قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل الثاني عشر

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل الثاني عشر

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل الثاني عشر

بيلا بدموع: لاني مش بنت يا خديجه مش بنت. وانهارت في العياط
خديجه بصدمه: يعنى اي
بيلا بعياط: يعني اللي فهمتيه
خديجه قامت ومسكتها من دراعها جامد
: ازي وامتي ومين اللي عمل كدا
بيلا فضلت ساكته متكلمتش
خديجه بغضب: انطقي
بيلا شالت ايد خديجه بعنف
: ملكيش دعوه
هنا قلم جامد نزل على وش بيلا
خديجه بقهر: يا خسارت تربيتي فيكي...
خديجه مشيت وبيلا وقعت على الأرض بإنهيار...
بيلا بدموع: بكرهك بكرهك.

خديجه ماشيه تايه وهي مش حاسه بحاجه فاجأة خبطت في شخص رفعت عيونها اللي مليانه دموع وكان حازم
خديجه وهي بتترمي في حضنه وتعيط
: متزعلش مني تاني ونبي
حازم رفع وشها بخوف
: مالك انتي كويسه
خديجه بشهقات دخلت جوه حضنه تاني حازم فهم ان هي دلوقتي محتاجه حضنه مش تتكلم. اتنهد وشالها ودخل الاوضه بتاعتهم ونيمها في حضنه.

تاني يوم...
حازم صحي على تنطيط ليليان فوق السرير واثر النوم لسه باين عليه. بص على خديجه اللي نايمه على صدره وماسكه فيه
حازم شال ليليان ونزلها من على السرير
: حبيبة بابا ماما كدة هتصحا. روحي اتنطتي عند مريم وزين يلا بسرعه
ليليان جريت على برا وحازم رجع لخديجه وزاح شعرها من على وشها خديجه اتحركت ف حازم عرف انها صاحيه
حازم: لسه زعلانه
خديجه خبت نفسها اكتر في حضنه ولما افتكرت اللي حصل عيونها نزلت دمعت.

حازم شدها لحضنه جامد وقال: لو مش حابه تتكلمي متتكلميش بس بلاش دموع
باسها بوسه رقيقه
خديجه: احضرلك الحمام
حازم اتنهد ورجع شعره لورا وقال
: بسرعه بس علشان عندنا شغل كتير النهارده.

تحت كانت مريم واقف بتعمل الفطار وزين قاعد على ترةبيزه في المطبخ بيشرب شاي دخل سليم وباين عليه الضيق فتح التلاجه
زين: اي يا عريس لسه صاحي
سليم بضيق: غور من حواليا يا زين
زين بضحك: في عريس يبقا مضايق يوم فرحه...
وكمل بغمز: دا انت اليوم يومك يا معلم...
مريم واقفه وهموت من الكسوف بس عامله مشغوله في الاكل
سليم بسخرية: وانت يوم فرحك كنت بتضرب صواريخ من الفرحة
زين غمز لمريم: لا انا ضربت صواريخ في اوضتي.

دخل حازم بهيبته واتكلم بجمود
: روح اجهز علشان تاخد عروستك تروح الكوفير.

فوق خديجه دخلت تصحي بيلا
خديجه بجمود: انتي قومي كل دا نوم
بيلا بتشد الغطا: عايزه اي
خديجه ابتسمت بسخريه على بجاحتها
خديجه بسخريه: النهارده فرحك يا عروسه
بيلا: مش عايزه اتجوز
خديجه بغضب: هتقومي ولا اقومك وبعدين انتي جايبه البجاحه دي منين احمدي ربنا انك هتتجوزي سليم ابن عمك وهيستر عليكي
بيلا بدموع: اطلعي وانا دقيقه ونازله.

سليم دخل وفي ايده بيلا اللي لابسه فستان منفوش ابيض
وقبل متدخل البيت مريم كانت بتحط تحت رجليها صينيه ومايه وملح وبعض التقاليد الصعيديه واخيرا دخلت وسليم كان لسه هيطلع وقفه صوت سليمان
سليمان بجديه: مستنيك يا سليم
سليم اتنهد: حاضر يا بوي
سليم اخد بيلا وطلع وخديجه كانت راحه جايه بتوتر لحد ما سليم طلع لابس جلابيه بيضه
سليم: ادخلي اطمني عليه ا
خديجه دخلت بلهفه وقعدت جنب بيلا على السرير وهي بتحضنها.

خديجه بدموع: الف مبروك يا عمري. كدا يا بيلا تضحكي عليا دا انا كنت هموت بس الحمدلله انك بخير.
كل دا وبيلا قاعده بهدوء مش بتتكلم
شويه ودخل سليم ببرود
خديجه: هسيبك انا يا حبيبتي مع جوزك دلوقتي
خديجه طلعت وسليم قرب من بيلا مسكها من دراعه جامد.

سليم مسكها من دراعها
: محدش يعرف حاجه من اللي حصلت هنا ياروح امك فاهمه
بيلا دموعها نازله حطت ايديها على بوقها بخوف وهزت راسها
سليم زق بيلا بقرف
: وابن الكلالتاني موته على ايدي...
سليم قلها كدا وهو بيبص ليها بقرف.
طلع البلكون وولع سجاره وافتكر لما دخل بيها الاوضه...
سليم طالع من الحمام بينشف شعره رما الفوطه على الكرسي، وبيلا قاعده على السرير بتوتر
سليم: يلا علشان ابوي مستني برا.

بيلا بدموع: انا عايزه اطلق
سليم: بيلا بلاش لعب عيال ويلا مش صعب الموضوع يعنى
بيلا بدموع وصوت عالي: طلقني علشان انا مش بتاعتك وبحب على وهو اول حد يقرب مني
سليم بصدمه: نعم يا روح امك
بيلا قعدت على الارض بإنهيار
: زي ما سمعت
سليم قرب منها بعنف ومسكها من دراعه
: مكنتش اعرف انك كدا
بيلا بدموع
: واديك عرفت طلقني بقا
سليم ميل مسكها من شعرها.

: دا في احلامك هتفضلي معايا اربيكي من جديد وبعدين احمدي ربنا اني سترت عليكي...
شدد على شعرها وكمل: هطلع من هنا والكل هيفهم اني مفيش حاجه، وطول ما احنا برا الاوضه مفيش حاجه فاااهمه
بيلا بدموع وخوف ووجع
: فاهمه فاهمه...
سليم فاق من سرحانه، رما السجاره على الارض ونفث دخانه بغضب
دخل لقي بيلا نايمه وعطياه ضهرها وبتعيط في صمت بصلها بقرف وراح نام.

حازم قاعد على الكنبه لابس بنط لون بس وسجاره في ايده وخديجه واقفه قدامه لابسه بدله رقص وهمتوت من الكسوف
حازم وهو بيبصلها بوقاحه: يلا
خديجه بتوتر وكسوف: يا حازم والله مريم هي اللي شدتني غصب عني
حازم ببرود: انتي مش عماله ترقصي تحت مع ان انا جوزك اولي برضو
خديجه بحرج: ط. طب اطفي النور
حازم رفع حاجبه بسخريه
حازم بوقاحه وهو بيمرر ايده على شفته السفليه
: هاا يلا ولا انتي اصلا مش محتاجه ترقصي.

خديجه بحرج: لا لا خلاص هرقص
خديجه خدت نفس عميق و بدأت ترقص شويه ونسيت نفسها خالص ورقصت بمهاره...
ميلت على حازم بدلع على مقطع
يا مدلع يامدلع يا سيبني ف نار قلبي بولع
حازم شدها وبقيت اسفله
وهمس قدام شفايفها: وانا ميهونش عليا يا قمر.

مريم شايله ليليان وبتلعب معاها
طلع زين من الحمام وشافها مبسوطه مع ليليان قرب منها وباسها من رقبتها
: متيجي نجيب واحده زيها
مريم بكسوف: زين
زين: اممم ماشي يا ستي. بس هي هتبات معانا ولا اي ابعتيها عند ابوها
مريم وهي بتبص على ليليان: خليه تبات معاي ونبي
زين برفعة حاجب: نعم ياما
مريم بضيق: يوووها ماشي
مريم خدت ليليان وراحت تخبط على حازم
جواا.
خديجه: ح. ازم حازم الباب
حازم بتوهان: اممم سيبك منو.

خديجه: حازم مش هطير شوف مين على الباب
حازم بعد بضيق
: ماشي
حازم فتح الباب، مريم حست بإحراج
مريم: احم ليليان
حازم حط ايده على رقبته
: ممكن تبات معاكي النهارده
مريم: اهااا. اه اه اكيد...

خديجه صحيت بليل لما حست بعطش بصت جمبها بكسوف على حازم و ملامحه الوسيمه وشعره الاسود ودقنه الخفيفه ملامحه الرجوليه وتفاحة ادم خديجه عضت على شفايفها بإحراج وميلت باسته بوسة رقيقه على شفايفه وهي بتزيح شعرها، بعدت ونزلت تجيب مايه...
شويه وحازم صحي حط ايده جمبه ملقاش خديجه
حازم نزل على السلم لابس بنطلون بس والبيت كله ظلمه وقت متأخر من الليل
حازم: خديجه. خديجه.

حازم نزل لقي على ماسك خديجه وحاطت المسدس على راسها
علي بشر: وحشتك صح
خديجه بدموع: حازم الحقني
حازم بغضب: جتلي برجليك يا روح امك
حازم اتجه لعنده بغضب
علي بيرجع لورا: لو قربت صدقني هموتك
حازم زي مهو متقدم منه بغضب
علي رفع المسدس على حازم ولسه هيضرب حازم مسك ايده ولفها ورا ضهره
همس حازم: ورحمة امي المرادي م هتطلع من هنا غير ميت ونزل فيه ضرب
في الوقت ده صحي سليم لما حس بصوت.

كانت بيلا نايمه على صدره بعمق ومناخيرها الحمره من العياط وشعرها البني الطويل و شكلها في البيجامه الطفوليه...
سليم فاق وبصلها بقرف وبعدها عنه ونزل تحت
تقريبا كان على ملامحه اختفت من الضرب
سليم نازل على السلم شاف حازم بيضرب في حد وخديجه واقعه على الارض
سليم جري على حازم وهو بيبعده
سلم: حازم بتعم.
سليم بص بغضب لما لقاه على ومسكه من رقبته وخنقه على الحيطه
سليم: هو انت يا ابن ميالكل.

علي بضحكه مستفزه: هههه دا انا طلعت حبيبكم اوي
سليم نزل فيه ضرب وشتيمه
: يا وسخ
حازم قرب من خديجه بغيره بسبب بيجامتها الرقيقه والضيقه ومش عايز حد يشو فها وشالها وطلع بيها على فوق حطها على السرير
حازم بهدوء: هبعتلك مريم
خديجه مسكت فيه: ونبي خليك معاي متسبنيش
حازم اتنهد ونام جمبها وخدها في حضنه
تحت كان سليم موت على ضرب
سليم بغضب
: ودي يا روح امك علشان قربتلها
علي بيرجع ورا وهو مش فاهم حاجه.

في الحظه دي طلع صوت شهقات سليم بص كانت بيلا واقفه على السلم بالبيجامه بتعيط
سليم بغضب اعمي: اطلعاااااااي فوق خايفه عليه وربنا لقتله فووووووق
بيلا طلعت تجري على فوق بخوف
علي رفع راسه من الارض بتعب
علي بإستفزاز: ههه هي قالتلك اني قربت منها هههه الصراحة كانت ل.
وقبل ميكمل كلامه سليم كان جاب المسدس اللي مرمي على الارض وضربه طلقتين
علي هو على فراش الموت
علي بتعب: ب. ب. حبك. يا.

وقبل ما يكمل كانت الطلقه التالته في قلبه من حازم...
زين وسليمان نزلو على صوت النار
سليم طلع فوق بكل عصبيه فتح الباب بعنف
بيلا قامت فاطه بخوف
سليم قرب منها بغضب
: الزفت دا قرب منك فعلا
بيلا بتترد ودموع: لا. اه. اه قرب
سليم بغضب: هقتلك انطقي
بيلا بعياط: ل، لا. ا لا مقربش. بس انا قولت كدا علشان مكنتش عايزه اتجوزك ولا تقرب مني.

سليم زقها على السرير: يمكن لو جيتي اتكلمتي معاي وقولتيلي مش عايزه اتجوزك وفي حد فحياتي
كنت انا اللي هقف قدام ابوي والكل وارفض وبنفسي هجوزك اللي انتي عايزه...
ميل عليها وكمل بغل: بس ورحمة امي بعد اللي عملتيه هتشوفي وشي التاني. مفيش طلوع من الاوضه دي واهااااا حبيبي القلب مات.
ونزل.

حازم قاعد بهدوء على الكرسي جنبه سليمان
زين وسليم وقفين مع الظباط اللي بيعاينو المكان
الظابط: حازم بيه ممكن تمضي على المحضر انه كان دفاع عن النفس
لانه على كان هارب من السجن قبل كدا
حازم مضا والظابط خد العساكر ومشي
سليمان قام بتعب و حزن ان حتى اللي من ريحة اخوه مات
: كل واحد على اوضته كفايه فضايح لحد كدا
حازم طلع ولقي خديجة زي ما هي نايمه بهدوء قرب منها نام وحضنها.

تاني يوم حازم صحي ملقاش خديجه جمبه قام بخضه نزل تحت لقاها واقفه في المطبخ
حازم اتنهد وحضنها من ضهرها
حازم: احسن دلوقتي
خديجه: اه الحمدلله
حازم وهو بياخد خياره من الطبق
: بتعملي اي
خديجه: بعمل فطار لسليم و بيلا المشكله نستنا ان النهارده صباحيتهم
حازم: ما تخلي مريم هي اللي تعملهم علشان عاوزك
خديجه لفت لحازم واتنهدت
: حازم مريم مبقتش الخدامه مريم مرات اخوك
حازم حرك ايده على خدها.

: مريم حتى قبل متكون مرات زين كنت بعتبرها اختي او واحده من العيله ف قبل وبعد جوازها بعاملها بنفس الطريقه
خديجه بغيرة: اممم كنت هتتجوز اختك فاكر
حازم ضحك بصوته كله
: ما احنا بنغير اهو.

زين كان قاعد السرير مستني مريم تطلع من الحمام بالإختبار
طلعت مريم
مريم: مفيش حاجه
زين بغضب قام وقف وخبط رجلو جامد في الكومود لدرجة انه وقع
شاف شريط وقع من الدرج، عدل الكومود وبيشيل الشريط علشان يحطو في الدرج لقاه...
ا زين بصدمة: منع الحمل!

زين بغضب
: اي دا
مريم بتعيط بس
زين بصوت اعلي: بقولك اااااي دا
مريم بدموع: منع الحمل
زين بغضب: مش عايزه تخلفي مني هااا
مريم بدموع: عايزني اخلف من واحد الله اعلم هكمل معاه ولا. بتبقا نايم جنبي وانا عارفه انك كل يوم مع واحده. انا مش نايمه على وداني يا زين وعارفه كل حاجه بس بقول يمكن ربنا يهديه ولحد ما دا يحصل مستحيل اخلف منك واجيب عيل يتبهدل بينا
زين بغضب وحده.

زين: طب اي رايك بقا هتحملي مني وزي م انا كل يوم مع واحده.
بصلها و الشرار طالع من عنيه وكمل
: ونشوف يا انا يا انتي.
زقها وساب الاوضه بغضب ومريم فضلت تعيط على الارض.

خديجه بتخبط على الباب
فتح سليم وهو بيمسح شعره بالفوطه
خديجه: صباحيه مباركه
سليم: الله يبارك فيكي
خديجه: امال فين بيلا
سليم: نايمه جوه ادخلي شوفيها
سليم بعد عن الباب وخديجه دخلت حطت الصينيه على الترابيزه
ودخلت اوضة النوم لقت بيلا راقده على السرير وصاحيه بس في عالم تاني
خديجه قعدة جنبها بهدوء وباستها من راسها
خديجه: صباحيه مباركه يا عروسه
بيلا قامت فاطه واتعدلت في قعدتها
: لله يبارك فيكي.

خديجه اتنهدت: ازاي نايمه لحد دلوقتي وجوزك صاحي
بيلا بعدم فهم: امال اعمل اي
خديجه: تعرفي المعاد اللي هيصحا فيه وتحضريله الحمام والقهوه بتاعته
وتشوفيه لو عايز حاجه
بيلا بضيق: انا مش الخدامه بتاعته يعمل لنفسه.

خديجه بهدوء: امال انتي لزمتك اي. مش قصدي ان انتي كدا بتبقي خدامه او بقلل منك دا حتى ربنا امرنا بكدا ومقالش خدامات بس زي ما هو بيشتغل ليل ونهار علشان يعيشك عيشه مرتاحه انتي كمان اشتغلي ليل نهار علشان تعيشيه عيشه مرتاحه
بيلا بضيق: حاضر
خديجه قامت: هسيبك انا دلوقتي بس بعد كدا من 5الصبح تبقي معانا انا ومريم في المطبخ. واااهاا جبتلك الفطار.

خديجه دخلت الاوضه وهي بتخلع الطرحه. شافت حازم بيلعب ضغط و ليليان تحته كل ما ينزل لتحت يبوسها وهي بتضحك بطفوله
خديجه بمرح: اممم لله يسهلك يا ست ليليان واخده الدلع كله
حازم وقف
حازم بضحك: اي عايزه تتباسي
خديجه تمتمت بإحراج
: سافل
حازم قرب منها وحصرها عند الحيط
: بتقولي اي
خديجه بتوتر: م. م.
كملت بشجاعه، عايزه فلوس
حازم: هتعملي بيهم اي
خديجه: هجيب حاجه
حازم: ايوه حاجه اي. حاجه بنات يعنى وكدا.

خديجه تمتمت في سرها: اقسم بالله سافل...
وكملت: لا بس عايزه فلوس
حازم بجديه: خديجه الخزنة اللي في الدولاب مفتوحه انا فكرتك بتاخدي منها
خديجه: لا ولله مكنتش باخد
حازم مسح على وشه بغضب
: امال كنتي بتصرفي منين
خديجه: يعنى كان معاي شويه فلوس سيباهم امي
حازم بعد بضيق: اللي صرفتيه من ساعة جوازنا بفلوس امك تحسبيه وتقوليلي، فلوس امك دي تتشال باسمك انتي واختك لعوزة الزمن لكن طول ما انتي على زمتي متصرفيش قرش فاهمه.

خديجه: حاضر
حازم فتح الدولاب: عايزه كام
خديجه: يعنى 200جنيه كدا
حازم طلع مبلغ كبير
حازم: بعد كدة الخزنه موجوده وانا بسيب محفظتي علطلول في الدرج اللي عايزه تخديه.

ومريم وبيلا وخديجه في المطبخ
زين و سليم وحازم قاعدين في الحوش. زين و سليم بيلعبو كوتشينا
زين بضحك: يلاا يسطا اجهز للحكم
سليم وقف: قول يا حيلتها
زين بوقاحه: بوس مراتك
سليم بصدمه: نعم ياروح امك
زين بضحك: اي يا بطه مكسوفه
سليم وهو متجه ناحية المطبخ
: اقسم بالله لخليك تقلع مل. ط لما احكم عليك...
كل دا وحازم مش مشارك معاهم وشايل ليليان على رجله وبيأكلها
سليم دخل المطبخ.

وكانت بيلا سانده على الرخامة المطبخ وبتاكل جزره بضيق
عدلت وقفتها بخوف لما شافت سليم داخل
سليم واقف قدامها وهو بيحط ايده على رقبته بحرج ومن حسن حظه انه لوحده في المطبخ و شجعه
بدون سابق انذار باسها. بيلا واقفه مصدومه ومش مستوعبه.
سليم بعد وطلع لزين
سليم قعد: يلا يا روح امك العب
زين بغمز: بس جااامد يسطا
سليم بضيق: اخلص
زين: ما تيجي تلعب يا حازم.
كمل بضحك. ولا بتكسف.

حازم: سليم هيقلعك مل. ط انا هقل. عك واعلقك على الباب واخليك عبره.
زين: وانا علشان الصغير مهزقيني
حازم: انجز والعب وانا اللى هحكم عليك المراد
في اللحظه دي نزل سليمان من فوق
سليمان: حازم تعاله عايزك
حازم لسه هيطلع مع ابوه الكل يسمع صوت على الباب.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة