قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام الحب ج1 بقلم أمنية الريحاني ف8 رحلة سفر

قصة انتقام الحب الجزء الأول بقلم أمنية الريحاني

قصة انتقام الحب ج1 بقلم أمنية الريحاني ف8 رحلة سفر

طارق: عايزك تسافرى مع عاصم بكرة تفرجيه الموقع هناك فى الساحل وتوريه الدنيا على ارض الواقع
اميرة: انا !
طارق: انتى عارفة انا مش هقدر على السفر فى الوقت الحالى
اميرة: ايوا يا دكتور بس...
طارق بيقاطعها: ما بسش يا اميرة نتكلم بعدين . وانت يا عاصم استنى منى تليفون النهاردة أكد عليك هتسافروا امتى بالظبط
أميرة وهى مضايقة: حضرتك عايز منى اى حاجة تانية يا دكتور
طارق: لا يا اميرة روحى انتى دلوقتى
اميرة: عن اذنكم
خرجت اميرة وهى مضايقة جدا من عند طارق وعاصم حس بده واضايق جدا عشانها
عاصم: هى اضايقت ليه كده؟
طارق: لانها هتسافر مع حد غريب

عاصم: بجد! امال مين الى فى العادة بيسافر مع العملاء الى عايزين يشتروا
طارق: دايما بيبقى حد من السيلز الموضوع مش محتاج مهندس يعنى
عاصم: طب لما حضرتك عارف كده صممت هى الى تسافر ليه وهى مضايقة
طارق بيضحك بخبث: يعنى عايز حد تانى يسافر معاك يفرجك الموقع
عاصم: لا طبعا مش قصدى بس مش عايزها تبقى مضايقة هى وشها مقلوب خلقة
طارق: لا متقلقش انا هقنعها وبعدين هى كده كده هتفضل قالبة وشها سواء اقتنعت ولا لا
عاصم: طب ليه؟

طارق: واد يا عاصم انت اسئلتك كتير ووجعت دماغى
عاصم: نفسى اعرف بتفكر فى ايه؟
طارق: بكرة تفهم المهم انت جد ولا ناوى تلعب
عاصم: العب! العب ازاى يعنى!
طارق: عاااااااصم ! انت فاهم قصدى ايه
عاصم: اه لو كده يبقى جد وجد الجد كمان وشكلى كده والله وقعت ولا حدش سمى عليا
طارق: يبقى سيبها على الله

خرج عاصم من عند طارق وبعدها دخلتله اميرة وهى مضايقة جدا
أميرة: الورق ده محتاج امضاء حضرتك
طارق خد الورق من اميرة وباصص فيه بيقراه وبيمضيه
طارق من غير ما يبصلها: اتكلمى وقولى عايزة تقولى ايه من غير قلبة وشك دى
أميرة: ممكن اعرف اشمعنى انا الى اسافر مع استاذ عاصم افرجه الموقع
طارق: ودى فيها ايه يا اميرة

اميرة: لا فيها كتير . اولا دى شغلة السيلز مش شغلتى . ثانيا ازاى حضرتك ترضى اسافر المسافة دى كلها مع راجل غريب لوحدينا
طارق: اولا عاصم مش زى اى عميل دا ابنى الى مربيه وطبيعى مش هودى معاه سيلز يفرجه الموقع
ثانيا زى ما قلتلك دا ابنى الى مربيه وواثق فيه جدا واكيد مكنتش هسافرك معاه لو شاكك انه ممكن يضايقك ولو واحد فى المية وبعدين مين الى قالك انى هسيبك تسافرى معاه لوحدك هخلى عم رضوان يوصلكم بعربية الشركة ويجيبكم اقتنعتى ولا لسه؟
اميرة بصاله بعدم اقتناع قام طارق وقف ادامها وحط ايده على كتفها

طارق: اميرة! انتى بتثقى فيا ولا لا
اميرة: اكيد طبعا يا بابا
طارق: وعارفة انك بنتى وبخاف عليكى صح ولا لأ؟
اميرة: صح
طارق: يبقى لازم تعرفى ان اى حاجة بعملها بتبقى لمصلحتك
اميرة: مش فاهمة ايه مصلحتى انى اسافر السفرية دى ما كده كده العقد هيتمضى
طارق: متسبقيش الاحداث يا ميرا. خدى دا رقم عاصم كلميه اتفقى معاه على سفرية بكرة وورينى همتك بقى. اه ومتسهريش النهاردة فى الشغل عشان تعرفى تسافرى بدرى الصبح

اميرة: حاضر
طارق: حاضر يا ايه؟
اميرة بابتسامة باهتة: حاضر يا بابا
اميرة فى طريقها للبيت بتمسك موبايلها وبتتصل بعاصم
اميرة: ألو . استاذ عاصم؟
عاصم: الو .مين معايا؟
أميرة: حضرتك انا ...

عاصم بيقاطعها بلهفة: بشمهندسة اميرة.؟
اميرة بصت للموبايل باستغراب: ايوا انا بس حضرتك عرفت منين هو دكتور طارق ادى رقمى لحضرتك
عاصم:لا خالص مجرد تخمين
مقدرش عاصم يقولها ان صوتها حرك مشاعره  جواه وخلاه يخمن بسهولة انها هى
اميرة: انا كنت بكلم حضرتك عشان نتفق على سفر بكرة
عاصم:تمام شوفى الميعاد الى يناسبك وانا هعدى عليكى اخدك
اميرة: حضرتك مناسب ليك الساعة 8 الصبح عشان نقدر نروح ونرجع بدرى
عاصم: مناسب جدا . تحبى اعدى عليكى فين؟

اميرة: حضرتك تقدر تيجى الساعة 8 الصبح ادام الشركة عم رضوان هيبقى مستنى بعربية الشركة هيودينا ويجيبنا
عاصم: طب وليه بعربية الشركة ممكن نسافر بعربيتى
اميرة: كده افضل حضرتك
عاصم: الى يريحك
اميرة: متشكرة لحضرتك. فى انتظار حضرتك الصبح ان شاء الله سلام
قفل عاصم مع اميرة وهو متغاظ جدا من طريقتها الرسمى معاه فى الكلام
عاصم بيكلم نفسه: حضرتك حضرتك حضرتك هى كام حضرتك دى عملالى ولا مذيعات الراديو والله شكلها سفرية نكد .
ويكمل بابتسامة هيام: المهم انى هسافر انا وهى سوا

ويكمل بمرح: ومعانا عن رضوااااااان
تانى يوم وصلت اميرة لادام الشركة وهو كمان وصل بعربيته وركبوا هما الاتنين مع عم رضوان فى عربية الشركة . اميرة كانت قاعدة فى الكنبة الى ورا وهو احتراما لنفسه قعد جنب عم رضوان لكن طول الطريق كان باصص عليها فى مراية العربية وشايفها شاردة فى ملكوت تانى وباصة دايما على الطريق وشاف فى عينيها كلام كتير مخبيه قلبها واتمنى لو يجي اليوم الى تفتحله فيه قلبها ويعرف كل الوجع الى شايلاه ومخبياه عن الناس بس هو قريه فى عينيها .حاول اكتر من مرة يفتح معاها كلام بس هى كان كلامها قليل جدا فاحترم رغبتها فى عدم الكلام وسكت.

اميرة كان بقالها كذا يوم بتروح الشركة الصبح بدرى وترجع البيت متاخر دا غير مشاوير طارق الى مبتخلصش الى علطول يكلفها بيها خصوصا بعد تعبه فكان بقالها كذا يوم مبتاكلش كويس وكانت بدأت تتعب بس حاولت متبينش ده.
وصل اميرة وعاصم الموقع وفرجته عليه وعرفته كل التفاصيل الخاصة بيه .لكن تعبها بدأ يزيد وكل شوية يجيلها دوخة  وبدأت تمسك دماغها من التعب لكن بترجع تملك نفسها تانى .عاصم حس بتعبها
عاصم وهو قلقان: فى حاجة يا بشمهندسة شكلك تعبانة.
اميرة بتعب: لا لا انا كويسة شوية صداع بس ممكن نكمل...
وقبل ما تكمل كلامها حست بالدنيا بتلف بيها وقوتها الى بتتماسك بيها كانت خلصت وخلاص كانت هتقع مغمى عليها لكن عاصم لحقها وسندها بسرعة
عاصم: اميرة .اميرة. مالك يا اميرة؟

لكن اميرة كانت فقدت وعيها تماما خدها عاصم على اقرب مستشفى بسرعة وكان قلقان جدا عليها لدرجة ان الدكتور افتكرها مراته
عاصم: طمنى يا دكتور ايه الى حصلها ده؟
الدكتور: لا بسيطة متقلقش هى بس ضغطها وطى اوى  اظاهر بقالها كتير مبتاكلش كويس مع المجهود ودا خلاها يجيلها هبوط حاد فاغمى عليها
عاصم: طب هى عاملة ايه دلوقتى؟
الدكتور: لا تمام احنا علقنالها محاليل وبدات تفوق وكمان ساعة هطمن عليها تانى وممكن ساعتها تخرج عادى بس لازم حضرتك تقرس عليها فى الاكل عشان الى حصل ده ميتكررش تانى .مراتك شكلها عنيدة اوى
اتفاجأ عاصم ان الدكتور افتكرها مراته بس محاولش يصلح ده بالعكس ده حس بسعادة غامضة جواه واتمنى ان ده فعلا يحصل
عاصم: شكرا ليك يا دكتور

دخل عاصم لاميرة الى نايمة على السرير ومتعلق فى ايديها المحاليل
عاصم بابتسامة: حمدا لله على السلامة يا بشمهندسة
اميرة فى خجل وضعف: الله يسلمك... انا اسفة اوى على الموقف ده . واسفة كمان انى ضيعت وقت حضرتك . واسفة...
عاصم بيقاطعها: ايه ايه كمية اسقة دى الموضوع مش مستاهل كل الاسف ده دا موقف عادى ممكن يحصل لانى حد مننا . انتى اكيد مهملة فى اكلك
اميرة: انا فعلا كتير بنسى نفسى فى الشغل ومباكلش ولما بروح بكون تعبانة فبنام علطول
عاصم: طب ممكن بعد ما نخرج من المستشفى اعزمك على الغدا

اميرة: لا غدا ايه الوقت اتأخر اوى دا احنا يادوبك نرجع القاهرة قبل الليل ما يليل
عاصم: يا سيتى دا هى ساعة زمن هنتغدى ونمشى علطول رفقا بالعصاافير الى سامع صوتهم عاملين يصوصوا من الجوع هيدعوا عليكى والله
مقدرتش اميرة تمنع نفسها من الضحك على كلامه ودى كانت اول مرة عاصم يشوف اميرة بتضحك .عاصم حس ان ضحكة اميرة نقلته لعالم تانى خالص هو اصلا كان مشدودلها رغم شدتها وطبعا الحاد امال لما تضحك هتعمل فيه ايه
عاصم فى نفسه: يخربيت جمال ضحكتك هتوقف قلبى
اميرة: استاذ عاصم.. استاذ عاصم
عاصم: ها.. بتقولى حاجة
اميرة: اه بقول لو مصمم على الغدا ممكن نجيبه وناكله فى العربية واحنا مسافرين فى الطريق
عاصم: الى يريحك

عاصم مكنش معاها خالص كان فى عالم تانى صنعته ضحكتها من غير ما تقصد. عاصم حس ان اميرة مش هتبقى مجرد واحدة عدت عليه ومشدودلها وخلاص عاصم حس ان اميرة هيبقى ليها معاه حكاية وحكاية كبيرة كمان ويمكن كمان تكون حكاية العمر كله

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة