قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل العاشر

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل العاشر

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل العاشر

حازم فتح التليفون وشاف صور لخديجه وعلى حاضنها حازم وقف مكانه بيبص للصوره بغضب سليم بص وراه لقي حازم واقف رجع بص في اللي بيبصله حازم بغضب كدا
سليم اتنهد: حازم الصوره باينه اوي انها متركبه ايوه دا على بس دي مش خد، مراتك.
حازم بغضب: والموضوع زاد عن حده وانا سبته كتير
حازم طلع التلبفون واتصل بشخص
: هبعتلك رقم تجيبهولي من تحت الارض
كل دا وزين واقف برا.
زين طلع التليفون واتصل بعلي.

: انت يا متخلف كسر تليفونك وسيب المكان اللي انت فيه وامشي بسرعه.

زين دخل المطبخ لقي مريم واقفه بتعمل أكل قرب منها وقال ببرود: عايزك فوق
مريم مردتش عليه
زين مسكها من دراعها وقال: مش قولت عايزك فوق
مريم بعيون دامعه: مش فاضيه يا زين مش فاضه
زين ساب دراعها وقال ببرود: تتصرفي
زين طلع وسابها
مريم للخدامه: خدي بالك من لاكل
وطلعت على فوق، اول ما دخلت وقفلت الباب وقفت في نص الاوضه قام هو من على الكنبة ورمي السيجارة اللي كانت في ايده وراح وقف قدامه.

زين: ادخل شوفي دا، اختبار حمل
مريم ببرود: مش عايزه
زين: نعم يروح امك انتي كمان هتتكلمي
مريم بدموع: ياخي عايز اي ابعد عني انا مش عايزاك ارحمني، وقعة على لارضة بنهيار
زين نزل لمستوه و رفع وشها علشان تبصله
زين: بتحبيني؟
مريم بدموع: كنت كنت
زين خده في حضنه مره وحده
: خلاص بطلي عياط
مريم بشهقات: بكرهك.

حازم رجع البيت ودخل اوضته سمع خديجه بتكلم ليليان
خديجه بفرحه وهي مقعده ليليان على رجليها
: بصي قوليها تاني يلا قوليها لو قولتيها هجبلك شوكولاته...
ليليان بصت على حازم اللي لسه داخل ورفعت ايديها ليه
: ب. ب. ابا
حازم خدها. من خديجه وباسها
: حبيبت بابا
حازم بص لخديجه وهو شايل ليليان
: كنتي عايزاها تقولك اي
خديجه بفرحه: كانت بتقولي يا ماما من شويه
حازم باس ليليان وطلع ليها حاجه من جيبه وقال.

: حبيبيت بابا خدي دي ورورحي العبي بيها في الاوضه
ليليان اخدت اللعبه وجريت وخديجه لسه راحه وراها حازم شدها في حضنه
حازم: رايحه فين
خديجه بكسوف ومنزله وشها وبتزيح شعرها
: حازم عيب ليليان تشوفنا
حازم قرب منها وباسها على رقبتها
: ليليان زمانها نامت
خديجه: ح. حازم
حازم: هشش...

بعد شويه حازم صحي على حركه في وشه فتح عيونه وكانت ليليان قاعده فوق بطنه حازم عدل قعدته على السرير و بص على خديجه اللي نايمه على دراعه بعمق وشعرها على وشها
حازم رجع بص لليليان ولسه اثار النوم عليه
حازم: في اي يا حبيبتي
ليليان مدت ايديها ليه باللعبه فا فهم انها بتقول باظت
حازم ركب ليها اللعبه ونزلها وقال
: روح العبي جوه يا روحي
ليليان مشيت وحازم قرب من خديجه بيشيل الشعر من على وشها وباسها من خدها.

خديجه بإنزعاج: امممم
حازم: خديجه قومي
خديجه بنعاس: سيبني انام شويه
حازم: خديجه الساعه 4 العصر
خديجه قامت من مكانها بسرعه وقالت
: يا لهوي معملتش الغدا لعمي
حازم ضحك عليها بصوته كله
: غدا ايه انتي هتنزلي تعملي عشا
خديجه بضيق وكسوف وهي قايمه
: ما كله بسببك.

حازم نزل لقي ابوه و زين و سليم قاعدين في الحوش
حازم: السلام عليكم
سليمان: اي يا حازم من امتا وانت بتنام في النهار وبتسيب القاعه
حازم بإحراج: مفيش يابوي كنت تعبان شويه بس
خديجه دخلت وهي بتقدم ليهم الشاي
سليمان بص لحازم: مش ناوي تفرحنا يا ابو رحيم بقا
حازم حط ايده على راسه: امم قريب يابوي
خديجة إتكسفت وطلعت
وسليمان بص لزين
زين بمزح: عد على ايدك تسع شهور من دلوقتي وهبقا ابو اسلام ورويدا.

سليمان بص سليم إلى ماسك تلفونه ببرود بيأس
حازم تلفونه رن
حازم قام وقف وقال: طيب لم الموضوع انت انا جاي دلوقتي
سليمان: في اي
حازم: في اتنين متخانقين ومعورين بعض همشي انا...
حازم مشي و شويه وطلع وراه زين وهو متوتر
زين بهمس وهو بيتكلم في التليفون: نفذ دلوقت...
زين رجع قعد مكان وبهدوء
شويه وجه اتصال ل سليمان
سليمان بصدمه: ازاي لا اكيد لسه عايش.
كمل: يعني اااااي مات،.

حازم داخل من الباب
: ابوي ال. حازم وقف ساكت لما لقي البيت كله ساكت ومصدوم
حازم: في اي
سليمان بزعل: عبد الصمد مات في حدثة عربيتك، دا الغفير وقريب اوي من سليمان...
حازم ب أسي: ربنا يرحمه وهو اصر إن هو اللي يروح يحل المشاكل دي فا سبته انا هبعت حد يجيبه
سليمان: حازم تعالي معاي عايزك.

سليمان بتعب: أنا تعبت يا حازم يا بني نفسي اطمن عليكم قبل ما اموت
حازم بلهفه: بعد الشر عليك يابوي
سليمان: الموت علينا حق يا ولدي
حازم اتنهد: واي إلى يريحك يا بوي
سليمان: انت عارف اني لو مت عمك اسماعيل وابن عمك على ليهم ورث وعمك اسمعاعيل بقاله سنين مهاجر بس ساعه الفلوس هتلاقيه أول واحد
حازم: والمطلوب مني اي يابوي.

سليمان: أنا مش عايز أكل حق حد يا ولدي بس عمك وابن عمك مش هيحافظوا على ورثهم وهيخلصوا وعايزين تاني. اتنهد وكمل، خد بالك من أرض جدك يا حازم
حازم: حاضر يابوي والله في عنيا
سليمان: واخواتك يا حازم اوعاا مراتك او بنتك ينسوك اخواتك عايزك تكون ابوهم من بعدي
حازم بإبتسامه: قعدين يتنططوا بالكوره تحت أهم
سليمان ضحك: المهم اي رايك في بيلا لسليم
حازم: اممم مش هتلاقي احسن منها لسليم بس سليم مش هيوافق.

سليمان بشرود: هيوافق وغصب عن عين امه.

حازم نزل لابس بنطلون أسود بس وهو بيدور على خديجه
طلع برا بعد ماملقهاش في المطبخ
فجأة الكوره جات فيه بسبب سليم وزين اللي قعدين يلعبوا
سليم: اوباااا البس يا معلم
حازم مسك الكوره وبصله وبعدين بدا يلعب بيها بكل إحترفيه على راسه ورجله
سليم وهو بيصفر: يااااا جامد
حازم وقف لما شاف خديجه بتبص عليه من البلكونة وهي حاطه شال على كتفها وشعرها بيتحرك مع الهو
حازم رمي الكوره: خد وحصلني على المكتب، وطلع.

خديجه كانت بتبص لما اختفي حازم فجأة شهقت بصدمه لما حست بإيد بتسحبها وحازم بيزقها في الحيطه
حازم دفن راسه في كتفها يشم ريحتها
حازم: كنتي بتعملي اي
خديجه: كنت بتفرج عليك لعبك حلو قوي
حازم بعد وبص للي هي لبساه
: انا لعبي حلو في كل حاجه
خديجه ضحكت بخجل
حازم غمض عنيه
: استغفر الله العظيم يارب، فتح عنيه، ليليان نايمه
خديجه بحرج وهي بترجع شعرها لوره
: ايوه، حازم لسه هيقرب
سليم على الباب
: باشا باشا نمت.

حازم غمض عنيه بغضب
: استناتي في المكتب دقيقه يا زفت
سليم: خد راحتك يا باشا
حازم رجع بص لخديجه اللي محصوره بين اديه والحيط
: شويه وراجع اوعي تنامي فاهمه
ومتطلعيش البلكونة كدا تاني
خديجه: حاضر.

زين رايح جاي في الاوضه وبيتكلم في التليفون
زين: ما هو بغبائك تقطع فرامل العربيه دي
علي: يووووهااا يا زين اش عرفني انت قولتلي اللي لونها السوده
زين: خلاص حصل إللي حصل
علي: هنعمل اي
زين: جهزتلي عقد ممضي من أمك ومنك أنكم ملكمش حاجه في ورث البلد
علي: ايوه و معاي القعد.

زين: تمام وأنا جبتلك ورق طلاق ممضي من حازم مقعدش غير السنيوره، جهز ورقك النهارده وهجبهالك هي والورق ومليش صالح بيك بعد كده يكش تولع انت وهي
علي بلهفه: حاضر حاضر والله انا هخليها تمضي وكمان كتبت كل مراث امي من أهلها باسمك وكل حاجه
زين: جدع.

حازم رجع بعد متكلم مع سليم على المصنع اللي في اسكندريه ومشاكله لازم حد يسافر ف حازم قرر يسافر
حازم دخل الاوضه لقي خديجه نايمه وشعرها الاسود الطويل مغطي وشها
حازم قرب وقعد جنبها على السرير يشيل شعرها
حازم: خديجه خديجه
خديجه صحيت بنوم: كل دا فضلت مستنياك كتير
حازم: قومي جهزيلي شنطتي علشان مسافر
خديجه قلبها اتقبض
: فين وهتعمل اي لازم يعني
حازم: شغل
خديجه: طاب خليها بكره الصبح.

حازم: خديجه بلاش صداع ويلا انجزي...
خديجه حضرت الشنطه وودعت حازم بخوف وهو مشي رجعت الاوضه معدتش ساعه والباب خبط
خديجه: مين
زين: زين يا خديجه
خديجه لبست حاجه وفتحت
: خير يا زين
زين: اجهزي علشان مسافرين
خديجه باستغراب: مسفرين فين وليه
زين: حازم اتصل بيا من شويه وطلب مني اني اخدك وارحله
خديجه: ليه متصلش بيا حصله حاجه
زين: لا هو كويس اممم ولو مش واثقه فيا تقدري تتصلي بيه.

خديجه: دقيقه هغير وجايه، زين وخديجه سافر وبعد وقت وصلها ونزلو قدام مكان غريب
خديجه باستغراب: أي المكان دا وفين حا، وقبل متكمل كلامها حاجه نزلت على راسها وووو،.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة