قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل الحادي عشر

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل الحادي عشر

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل الحادي عشر

زين بص وراه وكان على ماسك عصايه في ايده
زين ضربه بوكس في وشه وقال بعص. بيه
: ازاي تمد ايدك عليها يا متخ لف
علي بألم من الض ربه: اومال عايزني استنا لما تصوت وتلم علينا الناس
زين قرب من خديجه وسندها ودخلها جوه في البيت
: لو عملتها تاني هق طع ايدك اللي فرحان بيها دي
زين دخل خديجه في اوضه ووقف قدام علي
زين وهو مادد ايده: ورقك
علي بشك: وانت فين الورق.

زين طلع الورق من جيبه وعلى خدها بلهفه ولسه هيديلو الورق طلعت وفاء من الاوضه اللي فيها خديجه وهي ماسكاها وحاطه السك ينه على رقبتها
وفاء بش ر: قطع الورق اللي في ايدك دا دلوقتي
علي بحرص بعد ما شاف خديجه
: اما سبيها
وفاء بعصب يه: عايز تبيع كل تعب ابوك علشان البت دي هقتلها واخلص منها
علي قرب من امه بحذر وقال: سيبيها يما
وفاء بحدة: قطع الورق
علي فكر ان لو قط ع الورق زين هيلغي الاتفاق
علي وهو بيقرب بحذر.

: يما اهدي وهنحل كل حاجه
وفاء بهمج وغضب: قط ع والورق بقولك
علي استغل انها مغمضه وهي بتصرخ ومسك ايديها اللي فيه السك ينه وزق خديجه بعيد
علي وامه بتخانقو على السك ينه
علي وهو ماسك ايد امو اللي فيها السك ينه
: اما سيبي السكين ه
وفاء بصريخ: اعاا هقتل ها يعنى هقتلها.

زقت علي وجريت على خديجه اللي واقفه جنب زين بتكح بس قبل ما توصل ليها كان في سكي نه في ضهرها من على ودخل الشرطه ومعاهم حازم اللي جري على زين ونزل فيه ضر، ب
: دا علشان اخدت مراتي. ودا علشان عملي فيها مباحث يا روح، امك
زين بألم: ااه ااه خلاص
حازم راح عند خديجه واخدها في حضنه
حازم وهو حاضنها وحس قد اي هو مقصر في حمايتها
طبطب على راسها
: خلاص اهدي ورب الكعبة ما هسيبك تاني.

خديجه بشهقات: كانت عايزه تقتلني يا حازم
حازم شدها لحضنه اكتر
: والحمدلله انتي بخير دلوقتي...
حازم بص لزين اللي على لارض
حازم بأمر وعصبيه: تجيبه والاقيه في المخزن ياروح امك علشان حسابي معاه مخلصش
زين وهو على الارض: حاضر يا برنس
زين للظابط: معلش يا مجدي هخلص حسابي معاه واجبهولك على القسم
مجدي بإعتراض: مينفعش يا حازم بيه وانت عارف
زين قام وقف وقال: هجبهولك انا. اظن مفيش أأمن من كدة ظابط زيي زيك.

مجدي نزل راسه وقال بإحترام لان زين اعلي منو في المنصب
: اللي تشوفو ياباشا.

خديجه نايمه في حضن حازم وصوت شهقاتها طالع وحازم بيحرك ايده على شعرها ومغمض عينيه بكره لنفسه
خديجه بدموع: ه. هو كل اللي حصل ك. كان بسبب وفاء بجد. يعنى العربيه وهدي والسخان وكل دا عايزه تقتلك
حازم بهدوء: ايوه
خديجه مسكت اكتر في حضن حازم
: وانت كنت عارف
حازم بهدوء: ايوه بس قولت يمكن تتغير وكنت مستني منها غلطه بس يلا ربنا رحمها من عقابي
خديجه بتوسل: حازم، متسبنيش تاني
حازم رفع وشها وزاح شعرها.

: لازم انزل دلوقتي عندي كام مشوار مهم وجاي
خديجه مسكت في حضنه اكتر وقالت بخوف
: لا
حازم باسها بهدوء
: متخافيش انا هبقا تحت وهبعتلك مريم.

زين دخل الاوضه لقي مريم نايمه بعمق راح قعد جمبها بهدوء وزاح شعرها من على وشها وباس خدها بعمق ودفن وشه في رقبتها
مريم وهي بتتقلب بنوم: زين
زين وهو مازال دافن راسه في رقبتها
: عيوني
مريم فتحت عينيها بعد ما اتأكدت انها مش بتحلم لما شافت شكلو اتعدلت على السرير وشهقت بصدمه
مريم بدموع
: اي اللي عمل فيك كدا
زين نام على السرير وهو بيتوجع
: اااه حازم ابن الكل.

مريم قامت جابت الاسعفات وهي خلاص هتعيط وزين مبسوط اوي بخوفها عليه
مريم بشهقات: وهو يمد ايده عليك ليه
زين بإبتسامة: اخوي الكبير لو كسر راسي مش هقول حاجه وبعدين خديجه بكره تقولك كل حاجه
زين مسك ايد مريم اللي بتطهر الجرح وشدها عليه جات على صدره
زين مسح دموعها اللي نزلت بإيده
زين بهمس: خايفه عليا؟
مريم غمضت عينيها والدموع نزلت
: اوي اوي يا زين
زين قرب منها ورفع وشها وباسها
: متخفيش والله انا كويس.

ولسه هيقرب تاني الباب خبط
زين بضيق: ميييين
حازم بحده: صوتك يا روح امك وابعت مريم لخديجه.

تاني يوم حازم رجع الصبح بتعب قلع هدومه ونام على السرير وحط ايده على راسه بتعب وارهاق
حس بخديجة قاعده جمبه حازم فتح عيونه لقاها
خديجه بهدوء: كنت عند على صح
حازم شدها عليه: ايوه وسوتلك ب وشه الاسفلت.
خديجه حركت ايديها على وشه بنعومه
: مفهمتش زين عمل كد ليه
حازم بضيق: عملي فيها مباحث ابن الكلعارف على فين ومخبي قال اي علشان اكشف كل خططه وهو لو قالي على طريقه كنت اتصرفت انا.

خديجه: بس خطه حلوه منه والله يعني خلصنا من وفاء وعلى في نفس الحظه...
وكملت بأسي، بس زعلت على مرات عمي وفاء اوي
حازم ابتسم
: كما تدين تدان
خديجه خدت بالها من وضعها هي وحازم وبحاول تفك ايديها بكسوف
حازم: راحه فين
خديجه بكسوف: شكلك تعبان هعملك كوباية لبن وجايه
حازم ابتسم وفاجأة بقا هو يعتليها على السرير
خديجه بتحاول تفلت
: حازم الباب مفتوح حد يدخل
حازم باسها من رقبتها
: هسيبك بس متطوليش هااا.

خديجه: مش هطول والله
خديجه نزلت وحازم فضل مستنيها ولما اتاخرت نزل يشوفها في المطبخ بس سمع صوتها طالع من اوضة سليم.

خديجه بح زن: ايوه انا قربت من حازم يا سليم بس لسه بخ اف منه ومش هقدر اقوله
سليم وهو بيمسح وشه بغض ب
: هو بالعافيه
خديجه: معرفش يا سليم بس ممكن تتكلم مع عمي ولازم امشي اقبل م حازم يشوفني
سليم اتنهد: خلاص روحي
حازم دخل الاوضه قبل ما خديجه تطلع وقعد على الكرسي ببرود
دخلت خديجة وهي في ايديها كوباية اللبن
حازم ببرود ولع سيجاره
: كنتي فين
خديجه بتحط اللبن جنبه بخوف
: ك. كنت. الصراحه كنت عند سليم.

حازم بينفث الدخان: بتعملي اي
خديجه بتوتر: ك. كان يعنى عايزني اتكلم معاك في موضوع بيلا
حازم قام وحط السجاره في الطفايه ومشي على برا ببرود
: متكررش تاني.

حازم وسليم قاعدين قدام سليمان
سليمان بأمر: كتب كتابك على بيلا بنت عمك النهارده وبكره الدخله
سليم بضيق: مش موافق
سليمان بحدة: يعنى اي مش موافق هتكسر كلمتي
سليم: يا بوي بيلا دي اختي اتجوزها ازاي
حازم مركز مع الحوار بس
سليمان: اكتم هتتجوزها ورجلك فوق رقبتك
سليم تمتم بضيق: اللي تشوفه يابوي
الباب خبط وكانت خديجه دخلت وهي باصه في الارض بخوف و ماسكه تيشيرت في ايديها
سليمان: خير يا خديجه يا بنتي.

خديجه بتوتر: ك. نت جايبه لحازم يلبس
سليم بضيق: خد يا حازم من مراتك لا تبرد
حازم بحده: كفايه وجوك بيدفي
سليمان: خد من مراتك يا حازم
خديجه مدت ايديها بالتيشرت وحازم خده منها بحده لان حازم كان قاعد بالبنطلون بس
سليمان: خديجه خبري اختك ان كتب كتابها على سليم النهارده وبكره الدخله
خديجه بتوتر: بس هي مش موافقه
سليمان: ومن امتا وهي البنات بتوافق او ترفض
خديجه: بس يا عمي.
سليمان: خلص الكلام روحي خبريه.

بيلا بدموع: بس انا مش عايزه اتجوز
خديجه قاعده جنب بيلا على السرير: طاب ليه يا حبيبتي اللي في سنك عندهم عيال في البلد وبعدين سليم شخص كويس ولله
بيلا بدموع: بس انا عايزه اكمل تعليمي
خديجه: ومين قالك سليم مش هيخليكي تكملي اسبوع والنتيجه تظهر وهخليه يقدملك في احسن كليه
بيلا: طب ونبي حاولي مع عمي تاني
خديجه اتنهدت: حاولت والله وهو مصمم مينفعش تكسري كلمة عمك ولا انتي في حد بالك
بيلا بخوف: لا لا مفيش.

خديجه باست راسها وقامت
: هسيبك تجهزي علشان كتب الكتاب وانا هنزل احضر الاكل مع مريم لضيوف.

المأذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير
بعدها انطلقت الزغاريط ف البيت والكل بدا يتحرك...
حازم بياخد الصينيه من خديجه اللي عليه الاكل من المطبخ
حازم بحده وهو شايل الصبنيه
: راحه فين
خديجه: هطلع اصب معاك
حازم بأمر: خشي جوه
خديجه: مفيش حد غ.
حازم بحده: قولت خشي جوه
خديجه دخلت لقيت زين ماسك الصينيه ومريم بتحطله اكل عليها وهو بياكل من الصحون
مريم: يوووه يا زين كفايه بتبوظ شكلهم.

زين شال الصينيه وقرب من مريم باسها من شفايفها بسرعه
: ماشي يا بطل لينا اوضه تلمنا
مريم وشه احمر من خديجه إلى شافتهم وهي واقفه على الباب
زين عدا جنب خديجه بصتيه
زين بمشغابه: مرات اخويه القمر.

عدا اليوم بين فرح اهل القريه وضيق سليم وحزن بيلا.

خديجه خدت الشاي وطلعت فوق السطوع
وكان حازم نايم عاري الصدر وهو بيبص لسما
خديجه: الشاي
حازم بصلها ورجع بص قدامه تاني
: حطيه.
غمض عينيه بضيق وقال: قولتلك ميت مره متطلعيش على السطح بلبس ضيق
خديجه بطوع: حاضر.
خازم: انزلي نامي
خديجه بلهفه: وانت مش هتنام
حازم: لا انا هبات هنا روحي ان
خديجة: بس مينف...
حازم بحدة: قولتلك هبات هنا و انزلي نامي
خديجه نزلت بحزن...

: طاب انتي هتفضلي قاعده تعيطي كدا بقالك من الصبح مكلتيش، قلته خديجه إلى قاعده جنب بيلا
بيلا بدموع: مش عايزه اتجوز
خديجه بتعب: ليه طيب
بيلا بهستريه: لاني مش بنت يا خديجه مش بنت.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة