قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل السابع عشر

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل السابع عشر

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل السابع عشر

فيروز صرخت بوجع، الكل جري على المطبخ
فيروز كانت بتطبخ ومن وجود دياب اتوترت و وقعتت عليها الحله
حازم لسه هيقرب من فيروز يشوف جرحها
حازم: انتي كويسه يا بنتي
دياب قرب من فيروز وهو بيرفع ايده لابوه علشان ميقربش
: بعد اذنك يا بوي
دياب شال فيروز وطلع بيها وفيروز تبتت في جلابية دياب
اخدها وطلع وحطها على السرير
دياب اتجه للدولاب يجيب منه علبة الاسعفات.

فيروز بتوتر: م. ممكن متقولش لأمي هي سمعها ضعيف واكيد مسمعتش
دياب قعد جنبها بجمود على السرير
دياب بجمود: انهي اللي بتوجعك
فيروز بخوف رفعت رجليها اللي وجعاها
ودياب حطلها مرهم و فيروز كانت متوتره من قربه
دياب: نامي وبلاش حركه لحد ما تخف. دياب قلع هدومه واتجه ينام على الكنبه فيروز فضلت قاعد وسانده ضهرها على السرير مستنية دياب ينام.
شويه وفيروز فكرت ان دياب نام واتحملت على وجع رجليها وهي بتحاول تروح الحمام.

فيروز اتخضت لما سمعت صوت دياب
دياب وهو مغمض عينيه
: راحه فين
فيروز بتوتر: ر. راحه ال. حمام علشان الاكل اتكب على هدومي و. و هستحما
دياب قام وقرب منه وشالها، فيروز شهقت بكسوف
دياب دخل الحمام ونزلها على حافة البانيو
فيروز: ه. ك. مل لنفسي
دياب ببرود وهو بيظبط درجة حرارة المايه
: هحضرهولك
فيروز اتوترت و بدأت تفك شعرها لحد ما يطلع و يخلص
دياب طلع من الحمام، و فيروز شويه وطلعت.

شهاب قرب منها و شالها لما شافه مش قادره تمشي وهي بتشد الفوطه عليها وهتموت من الكسوف
دياب نزلها على السرير
دياب: ساعه كدا تكون رجلك خفت تصحيني و تحضريلي الحمام وهدوم الصلاه
فيروز بطوع: حاضر.

زينب دخلت اوضة يحيي تصحيه بنت سليم17 سنه
يحيي نايم على السرير بصدره العاري
زينب بتوتر: ي. حيي
زينب شهت لما يحيي فتح عيونه و شدها عليه
: مش قولتلك ميت مره متدخليش الاوضه طول ما انا فيها لوحدي
زينب بضيق: خالتي اللي بعتتني اصحيك علشان اتاخرت على ضهر الجمعه
يحيي بعد وراح يطلع هدوم من الدولاب
: لمي الكركبه دي معلش يا زينب
زينب قامت لملمت الكركبه اللي في لاوضه
يحيي من الحمام.

يحيي: زينب تنزلي تقولي لامي تحضرلي الفطار. ولو امي مش فاضيه حضريه انتي
زينب: حاضر...
ونزلت على تحت جري.

خديجه بتظبط العبايه لحازم
خديجه: بس انا شايفه ان لو واحده من بنات عمه كان هيبقا تعامله معاها حلو
حازم اتنهد: مين يعنى زينب و رويدا صغيرين عليه غير ان دول يخصو يحيي ويونس، فاطمه مستحيل تنفع مع دياب
خديجه: اشمعنا فيروز طيب.

حازم: عارفه فيروز هي اكتر واحده مناسبه لدياب. دياب متنفعش معاه واحده قويه والا هتلاقيه كل يوم في المستشفى عايز واحده صبوره زي فيروز تستحمله هو بيتعامل معاها وحش بس صدقيني ما في حد مناسب لدياب كدا غير فيروز. وبعدين كنتت عايز اطلع البت من جبروت اخوها منه لله
خديجه ابتسمت: انا واثقه في اختيارك.

فيروز: د. دياب بيه
دياب فتح عينيه لقاها واقفه قدامه
دياب قام: لسه وجعاكي
فيروز: لا خفت
دياب: جهزتي الحمام
فيروز: ايوه
دياب دخل الحمام وفيروز فضلت مستنياه على السرير شويه و دياب طلع فيروز قامت وقربت تلبسه العبايه فيروز بعدت
فيروز: ناقصك حاجه علشان انزل اكمل الغداء
دياب القاء نظره عليها ورجع بص في المرايه تاني
: حطي حاجه على راسك وانزلي
فيروز بهدوء: حاضر.

حازم وزين وسليم اخدو ولادهم وراحو يصلو الجمعه في الجامع
فيروز وهي بتغطي الحله
: معلش يا خالتي ام ورد حمري انتي اللحمه وانا هطلع اصلي قبل ما يجي دياب
ام ورد: روحي يا بنتي
فيروز لسه طالعه وقفها صوت فاطمه
فاطمه: الحقي المهره بتاعه جوزك اطلقت وكلهم في الجامع بيصلو الجمعه ومفيش حد يجيبها
فيروز بتوتر: م. مقدرش اطلع دياب لو عرف يقت لني فيها.

فاطمه بخبث: وكمان لو المهره تاهت ومرجعتش هتروحي فيها انتي عارفه هي غاليه على دياب قد اي
فيروز: طب اعمل ايه
فاطمه: انتي لسه هتفكري روحي هاتيها بسرعه.

فيروز عقلها ما اسعفهاش ان دي مخطط كل إلى في دماغه دلوقتي دياب هيعمل اي لو تاهت، طلعت تجري ورا المهره الحجاب إلى كانت حطها با همال وقع بسبب الهواء وبقيت بشعرها البني الطويل الطاير وراها ورجليها البيضه بتغطس في الرمل مهره بتجري ورا مهره بمعني اصح، كان شكله بيخطف لانفاس
دياب وكل رجالة البلد تقريبا كانت طالعه من صلاه الجمعه شافو المنظر دا وووو...

دياب داخل البيت وهو بي. جر فيروز وراه مش شايف قدامه من الغ. ضب وحازم بيجري وراه
حازم: دياب دياب اهدي يا ولدي واسمعني
دياب واخد في وشه والغضب عامي عينيه، دخل الاوضه وقفل الباب ورماها على السرير، دياب بكل غ. ل وعينيه بتطق شرار
: اديني سبب واحد يخليكي تطلعي كدا
وقبل مترد دياب كمل بغضب اكبر
: عاجبك شعرك وجسمك
دياب بعد وهو بيلف في الاضه بغضب ورجع لها تاني.

: عارفه كام واحد شافك كام راجل شاف حاجه تخص دياب حازم سليمان...
عارفه لو قتلتك دلوقتي قليل قليل قوي.
فيروز رافعه ايديها تداري وشها بخوف وهي بتعيط
فيروز بإنهيار: خ، فت م. منك
برا حازم كان عمال يخبط على الباب
حازم: دياب افتح. دياب
حازم بص على يحيي ويونس اللي وراه
حازم: اكسرو الباب
يحيي ويونس كسرو الباب دخلت خديجه وحازم بس
حازم: محدش يدخل.

دياب كان لسه هيقرب من فيروز بس حازم لحقه ومسك ايده وخديجه قعدت جنب فيروز وخدتها في حضنها وفيروز بتعيط
حازم: خلاص يا دياب محصلش حاجه لده كله
دياب بصوت عالي رعب فيروز
: محصلش حاجه دا مفيش راجل في الصعيد مشفهاش طلعالي بتجري بشعرها فرحانه بيه...
دياب كل ميفتكر شكل فيروز يتجنن اكتر
دياب بحده: اتفصل يا بوي خد امي واطلع
حازم: م...
دياب: بعد اذنك يابوي.

حازم بص لخديجه بيأس وطلعو دياب طلع وراهم وقفل الباب بالمفتاح على فيروز
دياب نزل بغضب و خد سكينه من المطبخ
زين: دياب اهدا
دياب بغضب: ابعد عني يا عمي
دياب اتجه لبرا بغضب بعد ما الكل فكره هيطلع على فوق.

فاطمه ضحت
: ههههه دي انتي مشوفتيش عمل فيها اي من الصبح محبوسه في الاوضه لا اكل ولا شرب.

: لا وحياتك لسه ان مخليته طلقها مبقاش فاطمه.

فاطمه: اممممم هعمل. فيديو لبنت زي القمر بتجري ورا حصان المشاهدات هتبقا بالهبل. هههه.

فاطمه: واحد صعيدي زي دياب يا يموتها يا يطلقها لانه مستحيل يخليها على زمته تاني.

يونس قاعد قدام حازم
يونس: انت وعدتني ان رويدا هتبقا بتاعتي وملكي فين وعدك ليا
حازم اتنهد: البت لسه صغيره
يونس: لا مش صغيره هتكبر اكتر من كدا اي وبعدين اتجوزها وهعلمها كل حاجه على ايدي
حازم بص ليحيي اللي قاعد بعيد شويه
: وانت الهانم بتاعتك بقيلها كدا اي وتكمل 18
يحيي ببرود: 8 ايام
حازم بص ليونس: استنا لما زينب تكبر وهنعمل فرحكم سوا
يونس: طب بكره نعمل كتب كتاب ليا وخطوبه ليحيي.

حازم: بطل جنان وقوم نام ويكش اشوفك زانق البت تاني زين و رحيم ميعرفوش لحد دلوقتي
يونس: انا مش خايف من حد ومعروفه رويدا ملك ليونس وبس.

بليل دياب رجع وفتح الاوضه
كانت فيروز قاعده على السرير ضامه رجليها و بتعيط اول م الباب اتفتح انقضت
دياب دخل وقلع هدومه وقعد على الكنبه وفرد دراعاته
دياب بهدوء مميت: تعالي
فيروز اتقدمت منه وكل جسمها بيترعش
دياب: اقعدي
فيروز قعدت بخوف من تحت هي خافت تقعد جنبه اصلا
دياب: لفي، اديني ضهرك
فيروز لفة ودموعه بتهبط في صمت
دياب زاح شعرها على جنب وفتح سوستة الفستان لحد اخر ضهرها.

دياب بهدوء: المهره اللي انتي عملتي كل دا علشانها انا كنت هدبحه والله ويغور الف زيها ومحدش يشوف ضافر من مراتي، بس حرام عليا هي ملاهاش زنب
فيروز صوت شهقاتها بدات تعلي
دياب مسك شعرها بهدوء
: ابوي واخواتي وعمامي وابن عمي وامي مش قادر انسا انهم شافوكي كدا فما بالك بقا براجل غريب
فيروز بدموع: ولله مش هتتكررر تاني
دياب مسك ازازه من اللي على التراييزه وكسرها
فيروز اترعبة من الصوت.

دياب: يمكن اللي هعملو دلوقتي يخفف من اللي حاسس بيه شويه
دياب مكنش هيعمل حاجه هو كان عايز يخوفه بس
دياب: هششش مسمعش صوت
فيروز هزت راسها بخوف و كانت مستنياها يجرحها او يعمل اي حاجه بعد ما سمعت صوت الازاز
دياب بهمس جنب ودنها
: فزي
فيروز بخوف: حاضر
فيروز قامت ودياب نام على السرير و خلي التكييف على اعلي درجه وكان كل ما يخلص سجاره يطلع غيرها وشكلها مش رايح من باله وياتري حد شافها ولا لا.

بعد وقت كانت فيروز نامت على الكنبه وهي ضامه نفسها
دياب راح شالها من مكانها وكان لسه صوت شهقاتها طالع وحطها على السرير وغطاها وراح ينام على الكنبة
وهو عماله يشرب سجاير
تاني يوم...
دياب صحي على صوت تلفونه
قام ولسه اثار النوم في عينيه بس بص للتليفون بصدمه لما شاف...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة