قصص و روايات - قصص مخيفة :

قصة قرية الرعب بقلم ناهيل التشابتر السادس

قصة قرية الرعب للكاتبة نهال

قصة قرية الرعب بقلم ناهيل التشابتر السادس

العنوان: الشكوك؟

في مكان آخرمن القرية وفي بيت صغير، كان هناك رجل جالس على الكرسي يفكر. هل يخبر رجال الشرطه عمّا رأه في منتصف الليل. وهل سيصدقوه.، أم سيكذبوه؟.
ولكنه، قررفي النهايه أن يقول لشرطه مارآه حالما يأتي دوره في الأستجواب، حتى وإن لم يصدقو مايقوله، فهو في النهايه قد قال مارأى ولم يخفي عليهم شيئاً..
امافي بيت ناترى.

ناترى: هذا محال، لايمكن. اصلاً كيف خطر هذا على بالي.،
ناترى تفكر: مع انه صعب التصديق ولكن لنفترض انه صحيح. فهي غربية عن هذه القرية، وايضاً. كان شكلها مزرياً عندماجاءت إلى القرية. اممم، ربما كانت قصتها كذب X كذب. ولكن، كل ما اقوله الآن افتراضات من دون دليل.، اعتقد انني اظلمها بكلامي هذا. فعلى كل حال ماهي إلا طفله، ولن تستطيع القيام بما فعله القاتل بضّحايا.
لننتقل إلى الرجل الوحيد الذي شاهد الوحش.

جاءه الشرطي ليسأله: اخبرني هل رأيت. لم يكمل الشرطي كلامه فقد بترت من قِبل الرجل قائلاً: اسمع سأخبرك بماشاهدته
الشرطي بلهفه: ؛ااه. حقاً هل رأيت احداً تشك في أمرة.
الرجل: نعم، اسمع، بعد أن تجاوز الوقت منتصف الليل. كنت اسير عائداً من المقهى مترنحا إلى منزلي. وفي اثناء سيري مر من أمامي وحش مخيف جعلني اركز على شكله. من شدة ملامحه المخيفة. وبعد أن ابتعد عن انظاري استطعت ان اهرب. رغم أن ساقاي كانتا قد تصدّأتا، ولكن ماأن رأيت الوحش المخيف يتوالى عن الأنظار حتى اسرعت الخطى إلى المنزل وانا خائف،. وكنت قدأوهمت نفسي بأني كنت اتخيل. ولكن، عندما حل الصباح، وسمعت الضجة.، وعلمت بما حدث، ايقنت ان مارأيته في الليل لم يكن خيالاً.

الشرطي بسخريه واستهزاء: اه. هكذا إذاً.، يبدو أنك اغتنمت فرصة موتهم كي تسرد عليّ خيالاتك السخيفه. هل تتوقع من أي انسان ان يصدق هذا الهراء.
الشرطي: سأتظاهر بأنني لم أسمع شيئاً من هذه السخافت،. وايضاً احذرك من أن تسمم افكار القرويين بهذه الهراءت
. وداعاً.
الرجل: حسناً. لايهمني إن صدقت او لا.
ثم عاد الرجل إلى داخل منزله واقفل الباب قاضباً.

في بيت ناترى
ناترى: يجب علي أن أترك هذه الأفتراضات الخياليه، واذهب إلى المطبخ كي اعد الفطور.
وبعد أن اعدت ناترى الفطور ذهبت إلى كريل كي تيغظُهامن نومها.
، فنهظت كريل بتكاسل وهي تتثائب.
فقالت لها ناترى: مابكِ،؟الم تكتفي. نوماً!
فردت كريل وعيناها نصف مفتوحتين: اشعر وكأنني لم أنم كفايتي، كم الساعه.

ناترى: ماذا تقولين إنها 8: 45 ولقد تأخرت في اعداد الفطور، ويبدو انكِ كسول تحبين النوم. غداً سوف تنهضين مبكراً. وارجو أن لا أتأخرانا الأخرى.
كريل وهي نعسانه: حاضر.
في الساعه: 10: 6 دقائق كانت كريل جالسة على الكرسي، تتحدث مع ناترى وهي مسروره. اما ناترى فقد كانت تنظف المكتبه من الغبار وفي نفس الوقت تتحدث مع كريل.
ناترى بابتسامة: يبدو أن طريقتي في تسريح شعرك قد اعجبتك، ِ اليس كذلك.
كريل مبتسمه:

اجل. اجل. اعجبتني كثيراً.
ناترى: ههه، يسعدني انها اعجبتكِ،
اخبريني ياكريل، هل تعرفتي على اطفال الجيران، وهل كانو لطفاء معكِ،
كريل: نعم جميعهم لطفاء،
وبينما هم يتحدثون سمعو احد يطرق باب المنزل فنهظت كريل راكضة إلى الباب،
كريل: من الطارق؟
: انا مالطا افتحي،
فتحت كريل الباب، كي تدخل مالطا.،

مالطا لم تنتبه على كريل وقالت وهي داخلة المنزل مسرعة: ناترى أين انتي.
ناترى: هنا هنا، في الصاله انظف.
مالطا: لا أدري لمذا أراكِ دائماً تنظفين، اه هذا لا يهم الآن، اسمعي لقد جئت كي اخبركِ بكلامٍ قد سمعته، وكل القرويين بدأو يصدقون هذا الكلام.
ناترى: ماهو هذا الكلام.

تعريف
مالطا امرأة طيبه تحب ناترى وتحب التشاجر معها.، عمرةا 37، شعرها برتقالي، وتحب تسريحة الكعكة وتعملها دائماً وتخرج خصلتين من شعرها على جبينها.، عيناها متوسطتا الحجم، ولونهما برتقالي كلون قروب الشمس. وزنها 81 كيلوغرام، طولها لابأس به. ليست قصيره ولا طويلة، متوسطه، بشرتهاسمراء بشكل خفيييف. وليس قاتماً.

لديها طفلين، ولد وبنت،
مالطا: اسمعي.، يقولون أن من قتل الضحايا هو وحش مخيييف وضخم الجثة. و.
ناترى: لحظه لحظه من قال هذا الكلام؟
مالطا: الرجل السكران. الا تعرفيه؟
ناترى: اه. نعم اعرفه، ولكن ماذا، ماذا قال؟
مالطا: حسناً، يقول. أنه اخبر الشرطي، ولكنه لم يصدقه ابداً بل بادله بالسخريه. على كل حال حتى انا لايدخل عقلي كلام كهذا. ولكنه كان يبدو مصراً في كلامه وكأنه شاهد الوحش بأم عينيه بالفعل.

ناترى بتسائل: هذا غريب. لماذا فجأة حدثت هذه الظاهره الغربية،
مالطا: وما أدراني.
ثم لاحظت مالطا أن كريل جالسة على الكرسي تستمع لكلامهما. فقالت: اه، من متى وهذه الفتاة جالسة هنا.
. اوه صحيح لقد رأيتها معك من قبل.
ناترى: الم تريها عند الباب. هي من فتحت لكي. يبدو أنكِ لم تلاحظيها،
حسناً. أنا سأوييهاعندي لمدة أيام. وفي هذه الفتره سأبحث عن ملجأ في القرية المجاوره فأنتي تعلمين انها كبيرة. وبالتالي فأني متأكده من وجود ملجئ أيتام.
. سأرى متى سأسأل. ولكن لا اظن اليوم.

مالطا: اوه. هكذا إذاً. لابأس، ولكن ارجو أن لاينفذ منكِ المال فأنتي الآن تنفقين عليها وعندها ستقعين في ورطه. إن نفذ ماتملكين.
ناترى تمزح: هههه لامن قال هذا. إن نفذالمال مني فسوف ألجئ إليكِ. ههه.
نهضت كريل من مكانها بهدوء وذهبت إلى غرفت نومها.
مالطا: مابها؟
ردت ناترى: يبدو أنه لم يعجبها كلامنا عن الملجئ. فهي على ما أظن تكرهه.، ولكن ليس بيدي حيلة،
مالطا: هكذا إذاً. لن اتكلم عن الملجئ امامها مرة ثانيه.
ناترى: حسناً ماذا كان يقول ذلك الرجل عن الوحش. ومتى رآه؟

مالطا: اممم. حسناً، قال إنه بعد أن تجاوز الوقت منتصف الليل. كان يسير عائداً مترنحاًمن المقهى إلى منزله. وفي اثناء سيره مر من أمامه وحش مخيف جعله يركز على شكله من شدة ملامحه المخيفة. وبعد أن ابتعد الوحش عن انظاره استطاع أن يهرب إلى منزله.
. وكان قدأوهم نفسه بأنه كان يتخيل. ولكن عندما حل الصباح، وسمع الضجة.، وعلم بما حدث، ايقن ان مارآه في الليل لم يكن خيالاً..
فسألناه كيف كان شكله. فقال: لم أدقق على شكله فقد تصنمت في مكاني. وكل ما أذكره. هو أنه ضخم الجثة. ولون بشرته بنفسجيه قاااتمه. فقد كان ضوء القمر ينير المكان. وكان لديه جناحان خلف ظهره، عيناه حادتان، ولديه أسنان طويلة بتاره. هذا ما اذكره اما الباقي فلا اذكر.

ناترى بخوف: ياإلهي. ماذا لو كان حقيقه. ماذا سأفعل إن اتى الي هذا الوحش. وماذا سيفعل زوجي إن اتى وانا غير موجوده؟
مالطا: يبدو انكِ تصدقين السخافات. يبدو ان صديقتي جبانه. حسناً انا عائده إلى منزلي.
ناترى: حسناً. اطبقي الباب بعد أن تخرجي، سأعود أنا لأنظف المكتبه.
مالطا: حسناً.

بعدأن غادرت مالطا.، خرجت كريل من غرفتها وهي تقول. سوف أساعدك في تنظيف المكتبه.
ناترى: ماذا. اه، لاشكراً سأكمل تنظيفها. لوحدي فقد بقي القليل
كريل: حسناً
ناترى في داخلة: ااه الحمدلله أن مالطا لم تفتح موضوع الشخص الجديد في القرية. وأن كريل هي جديده على القرية. وإن كانت قد فتحته فإني لم اكن اعلم بماذا ارد. فقد شككت ايضاً في الأمر. ولكن هذا مستحيل. فكريل طفله صغيرة والقاتل ضخم الجثة. ويمكننا تشبيهه بالوحش. بل إنه وحشٌ بالفعل.
ومع هذا. عليّ أن ارسلهاإلى الملجئ كي اريح تفكيري.

في العصر خرجت كريل من المنزل مدعيه انها ستلعب مع الأطفال. وماإن خرجت حتى لحقت بها ناترى كي ترى. هل هي صادقه. فرأت ناترى أن كريل. خرجت مسرعة بتجاه الغابه. فتسائلت ناترى هل يذهب الأطفال إلى هناك؟ حاولت اللحاق بكريل من دون أن تنتبه لها، ولكنها اضاعتها وعادت ادراجها إلى البيت، ولكنها لم تدخل بل انتظرت عند الباب عودت كريل.
انتظرت وانتظرت، ولكن من دون جدوى.
كان الأطفال يمرون من امام ناترى وهم يلعبون. وكريل ليست بينهم.

فقالت ناترى: لماذا. تكذب؟وتقول بأنها تلعب مع الأطفال. ربما كان شكي في محله. ولكن كيف هي طفله صغيرة والقاتل كبير وضخم. هل يوجد لديها مساعد. لا لا ماذا اقول. لماذا انا اشك بها هكذا؟
ربما لديها سبباًمقنعاً. وسوف أرى ماهو؟هذا إن كان لديها.
في مكان آخر. وفي قلب الغابه، كان هناك كهف تغطيه الأشجار والحشائش وهو تقريباً غير مرئي للماره من كثر الحشائش. وفي داخلة.
كريل تمشي داخل الكهف بخطوات ثابته وهادئه من دون اصدار أي صوت. ومع هذا فقد استيقظ صبي في عمر 13..
قال الصبي ببرود: ما الذي جاء بك الآن.
كريل: مابك. من تظن نفسك كي تسألنا. !

الصبي: آ. آسف. ولكن!
كريل: اصمت. انا لستُ صديقتك التي تعرفها وقد سبق أن قلت لك هذا من قبل. ام تراك نسيت.
انكس الصبي رأسه قائلاًبهدوء: لا، لم انسى. ولكن، لماذا جئت إلى هنااليوم ايضاً؟
كريل تغير صوتها إلى صوت خشن وقالت: انا حر. آتي إلى هنا متى شئت.
الصبي ببرود شديد: حسناً.

تعريف:
هذا الصبي اسمه رون، نحيف، وبشرته بيضاء شاحبة كالثلج. لا يتكلم كثيراً. ويتسم بالبرود والهدوء
الشديدين، عيناه حادتان نوعاً ما وهما باللون الأخظر، وشعره لونه اسود..، لديه سمع قوي جداً. وهو صديق كريل
كريل ابتسمت وقالت بصوتها الذي اعتاد عليه رون: مابك يا رون لا تهتم لما قاله قبل قليل. دعنا نلعب هيا.
رون صامت فقط ينظر إلى كريل بنظرات صاااامته.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة