسح لها المجال لتدخل: اتفضلي، لما نشوف اخرتها معاكي يا بتاع بي تي اس انتي...

سمر بإستفزاز: إسمهم باشوات يا سوسو لما تيجي تتكلم عن اسيادك اتكلم صح...
هيثم بغضب: استغفر الله العظيم يا رب، انا ماشي يا ماما هتعوزي حاجه!

الام بضحك: لا يا ابني روح انت...
خرج هيثم من منزله وهو يشتم ويسب بتلك النحيله القبيحه المستفزة من وجهه نظره...

وبالداخل...
والده روان بضحك: انتي نكته يا سمر يا بنتي بتفكريني ب روان بنتي...
سمر بمرح: روان، هو في زي روان، يا ريتني نص حظها حتى هههههههه
والدة روان بحزن: والله انتو جيل تافهه بتحبو ناس بتعذبكم...
سمر بمرح: يا طنط احنا قلوبنا لما تدخل في علاقه حب مش معقده ومفيهاش حزن ودموع وضرب واهانه منرضاش بيها يإما خازوق يأما بلاش هههههههه.

والدة روان بضحك: هههههههه، بصي بقى انا جايباكي عشان عاوزة اخد رأيك في حاجه...

سمر بمرح. : اؤمري يا طنط...
والدة روان بحزن: الواد هيثم ابني، رافض الجواز خالص تعبلي نفسيتي ومش راضي يطمني عليه، انا عاوزاكي يا سمر تصاحبيه وتفهميه إن الحياه مبتقفش على حد يا بنتي، انتي من سنه وانا معرفش غيريك من جيرانا صغير في السن، عشان كدا يا بنتي عاوزاكي تقفي جنبه، انا عندي ليه عروسه حلوة وهي بنت عمه، بس هو رافض الجواز خالص بعد ما بنت خالته سابته...

سمر بإستغراب: وانا عاوزاني اصاحبه واقنعه يتجوزها!
ام روان بإيماء: ايوة يا بنتي...
سمر بتفكير: والله ابنك يا طنط مش وش صحوبيه خالص هههههه بس حاضر هحاول اقنعه بيها ويبقي صديقي الصدوق كمان وامري لله...

إم روان بفرحه: شكرا يا بنتي، ربنا يحميكي يا رب...
خرجت سمر بعد قليل من الوقت من منزل ام روان وهي تفكر بخطه حتى تصادق هيثم وتقنعه بالزواج حسب ما قالته لها والدته...

وبالداخل ابتسمت ام روان بفرحه وخبث...
ثواني واردفت بمرح. : أن شاء الله الخطه اللي عملتهالك يا سمر انتي وابني تنجح و، ويفتح قلبه تاني ليكي ويحبك انتي يا بنتي...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة