قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل السادس عشر

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل السادس عشر

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل السادس عشر

بعد مرور 32 سنه حازم بقا معاه دياب و يونس ويحيي و زين معاه رحيم و رويدا وفاطمه، سليم بقا معاه زينب...
عند حازم
خديجه رفعت وشها لحازم
: مش هننزل دي سابع مره والولاد ينادو عليك علشان ننزل نقعد معاهم
حازم مغمض عينيه وخديجه في حضنه
: لا
خديجه وهي بتقوم: حرام عليك متكسرش بخاطرهم وننزل اقعد معاهم
حازم اتنهد: خلاص قومي غيري وننزل
خديجه قامت تدخل الحمام.

وحازم قام يلبس هدومه بص لصورة متجمع فيها اخواته و ابوه على الكمودينه
حازم بحزن: وحشتني قوي يا بوي.

كان راكب الخيل وبيجري بيه بكل سرعته ورشاقة وفي واحد مربوط في الخيل وبيجره وراه
دياب وقف الخيل وهو بينزل من على الخيل ومسك الراجل بجبروت
الراجل بخوف: والله ما هعمل كدا تاني دياب بيه أبوس رجلك سماح
دياب بغل: معنديش سماح اللي بيغلط يستاهل قطع رقبته.
وكمل بصوت عالي: سباعي خدو
: ابوس رجلك ياباشا لا.

يونس كان نزل السلم وهو بيبص في التليفون قابل رويدا بنت زين
يونس بهدوء: كنتي فين
رويدا بتوتر: في الدرس
يونس: درس اي دا وانتي من امتا بتاخدي درس برا البيت المدرسين بييجو ليكي البيت
رويدا: م. ما هو المس تعبت وقالتلنا نرحلها البيت وانا قولت لماما
يونس: متتكرش تاني فاهمه
رويدا: حاضر
يونس: غير هدومك وتنزلي بسرعه
رويدا هزت راسها وطلعت
دياب رجع من برا لقي ابوه قاعد على الكنبه في الحوش قرب منه وباس ايده.

: صباح الخير يا حج
حازم: كنت فين
دياب: بسوي كام شغلانه برا
حازم اتنهد: ربنا يهديك
دياب: امال فين ست الكل
حازم: في المطبخ
دياب بغضب: ازاي في المطبخ يعنى امال فين فيروز
دياب دخل المطبخ بغضب وهو بينده على فيروز
فيروز نزلت بخوف وقفت قدام دياب بخوف
فيروز: ن. نعم
دياب: ازاي تسيبي امي تدخل المطبخ و انتي قاعده
فيروز بدموع: ان. انا ولله
طلعت خديجه
خديجه: يا حبيبي هي كوباية شاي هعملها لأبوك.

دياب: حتى لو امال هي لازمتها اي
حازم بحده: دياب هي مبقتش خدامه دي بقيت مراتك وهي طلبت من امك تعمل مكانها بس انا نفسي في كوبايه شاي من ايدين امك مش شغلانه
دياب بص لفيروز اللي بتعيط في صمت
دياب بحده وهو طالع
: اعمليلي اكل وتعالي وراي
حازم طبطب عليها
: امسحي دموعك وروحي شوفي جوزك متخافيش.

فيروز دخلت وهي شايله الصينيه
دياب ساند على السرير وسجاره في ايده لابس بنطلون بس. فيروز قربت وحطت الصينيه على الترابيزه ودياب مركز مع كل حركه منها
دياب اخد اخر نفس من السجاره ورماه وعدل من قعدته وبدأ ياكل
فيروز واقفه قدامه
دياب من غير ما يبصلها
: اقعدي
فيروز قعددت جنبه بتوتر
دياب: اكلتي
فيروز وهي باصه لتحت
: لا
دياب ابتسم بسخريه
دياب رفع وشه من على لاكل وبصله بهدوء مريب.

: بس عارفه ياروح امك لو فكرتي تخرجي عن طوعي هعمل فيكي اي ميغركيش وقفت ابوي معاكي ولا تنسيكي انك خدامه فاهمه
فيروز بدموع محبوسه: فاهمه
دياب ورجع كمل اكل ببرود
بعد وقت فيروز اتكلمت
فيروز: ان. انا. ك. كنت يعني
دياب: اخلصي
فيروز بدموع: امي ليها عمليه وانا مش معاي فلوس العمليه ف. انا كنت
دياب قام: هبعت حد يجيبها وهتعمل العمليه وتقعد هنا لحد ما تخف
فيروز بدموع: شكرا.

حازم قاعد وقدامه زين وسليم و يحيي رحيم ماسكين التليفونات وبيلعبو ببجي سوا
يونس قاعد بهدوء بعيد وهو بيبص في التليفون وكل شويه يرفع نظره على رويدا اللي قاعده مع ليليان و فاطمه و وزينب
حازم بصلهم واتنهد بسعاده
فوق
دياب كان طالع من الحمام شاف فيروز واقفة قدام المرايه بتحط احمر شفايف فيروز اتوترت لما شافت دياب طالع من الحمام ولسه هتنزل
دياب: راحه فين
فيروز بتوتر: ن. نازل.

فيروز حست بوجع في ضهرها لما دياب سحبها وزقها على الحيطه بعنف
دياب همس وهو بيحرك ايده على شفايفها يزيل الروج
: انتي مش متجوزه طور انتي متجوزه واحد صعيدي يعنى تروحي على قبرك قبل ما تنزلي بشكلك دا وحد يشوفك حتى لو ابوي واخوي فاهمه انتي بقيتي
ملك كبير الصعيد.

فيروز بخوف: فاهمه فاهمه
دياب بضيق: غوري
فيروز نزلت جري على تحت والكل كان متجمع شويه ونزل دياب
الغفير على الباب: دياب بيه ام المدام
فيروز استنت لما الغفير مشي جريت على امها وحضنتها وهي بتعيط
: وحشتيني اوي يماما وحشتني قوي
ام فيروز ام محمد
: ونتي كمان يا ضناي وحشتيني اخبارك ايه مع جوزك
فيروز وهي بتمسح دموعها
: الحمدلله يماما بخير
دياب قرب ومسك ايد ام محمد وباسها
: اخبارك يا حجه.

ام محمد: الحمدلله يا بني بخير خيرك سابق
دياب وهو بيساعد ام محمد تقرب تقعد مع العيله لانها نظرها ضعيف
دياب: تعالي ياحجه اقعدي معاهم جوه
ام محمد وهي بطبطب على ايد دياب
: لا يا ابني مش مقامي
دياب: ولله يا حجه احنا إلى مش مقامنا اننا نقعد معاكي
فيروز واقفه وهي سرحانه ان دياب بيتعامل مع امها كدا فيروز فاقت بفزع على صوت دياب
: اعملي شاي وهاتيه
فيروز: حاضر.

دياب اخد ام محمد وقعدها معاهم والكل استقبلها بإحترام وخوصا خديجه وحازم.

رويدا كانت ماشيه في الممر مش واخده بالها فاجأة سمعت صوت وكان يونس شكله لسه طالع من الحمام شعره مش مرتب و مبلول ميه
رويدا بتوتر وهي باصه لتحت
: ابيه
يونس بضيق
: اي اللي انتي لابسه ونازله بيه دا
رويدا: بيجامه ا. انا ولله كنت طالعه اغير
يونس قرب منها وفي مسافه معقوله بينهم هو بيغير عليها جدا خصوصا انه بيعتبرها ملكيه خاصه بيه و مستحمل بس لحد ما تكبر شويه و يطلبها من ابوها.

: متعملهاش تاني انتي مش لوحدك في البيت فاهمه
رويدا بتوتر وصوت مهزوز
: م. مفيش حد غ. غريب ي. يعني كلهم ولاد عمي واخواتي
يونس بصوت هادي: لو شوفتك لابسه كدا قدام اخوكي و ابوكي هيبقا كلام تاني فاهمه
رويدا بضيق علشان تمشي
: حاضر
يونس: يلا على اوضتك
رويد لفة وشها بضيق و هي بتقله
: يلا على اوضتك
يونس: سمعتك على فكره
رويدا بخضه جريت و دخلت اوضتها وهي بتننهج.

فاطمه اخت رويدا الكبيره كانت قاعده على السرير بتكلم واصحبتها
فاطمه: بقولك مفيش فيه فايده دا حتى مش فاضي يبص في وشي
صحبتها: ...
فاطمه: هعمل اي يعنى مفيش حل غير انه يطلق العقربه فيروز وبعدها هيبقا بتاعي
صحبتها: ...
فاطمه: لا متخافيش سهل
صحبتها: ...
فاطمه: لا ياستي دي واحده خدامه عمي اجبر دياب يتجوزها
فاجأة الباب اتفتح فاطمه خبت التليفون تحت الوساده وكانت رويدا سندت على الباب وهي بتنهج.

فاطمه بسخريه: اي يا بطه سي يونس تاني
رويدا بضيق
: ملكيش دعوه.

فيروز كانت واقفه في المطبخ بتعمل الغدا بعد ما قدمت الشاي، وهي بتبص على دياب اللي قاعد برا بيعامل امه بإحترام و بيتكلم ويضحك مع ابوه كان نفسها يبقا كدا معاها بس هو دايما بيعاملها وحش
فاقت على سؤال ليليان
: اساعدك في حاجه
فيروز: هااا لا لا خالص انا هكمل لنفسي
ليليان بصتلها بيأس لانها عارفه انها خايفه من دياب
ليليان طلعت وفيروز كملت شويه ودخل دياب المطبخ فيروز اتوترت من وجوده وو...

الكل كان قاعد برا لما سمع صوت فيروز العالي وهي بتصوت
فيروز بوجع: هااااااا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة