قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الملاك الحزين للكاتبة أماني فهمي الفصل الخامس والعشرون

رواية الملاك الحزين للكاتبة أماني فهمي الفصل الخامس والعشرون

رواية الملاك الحزين للكاتبة أماني فهمي الفصل الخامس والعشرون

مر وقت كبير وأخيرا استيقظت ملاك من نومها وعندما فتحت عيونها نظرت في الغرفة لم تجد أحد حاولت تقوم لقت حد نايم جمبها فعتقدت انها قمر
ملاك بتعب: قمر قمر اصحي
زين بلهفة: ملاك يا عمري
ملاك بخضة: انت بتعمل هنا ايه وفين قمر
زين: عاوزة ايه وانا هجوبك
ملاك بكسوف: خلاص بقي
زين بابتسامة: عاوز تخشي الحمام صح
ملاك بكسوف زيادة: ايوة
زين بضحكة: يا خراشي علي العسل تعالى.

قام زين بحمل ملاك ودخل بيها الحمام ووضعها على حرف البانيو وخرج وترك ليها الحرية وتوجه الى الباب وطلب من الحرس احضار اكل وعصائر شوكولاته وعاد الى الداخل ووقف امام باب الحمام في انتظار خروج ملاك
بعد فترة خرجت ملاك ووجدت زين أمامها فامسكها ولكن رفضت
ملاك باعتراض: ممكن متقربش انا تعبانة اه مش مشلولة اعرف امشي لوحدي
زين بلهفة: بعد الشر عنك يا قلبي طيب عاوزة ايه.

ملاك: عاوزة اصلي ومش عارفة فين القبلة ولا الهدوم مينفعش اصلي كده
نظر زين حوليه وتوجه الى الدولاب وأحضر عباية الصلاة وطرحة وساعدها على لبسهم وجعلها تجلس على الكرسى
زين: هدخل اتؤضا وهاجي اصلي معاكي
ملاك بعند: لا
زين بزعل: يعني بترفضي الصلاة معايا ومش عوزانى اصلي وادخل النار كمان
ملاك ببرائة: لا والله مقصد اسفة انا كنت بعند بس خلاص روح اتؤضا وتعالى امني كمان وناخد ثواب صلاه الجماعة.

زين بابتسامة: حالا يا عسلية
توجه زين الى الحمام حتى يتؤضا وقامت ملاك بأداء ركعتين لوجه الله وخرج زين وجدها بتصلي وانتظرها حتى انتهت
زين بزعل: بردو صليتي
ملاك: انا صليت ركعتين لربنا ولسه مصلتش فيالا ممكن علشان مش قادرة اقعد
زين بلهفة: مالك حاسة بايه
ملاك باطمانان: متخفش انا كويسة وكل حاجة بيعملها ربنا خير وحلوة
زين: ماشي يا عسلية.

وقف زين في الأمام وقام بأداء الصلاة وهي خلفة الى ان انتهي ودعا ربنا ولف ليها
زين بغمزة: عقبال مصلي بيكي كده يوم جوازنا
ملاك بحزن: ده بعدك
زين بصدمة: ليه ان شاء الله
ملاك بحزن: لانى عمري مهتجوز مين هيردا يجوز واحدة رد سجون او مريضة وممكن تموت في اي وقت
زين بامل: انتى وثقة في ربنا.

ملاك: طبعا انا عيشت كل الوقت ده في امان بفضل ربنا و انا عارفة انه شايلي الخير والسعادة والحب وعمره مهيخرجني من الدنيا وانا حزينة عارف نفسي اموت وادفن في حضن ابويا هو الوحيد الى بيحبني طول السنين الى فاتت وهو معايا عمره مسابني لحظة كمان ربنا عملي حاجات كتير اوى يعني بعتلي قمر وكانت ونعمه الأخت والصديقة و بعتلي طنط سارة وكانت ونعمة الام أقصد العمه وعمرو و يوسف وكانت احسن أخوات وغير دول كرمني وكملت تعليمي ومعايا شهادة كبيرة يمكن لو فضلت برا السجن كنت ممكن يحصل حاجة وضيع نفسي وضيع سمعه وشرف ابويا كل حاجه ربنا بيعملها في حياتنا ليها سبب وأحلى حاجة انى عمري مخلفت طاعة ربنا حتى لو مت مش هزعل لانى الحمد لله عشت وهموت وانا فرحانه لان حقي ظهر.

زين: وربنا بيعمل كل خير تعالى بقي على السرير
ملاك: لسه مش عاوز تعرفني انت مين وليه انت هنا
زين: تعالى بس
ساعدها زين وتوجه بيها الى السرير وجعلها تنام
ملاك: هو انت هتعمل هنا ايه
زين: يعني بعمل ايه قاعد معاكي
ملاك: طيب ممكن اطلب طلب
زين: امري و انا انفذ
ملاك بكسوف: اصلي جعانة اوي بصراحة
زين: شوية والأكل هيجي
بعد دقائق خبط الحارس ودخل وأعطى لزين الكثير من الشنط وغادر.

طلع زين الاكل ووضعة على تربيزة وقربها منها وساعدها على الاكل وكل معاها بعد ان طلبت منه ان ياكل معها
بعد فترة كانو قد انتهو من الطعام وأعطي لها العلاج وصعد زين بجوارها ولكن في لحظة ارتعش جسدها بخوف ولكن لم يبين زين لها بأنه علم وضمها لحضنة وهمس في اذنها بكلمة واحدة صدمت ملاك منها ونزلت دموعها فضمها زين وجعلها تنام
في فيلا جي جي.

كانت جيهان تجلس وأمامها بنات تشرف على تجهزهم الحفلة المقامة في فيلتها في المساء والتي تضم اكبر رجال الاعمال وكانت الحفلة عبارة عن خمور و دعارة و فسق وفجور وصفقات بيع بنات وصفقات مخدرات
دخل حارس وطلب من جيهان الكلام معها فتوجو الى غرفة المكتب
جي جي: في ايه الرجالة جابت البنت
الحارس: لا يا فندم البنت سافرت ايطاليا
جي جي بفرحة: هايل كده هنخدها أسهل ومن غير مشاكل.

الحارس: البنت في المستشفي وبيقولو بين الحيز والموت
جي جي بصدمة: موت ايه انا عوزاها اخطفها وهاتها
الحارس: مينفعش المستشفي متقفلة حرس والجناح والدور بتاعها مغلق بحرس شديد
جي جي بعصبية: والحرس ده تبع مين
الحارس بخوف: تبع الفرعون ومحدش يقدر يدخل
جي جي: مين فرعون ده
الحارس: من اكبر رجال الاعمال اسمه زين الهادئ
جي جي بنرفزة: غور من وشي تتك الارف
الحارس: هنعمل ايه.

جي جي: خلاص يا عنية هننساها وتغور في ستين داهية ذي ابوها
خرج الحارس وقابل أمجد وحكالة كل حاجة وقرر يهرب سما ويبعتها ايطاليا لملاك
اما جيهان فاخذت تتوعد لملاك وزين ووفاء بالضمار
في قصر الهادئ ( المجهول يعني )
جلس الجميع بحزن على الكراسي وأحضر الخدم لهم بعض المشروبات
قمر: هو مين حضرتك يا طنط
وفاء بابتسامة: انا عمت ملاك
سارة: وكنتي فين كل السنين ديه من يوم اخوكي ممات وسبتيها لام وسخة فضلت جوزها على بنتها.

وفاء بدموع: والله مسبتها بس غصب عني
الجدة: احكي يا بنتي ايه الى حصل
وفاء بتنهيدة: حاضر انتي يا ماما عارفة انى سافرت مع اكمل بعد ولاده ملاك وعشنا في أستراليا فترة وبعد كده جينا هنا
قمر: مين اكمل ده يا طنط
عمرو: وانتى مالك.

وفاء: ده جوزي وابو زين انا قبل ملاك متدولد بحوالي 3 شهور اتعرفت عليه وحبيته اوى فجوزنا بعد ولاده ملاك بشهرين سافرنا استرليا وعشنا هناك 7 سنين وبعد كده جينا على ايطاليا وعشنا 3 سنين وكنت بنزل إجازات لصفوت و ملاك بس يوم موت صفوت جهزنا وكنا هننزل بس عملنا حادثة كبيرة انا قعت شهرين في جبس كامل والجنين نزل و زين قعد شهر في الجبس اما أكمل فدخل في غيبوبة حوالى 5 شهور ولما فاق وبقي كويس فات على موت صفوت حوالى سنة نزلت مصر وقلبت الدنيا لغاية معرفت انها اتجوزت بعد العده على طول ورحنا وطلبنا منها ناخد ملاك معانا رفضت ورمتنا برا البيت وطلبت الشرطة وعملت لينا محضر ولما رجعنا هنا كنت حامل للمرة التانية فمنعت من الحركة بس اكمل حاول بكل الطرق معرفش لغاية يوم متوفي وكانت الصدمة لينا سابنى وساب بنته وزين كان لازم أفكر في ابني وبنتي والدنيا اخدتنا لغاية زين مكبر وفضل يدور عليها لغاية النهاردة يشهد ربنا انى كنت يتمني اخدها معايا من يوم موت صفوت بس النصيب هي حصل ليها ايه طول السنين ديه.

حكت سارة و قمر كل شي لهم تحت ذهول جاسر و بكاء وفاء الذي جعل الجميع يبكي لما شاهدته تلك الطفلة من عذاب وجلس الجميع في حالة حزن
بعد فترة جائت سيلا ودخلت
سيلا: السلامه عليكم
الجميع: وعليكم السلام
وفاء: تعالى حبيبتي
سيلا: مين دول نانا
وفاء: ديه طنط سارة وديه قمر وده عمو يوسف و عمو عمرو وديه تيته وديه طنط شمس وده
سيلا بغضب: وده طبعا جاسر الظالم الى بيضرب ملاكي الحلو صح
وفاء بصدمة: بيضرب ملاك وانتى ايه عرفك.

سيلا: لانى شوفته وهو بيضربها علشان دافعت عني وهو شخص ظالم
جاسر: انا مكنتش أقصد اضربها
سيلا بسخرية: يا روحي يا حنين انا هطلع انام هو فين زينو
وفاء: مع ملاك في المستشفي
سيلا: مستشفي انا عاوزة اروح
وفاء: الصبح كلنا هنروح
صعد الجميع الى غرفهم التي خصصتها لهم وفاء ومر الليل
في المستشفي.

استيقظت ملاك على صوت المطر فقامت بهدوء من جمب زين وتوجهت للشباك بخطوات ضعيفة وفتحت الشباك وأخذت تنظر على المطر بفرحة وسعادة لفترة ولم تشعر بالوقت غير عندما وضع وين احدي الجواكت على كتفها وضمها لصدره
ملاك: فاكر لما كنا صغرين وكنا بنلعب في المطر وكانت عمتو وفاء بتفضل تتخانق معانا وعمو أكمل و بابا يفضلو يضحكو
زين: والهانم كانت بس تقولى ونبي رينو عوزة العب وانا اوافق
ملاك: رينو عوزة العب.

زين: يستحيل انتى تعبانة
ملاك بعيون القطط: رينو علشان خاطري اخر طلب هطلبه منك
زين: تمام بلاش النظرة ديه
ملاك بفرحة: بجد رينو يالا
قام زين بحمل ملاك وخرجو وخلفهم الحرس وجلسو في الجنينة وفضلت ملاك تلعب باديها ورجليها في المطرة وبعد فترة صعد بيها الى الجناح وأمر الممرضة ان تساعدها على تغير ملابسها المبلله
خرجت ملاك وتوجه إليها زين حتى يضعها على السرير ولكن رفضت وجلس بيها على الكنبة
ملاك: هو انا هموت صح.

زين: بعد الشر عليكي يا عمري
ملاك: انا خايفة من الموت بس عاوزة ادفن جمب بابا
زين: العملية سهله وتعملت كتير
ملاك: فين سيلا
زين: مع امي وفاء
ملاك: هي بنتك صح
زين بغمزة: بتغيري عليا لا يا قلبي ديه بنت ملك اختى بس ماتت هي و جوزها وانا الى ربتها وبتقولى ساعات يا بابي وساعات زينو لما تكون عاوزة حاجة مني
ملاك بابتسامة: ههههه طالعة ذي صح
زين بضحكة: صح شقية ذيك لما تعوز حاجة بتقلب قطة سيامي وبنفذ على طول.

استمر الكلام بنهم وحكي ليها زين كل حاجة وغفت بين احضانة ولما لا وهي وأخيرا وجدت حامي ليها فحملها ووضعها على السرير
في صباح اليوم التالي
- استعد الجميع وتوجهو الى المستشفي ووصلو الى جناح ملاك وعندما دخلو وجدو ملاك تنام بين احضان زين غير مهتمه بالعالم وما يدور فيه
- توجهت وفاء اليهم وجلست بجوارها ومشت اديها على شعرها ووشها ووضعت قبلة على خدودها مما ادى الى ايقاظ ملاك وفتحت عيونها ووجدت وفاء أمامها.

ملاك بابتسامة: عمتو لولو وحشتيني اوي
وفاء بدموع: وانتى اكتر يا روح لولو حقك عليا يا موكا والله غصب عنى
ملاك بطيبة: خلاص حصل خير وكمان ده قضاء ربنا وانا فرحانه بحكمته وعدله
سارة: صح يا قلبي
ملاك: انطي سارة اذيك
قمر: وانا مفيش اذيك
ملاك بابتسامة: اذاي قمري وحشتيني من امبارح للنهاردة
جلس الجميع يتحدثون الى ان دخل جاسر وطلب منهم ان يتكلم مع ملاك بمفرده
زين: لا طبعا واوعى تفتكر انى ناسي بس الصبر.

جاسر ببرود: ملكش دعوة
زين بغضب: ورحمة ابويا يا جاسر لو مخرستش لضربك
جاسر: لوحدك ولا معاك حد
ملاك: بس من فضلكم الكل برا عاوز ايه جاسر خلاص الحكاية انتهت بينا وأكيد العقد مش هتطلب الشرط الجزائي من واحدة ميته
جاسر بحزن: ملاك انا.

ملاك: خلاص جاسر انسي وانا مسمحاك على كل حاجة عملتها ليا انا عارفة اني غلطانة مكنش لازم اشترك مع الشرطة بس هما معرفنيش انى خرجت عفو رئاسي وستغلو قله خبرتي في الحياة وكمان استغلو القرابة الى بين ابويا وطنط شمس صح ووقعونى في طريقك انت من اول يوم قولتلي انك بتكره الخيانة و الكذب وانا عملت كده فأنا اسفة لانى حسستك بالحزن
جاسر: هو في حد كده يعني ضربتك كتير واذيتك بالألفاظ وفي الآخر تسامحيني كده بالساهل.

ملاك بابتسامة: لان ربنا غفور رحيم وانا ابويا قالي اسامح الكل علشان ربنا يحبني
جاسر بندم: انتى بجد شخصية عظيمة ومحترمة كنت اتمنى اقابلك في وقت غير الوقت ده
ملاك: كل بوقته حلو استريح يا جاسر أنا مسمحاك وخلى ورده بلاش تكرهني وعرفها ان يوسف بالنسبة ليا اخويا وبس
جاسر بغمزة: حاضر المهم الطور الهايج الى اسمه زين هتعملي معاه ايه.

ملاك: متقولش عليه كده ده طيب ويحبني كمان لو هو طور هايج يبقي انت ايه هربان من عنبر 7
جاسر: ماشي يا ملاك تخفي بس وهوريكي
ملاك: لا خرجت عايشة
جاسر بلهفة: هتعيشي وتبقي ذي الفل
دخل زين ونظر لجاسر بشر وجلس بجوار ملاك
بعد مرور اسبوع
- ملاك تحت اهتمام طقم كامل من الأطباء الى ان جاء يوم العمليه و أصبحت نفسيتها كويسة ومستعده للعملية.

- علم امجد بأن جيهان سوف تذهب الى ملاك وتدمر صحتها فاسرع وأخبر رجال المافيا بأنها تحمل تسجيلات لهم وطلب منهم ان يغادر الفيلا ومعه الطفلة فوافقو
- دخل رجال المافيا الفيلا وقامو بقتل جيهان بأبشع موته حتى تكون عبره لغيرها
- سافر أمجد الى ايطاليا ووصل الى المستشفي اسأل على جناح ملاك وبعد إليها ومعه سما وخبط وسمح له الجميع بالدخول
أمجد: السلامة عليكم
الكل: وعليكم السلام
أمجد: اخبارك ايه أستاذ ملاك.

ملاك: الحمد لله مين حضرتك
أمجد: حضرتك متعرفنيش بس لو بعد اذنك استاذ ياسين تاخد سيلا و سما برا
زين: انت مين واذاي تعرفنا
أمجد: من فضلك استاذ زين
ياسين: خلاص زين تعالى سيلا وانتى سما تعالى معايا
سما بأدب: اروح معاه عمو
أمجد بحنان: روحى يا عمري وغادرو
سارة: انت مين
أمجد: انا أمجد شاهين بكون عشيق جيهان ممدوح
ملاك برعب: هي صح.

أمجد: ايوه هي بس متخفيش هي خلاص ماتت اتعقبت على كل حاجة عملتها معاكي ومع ابوكي الله يرحمه ومع كل واحدة خطفتها وباعتها وضمرتها هي ضمرتك زمان وكانت هضمرك دلوقتي بس ربنا كريم ناس مهمه لعبت معاهم وقتلوها
قمر بشهقة: ماتت
أمجد بغل: ايوة ماتت كان نفسي اقتلها بأيدي بس خفت من ربنا وخفت على سما علشان كده سلمتها للمافيا وهما اتصرفو معاها
زين: منين عشقها ومنين عاوز تقتلها.

أمجد: لانها ضيعت شرف اختى لما خطفتها وباعت شرفها في مزاد وكانت هتعمل كده مع ملاك بس نومتها هنا فادتها ودلوقتي سما بتكون اختك من جيهان لو عوزاها خديها أو مش عوزاها ممكن تخطيها في اي ملجي بس ارجوكي بلاش تخليها ملاك تاني انتى شوفتي كتير اوى في حياتك بلاش هي كمان تتعذب ذيك هي بردو شافت كتير انا فمرة حمتها من واحد كان عاوز يغتصبها طفلة عندها 10 سنة شافت وسمعت كلام مخل ارجوكى انا عارف انى بطلب منك المستحيل بس انتى طيبه وأكيد هتسعديها القرار ليكي بس لو هتوديها دار أيتام قوليلي وانا اخدها وربيها ولو انتى هتخديها يبقي اسمحيلي ابقي اجي اشوفها انا بحبها اوى.

ملاك بدموع: بس انا معرفش هخرج عائشة ولا ميته
أمجد: خلى ثقتك في ربنا كبيرة كمان كل الى حوليكي بيحبوكى وبيدعولك واوعى تنسى ربنا
زين: هو انت هتروح فين
أمجد بحزن: معرفش بس إلى اعرفة انى هفضل هنا مليش حد تاني
زين: تمام ايه رايك تفضل جمبها لغاية مملاك تقرر
أمجد: شكرا جدا أستاذ زين
زين: العفو مانويل خدهم وديهم الملحق
أمجد: تمام أستاذ زين.

غادر أمجد ونهارت ملاك من الدموع ولكن تلك المرة نزفت بشدة من أنفها مما جعل الأطباء يسرعو بدخول العمليات.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة