قصص و روايات - نوفيلا :

قصة فرحة عمري للكاتبة لولو الصياد كاملة

قصة فرحة عمري للكاتبة لولو الصياد كاملة

قصة فرحة عمري للكاتبة لولو الصياد كاملة

ي احدي محافظات مصر
هاهي تستيقظ بطلتنا من نومها وهي تتقلب يمينا ويسارا
انها فاطمه المنصوري فتاه في 26من العمر فتاه مرحه مجنونه ولكن تكره الكذب والخيانه بشده تتميز بشعرها البني الناعم الطويل وعيونها العسليه الجميله الواسعه وبيضاء مثل اللبن رائعه
الجمال بقوه تدعي بطلتنا فاطمه خريجه كليه الهندسه واليوم
هو اول يوم لها بالعمل
قامت فاطمه من نومها بعد نزاع كبير بينها وبين المنبه كل خمس دقائق يرن
وهي تغلقه ويرن مره ثانيه حتي تستيقظ
تعيش فاطمه مع والدها والدتها الذي يعشقونها وبشده وهي ابنتهم الوحيدة
ارتدت فاطمه ملابسها وخرجت مسرعه من غرفتها.وجدت والدتها يشاهد الاخبار
الصباحيه
فاطمه: صباح الخير يا ميدو.
الاب بابتسامه وهو يقبل خدها
الاب: سماح الفل عاي اجمل عيون
فاطمه: امال زوزو فين
التب هو محمد المنصوري رجل في الستين من عمره علي المعاش كان يعمل مدرس
متوسط الحال ومتزوج من ابنه عمه تدعي زينب ربه منزل.
الاب: راحت السوق بس حضرتلك الفطار جوه
9فاطمه: لالا فطار ايه انا اتاخرت يدوب اروح انت عارف انهارده اول يوم
الاب: ربنا يصلح حالك يا بنتي
فاطمه: يارب يا ميدو باي بقي.
الاب وهو ينظر لها بحب وهي تغلق الباب وتعطيه قبله علي الهواء
ربنا يرزقك بابن الحلال عاجلا وليس اجلا واطمن عليكي في بيت عدلك يا بنتي

نزلت فاطمه مسرعه من منزلها واخرجت هاتفها واتصلت بصديقتها اميره
فاطمه: ايوه يا زفته صحيتي ولا لسه
اميره فتاه في نفس عمر فاطمه ولكن هادئه الطباع عكس صديقتها تشبه الي حد كبير
الفنانة مني زكي وستعمل معاها بنفس شركه ناصر للهندسه متزوجه وزوجها يعشقها ولكن مسافر خارج
البلاد من اجل لقمه العيش
اميره: الناس تقول صباح الخير مش قطر داخل فيا
فاطمه: انجزي انا تحت البيت
اميره: حاضر نازله يا باي الواحد ميعرفش ياكل لقمه
فاطمه: بضحك: اصلك بكرش اصلا وفخادك دي هتكبر لما تبقي ماليه الشارع
اميره: خلاص يا اختي بطلت اكل ونازله
اغلقت الهاتف وماهي ثواني ونزلت صديقتها
مضي اليوم الاول بالعمل بكل هدوء وتعرفوا علي نظام العمل به وكان يسود بينهم جو
من الالفه والراحه وخاصه ان صاحب الشركه مهندس يهتم بكل صغيره وكبيره
رجعت فاطمه الي المنزل وهي مرهقه الي الغايه
ودخلت الي غرفتها مباشره لتغير ملابسها ولكن ايضا لتخرج مفكرتها وتكتب ما حدث اليوم
فهي تكتب كل صغيره وكبيره في حياتها
فاطمه بصراحه انهارده يوم عادي حسيت لاول مره اني ليا هدف بالشغل بتاعي حسيت لاول
مره اني بعمل حاجه وبثبت نفسي نفسي اكمل كده اكون ناجحه في شغلي ونفسي كمان ربنا يرزقني زوج صالح
يكون كويس ويحبني انا عمري ما حبيت ولا فكرت احب دايما ماجله الحب لزوجي
عشان اديله كل مشاهري عشان كده نفسي يقدر ده وربنا يرزقني بواحد يراعي ربنا فيا يعاملني زي
بنته الاول بل مراته يكون اب مش زوج يكون زي بابا ميدو حبيبي

مر شهر وفاطمه تشعر بشيء غريب بين والدتها والدتها
يكونوا يتحدثون وحين تدخل عليهم يصمتوا لا تعلم ماذا يحدث ولكن ما تعلمه
انه هناك شيء مريب
كانت تتحدث مع اميره بالهاتف
فاطمه: قلبي مش مرتاح لزوزو وميدو
اميره: يا بنتي بطلي انتي بتشكي في كل حاجه
فاطمه: مش عارفه بس حاسه في حاجه مخبينها عليا
اميره: يمكن عريس
فاطمه..بسخريه.يااه اخيرا ابو الهول فهم بجد برافوا
اميره بضحك: بجد يعني انتي شاكه في كده
فاطمه: طبعا نفس الأحاديث الجانبيه في كل مره يجي عريس بس يا
تري هيتهزق زي اللي قبله ولا هشتمه ولا هتعصب عليه
اميره: والله ظالمه.
فاطمه: انا يا اختي ولا اللي يقولي انتي لازم تتحشمي وتغيري لبسك ومفيش فرح
اقوله ليه يقولي حرام ولا التاني اللي جاي يقولي ماما اهم حد عندي لو زعلتيها هزعل.
لو زعلتيني انا مش مهم لكن ماما بحد اخاصمك يا قلب امك ولا الثالث جاي يقولي انا

دكتور نسا يعني وقتي مش ملكي ممكن بالشهر مبتش معاكي يوم عادي مش تبقي زنانه بقي
وتعملي زي الست المصريه النكديه انا بقولك من الأول اهو ولا الرابع اللي حاي يقولي.
انتي لازم تشتغلي وتصرفي علي نفسك انا مرات اخويا بتشتغل وتصرف علي نفسها
مبتقولوش هات مليم وانتي تبقي زيها كفايه أوي الاكل والشرب والكهربا
اميره: والله مسخره
فاطمه بضيق: يا شيخه اسكتي ده مباح فيهم القتل رجاله تشل
اميره: الحمد لله اني اتجوزت ابن خالتي بيحبني وعارفاه ههههههه
فاطمه: ههههعع فعلا الصنف ده خلص اللي بيصرف ده
اميره: طيب اقفلي يا حلوه عشان حته القلب بتاعي بيتصل فيديو علي النت
فاطمه: ماشي ياستي الله يسهله

اغلقت فاطمه الهاتف وخرجت الي الخارج
وفتحت التلفاز كان تشاهد احدي الافلام
حين وجدت والدها يفتح باب غرفته ويخرج
الاب: مساء الفل يا جميل
فاطمه وهي تتسم له
فاطمه: مساء الفل علي احلي ميدو في الدنيا
الاب: الشغل عامل معاكي ايه
فاطمه: تمام والله بصراحه اول مره احس اني بعمل حاجه مفيده
الاب: يا بنتي الشغل ده اهم حاجه في الدنيا انا لما قعدت في البيت حسيت
خلاص اني ماليش هدف حسيت ان الحاجه اللي كانت تسعدني راحت بس
نعمل إيه حكم السن
فاطمه: سيبك انت ربنا يخليك ليا
الاب: ويخليكي ليا يا قلبي
فاطمه: امال زوزو فين
سمعت صوت امها من خلفها
الام: انا اهو
فاطمه: ايه يا زوزو مالكم كده انتي وميدو حساكم مخبين حاجه
الام: ههههههههههه طول عمرك فقسانا
فاطمه: طبعا تربيتي
الاب: ههههههههههه مين اللي بيربي مين
فاطمه بمشاكسه: مش هتفرق ياميدو المهم مخبين ايه
الام: بصراحه كده عريس
فاطمه بجديه مصطنعه: مين اين جاء هذا العريس.
الام: واحده جارتنا جيباه
فاطمه: وهل راني م قبل
الاب: اجل يا سيدتي راكي من قبل
فاطمه: اين يا حج ميدو
لام: ههههههههههه بس انت وهي بطلوا هزار نتكلم جد بقي.
فاطمه: موشي ها قولوا مين بقي العريس
الاب: .واحد مهندس عنده شركه بناء شافك وهو عند قريبته هنا وعجبتيه
وجه يتقدم بعد ما سال علينا وكده وانا سالت عليه طلع راجل محترم اوي
فاطمه: واسنه ايه بقي المهندس المحترم ده
الام: اسمه محمد
فاطمه وهي تردد اسمه محمد..

مر اسبوع وهاهو اليوم يوم لقاء العريس المنتظر
كانت فاطمه وصديقتها اميره بغرفتها تستعد للخروج
كانت ترتدي فستان ابيض بيه ورود لونها روز وحجاب من نفس اللون وتضع قليلا
من المكياج
اميره: قمر ما شاء الله يا بطه
فاطمه بتوتر: معرفش ليه قلقانه اول مره تحصلي كل مره
بيبقي عادي اشمعنا المره دي متوتره
اميره بهدوء وهي تنظر لها
اميره: اهدي كده وسمي الله وان شاء الله كله هيبقي تمام
فاطمه: يا رب
فتح الباب ودخلت الام
الام: يله يا بطوط تعالي قدمي العصير
فاطمه: حاضر يا ماما
دخلت فاطمه غرفه الصالون وهي تحمل العصير وتشعر بقدميها
ترتعشان كانت تنظر لكوبايات العصير بيدها وهي ترتعش تخشي ان تقع
وتصبح اضحكوه لهم
اخيرا وجدت من ياخدها منها رفعت عيونها لتري من ياخد الصنيه منها
وجدته شاب رائع الجمال بعيونه السوداظ وشعره الاسود ولحيته الخفيفه الرائعه
وتلك الابتسامة علي وجهه يشبه حسن الشافعي الي حد كبير وفاطمه من عشاقه
فاقت فاطمه وبحثت حولها وجدت والده العريس تشدها اليها وتحتضنها بقوه
كانت سيده مصريه بسيطه ومن الواضح انه طيبه ومتواضعه..هذا ما كانت تظنه
حتي تحدثت المراه
السيده: اانا خاله محمد ومربياه بعد وفاه والدته وهو صغير يعني زي امه والله يا بنتي
ما هتلاقي خد في ادبه ولا في اخلاقه
فاطمه: ان شاء الله.
كانت فاطمه تسمع حديثهم وهي تنظر ارضا لم ترفع نظرها لم تكن تعلم انها
مراقبه من محمد وانه يلاحظ كل شيء تفعله حتي حركه عيونها
اخيرا سمعت خاله العريس تقرل
الخاله: نسيب العرايس بقي سوا
الاب: اتفضلوا يا جماعه
خرج الجميع والباب مفتوح وظلت فاذمه وهو وحدهم.وجدته يقترب حتي جلس الي
جانبها.واخيرا سمعت صوته الرجولي الجميل الذي ابتسمت حين سمعته.من
شده احساسها وكانها تعرف هذا الصوت من مده طويله دون ان تشعر ابتسمت بخجل
محمد: .احم انا محمد مهندس عمري 31سنه عندي شركه صغيره الحمد لله
مرتاح ماديا بحب الكوره جدا والحمد الله بصلي وعايش في نفس العماره مع خالتي بس
شقتي لوحدي ماليش غيرها بعد وفاه ماما وبابا في حادثه
لم ترد فاطمه ولم ترفع نظرها من الخجل
محمد بمداعبه: واضح اني هكلم نفسي صح
فاطمه وهي تبتسم وتنظر له جذبتها عبونه من اول نظره
فخجلت ونظرت ارضا وجدته يقول
انظري الي يا ملاكي
فرفعت نظرها ثانيه وجهها احمد من الخجل
محمد: انا بحبك من اول يوم شفتك فيه ونفسي تكوني زوجتي زوجه الدنيا والآخرة
وافقي يا فاطمه وانا اوعدك انك عمرك ما هتندمي لانك أنتي هتكوني فرحه عمري
خجلت فاطمه وبشده وقالت وهي تقف بسرعه
فاطمه: ردي هيوصلك مع بابا
وخرجت مسرعه الي غرفتها كان قلبها يرتجف لا تعلم لماذا
هل هذا هو ما يقولون عنه الحب كم هو لذيذ
مر يومان عليها لا احد يتحدث معها في موضوع العريس نهائيا
فوالدها ووالدتها يعطوها مساحه للتفكبر ولكن تلك الصديقه الزنانه اميره
لا ترحم تجعلها كل خمس دقائق تشعر بالصداع من محاوله اقناعها بالموافقه.
وتخبرها انها ان لم توافق تكون غبيه
تعلم أن والدها يعطيها مساحه من التفكير
واخيرا خرجت اليهم.وجدتهم يجلسون امام التلفاز
فاطمه: مساء الخير
الاب: مساء النور علي البنور
الام: مساء الهنا.
الام: واضح كده انك فكرتي وخدتي قرارك
فاطمه: بهدوء: اه
الام بحزن: واضح من شكلك كده نفس رد كل مره كل شيء نصيب صح
الاب: اصبري يا زينب اتكلمي يا حبيبتي قولي اللي انتي عوزه انا هعمله
مش هجبرك علي حاجه
فاطمه: وهي تبتسم لهم بحب: للاسف يا مامت المره دي ردي مختلف
انا موافقه با بابا وصليت صلاه استخارة ومرتاحه جدا
الام وهي تزغرط بفرحه: الحمد لله واخذتها بحضنها بقوه
فاطمه بمزاح: مكنتش عارفه انكم عاوزين تخلصوا مني كده
الاب: وهو يقبلها من خدها: لا يا حته القلب انتي هتفضلي نور عنينا
فاطمه: ربنا يخليكم ليا

تم الخطبه سريعا والزفاف بعد ثلاثه أشهر فالعريس متعجل للغايه.
ولكنه اصر علي كتب الكتاب حتي يكونوا علي حريه قليلا في التنقل لشراء
جهازهم
وهاهم اليوم لاول مره يخرجون سويا وحدهم دون عزول كاي زوجين
من اجل تنفيه اثاث الشقه
ركبت فاطمه الي جانبه بالسياره بخجل
فاطمه: السلام عليكم
محمد: وعليكم السلام اهلا يا جميل.العربيه نورت وصاحب العربيه
اتشرف بيكي هنا
فاطمه بخجل: محمد بطل بقي
محمد وهو يضع يده علي قلبه ويدعي الالم
محمد: اه قلبي قرلي محمد تاني كده اول مره اعرف ان اسمي حلو نطقه كده انهارده
فاطمه بخجل: بطل بقي ويله بينا هنتاخر
محمد: حاضر عيوني صحيح انتي نسيتي ان انهارده ميعاد دار الازياء عشان
تنقي موديل الفستان
فاطمه بفزع: اه فعلا ياه كنت ناسيه.
محمد: تمام يبقى نروح الاول وبعدين نروح المحل للاثاث
فاطمه: تمام
وبالفعل
كانت فاطمه يعجبها تصمبم فستان رائع الجمال ولكنه ملفت للنظر جدا من وجهه نظر
محمد شعر بالغيره لا يعلم تخيلها ترتديه والجميع ينظر لها.
فاطمه: بس هو عجبني
محمد بعناد: ووانا بقول لا مش حلو شرفي غيره
فاطمه بعناد: انا العروسه وانا اللي اختار وبعدين المفروض اصلا مكنتش تشوفه
محمد: بعصبيه: فاطمه الفستان ده لا والموضوع انتهي
فاطمه: بحزن.حاضر
محمد: .نقي حاجه تانيه.
فاطمه: بحزن: نقي انتي وأنا هوافق عليه
محمد بغضب: انا مش هنقي حاجه وشكلك قلبتيها نكد
فاطمه: عاوزه اروح
محمد: خلاص يله بينا
بكت فاطمه بقوه ودون شعور قالت بهمس.
فاطمه: مش هتجوزك انا لو هموت

لم يتحدث محمد حتي ركبوا السباره
محمد: بجديه وعيون غاضبه...قولي اللي قولتيه وانتي خارجه تاني
فاطمه بتوتر: لا مش هقول حاجه انا
محمد: بعصبيه: اخر مره يا فاطمه اسمع الكلام ده انتي زوجه الدنيا والآخرة ان شاء الله
ويوم ما هبعد عنك هكون خسرت فرحه عمري لاني مستعد اعمل اي حاجه واني مخسركيش
فاطمه: بزعل: بس انت عصبي معايا واحرجتني جوه
محمد وهو ياخد تنهيدة عميقه...محمد: غيران يا فاطمه مش عاوز حد يبصلك وياخد باله من جمالك غيري اعمل ايه
بحبك اكتر من نفسي ومش قادر اعمل غير كده
فاطمه بخجل: ازاي
محمد بحب وهو يمسك يدها فهي زوجته
محمد: عيونك بتخليني احبك اكتر خجلك ده حتي عصبيتك وجنانك لما نتخانق في الفون
كتير بحسك طفله براضيها
فاطمه وهي ترفع حاجب بمشاكسه
فاطمه: اه وده مش عجبك
محمد بضحك: عجبني يا باشا انت تعمل اللي انت عاوزه بس ليا رجاء عندك
فاطمه: قول يا حبيبي
قالتها دون شعور فهي الي الان لم تقول له كلمه حب
محمد بلهفه وفرحه حقيقيه...محمد: يا ايه
فاطمه بخجل: محمد بطل وقول عاوز ايه
محمد: لا والله لازم تقوليها تاني والا مش هتحرك من هنا حتي لو هنبات
فاطمه: بابتسامه: مجنون
محمد بحب قوي: مجنون بيكي يا قلب محمد
فاطمه: بخجل وتوتر: ماشي يا حبيبي
محمد بفرحه: يا رب عدي الايام بسرعه عاوز اتجوووووووووز
فاطمه بضحك: قول عاوز ايه بقي
محمد: بجديه وهو يمسك وجهها بين يديه وينظر بعيونها
محمد: عاوزك تقدري غيرتي عليكي من شده حبي ليكي محبتش حد قبلك بحبك
بكل جروحي والله يا فاطمه انتي عندي زي الهواء والميه مقدرش اعيش من غيرك
وعارف انك زعلانه عشان الفستان لكن لو عجبك خلاص هي ليله في العمر وعاوزها اسعد
ليله في حياتنا
فاطمه بخجل وصوت رقيق. خلاص يا محمد انا هختار واحد تاني نختاره سوا انا عاوزك تبقي مبسوط
ومش مهم اي حاجه تانيه المهم حنيتك عليا دي يا محمد عاوزك كده دايما
محمد بحب: ربنا عالم بحبك ازاي وهكون ليكي الاخ والزوج والحبيب والابن والخال
والعم والام هكون كل حاجه ليكي يا بطوط
فاطمه بحب: ربنا يخليك ليا
محمد: مش هسمعها منك بقي يا فاطمه
فاطمه..بخجل: بعدين بقي يله نروح نشوف الاثاث هنتاخر
محمد وهو يتركها ولكن ينظر لها بمداعبه
محمد: هسيبك المره دي انما المره الجايه
فاطمه بمشاكسه: المره الجايه ايه
محمد: طبعا هسمع كلامك ههههههههههه
فاطمه: ههههههههههه ايوه كده ناس تخاف
محمد: لا ماهو انا مش حمل عصبيتك وباباكي معرفني كل حاجه شعنونه
فاطمه بعصبيه مصطنعه: والله بجد
محمد بحب: احلي شعنونه عرفتها في حياتي
فاطمه: انت بتجيب الكلام ده منين
محمد وهو يشير الي قلبه...محمد: من هنا يا بطوط لاني عاشق
فاطمه بهمس: هتجنني والله

مرت الايام سريعا وتم تجهيز كل شيء بالاتفاق والمشوره بين محمد وفاطمه كانت كل يوم يزداد حبها له عن اليوم السابق كانت حينما تفتح عيونها اول شيء يكون في
بالها هو زوجها محمد ودائما ما يخبرها انه يعد الساعات من اجل زفافهم لا تنكر انه كان غيور وبشده لكن ماذا تفعل كان بعدها يصالحها بكل رقه وحب لم  يجعلها تنام وهي غاضبه
منه مهما حدث يخبرها انه لا يستطيع النوم وهي غاضبه منه، وهاهو اليوم يوم زفافهم ودائما ما يخبرها انه يعد لها ليله لن تنساها طول عمرها.

في غرفه فاطمه بمنزلها فقد احضرت كوافيره الي المنزل لتخرج من بيت ابيها وهي بيده ويسلمها الي زوجها وحبيبها محمد الذي عشقته من طيبته معها وحبه اليها
ومعاملته لها بكل حب وحنيه حتي غيرته عليها...
دخلت الام وهي تبكي دموع الفرح
الام: الف مبروك يا حبيبتي
فاطمه بدموع في عيونها وهي تحتضن امها كانت ايه من الجمال وهي بفستان
العرس
فاطمه: الله يبارك فيكي يا زوزو
اميره بضحك: لا بقي اوعي تعيطي المكياج هيبوظ
الام: لالا تعيط ايه ده انهارده اسعد يوم في الدنيا

اميره: بمشاكسه: طبعا مش هنخلص منها ونكسر قلبه وراها
فاطمه: بتحدي لها: .يارب فخادك تكبر كمان وكمان يا زفته وجوزك يطلع عينك بس تخلصي من مين يا جزمه ده انا على قلبكم انا عمري ما هنساكم ابدا مش هتحسوا اني اتجوزت اصلا هاجي هنا كل يوم
اميره: بحزن مصطنع: وانا اللي كنت فاكره اني خلصت منك عليه العوض
الام: ههههههههههه بطلوا بقي ويله نخرج لبابا

خرجت فاطمه الي والدها وجدته يقف ويرتدي بدله باللون الاسود رائع الجمال

انه حبيبها والدها الذي تعشقه وجدته يفتح يديه اليها بكل حب جرت فاطمه اليه مسرعه وارتمت بحضنه
الاب: مبروك يا قلب ابوكي
فاطمه بحب وصوت مخنوق من حبس الدموع
فاطمه: ربنا يخليك ليا يا حبيبي
الاب: عاوز محمد ميشتكيش منك ابدا عاوزه يقول اني عرفت اربي صح عاوزك
تكوني زوجه صالحه وام واعيه وقويه عاوزك تفكري قبل اي حاجه وتتحملي جوزك في غضبه ووقت اما يهدي تعتبيه ومش عاوزك تقولي اي حاجه ليا انا او والدتك
مش عاوز تشيل من جوزك مهما حصل لان هتتصالحوا واحنا اللي هنزعل عاوز اسرار بيتك متخرجش بره حتى لينا فاهمه يا قلبي

فاطمه..حاضر يا بابا ربنا يخليك ليا
الاب: وهو يقبل جبينها: ربنا يحميكي ويحفظك يا حبيبتي ونزلت فاطمه مع والدها وقدميها ترتعش وجدت محمد يقف اماما سياره مكشوفه مزينه بطريقه مختلفه رائعه وهو رائع الجمال
اقترب منهم سريعا محمد..ما شاء الله قمر
الاب وهو يقبل جبينها ويعطيها له: خلي بالك منها عنيك حطها في
انت واخد قلبي معاك محمد. بجديه وصدقني هحافظ عليها ومش هخليك في يوم تزعل انك ادتلي اغلي حاجه عندك

الاب.ربنا يسعدكم
قبل محمد زوجته علي راسها وامسك بيدها وركبوا السياره
كانت فاطمه ترفرف من السعاده ومحد ايضا والزفه كانت رائعه كما حلمت بها دائما وهاهم يدخلون القاعه وكانت المفاجاه انه احضر لها حماده هلال لعلمه انها
فاطمه: بفرحه حقيقيه: بجد مش عارفه اقولك ايه
يحب..متقوليش كفايه عليا اشوفك فرحانه حد كدا
فاطمه بكل حب: .بحبك يا محمد اوي محمد وهو يحملها ويلف بها بقوه بالقاعه وسط تصفيق الناس

محمد: وانا بحببببببك
فاطمه: ربنا يخليك ليا
بحب: مش قادر اصدق ان خلاص انهارده
فرحنا وخلاص اتحققت فرحه عمري
فاطمه: ليه دايما بتقولي كده
محمد: لان انتي فرحه عمري انتي الهديه اللي ربنا
اديهالي انتي الحبيبه والام والزوجه والبنت
انتي فرحتي وسعادتي انتي فرحه عمري يا فاطمه
وربنا يقدرني واسعدك
فاطمه بحب..ياريت مل الناس زيك
محمد: ميهمنيش غيرك
فاطمه..بحب وخجل: بحبك

محمد: وهو يقبل جبينها وهم يرقصون سلو وحماده هلال يغني فرحه عمري انتي وحب
محمد: بفرحه وحب حياتي انتي ربنا يخليكي ليا
يا حبيبتي واكون ليكي الزوج اللي تمنتيه
فاطمه: بحب: انت اللي اتمنيته وحبيته انت اللي فرحه عمري يا محمد
محمد: يارب يا حبيبتي اكون دايما كده في نظرك
فاطمه: هتفشل طول عمري انت فرحه عمري
محمد: ياه مش مصدق انك مراتي وبتقوليلي كده
حاسس اني بحلم
فاطمه.وانا كمان حاسه كده
محمد: بس ربنا كبير وحقق حلمنا
فاطمه: صح والحمد لله يارب

محمد: عندي ليكي مفاجاءه
فاطمه: ايه هي
محمد: هنروح نعمل عمره بكره وبعدها هنسافر
تايلاند نقضي شهر العسل
فاطمه: بحب وسعاده: مش بقولك انت اللي فرحه عمري
محمد: بحبك اوي يا قلب معد
فاطمه: وانا كمان بحبك بجنون
اميره سافرت الي زوجها وانجبت طفله تدعي فاطمه على اسم صديقتها، بينما انجبت فاطمه طفلين توام يوسف وسيف وكانت دائما سعيده تحلق في سماء الحب والفرح لا تنكر انه مرت عليهم بعض المشاكل.

ولكن دائما ما كان ينتصر حبهم ومحد كان دائما ونعم الزوج وفعلا ادركت ان الصبر نتيجته رائعه لم تعطي قلبها سوى لزوجها وكان هذا هو الحب الاول لها وله وكان الحب هو سبب سعادتهم وكان الاب والام فرحين بابنتهم للغايه وانها كانت زوجه وام ووقفت الي جانب زوجها الى ان اصبح حاليا من اهم المهندسين بمصر وكان محمد دائما ما يقول ان الفضل في ذلك لله تعالي اولا ثم لزوجته التي دائما ما تقف في ظهره ويخبرهم انها فرحه عمره ومازال الحب هو المسيطر ويتحدي كل المشاكل وسيبقي حبهم موجود دائما ويتخطي كل الصعاب لانهم يمثلون كل منهم للاخر فرحه العمر.