قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام الحب ج2 بقلم أمنية الريحاني ف9 شركتك

قصة انتقام الحب الجزء الثاني بقلم أمنية الريحاني

قصة انتقام الحب ج2 بقلم أمنية الريحاني ف9 شركتك

اميرة بتدخل اوضتها هى وعاصم وبتقعد على السرير بتمسك صورة عاصم الموجودة على الكوميدينو وبتفضل بصالها وبتفتكر بعض المشاهد:
فلاش باك:
" عاصم: انتى عارفة ان بعد يومين هنبقى قاعدين بناكل مع بعض كده بس فى بيتنا على سفرة شقتنا ان شاء الله
اميرة: وساعتها انا الى هأكلك بإيدى
عاصم: وانتى مراتى وحبيبتى وامى واختى وكل دنيتى
اميرة: طب خلاص بقى عشان انا بتكسف وحاسة ان كل الناس بتبص علينا
عاصم: خليهم يبصوا يا حبيبتى عشان يتعلموا الحب مننا
اميرة: عاصم هو انت هتفضل تحبنى كده علطول حتى بعد ما نتجوز
عاصم: لا طبعا... بعد الجواز هحبك اكتر بكتير انا اصلا كل يوم بيعدى عليا بيقربنى منك اكتربحبك فيه اكتر من اليوم الى قبله"

" عاصم فى فرحهم: اميرة ... انا بوعدك ادام الناس دى كلها انك هتفضلى اميرتى وحبيبتى وانى طول ما انا موجود  هيبقى هدفى سعادتك وبس ...بحبك"
باك
بترجع اميرة للواقع وهى مبتسمة وباصة بصورة جوزها حبيبها لكن الابتسامة دى مبتفضلش كتير لانها بتفتكر مشاهد تانية

فلاش باك:
" عاصم ماسك اميرة من دراعها جامد وبيزعق: كنتى فى مكتبه بتعملى ايه يا اميررررررررررررة كنتى فى مكتب حبيبك القديم وفى حضنه ليه يا مراتى المصونة بس تصدقى هى غلطتى من الاول
اميرة: يا عاصم والله العظيم انا مبحبش حد غيرك وحسن ده انا شايلاه من حسباتى من زمان من قبل حتى ما اقابلك
عاصم: بتحبينى اه والنهاردة كنتى فى حضنه بيمضوا سوا معاهدة حبك ليا... ابعدى عنى... انا عايز امحيكى من حياتى كلها "

باك
وهنا رجعت اميرة للواقع ولقت دموعها بتنهال على وشها وهنا مسكت صورة عاصم وقعدت تكلمه
اميرة: وحشتنى اوى يا عاصم اول مرة تخلف وعدك ليا انت وعدتنى حتى لو زعلت منى هتفضل جنبى ومش هتبعد عنى وتسيبنى واديك بعدت وسبتنى يا عاصم. ازاى يجى فى دماغك فى لحظة ان ممكن اخونك او حتى انى مبحبكش .يااااااااااه يا عاصم دا انا محبتش حد فى الدنيا دى قد ما حبيتك دا انت ابويا واخويا وكل الى ليا فى الدنيا .

وهنا افتكرت كلمة طارق ليها " لما اشوف الاتنين الى بعتبرهم اكتر من ولادى بيضيعوا ادامى واحد ساب البلد كلها وهرب مع اول مشكلة حصلتله مع مراته ساب كل حاجة وراه بيته ومراته حتى شركته سابها بتغرق وتنهار...حتى شركته سابها بتغرق وتنهار... حتى شركته سابها بتغرق وتنهار"
الكلام ده وقف اميرة اوى ورجعت من تانى تكلم صورة عاصم
اميرة: انا لو هفوق يا عاصم هفوق عشانك انت عشان ارجع وانتقم من الى وقع بينى وبينك وحاول يهدم بيتنا وكمان عشان احاول انقذ شركتك الى بتغرق اوعدك يا عاصم انى مش هسمح لشقى عمرك انه يضيع عشان يوم ما ترجعلى تعرف انك اتجوزت الانسانة الى تستاهل بجد تشيل اسمك وكمان تشيل ابنك ايوا يا عاصم ابننا الى سافرت قبل ما تعرف وتفرح بوجوده يا حبيبى
اميرة بتبوس صورة عاصم وبترجعها مكانها وتنام

فى الشارع:
رحمة واحمد بيتقابلوا ورحمة بتحكيله على كل الى عرفته
احمد فى صدمة: يا خير اسود ومهبب حسن يعمل كده
رحمة: وانت مالك مستغرب ليه انت نفسك مكنتش مرتحاله الفترة الى فاتت وحاسس انه بيدبر حاجة
احمد: ايوا يا رحمة بس متوصلش لكده يخربيت اميرة ويخلى جوزها يفتكرها خاينة ربنا ميرضاش بكده
رحمة: طب والعمل يا احمد هنسيب اميرة كده . الزفت حسن ده كسرها لتانى مرة بس المرة دى حالتها اصعب انت متعرفش اميرة كانت بتحب جوزها ازاى
احمد: لا يا رحمة وانا مش هسكت وهفضل ورا حسن لحد ما اجيب حق اميرة سامحنى بقى يا صاحبى الا ظلم الولايا وخراب البيوت

فى فيلا العشرى:
طارق قاعد على السرير حزين على اميرة وعاصم الى حياتهم اتقلبت فى لحظة بتدخل عليه اسمت
اسمت فى حزن: وبعدين يا طارق هنعمل ايه هنسيب اميرة كده انا قلبى بيتقطع عليها كل لما اشوفها
طارق: انا اكتر منك يا اسمت انا كنت مصدقت اسلمها لانسان يحبها ويصونها واطمن عليها معاه ومكنتش عارف ان كل ده هيحصل . عاصم كمان واحشنى اوى ونفسى اطمن عليه هو كمان اكيد حالته صعبة دلوقتى
اسمت: حاول توصله يا طارق عاصم لازم يعرف ان اميرة بريئة انت معارفك كتير
طارق: حتى لو وصلتله يا اسمت تفتكرى هيصدقنى ما يمكن يفتكرنى بدافع عن اميرة حتى لو بالكدب الموقف فعلا صعب دا شافها بعينه فى مكتب حسن وفى حضنه
اسمت: كله من ابن الحرام ده حسبى الله ونعم الوكيل
طارق: كل الى فى ايدى دلوقتى انا اقف جنب اميرة وفى ضهرها لحد ما تعدى الازمة دى على خير

فى لندن:
عاصم قاعد فى احدى المطاعم فى لندن شارد بيفكر فى اميرة هو صحيح سابها وسافر ووعدها يخرجها من حياته بس حبه ليها اكبر من انه ينساها قلبه رافض يصدق انها خانته لكن عقله بيحاول يقنعه بده. وبتمر ذكرياته مع اميرة ادام عينيه مرة يفتكر ايامه معاها هنا فى لندن فى شهر العسل فيبتسم ومرة يفتكر منظرها وهى فى حضن حسن فيتوجع . مرة يفتكر حبها وحنانها معاه فيدمع .وما بين ذكرياته الحلوة معاها وذكرياته المرة بيحتار عاصم لكنه فى الاخر مش قادر ينساها اميرة بقت فى دمه خلاص ومينسهالوش غير الموت.

فى فيلا الاسيوطى:
بسنت بتطلب حد فى التليفون
بسنت: الو... صباح الخير ...بسنت الاسيوطى مع حضرتك... اهلا بحضرتك يا جناب السفير ...كنت عايزة اطلب من حضرتك خدمة تهمنى اوى ...

اميرة قامت من نومها الصبح وقررت تسمع كلام طارق وترجع تقف على رجلها من تانى عشان تقدر تنتقم من الى دمر حياتها وكمان عشان تلحق شركة جوزها قبل ما تضيع . اميرة لبست وراحت على شركة عاصم وهناك قابلت شهد
اميرة: صباح الخير
شهد بشماتة: صباح الخير يا بشمهندسة خير فى حاجة اكيد حضرتك عارفة ان عاصم بيه مسافر
اميرة: اكيد انا عارفة المعلومة دى كويس عشان كده اعملى حسابك انى هبقى مكانه هنا فى الشركة لحد ما يرجع
شهد: مكانه ازاى يعنى.؟

اميرة: يعنى انا الى همسك الشركة لحد ما عاصم بيه يرجع واى حد عايز يقابله او اى مكالمة تجيله تحوليهالى علطول
شهد: ايوا بس عاصم بيه مدناش اوامر بكده قبل ما يسافر
اميرة بغضب: جرا ايه يا انسة شهد اظاهر انتى نسيتى انتى بتكلمى اميرة الشاذلى مدام عاصم بيه الشاذلى ولا نسيتى
شهد فى نفسها: هو لسه مطلقكيش ازاى يعنى بعد كل الى حصل ده انتى ايه لازقة بغرا
وهنا خافت شهد من غضب اميرة وفضلت تسمع كلامها لحد ما تشوف طريقة تانية تنتقم منها

دخلت اميرة مكتب عاصم وهنا استوقفتها ذكرياتها معاه
" اميرة: لا يا عاصم عشان خايفة وخوفى بيخلينى اوجعك من غير ما اقصد ارجوك سامحينى على اى لحظة وجعتك فيها انا بجد...
عاصم: وانا بحبك
اميرة: ايه؟
عاصم: بحبك "

هنا اميرة دموعها كلت عينيها متخيلاه فى كل حتة فى المكتب وصرته مش مفارقة خيالها حاسبة بيه حواليها  لكن مسحت دموعها وتمالكت نفسها بسرعة
اميرة فى نفسها: هيرجع. انا عارفة انه هيرجع بس قبل ما يرجع لازم اكون عوضته عن كل حاجة خسرها بسببى
اميرة بتمسك التليفون وبتطلب شهد
اميرة: شهد اطلبى استاذ عادل خليه يجيلى المكتب بسرعة
بعد شوية بيدخل عادل لاميرة المكتب
اميرة: اتفضل اقعد يا استاذ عادل
عادل: مدام اميرة حضرتك نورتى الشركة احنا مصدقنا حد يجى الشركة من ساعة عاصم بيه ماسابها وسافر وهى فى النازل
اميرة: عشان كده انا جيت عشان احاول الحقها قبل ما تنهار وكنت محتاجة مساعدتك
عادل: انا تحت امر حضرتك طبعا

اميرة: بص يا استاذ عادل عاصم كان دايما بيحكيلى عليك انك دراعه اليمين فى الشغل وبيعتمد عليك فى كل حاجة حتى وهو مسافر وعارفة كمان ان كل اسرار شغل عاصم معاك ودا الى خلانى ابعتلك دلوقتى انا عايزاك تبقى دراعى اليمين بدل عاصم وتفهمنى الشغل ماشى ازاى
عادل: تمام انا مع حضرتك لحد ما تعرفى كل تفاصيل الشغل
اميرة: عظيم... مبدئيا كده خلينا متفقين ان الى خسر عاصم الفترة الى فاتت ان كل اخبار الصفقات والمناقصات الى كان بيتفق عليها عاصم كان بتروح لحسن فهمى فى شركة الاسيوطى بمعنى اصح فى حد فى الشركة دى كان بيوصل اخبار عاصم لحسن فهمى ولازم اعرفه ولحد ما نعرفه عايزة كل كلمة بينى وبينك وكل اتفاق نتفق عليه يبقى سر بينا

عادل: هى كانت حاجة غريبة فعلا وكانت اول مرة تحصل فى مجموعة الشاذلى وانا بنفسى الى هحقق فى الموضوع ده واعرف مين الى كان بينقل اخبارنا
اميرة: عظيم ... فى حاجة كمان عايزاها منك عايزاك تجيبلى اسماء كل رجال الاعمال الكبار الى حسن فهمى ضرهم فى شغلهم واستعمل معاهم اساليبه الغير شريفة عشان يخسرهم وياخد منهم الشغل يعنى من الاخر عايزة اسماء ضحايا حسن فهمى
عادل: دى سهلة بس ممكن اعرف حضرتك عايزة اسماءهم ليه
اميرة: بعد ما تجيب اسماءهم انت هتكلمهم كلهم وتحدديلى معاهم ميعاد وتقولهم انى عايزة اتكلم معاهم فى موضوع مهم
عادل: حضرتك ناوية على ايه بالظبط يا بشمهندسة
اميرة: هتعرف فى وقتها يا استاذ عادل
عادل: تمام اخلى الميعاد ده هنا
اميرة: جرى ايه يا استاذ عادل ما احنا اتفقنا ان فى عينين هنا مراقبانا لا خليه...اقولك ... خليه فى فيلا العشرى قولهم انى عايزة اقابلهم فى فيلا دكتور طارق العشرى واكد عليهم سرية الميعاد ده
عادل: تمام حاضر يا بشمهندسة

اميرة: عايزاك كمان يا استاذ عادل تجيبلى كل الصفقات الى عاصم كان ناوى يتممها قبل ما يسافر ندرسها سوا ونكلم العملاء ونشوف قدر ننفذها امتى ودا برضه فى سرية تاااااااامة
عادل: ايوا يا بشمهندسة بس الصفقات دى عشان تتم لازم عاصم بيه يبقى موجود عشان يمضى العقود
اميرة فى حزن: متقلقش عاصم بيه كان عاملى توكيل عام يعنى اقدر امضى مكانه على كل حاجة
عادل: تمام حضرتك عايزة منى اى خدمة تانىية

اميرة: معلش يا عادل انا عارفة انى هتعبك معايا الفترة الى جاية بس صدقنى انا مش هعرف اعتمد على حد غيرك لحد ما عاصم يرجع
عادل: مفيش تعب ولا حاجة يا بشمهندسة انا مع حضرتك لحد الشركة دى ما تقف على رجلها تانى . الشركة دى فاتحة بيوت ناس كتير ودايما كانت زى بيتنا الثانى عمر ما حد اتحط فى ازمة ولا كان عنده مناسبة الا وعاصم بيه كان فى ضهره وخيره كان على الكل عشان كده كلنا نفسنا نعمل اى حاجة عشان نرجع الشركة دى زى الاول
اميرة: هترجع ان شاء الله يا عادل
عادل: ممكن اقول لحضرتك حاجة
اميرة: اتفضل طبعا
عادل: بجد عاصم بيه كان محظوظ لما اختار حضرتك زوجة ليه تشاركه حياته
اميرة بابتسامة باهتة: متشكرة يا عادل اتفضل انت
اميرة فى نفسها: صدقنى انا الى كنت محظوظة انى لقيت عاصم وبقيت مراته

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة