قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام الحب ج1 بقلم أمنية الريحاني ف23 خوف من الماضي

قصة انتقام الحب الجزء الأول بقلم أمنية الريحاني

قصة انتقام الحب ج1 بقلم أمنية الريحاني ف23 خوف من الماضي

حسن: بسنت استنى نسيت اسألك...اميرة عاملة ايه؟
بسنت: اميرة مجننانى من الصبح بابى فين بابى هيجى امتى
حسن: يا حبيبتى...يا اميرة
بسنت: ايوا طبعا اميرة بنتك حبيبتك وانا اتركنت على الرف
حسن: دا انتى الاصل يا قمر بوسهالى على ما اجى
بسنت: حاضر يا سيدى . سلام
حسن بعد ما قفل التليفون بيكلم نفسه: اه لو تعرفى يا اميرة ان حتى بنتى سميتها على اسمك عشان افضل دايما فاكرك . ياريتنى ما شوفتك تانى ولا قابلتك
اميرة وعاصم قاعدين بياكلوا فى المطعم . اميرة قاعدة سرحانة ومش بتاكل
عاصم: ايه يا حبيبى مبتاكليش ليه
اميرة: مفيش يا حبيبى انا باكل اهو
عاصم: طب افتح نفسك على الاكل
اميرة: اممممم. ياريت
عاصم: انتى عارفة ان بعد يومين هنبقى قاعجين بناكل مع بعض كده بس بيتنا على سفرة شقتنا ان شاء الله
اميرة: وساعتها ان الى هأكلك بايدى
عاصم: يا سلام دا ايه الدلع دا كله

اميرة: ما انت تعمل حسابك انا هبقى مسؤلة عن كل حاجة تخصك اكلك شربك حتى لبسك هخترهولك بنفسى مش هخليك تعمل اى حاجة بايدك وكمان ههتم بمواعيدك
عاصم: هو حد قالك انى جوزك ولا ابنك
اميرة: جوزى وابنى واخويا وحبيبى وكل حاجة ليا
عاصم: وانتى مراتى وحبيبتى وامى واختى وكل دنيتى
اميرة: طب خلاص بقى عشان بتكسف وحاسة ان الناس بتبص علينا
عاصم: خليهم يبصوا يا حبيبتى عشان يتعلموا الحب مننا
اميرة: عاصم هو انت هتفضل تحبنى كده علطول حتى بعد ما نتجوز
عاصم: لا طبعا
اميرة: نعم !
عاصم: بعد الجواز هحبك اكتر بكتير انا اصلا كل يوم بيعدى عليا بيقربنى منك اكتر بحبك فيه اكتر من اليوم الى قبله
اميرة: طب ممكن اطلب منك طلب
عاصم: اؤمرى يا اميرتى
اميرة: هو مش طلب هو وعد
عاصم: وعد !

اميرة: اه يا عاصم ممكن توعدنى حتى لو زعلنا يوم من بعض متسبنيش ومتبعدش عنى
عاصم: وايه الى هيزعلنا من بعض يا حبيبتى
اميرة: يا سيدى اوعدنى وخلاص
عاصم: اوعدك طول ما فيا الروح وعايش مبعدش عنك ولا اسيبك وانك هتفضلى مدام عاصم الشاذلى ومش هيتغير اللقب دا الا لو بقيتى ارملة عاصم الشاذلى
اميرة بتخبطه على ايده: بعد الشر عليك ربنا يديك طول العمر
عاصم: خايفة عليا يا اميرتى
اميرة: طبعا انت بقيت كل حياتى يا عاصم ازاى مخفش عليك
عاصم: ربنا يقدرنى واسعدك يا روح قلب عاصم
فى شركة الاسيوطى
 حسن قاعد على مكتبه وادامه حد من الموظفين بتوعه
حسن: عايزك تجيبلى كل المعلومات عن شركة العشري وعن المهندسة اميرة السيد سعد وعلاقتها بطارق العشري وعلاقتها بعاصم الشاذلى كل المعلومات فاهمنى الصغيرة قبل الكبيرة

الموظف: حاضر يا فندم
حسن: وعايز المعلومات دى تجيلى بكرة الصبح
الموظف: حضرتك تؤمرنى بحاجة تانية
حسن: لا امشى دلوقتى
فى فيلا العشري
اميرة قاعدة مع طارق بتكلمه فى الشغل وشكلها مضايق اوى
اميرة: دول اسماء العملاء الى جم وانا اتفقت معاهم
طارق: تمام
اميرة: ودا تقرير عن حالة الشغل فى كل المواقع بتاعتنا
طارق: عظيم يا ميرا
اميرة سرحانة وشكلها مضايق

طارق: مالك يا اميرة شكلك مضايق اوعى يكون الواد عاصم زعلك تانى
اميرة: لا ابدا يا بابا عاصم بيحاول يفرحنى ويسعدنى على قد ما يقدر
طارق: امال ايه الى مضايقك كده
اميرة:انا محتاجة اتكلم معاك اوى يا بابا حاسة انى هتجنن لو مطلعتش الى جوايا
طارق: اتكلمى يا حبيبتى فى ايه قلقتينى
اميرة: فاكر لما حضرتك كلمتنى عن شركة الاسيوطى وقولتلى ان الى ماسكها جوز بنت الاسيوطى وانا ساعتها فضلت اقولك ان اسم الشركة مش غريب عليا
طارق: اه فاكر
اميرة: النهاردة كان فى ميعاد مع رئيس مجلس الادارة بتاعتها عشان موضوع القرية السياحية
طارق: اه صحيح انا نسيت اسالك عملتى ايه معاه
اميرة: مش المهم انا عملت ايه معاه حضرتك عارف رئيس مجلس الادارة ده طلع مين؟
طارق: لا معرفوش مين ؟

اميرة: حسن
طارق: حسن ! حسن مين ؟ اوعى يكون قصدك حسن ...
اميرة: اه يا بابا هو حسن
طارق: دا ايه الحظ ده معقولة الصدف دى
اميرة: دا سوء حظى انا يا بابا
طارق: طب ممكن  تفهمينى ايه الى حصل
اميرة: مفيش قعد يلمح عن الى كان بينا زمان وانه لسه بيحبنى ومشاعره متغيرتش من ناحيتى والكلام الى انت عارفه ده
طارق:ها وبعدين

اميرة: وسألنى عن علاقتى بيك وازاى وصلت للمكانة دى فى شركتك
طارق: كملى وبعدين
اميرة: بس. انا مدتلوش فرصة وفهمته ان كل حاجة انتهت ودلوقتى الى بيننا شغل وبس
طارق: وانتى يا اميرة؟
اميرة: انا ! انا ايه يا بابا؟
طارق: حسيتى بإيه لما شفتيه . حنيتى؟ اضايقتى؟ فرحتى؟ حسيتى بإيه؟
اميرة: هتصدقنى لو قلتلك محستش بحاجة
طارق: ازاى يعنى؟
اميرة: انا كمان استغربت نفسى جدا انا طول السنين الى فاتت كنت خايفة اواجه نفسى بالموضوع ده كنت بهرب حتى من الكلام فيه كنت خايفة من نفسى ليكون فى حاجة لسه باقية وستنية الى يصحيها جوايا . لكن النهاردة لما القدر حطه ادامه لقيت نفسى كنت موهومة وان فعلا كل المشاعر الى جوايا مبقتش موجودة بل بالعكس انا يمكن حسيت انها مكنتش مشاعر حقيقية من البداية. الاحساس الوحيد الى حسيته بجد لما شفته احساس احتقار فضل عندى من ساعتها ناحيته حتى لو مكنش خطيبى انا احتقارى كان للشخص نفسه للحالة نفسها. لكن هو شخصيا مكنتش شايفاه اصلا مكنش فارق معايا كان بالنسبة لى مجرد عميل غلس بيعاكس ورديت عليه اقولك على سر؟

طارق: قولى يا حبيبتى دا انتى حكايتك بقت حكاية
اميرة: لما شفت حسن فى حاجة فرحتنى من جوايا لانى اتأكدت من جوايا ان الحالة الى كنت معيشة نفسى فيها كانت مجرد وهم وساعتها افتكرت عاصم واتمنيت اوى يبقى موجود معايا فى اللحظة دى ويضمنى اوى حسيت ساعتها ان عاصم بقى بالنسبة لى بر الامان . وهو كأنه كان حاسس بالى جوايا
طارق: يعنى ايه كان حاسس بالى جواكى
اميرة: يعنى جيه
طارق فى صدمة: جيه؟ مين الى جيه عاصم ؟ وشاف حسن عندك؟
اميرة: اه يا بابا وشاف حسن
طارق: وايه كان رد فعله؟
اميرة: ولا حاجة حسن بالنسبة له زيه زى اى عميل
طارق: اميرة. عاصم ميعرفش ان حسن كان خطيبك القديم مش كده؟
اميرة: لا يا بابا ميعرفش . بصراحة لما دخل وشاف حسن خفت اقوله ان حسن هو خطيبى القديم خفت من رد فعله خفت السعادة الى عايشاها معاه تضيع بسبب حسن
طارق: يبقى لازم يعرف يا اميرة
اميرة: يعرف ايه يا بابا. لا طبعا اخاف اقوله انت متعرفش غيرة عاصم عاملة ازاى
طارق: عشان كده بقولك لازم يعرف. اسمعينى يا بنتى يعرف منك احسن ما يعرف من غيرك
اميرة: قصدك مين بغيرى؟

طارق: متضمنيش الظروف يا اميرة وانتى حظك خلى جوزطك وخطيبك القديم اصلا فى بينهم منافسة فى السوق وزى ما قلتلك منافسة حسن مش شريف زى عاصم وبعدين شخصية مريضة زى شخصية حسن مستبعدش عنه يروح يقوله عشان يوقع بينكم
اميرة: تفتكر يا بابا
طارق: اه يا اميرة جوزك لازم يعرف النهاردة قبل بكرة قوليله واستحملى رد فعله ايا كان حتى لو اتعصب عليكى امتصيه
اميرة: بس انا خايفة

طارق: متخفيش عاصم عاقل وعارف ان دا ماضى وانتى كده كده حكياله كل حاجة يبقى تخافى من ايه. يا اميرة يا بنتى الصراحة مفيش احسن منها والبيت الى بيتبنى على الصراحة بيبقى اساسه متين مفيش اى حاجة ممكن تهده
اميرة: ولو فكر يبعد
طارق: هترجعيه بحبك ليه وحنانك
اميرة بتفكر فى كلام طارق واخدت القرار

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة