قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام الحب ج1 بقلم أمنية الريحاني ف11 عشاء مش عمل

قصة انتقام الحب الجزء الأول بقلم أمنية الريحاني

قصة انتقام الحب ج1 بقلم أمنية الريحاني ف11 عشاء مش عمل

تانى يوم بليل اميرة بتلبس الفستان الى جبهولها طارق بالاكسسورات بتاعته وبتجهز وفعلا بتكون عاملة زى الاميرة بتبص لنفسها فى المراية ومبتبقاش مصدقة انها فعلا هى
اميرة بتكلم نفسها: يااه انا شكلى اتغير فعلا. للدرجة دى انا هاملة فى نفسى للدرجة دى انا نسيت نفسى ونسيت انى بنت يا ترى الشغل هو الى نسانى نفسى ولا انا الى مش عايزة افتكر انى بنت مش عايزة اتوجع تانى انا مش حمل اى اوجاع تانى اميرة المهندسة الى لابسة علطول الجينز وعاملة زى الولاد مريحانى اوى وبعدانى عن مشاكل كتير .اما اميرة الى ادامى فى المراية دى عايزة تصحى جوايا حاجات ممكن توجعنى تانى. الله يسامحك يا بابا طارق خلتنى ارجع افكر فيا بعد ما كنت نستنى
طارق عدى بالعربية على بيت اميرة ورن عليها عشان تنزل ولو ما شافها جاية من بعيد ابتسم وقال لنفسه: يخربيتك يا اميرة انتى فعلا بقيتى اميرة ايه الجمال ده كله ثبت عقل عاصم النهاردة يارب الواد ممكن يتلحس فيها بجد

اميرة بتركب العربية عشان يروحوا المطعم
طارق: بت يا اميرة كنتى مخبية القمر ده فين يا بت
اميرة: قمر ايه بس يا بابا قمر بالستر
طارق: طب وربنا انتى عامية دا يا بخته ابن المحظوظة الى هتبقى من نصيبه دا انا هتقمر عليه تقمير
اميرة بابتسامة باهتة: مش للدرجة يعنى
طارق: أميرة! حاولى متفكريش كتير وسيبى اميرة هى الى تتصرف
أميرة: لا مش فاهمة قصد حضرتك ايه
طارق: متاخديش فى بالك لا ما يجى وقتها هتفهمنى كويس
اميرة وطارق بيوصلوا المطعم فبيلاقوا عاصم مستنى هناك.

عاصم اول ما بيشوف اميرة بيتلخبط ويتنح وبيكلم نفسه: يا نهارد اسود عليا يعنى انا ناقص ياربي انا اصلا كنت واقع فيها وهى بالبنطلون وبالنضارة تجيلى مزة كده النهاردة . طب دى الواحد يعمل معاها ايه اخطفها واروح اكتب عليها دلوقتى ولا اجرجرها من شعرها على البيت لحد يعاكسها ولا اعمل ايه
بيوصل طارق واميرة لتربيزة عاصم الى متنح ومش عايز يشيل عينه من  على اميرة وطارق بيلاحظ ده فبخفى ابتسامته وبيميل على عاصم وبيهمس فى ودنه: عينيك هتخرج من مكانها نزلها شوية
عاصم بهمس: مش قادر يا طروق حاسس ان قلبى بيدق جوايا ولا مزيكا حسب الله
طارق بص لاميرة: جبتى العقود يا اميرة
أميرة: اه طبعا يا دكتور اتفضل
طارق لعاصم: يالا يا عاصم عشان نمضى العقود
عاصم بشرود: عقود ايه؟

طارق بيجز سنانه لعاصم: عقود الشاليهات الى هتشتريها يا عاصم ومعمول عشانها عشاء العمل ده
عاصم فاق لنفسه وافتكر: اه صح صح العقود يالا نمضيها
طارق وعاصم بيمضوا العقود سوا وبعدها بيطلبوا العشا بيجى تليفون لطارق وهما بيتعشوا
طارق: بعد اذنكم يا جماعة هرد على التليفون وجاى تانى
عاصم: اتفضل
اميرة بصت لطارق بقلق لكن طارق بصلها بصة فهمت منها انها متخافش من عدم وجوده وانه جنبها .عاصم بيحاول يفتح كلام مع اميرة
عاصم: ازيك عاملة ايه دلوقتى
أميرة: احسن الحمد لله
عاصم: اوعى تكونى لسه بتنسى نفسك فى الشغل ومبتاكليش
اميرة: انا فعلا الشغل بينسينى نفسى خالص بس اكيد بعد الى حصل مش هنسى اكل تانى
عاصم: ياريت عشان مش كل مرة هبقى معاكى ومش عايز ابقى قلقان عليكى
 اميرة استغربت من طريقته معاها وكلماته اربكتها لكن حاولت تدارى ده
عاصم: قوليلى هو انتى عندك اخوات
اميرة: لا

عاصم: امال عايشة مع مين
أميرة بصتله باستنكار ازاى يدخل فى حياتها الشخصية
عاصم: مش قصدى ا\خل فى حياتك الشخصية. بس انتى قولتيلى قبل كده انك بتحسي بالدفا والامان فى بيتك الصغير وكنت حابب اعرف مين مصدر الدفا والامان ده
اميرة: اممم. تمام. انا عايشة مع امى ووالدى متوفى من وانا صغيرة والدفا والامان الى كلمتك عليهم نابع من ذكريات ابويا الى مالية البيت حوالينا وحضن امى وطيبة جيرانا
عاصم افتكر انه محروم من كل ده محروم من ابوه ومن حضن امه وبان عليه الضيق واميرة حست بده
اميرة: انا ضايقتك بكلامى
عاصم: لا ابدا ليه بتقولى كده
اميرة: مش عارفة حسيتك مضايق
عاصم: لا . انا بس افتكرت ابويا الله يرحمه
اميرة.: انا اسفة مكنش قصدى افكرك بيه
عاصم: ولا يهمك يا اميرة
أميرة: بس والدتك عايشة صح؟
عاصم: ليه افترضتى انها موجودة
اميرة: عشان قولت ابويا الله يرحمه لو لا قدر الله كانت عايشة كنت قلت عليها هى كمان الله يرحمها
عاصم فى حزن: مش شرط كل شخص مش موجود فى حياتنا يبقى ميت فى اشخاص موجودين  ف حياتنا ع الورق بس
اميرة حست ان ان عاصم جواه وجع مخبيه ورا ضحكه وهزاره ومبقتش عارفة هى ليه موجوعة على وجعه ليه نفسها تفتح قلبه وتعرف كل الى جواه ليه لما بتبقى معاه بتبقى اقرب للضعف من القوة وبدارى ده بحدتها ورسميتها معاه .اميرة فاقت لنفسها بسرعة وكلمت كلامها
اميرة: انا اسفة لو فكرتك بحاجة ضايقتك

عاصم: لا يا اميرة بالعكس انا ببقى مبسوط جدا وانا بتكلم معاكى
وهنا اميرة بدأت حصونها تنهار ادام عاصم بتحاول فيها تستجمع قوتها الى خارت ادام اهتمام ومشاعر عاصم حست بلخبطة جامدة اوى جواها حاجة عمالة تقربها اوى من عاصم وفى نفس الوقت حاجة منعاها تقرب حاجة بسطاها بقربها منه وحاجة مخوفها من القرب ده فضلوا باصين لبعض فترة من الوقت ناسيين كل الى حواليهم كل واحد تايه فى عينين التانى لكن فجأة اميرة فاقت لنفسها واستجمعت قوتها
اميرة: هو دكتور طارق اتأخر ليه ؟
عاصم: زمانه جى اكيد التليفون مهم . انتى زهقتى ؟
اميرة: لا خالص
وهنا رجعلهم طارق بعد غياب اكتر من ساعة
طارق: اسف على التأخير
اميرة: هو فى حاجة يا دكتور؟

طارق: لا يا حبيبتى دا صديق ليا بقاله مدة مكلمنيش ومصدقت اتصل بيا
عاصم حس بالغيرة من كلمة حبيبتى الى قالها طارق لاميرة حتى لو يقصد حب ابوى لانه بقى حاسس ان اميرة حبيبته لوحده وبس ورافض اى حد يشاركه الحب ده. بص طارق لعاصم عشان يفهم منه نتيجة قعدته مع اميرة لكن عاصم حرك دماغه شمال ويمين ففهم طارق ان حصون اميرة اقوى من اسلحة عاصم. لكن الاتنين ميعرفوش ان اميرة فعلا حصونها بدات تنهار ادام عاصم بس مدارية ده بادعائها القوة الى وشها


خلصت السهرة وكل واحد روح على بيته لكن عاصم مقدرش ينام حس انه محتاج يتكلم مع طارق فاتصل بيه
طارق: ايوا يا مغلبنى كنت عارف ان مش هيجيلك نوم من غير ما تكلمنى
عاصم: معلش يا عمى انا عارف انى تعبك معايا بس انا بجد محتاج اتكلم معاك
طارق: عاصم انت ابنى ومن حقك تكلمنى فى اى وقت محتاجنى فيه
عاصم: طب انا ينفع اجيلك دلوقتى انا عارف ان الوقت اتأخر
طارق: مقدرش اقولك لا تعالى لانى عارف انك لو مجتش مش هيجيلك نوم للصبح
عاصم: نص ساعة بالكتير وابقى عندك

عاصم راح لطارق فيلته وقعدوا فى الجنينة يتكلموا
طارق:قولى بقى يا سيدى ايه الى حصل فى الساعة الى سبتكم فيها
عاصم: بص هو محصلش حاجة تتحكى بس هو مجرد احساس
طارق: احساس ايه؟ مش فاهم
عاصم: هفهمك بس قبل ما افهمك ممكن اسألك سؤال
طارق: اسأل
عاصم: ايه الى فى حياة اميرة مخليها واخدة موقف من الحب والارتباط ايه الحاجة الى وجعاها اوى كده لدرجة انها بتموت نفسها فى الشغل عشان متفكرش فيها
طارق بص لعاصم باستغراب وفرحة فى نفس الوقت ازاى قدر يفهم اميرة ويحس بيها اوى كده
طارق: ايه الاحساس الى وصلك يا عاصم؟

عاصم: حسيت انها فى لحظة بتبقى عايزة تقرب وفعلا بتقرب وفجأة بتجبر نفسها تبعد حسيت جواها بخوف خوف من انها تضعف خوف انها تستسلم لمشاعرها انا قريت فى عينين اميرة كلام كتير اوى النهاردة بالرغم انها منطقتش بولا كلمة .قريت فى عينيها كأنها بتقولى انا عايزاك مبسوطة بقربى منك بس برضه قريت خوف ووجع كلام كتير اوى خلانى مصمم اعرف ايه الى واجعها اوى كده نفسى اخفف من وجعها ده نفسى اقولها متخفيش انا جنبك معاكى ومش هخلى حاجة تخوفك او توجعك تانى
طارق: يااااااه يا ابنى انت للدرجة دى بتحبها يا عاصم

عاصم: مش عارف . بس لو الى انا فيه ده معناه انى بحبها يبقى اكيد انى بحبها وبحبها اوى كمان
طارق: طب بص يا عاصم انا مقدرش اقولك على حقيقة وجع اميرة لان دى حاجة تخصها لوحدها كل الى اقدر اقولك عليه ان اميرة كان فى محنة فى حياتها عدت عليها خليتها فقدت الثقة فى كل الى حواليها حاجة وجعتها اوى لدرجة انها جمدت مشاعرها وكرهت ضعفها ورفضت دخول اى حد فى حياتها
وعشان اميرة تقبلك فى حياتها لازم ترجعلها ثقتها فى نفسها تخليها تحس ان مش كل الناس وحشين حاول تحسسها بالامان وتشيل من قلبها الخوف ساعتها بس هترضى تفتحلك قلبها تانى وساعتها برضه هى الى هتجيلك وهتحكيلك بنفسها على الوجع الى فى حياتها لانها هتكون بتثق فيك
عاصم: تفتكر هقدر يا دكتور
طارق: بالحب الى شايفه فى عينيك ده يا عاصم هتقدر. بس امشى ورا قلبك وسيبه هو الى يتصرف

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة