قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا الحب لا يعرف عمرا للكاتبة سدرة أمونة الفصل العاشر والأخير

نوفيلا الحب لا يعرف عمرا للكاتبة سدرة أمونة الفصل العاشر والأخير

نوفيلا الحب لا يعرف عمرا للكاتبة سدرة أمونة الفصل العاشر والأخير

دلفت الى غرفتها وهي تبكي ضمتها هنادي بحزن: هووووس
جوى بدموع: ماما انا بحبو والله بحبو
هنادي جلست بجانبها بهدوء: بعرف بتحبي و كمان كنتي رح تنتحري مشانو
جوى امسحت دموعها بذهول: مين قلك؟
هنادي: ديمة قالتلي، لاني مبارح اصريت اعرف شو صاير معك، قالتلي كل القصة
جوى حضنتها مجدداً، هنادي طبطبت ع ظهرها ل تهداءها قليلاً.

بعد ما خرج من منزل صلاح اصبح يفتل بالطرق دون هدف و عيناه حمراء و يشرب السيجارة بشراهة و قهر
اخرج هاتفه و جره اتصال: حجزيلي ع اقرب طيارة طالعة ع موسكو، اليوم، بتحاولي اذا مافيه ع موسكو ع ايه بلد المهم اليوم السفر
انهى المكالمة وهو يردد: هيك احسن الي و الها صح رح نتعذب بس اذا ضليت هون يمكن العذاب يضاعف، لك اخخخخ.

في المساء
خرجت الى الشرفة توقفت وهي تنظر الى السماء و تبكي نظرت الى هاتفها و جرت اتصال بهِ
اتاها صوتهُ المرهق: الو
جوى بدموع: وينك؟
مجدي بصوت مهزوز: بالمطار
جوى بذهول: ليش؟
مجدي: بدي سافر
جوى: و تتركني لحالي هون!
مجدي: جوى سمعيني اذا ضليت بهالبلد رح نتعذب اكتر، طلعي هالحب من قلبك، نحنا ما مكتبلنا ل بعض
جوى: واذا قلتلك ما حدا بيتربع ع عرش قلبي غيرك.

مجدي اغمض عيناه بعنف: جوى مشان النبي مابقى تعذبيني اكتر من هيك، خلص نسيني
جوى: انت كيف عم تقلي نسيني هيك و كأنها كلمة عابرة، لك حدا بيستغنى عن روحو
مجدي بصوت كاد ان يسمع: جوى خلص قصة نتهت قبل ان تبدء
جوى مسحت دموعها: ايمت موعد الطيارة؟
مجدي: الساعة ١
جوى بحزن: توصل بالسلامة
مجدي: ديري بالك ع حالك، باي
انهت المكالمة معهُ و قلبها يتقطع من الحزن و القهر
نظرت الى الساعة الذي بيدها شاهدتها ال٦.

حسمت امرها وهي ان تذهب اليهِ
دلفت الى غرفتها و ارتدت ثيابها خرجت اليهم شاهدتهم جالسين
جوى: انا رايحة لعند ديمة
صلاح: ليش؟
جوى: ماش عاملي حفلة عيد ميلاد و رايحة بس
صلاح: ما بطولي
جوى: ماشي
خرجت من المنزل وهي تجري اتصال: اي ديمة بدي اياكي تساعديني، سمعي.

جلس ع المقعد رجع ظهرهِ للوراء وهو يتذكرها، و كل الاشياء الذي يعملونَ مع بعضهم اصبحت ذكريات مؤلمة لهُ لم يعد يتحمل اكثر من هذا
مجدي بقلبه: يالله صبرك، يارب لا احد يعلم ما بي سواك افرجها يالله.

وصلت الى منزل ديمة رنت الجرس و كانت بالفعل تنتظرها
جوى بترقب: شو لاقيتيلي الحلل؟
ديمة: اي ادخلي لك انا ديمة
جوى: كيف بدي روح ع الشام؟
ديمة: هلئ جاي ابن عمي يطلعنا ع الشام
جوى بحزن: ماشي
ديمة وضعت يدها ع كتفها كدعم: الا ما ربك يفرجها
جوى: هو ربنا عم يفرجها بس العبد عم يوقف بوجههنا
رن هاتف ديمة: اي فارس وينك، يالله طالعين ( نظرت اليها) قومي هو برا.

نهضتا و خرجتا الى فارس ولد عمها ركبا السيارة و القا السلام تحرك فارس متجهً نحوا مطار الدمشق الدولي
جوى بترقب: هلئ شقد بتاكل معنا وقت لحتى نوصل؟
فارس: يعني شي ٤ ساعات
جوى بدموع: يارب لحقو قبل ما يطلع
فارس: ليش ايمت موعد الطيارة؟
جوى: الساعة ١
فارس: انشالله منوصل قبل.

ادارت العقارب الساعة حتى اصبحت الثانية عشر منتصف الليل
توقفت السيارة مقابل ابواب الدخول للمطار
فارس: انا رح انطركن هون
ديمة امسكت يدها: بدخل معك؟
جوى: ياريت
ديمة: يالله
نزلا من السيارة و دلفا الى الداخل اصبحت تنظر بأعينها التائه ع الناس الذي تعبئ المكان
تبحث و تبحث دون جدوه
جوى بيئس: ما عم شوفو
ديمة: اتصلي فيه
اخرجت هاتفها و جرت اتصال به بعد فترة قصيرة رد: الو
جوى: انا بالمطار وين انت بالتحديد.

مجدي نهض بذهول: وين؟
جوى: بالمطار
مجدي: عم تمزحي اكيد
جوى: لا انا عم احكي جد
مجدي: طب خليكي بمطرحك انا جاي لعندك وين انتي؟
جوى: عند الابواب
انهى المكالمة معها و تنهد بحزن رجع شعره الى الوراء و ذهب اليها
شاهدها واقفة و تفرك يديها بتوتر اقترب منها: شو جابك
جوى بصوت مهزوز: هلئ هيك الواحد بيقول للتاني شو جابك
مجدي: اسف بس ما بدي تتعذبي
جوى بدموع: جاي و دعك
مجدي: شكرا
جوى: ليش بدك تروح؟

مجدي اكتفى ان ينظر الى بعيد المدى ولم يتفوه بكلمة
جوى: هيك بتستسلم من البداية
مجدي: بيعرفو اهلك انك اجيتي لهون؟
جوى: لا
مجدي بحزم: رجعي ع البيت وهلئ
جوى بدموع: بدينك لا تكون قاسي عليي
مجدي اغمض عيناه بعنف: جوى رجعي لازم تنسيني
جوى اصبحت شفتاها السفلية ترجف: حاضر بس ممكن طلب قبل ما تروح
مجدي: شو هو
اقتربت منه و اصبحت تقبلهُ بشوق و شغف ابتعدت عنهُ وهي تلهث بصوت مبحوح: اسفة.

مجدي نظر الى عيناها مباشر الذي تخبئ وجع كبير و دموع
مجدي بصوت مهزوز: ديري بالك ع حالك
ادار ظهرهُ لها و سار متجهً الى الطائرة كان صوت بكاءها مسموعً
حضنتها ديمة بحزن وهي اصبحت تبكي و تبكي وتبكي حتى صوتها اختفى من الآهات
نظرت اليها وهي تمسح دموعها بأناملها الباردة: يالله نمشي
ركبا السيارة و اتجهَ الى اللاذقية و هي تنظر الى الطريق و تبكي بصمت.

اما هو صعد الى الطائرة و عيناه حمراء اصبح قلبهُ يؤلمهُ من كثر الآهات
اخرج هاتفه و اصبح يشاهد صورها و يبكي
وهو يقلب شاهد صورة و كانت كلماتها
جَاءَتْ مُعَذِّبَتِي فِي غَيْهَبِ الغَسَقِ
كَأنَّهَا الكَوْكَبُ الدُرِيُّ فِي الأُفُقِ.

فَقُلْتُ نَوَّرْتِنِي يَا خَيْرَ زَائِرَةٍ
أمَا خَشِيتِ مِنَ الحُرَّاسِ فِي الطُّرُقِ؟

فَجَاوَبَتْنِي وَ دَمْعُ العَيْنِ يَسْبِقُهَا
مَنْ يَرْكَبِ البَحْرَ لا يَخْشَى مِنَ الغَرَقِ.

فقلت هذي أحاديثٌ ملفقةٌ
موضوعةٌ قد أتتْ من قوْلِ مُخْتَلِقِ.

فقالت وحق عيوني عزّ من قسمٍ
وما على جبهتي من لؤلؤ الرمقِ.

إني أحبك حباً لا نفاد له
ما دام في مهجتي شيء من الرمقِ.

فقمت ولهانَ من وجدي أقبلها
زحتُ اللثام، رأيتُ البدر معتنقِ.

قبلتها، قبلتني، وهي قائلة
قبلت فاي، فلا تبخل على عنقي.

قلتُ العناق حرامٌ في شريعتنا
قالت أيا سيدي واجعلهُ في عنقي.

تذكر القبلة الذي وضعت بصمة لا تنمحى ابتسمت رغم عنهُ فلقد ذاق ما كان يتمناه.

وصلت الى المنزل و عيناها منتفخة من كثر البكاء
صلاح بغضب: وين لهلئ؟
جوى نظرت اليه بأعين قد ماتت: كنت بالشام
هنادي بذهول: شو كنتي عم تساوي بالشام؟
جوى: رحت ودعت مجدي، راح اطمن ما بقى رح يرجع انبسطو
صلاح اقترب منها بحدة: رح حاسبك ع هالشي
جوى بدموع: ما بقى فارقة معي شو ما عملت، بدك تقتلني قتلني، بدك تدبحني دبحني ما بدي هالعيشي
صلاح اغمض عيناه بغضب: دخلي ع غرفتك.

دلفت الى غرفتها و ارتمت ع سريرها وهي تبكي وتنده بأسمهُ بخفوت.

[جوى]فارقني وغيابك عني طلوع الروح لما بنادي و ما بتسمعني تزيد جروح
ياريتني نسمة و ع بلادك فيها تروح
لما سئلتك ليش مفارق ما رديت
خبيت الغصى بقلبي و انت مشيت.

[مجدي]ياريتني دمعة بعيونك لما بكيت.

[جوى]كتبتلك جوات عيوني دمع و اه.

[مجدي]جرحت صوتك عم اسمعها وما بنسى.

[جوى]حتى يطلع فجر جديد و بستنى
ياريتني نسمة و ع بلادك فيها تروح.

هنادي بدموع: ليش هيك رفضت الزواج
صلاح بذهول: حتى انتي متأثر عليكي
هنادي: ما مأثر عليي هي فعلا بتحبو
صلاح جلس ع الكنبة بغيظ؛ اكيد هاد مراهقة
هنادي جلست بجانبه: لا مو مراهقة لو مراهقة ما كانت حاولت تنتحر
صلاح بصدمة: شو؟
هنادي بتأكيد: اي لاني رفض الحب متلك
صلاح: بس كيف؟
هنادي اصبحت تسرد له الحكاية كاملة: وهي كل القصة
صلاح وضع رأسه بين يديه: لك انا شو عملت
هنادي بدموع: الله يستر ما تساوي بحالها شي.

صلاح اخذ هاتفهُ و جره اتصال به و كان خارج نطاق التغطية اغمض عيناه بحزن نظر الى باب غرفتها بندم.

بعد مرور اسبوع.

كانت لم تفارق النافذة دائماً جالسة مقابلها و تنتظرهُ لم تفقد الامل دائما هناك الشعور انهُ سيرجع.

رن جرس الباب ذهبت هنادي و فتحتهُ كانت ديمة بابتسامة: مرحبا
هنادي بربع ابتسامة: اهلين تفضلي
دلفت الى الداخل و القت السلام ع صلاح: شو وين جوى؟
صلاح: بغرفتها
هنادي بصوت مهزوز: ديمة هلئ بس تدخلي لعندها اقنعيها تطلع و تاكل
ديمة باستغراب: ليش ما عم تطلع من غرفتها
هنادي: لا والله صرلا اسبوع ما طلعت ولا حتى اكلت، لا و كمان قافلة ع حالها الباب مشان ما حدا يدخل لعندها.

ديمة بقلق: مابيصير هيك لازم تاكل ما يصرلها شي
صلاح بحزن: دخلي لعندها و طلعيها من حزنا
ديمة نهضت و اقتربت من باب غرفتها اصبحت تطرق بخفة: جوى فتحي انا ديمة جوى
اتاها صوتها المتعب: اي اجيت
نهضت من ع الكرسي و كانت تمشي ببطئ احست ان الدنيا تدور بها وصلت الى الباب و فتحتهُ ببطئ شديد
ديمة بابتسامة: فتحتو
نظرت الى وجهها الذي اصفر كحبة الليمون: جوى ليش هيك وجههك
جوى: ما بعرف دخلي.

ادارت ظهرها و كانت الحركة الاخيرة لها و سقطت دون مقدمات اصبحت تصرخ ديمة اتو و شاهدوها مستلقيى ع الارض كالميتين
اقترب صلاح و حملها بين ذراعيهِ و ذهب بها الى اقرب مستشفى.

ينظرون اليه باعين دامعة كيف يفحصها بعد ان انها من الفحص و خرجت النتائج التحاليل
الطبيب بذهول: انتو جايبيلي ميتة
هنادي ضربت بيدها ع صدرها و شهقت: شو قلت
الطبيب: هي ميتي طبيً
ديمة بدموع: شو معها دكتور؟
الطبيب: قولي شو ما معها، اسمعي، فقر دم-نقص حديد-هبوط سكر و ضغط-مغنزيوم-الزنك-الفسفور-نازل خضابها، ولا كمان معها نقص املاح، يعني هي كيف عايشه ما بعرف، شو مساويي لحتى كل هالشي صاير؟

صلاح بحزن: صرلا اسبوع بدون اكل
الطبيب بصدمة: نعم اسبوع وهيك تاركينا
صلاح: حدا بيترك ولدو يا دكتور بدون اكل، بس هي كانت قافلة ع حالها الباب و ما كنا نغضر ندخل لعندها لاني ما في وسيلة الا الباب
الطبيب: حسبنالله ونعم الوكيل، ع كل حال رح نحطلا سيروم و نعطيها ادوية و بتاكل، بلكي بيمشي حالها
خرج الطبيب من الغرفة، هنادي بدموع: هلئ بتتصل فيه و بتقلو يجي بلكي بتاكل لك رح تروح من بين ايدينا.

صلاح بصوت مهزوز: انا السبب
ديمة بهدوء: عمو لسه في وقت اتصل فيه وقلو يجي، هي عنيدي و يمكن ما تاخد الدوا ولا تاكل كمان
صلاح اكتفى بالصمت وهو ينظر اليها خرج الى الخارج وللعن نفسه في سره مئة مرة و قرر قرار لا رجوع به.

كانَ جالسً والحزن يسيطر عليه اتت احد المنجمون اقتربت منهُ
-: شكلك ولهان
نظر اليها باستغراب وهي ابتسمت: بس لا تاكل هم رح تنحل كل الامور
مجدي باستغراب: مين انتي؟
- لم ترد ع سؤاله اكملت حديثها: رح يجيك اتصال هلئ و يكلك خبران خبر حلو و خبر سيء
مجدي: وشو هو الخبر
-: لا تستعجل ع رزقك رح يدكلك دلوكتي و تسمع الخبر زين.

اكملت طريقها وهي تقول بصارة براجي بصاره براجي، اني افتح البخت وانشاءالله يكون زين بصارة براجي.

رن هاتفه باسم صلاح نظر الى الهاتف بذهول وبها بصدمة اكثر رد: الو
صلاح: وينك؟
مجدي: ليش؟
صلاح: انزل ع سوريا جوى مرضاني كتير
مجدي نهض بخوف: يالله جاي
ركب سيارته و ذهب الى المستشفى بأقصى سرعة لديه و كان هناك بزمن قياسي
نظر اليه بذهول: ايمت لحقت تنزل؟
مجدي: ما طلع اصلا برا سوريا وينها؟
صلاح: جوا
دلف الى الداخل و دموعه توقفت جدار ع عيناه لم تريد الخروج ولم تريد الاختفاء.

جلس ع ركبتاه و امسك يدها الذي بها السيروم و يقبلها بلطف
فتحت عيناها المرهقتان شاهدته هو، ياللهي انه هو كيف اتى؟
اصبحت اللؤلؤيات تنهمر ع خديها وضع انامله و ازالهم
ابتسمت ابتسامة الممزوجة بدموع
صلاح: كيف اجيت؟
مجدي مسح دموعهُ بلطف: بالسيارة
صلاح: بعرف بالسيارة، بس ايمت نزلت
مجدي: ماطلعت لحتى انزل لاني بكل بساطة نزلت من الطيارة قبل ما تأقلع و قعدت بالفندق
هنادي: ليش؟

مجدي نظر الى عيناها: لاني ما خضرت فارقها نهائياً
صلاح اخذ نفس عميق و اخرجهُ بعنف: اسمعو كلكن، العرس بعد بكرا
ديمة: عرس مين؟
صلاح: مجدي و جوى
نظرو الكل بصدمة من هذا القرار، مجدي بصدمة: عم تحكي جد؟
صلاح ببرود: خلص اذا ما بدك بلاها
مجدي بسرعة: لك شو ما بدي ليك ما احلاه اذا بدك انت اليوم بيكون العرس
جوى بغيظ: ليك ع هاد ما احلاه قال اليوم شو اخد ارملي
ديمة صقفت: هيييي رجعت جوى.

هنادي بحب: الله يقدملكن يلي فيه الخير
مجدي: بس لحظة شو يلي غيرلك رأيك؟
صلاح بهدوء: حبكن، انا صح كنت معارض بسبب فرق العمر بس اثبتولي الحب لا يعرف عمرا.

بعد مرور يومان
كانت واقفة امامهُ بفستانها الابيض كانت بفائقة الجمال
امسك يدها واصبح يتكلم بصوت مسموع: يالله يا ملكتي
بعد ان ودعو الجميع ذهبا الى غرفتهم الذي تم حجزها بفندق.

اغلق الباب و اقترب منها نظر الى عيناها مباشر
قَد زَيَّنَ اللَهُ في عَينَيَّ ما صَنَعت
حَتّى أَرى حَسَناً ما لَيسَ بِالحَسَنِ
نظرت الى الاسفل و الخجل يسيطر ع خديها
وضع يدهُ حول خصرها و يد الاخر امسك ذقنها بلطف و رفع رأسها
و تلاقت الاعين في بحر الحب ع شاطئ العشاق الذي نُحت اسمهم ع صخورها قبل ان يتعرفو ع بعضهم
مجدي كان يقترب ببطئ و يتكلم: و رح تخلص حكايتنا، لنبتدئ حكايا اخرى من نوع الاخر.

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة