قصص و روايات - قصص خيال علمي :

رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السادس

رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السادس

رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السادس

طارق بخوف: ايوة يا فندم، بس، ، يافندم هنسكتهم، اوامر سعادتك
خالد: فيه حاجة يا فندم!
طارق: طلع قرار إخلاء سبيل ل الواد اللى جوا ده
خالد: فارس؟
طارق بضيق: ايوة
خالد: بس...
طارق مقاطعا: نفذ يا خالد
خالد: اوامر سعادتك
دخل خالد الى الزنزانة ونظر لفارس بغضب
خالد: هتروح بس حط فى دماغك ان خالد الدسوقى لما بيحط حد فى دماغه بيبقى هو شغله الشاغل، مش هرحمك.

فارس: اية اخبار الجروح اللى فى وشك دى؟ انا عندى مرهم كويس للجروح والكلام ده
لم يقدر خالد على التحرك
فارس: عمرك شوفت واحد بيضرب الظابط فى القسم وفى نفس اليوم ياخد اخلاء سبيل؟
احب اعرفك بيه، فارس محمد اكرم.

المذيع: خبر عاجل، إخلاء سبيل فارس محمد اكرم المعروف بالبرق فى قتل السفير الامريكى وشكلت الرئاسة فريق متخصص للبحث عن المجرم الحقيقى
رامى: هههههههه مش قولتلكم
مى: انا مش متطمنة برضو، حاسة انهم بيعملوا كدا علشان يهدوا الناس ومخبين حاجة
سلمى: ربنا يستر، امال فين عبدو؟
رامى وهو ينظر حوله: معرفش، راح فين ده
وصل فى هذه اللحظة فارس ورحب الجميع به واحتضن اخته ومى.

وصل خبر خروج فارس للمتظاهرين فأرتفعت الاصوات فرحا وزادت الهتافات اكثر واكثر...
الشعب يريد إسقاط النظام.

فارس: امال فين عبدو!
مى: كان هنا وفجأة اختفى
فارس: تلاقيه...
لم يكمل فارس كلامه حتى رن هاتفه برقم غريب
فارس: ايوة؟ مين معايا!
-: مبروك للبطل اللى مصر كلها خرجت علشانه
فارس: الله يبارك فيك، مين؟
-: انا الكابوس اللى مش هتخلص منه نهائى، كدا افتكرت انك كسبت الناس علشان اللى حصل؟ احب اقولك ان ده كان تسخين بس، الجد لسة جاى
شاور فارس لسلمى واشار للهاتف ثم اشار للكمبيوتر
بمعنى انها تعرف مكان المتحدث.

وفهمت سلمى وبالفعل وصلت بهاتف فارس وظلت تبحث عن مكان الرقم وتحدد مكانه وكان فارس يطيل معه الكلام حتى تعرف سلمى مكانه
فارس: انتو مين؟ انا مبقتش فاهم حاجة خالص
-: هو ده المطلوب، انك متفهمش حاجة واحب ابلغك ان البرق الصغنن معانا هههههه
فارس بعصبية: لو عبدو حصله حاجة اقسم بالله ما هرحمكم
-: تشااو يا برق
فارس: عبدو معاهم، هااا يا سلمى حددتى المكان؟
سلمى: ايوة العنوان اهو، هبعتهولك على الموبايل.

انطلق فارس بأقصى سرعة فى لهذا المكان فوجده مبنى تحت الإنشاء
انطلق فارس بأقصى سرعته وبحث فى المبنى بأكمله
فارس: مفيش حد يا سلمى انا فتشت المبنى كله
سلمى بصدمة: الموقع اتغير مش عارفة ازاى
فارس: ابعتى الموقع الجديد
ارسلت له المكان الجديد وانطلق لكنه وجدها ارض خالية
فارس: مفيش حاجة يا سلمى، ارض فاضية
سلمى بخوف: المكان بيتغير كل شوية، شكلهم عارفين اننا هنعرف المكان وعاملين حسابهم
عاد فارس بخيبة امل شديدة.

سلمى بدموع: انا اسفة انا معرفتش المكان مظبوط
فارس وهو يمسك يدها: ده مش غلطك انتى، مش عايز اشوف دموعك دى
نظر فارس فوجد مى لا تنطق وعلى عينها دموع
فارس: متقلقيش هرجع عبدو، ان شاء الله هرجعه
مى بدموع: لو حصله حاجة هكون انا السبب، انا السبب فى انه يجى هنا وانه يتعرف عليك ويبقى عنده سرعة، انا السبب
فارس: لا يا مى انا اللى غلطت، غلطت لما كشفت نفسى وغلطت لما كشفت عبدو.

رامى: مكنش ينفع تطلع وتقول انك البرق وتعرف الناس شخصيتك، كدا هتعرض كل اللى تعرفهم للخطر، اى حد عايز يأذيك هيستخدم حد من قرايبك او صحابك
فارس: والحل؟
رامى: مش عارف
فارس: بس انا عارف
انطلق فارس ودخل بداخل المسرع ولف بكل سرعته حتى فتح مجال ودخله وهو يفكر فى ذلك اليوم الذى كشف فيه عن نفسه
عاد فارس بالزمن الى هذا اليوم ودخل المختبر ليرى المشهد يتكرر.

(الماضى)
فارس: سلمى انا عايزك تخترقى مدينة الانتاج الاعلامى وماسبيرو وكل اشارة للتلفزيون فى مصر وترددات كل القنوات الفضائية في مصر
سلمى: نعم انت بتقول اية؟
فارس: هتعرفى ولا اية؟
سلمى: هعرف بس موعدكش لان كدا هيبقى صعب جدا
دخل فارس الاصلى: استنى يا سلمى متعمليش حاجة
فارس بقلق: انت من المستقبل؟
فارس الاصلى: ايوة واللى بتعمله ده هيتسبب فى حاجات كتيرة اوى وهيأذى كل حد قريب منك.

قص فارس الاصلى لفارس ما حدث وما حدث لعبدو
فارس الاصلى: بس كدا، واجه من غير ما تعرف حد حقيقتك، انا هعمل كدا
فارس: طيب، خلاص يا سلمى متخترقيش حاجة
سلمى: حاضر
كان الجميع يشاهد بتعجب حيث ان هناك اثنان من فارس
انطلق فارس الاصلى بكل سرعته فى المسرع واخذ بالدوران بكل سرعته حتى يعود الى الوقت الحالى وبالفعل ظهرت البوابة ودخل فارس وعاد الى الوقت الحالى ودخل الى المختبر.

مى: انت كنت فين؟ هنعمل اية دلوقتى فى البوليس اللى بيدور عليك؟
عرف فارس وقتها انه نجح فى تغير المستقبل والان لا يوجد احد يعرفه
فارس: يعنى مأفرجوش عنى علشان المظاهرات؟
رامى: انت شارب حاجة يا فارس؟
فارس: اها مانجة بتسأل لية
رامى: لا مفيش
عبدو: ماذا عسانا ان نفعل
رامى: ونبى اقعد يا حنظلة انت على جنب
عبدو: حنظلة؟
رامى: وابو ميمون كمان
فارس: دلوقتى بعد ما خطفونى انا قتلتهم وده هيقوم عليا كله من كل ناحية.

سلمى: انا ممكن اخترق مركز البيانات بتاعة الشرطة دلوقتى واعرف هم بيخططوا لأيه
عبدو: بلاش علشان لو عرفوا انك بتعملى كدا هتتسجنى
فارس: ايوة كلامه صح
سلمى: متقلقش محدش هيعرف انى اخترقت النظام عندهم، انا مأمنة نفسى كويس
فارس: طيب بس خلى بالك كويس
مى: وانت دلوقتى هتعمل اية؟
فارس بإبتسامة: هروح اطلبك من بابا
مى: تطلب مين؟ انت شارب حاجة؟
فارس: هو لازم ابقى شارب حاجة علشان اجى اطلب ايدك؟

مى: العالم كله بيدور عليك وانت عايز تطلب ايدى؟
فارس: عادى وبعدين علشان اكون خلصت من الخطوة دى
مى: انت محسسنى انك بتخلص فى بضاعة
فارس: لا وحياتك بخلص فى عسل نحل
ابتسم مى: وهتجيب مين معاك بقى
فارس: لا اللقاء ده لازم اكون لوحدى وبعدها اجيب حد معايا علشان اكيد ابوكى عرف انى اللى بيتكلم عنه التلفزيون
مى: فارس، فيه سر
فارس: سر اية.

مى: لما بابا واجهنى انك القاتل اللى التلفزيون بيتكلم عنه انا ممسكتش نفسى وقولتله انك البرق، انا عارفة انها مشكلة صح
فارس: المشكلة مش فى ان ابوكى عرف، المشكلة فى انه لو حكى لحد، يلا بينا نلحقه
امسك فارس بمى وانطلق بكل سرعته الى منزلها.

رن جرس الباب ففتحت ولاء الباب
ولاء: مى حبيبتى خشى
مى: فين بابا علشان معايا ضيف
خرج والد مى
احمد: اية ده فارس، خش اتفضل انت واقف لية
دخلت مى ودخل معها فارس
ولاء هامسة: اية ده الله يخربيتك، ده اللى البوليس بيدور عليه
مى بهمس: هتفهمى دلوقتى
جلس فارس مع احمد
احمد: مى كلمتنى عنك وعرفت انك...
فارس: مقالتلكش انى البرق ومستحيل اعمل كدا.

احمد: ما هو ده اللى خلانى اصدقك، انك البرق بس بردو مشوفتكش وانت سريع علشان احكم
فارس: امممم طيب
هز فارس يده بسرعة شديدة جدا وخرج منها شرارة كهربائية باللون الأحمر
فارس: هاا
احمد: كدا انا صدقت
فارس: انا جاى اطلب ايد بنتك مى، انا عارف انه وقت مش مناسب بس بأذن الله كله هيعدى وبعدها هيبقى الخطوبة مع كتب الكتاب علطول
احمد: وانا موافق، مش هلاقى حد احسن منك ويحافظ على بنتى ويحبها زيك
فارس: تمام نقرأ الفاتحة.

احمد بإبتسامة: طيب
بدأ فارس واحمد فى قراءة الفاتحة وكانت مى فى غاية سعادتها
وامتلئ البيت بالفرح والبهجة
ولاء: مبروك يا حبيبتى، مفيش حد احسن من البرق هيصونك
مى: مش كان مجرم من شوية
ولاء: منا مكنتش اعرف انه البرق برضو.

مايكل: ديفيد مات ودلوقتى المهمة صعبة
محمد: البزنس بتاعنا ده عايز شوية صبر علشان المشروع الجديد هيستاهل المخاطرة دى
مايكل: وفارس!
محمد: الاهم دلوقتى اقابله وساعتها هنبقى خلصنا من الخطوة دى
مايكل: والمشروع؟
محمد: هسافر النهاردة علشان اقعد مع الشركة المصنعة وننهى كل التجهيزات علشان عمليات الشحن لمصر
مايكل: تمام وانا هشوفلك خطة تقابل بيها فارس
محمد: تمام.

فارس: اااا...
مى: اية
فارس: يخربيت كدا مش عارف افتح موضوع
مى: هههههه طيب ولا تزعل
فارس: تصدقى انك قمر اوى النهاردة
مى: النهاردة بس؟
فارس: لا انتى قمر كل يوم بس النهاردة بدر
مى بكسوف: اية الكلام الحلو ده وبعدين انت ليك نفس تغازل فى وسط المصايب دى
فارس: فكرتينى لية بس ما كنا كويسين وناسيين
مى: بس دى حاجة متتنسيش يا فارس، انت تقريبا متحاصر من الشرطة ومن الناس اللى خطفوك دول ومن اللى شبهك ده.

فارس: عدت مراحل اصعب من دى، كلو هيعدى ان شاء الله
مى: انت واثق من كدا!
لم يتحدث فارس لانه لمح شئ غريب يحدث، لمح ليزر بالون الاحمر على قميصه
مى: اية الليزر ده
فارس بقلق: ابعدى يا مي
مى: فيه اية يا فارس؟
فارس: بقولك ابعدى
رجعت مى للخلف وكان ذلك فى امام المختبر
نظر فارس للمكان الذى يأتى منه الليزر ولكنه لم يلحق، كان ذلك ليزر قناصة وبالفعل اطلق صاحبها الرصاصة على فارس
سمعت مى صوت الاطلاق مع ضوء الليزر وصرخت.

مى: فااااارس
رأى فارس بقوته الرصاصة وهى متجه ناحية قلبه واغلق عينه ومد يده ليمسك الرصاصة بسرعته كما فعل مع شهد سابقا لكن الرصاصة مرت ولم يستطيع الامساك بها وفجأة اتى عبدو بكل سرعته وامسكه انطلق به بكل سرعة قبل ان تصل الرصاصة لقلبه ببضع مليمترات
وقع فارس وعبدو
فارس وهو ينهج: انقذت حياتى
عبدو: زى مانت انقذت حياتى، قوم يلا علشان نروح مكان القناصة دى
فارس: يلا.

انطلق فارس ومعه عبدو الى مكان القناصة التى كان يأتى منها الليزر وكان هذا الشخص يجرى بسرعة فأتبعه فارس وعبدو وامسكا به وظل فارس يلكمه بشده فى وجهه واسقطه ارضا
فارس بصوت عالى: مين اللى باعتك يلا!
عبدو: هتنطق ولا هندفنك هنا؟
لم ينطق هذا الشخص
عبدو: ملوش لازمة يا فارس، اقتله
صاح هذا الشخص
-: هقول هقول، هو اللى قتل السفير الامريكى
فارس: اللى هو مين بقى.

-: والله ما اعرف، بس اللى اعرفه انه بيتحول لأى شخص هو عايز يتحول ليه يعنى ممكن يتحول لشكل حد منكم
فارس: الاقيه فين؟
-: معرفش والله ده حتى لما جالى كان لابس قناع على وشه علشان مشوفهوش ودفعلى الفلوس وادانى صورتك
عزم فارس على قتل هذا الشخص
عبدو: انت بتعمل اية
فارس: هقتله
عبدو: لا يا فارس متقتلوش، ده تحت ايدك متقتلوش
فارس: حظك حلو، بس اقسم بالله لو شوفتك تانى لأقتلك
انطلق فارس وعبدو الى المختبر.

مى: عملتوا اية؟
فارس: اللى باعته واحد عنده قوة وبيتحول لاى شخص هو عايزه علشان كدا الفيديو كان انا اللى ظاهر فيه لكن مش انا ده هو ومتحول لشكلى
مى: وعرف منين انك البرق؟
فارس: معرفش بس كل اللى اعرفه انى لو مسكته وسلمته هيبقى ده براءتى
رامى: محتاجين نحط خطة
عبدو: وانا عندى خطة
سلمى: خطة اية
عبدو: شغلى الفيديو بتاع موت السفير، عايزين ندقق فى كل ملمح للشخص ده، انا واثق اننا هنلاقى حاجة تدلنا على مكانه.

فارس: عبدو عنده حق، احنا مركزناش فى الشخص ده كويس
فتحت سلمى الفيديو من جديد والتف الجميع حول الشاشة ليلاحظوا كل شئ
لمح فارس شئ
فارس: اية ده، وقفى هنا يا سلمى، ايوة كبرى الصورة بقا على ايدة
سلمى: تمام
فارس: وضحى الصورة بقى
سلمى: تمام
فارس بإستغراب: الخاتم بتاعه ده شكله غريب ومش فاكر شوفته فين
رامى: فعلا الخاتم غريب شوية
فارس: تعرفى تاخدى صورة الخاتم ده وتبحثى عنه فى كل قواعد البيانات اللى عندك
سلمى: لحظة.

اخذت سلمى تبحث عن هذا الخاتم
سلمى وهى ترفع يدها لفوق: يسسس
رامى: هاا
سلمى: الخاتم ده بيلبسوه كل اللى بيشتغلوا فى حديد الكارم وكان فيه شحنة بتتسلم فى القاهرة قريب من المختبر ليلة انفجار المسرع
فارس: يعنى اتعرض للأشعاع بتاع الانفجار وبقى متحول
سلمى: بالظبط
فارس: مين اللى كان مع الشحنة دى
سلمى: هيثم وائل، كان هو اللى مع الشحنة واعلنوا اختفائه بعد انفجار المسرع ومحدش عرفله مكان لغاية دلوقتى.

عبدو: كدا عرفنا بنواجه مين، ناقص نروح المصنع ده ونجيب عنوانه او اى حد قريب ليه اكيد هيروح فى حتة من دول
فارس: ممكن سلمى تخترق نظامهم وتجيب معلومات عن مكانه وكدا
سلمى: للأسف مبيحفظوش معلومات العمال على الاجهزة بتاعتهم
رامى: اممممم
مى: خلاص هروح انا وعبدو نسأل ونشوف
فارس: لا لا هروح انا
رامى: مينفعش علشان انت كله عارف انك مجرم دلوقتى
فارس: هروح بصفتى البرق
رامى: وافرض مراقبك! ساعتها هتبقى مكشوف وهيهرب.

عبدو: بالظبط علشان كدا هروح انا ومى
رامى: وانا هقعد انا وسلمى نخلص الاكواد اللى كنا بنعملها.

هيثم: غبى، قولتلك تخلى بالك علشان عنده سرعة وانت حمار
-: والله كان هيموت لولا البرق الازرق انقذه
هيثم: شكله اية البرق الازرق ده؟
-: معرفتش اشوف وشه علشان كان لابس قناع
هيثم: امممم طيب، الضعيف ملوش مكان معايا
ورفع السلاح واطلق النار عليه واخذ يفكر فى هذا البرق الجديد..

وصل عبدو ومعه مى الى المصنع
عبدو: لو سمحت احنا صحفيين وبنعمل تقرير عن العمال والموظفين اللى بيختفوا اثناء شغلهم
-: اها اهلا وسهلا
مى: كنا عايزين نسأل عن عامل كان شغال هنا واختفى من فترة اسمه...
عبدو بهمس: الله يخربيتك انتى لحقتى نسيتى
عبدو: اسمه هيثم وائل.

-: اهااا هيثم ده كان مع شحنة الحديد اللى رايحة الكامر اللى جنب المختبرات بتاعة ستار اللى انفجرت بس من ساعتها اختفى ومحدش يعرف عنه حاجة لغاية دلوقتى
مى: طيب مفيش اى عنوان ليه
-: انا معايا عنوانه وعنوان بيته القديم بس يعنى ممكن اسمى وصورتى يتحطوا مع التحقيق ده فى الجرنال
عبدو: اها طبعا طبعا ومعاهم شكر كمان
-: طب مانتو مش صورتونى
عبدو: مش صورتونى! طيب هنصورك
امسك عبدو بهاتفه وقام بتصويره.

عبدو: كدا تمام! ممكن بقى تقولنا على العنوان
-: ممكن اعرف بس التحقيق ده هينزل امتى علشان اشوف صورتى
عبدو: يارب ارحمنى، اقسم بالله لو ما قولت العنوان دلوقتى ما هينزل صور ولا تحقيق
-: طيب طيب العنوان اهو...
مى: شكرا
-: مقولتوش هينزل امتى بقى
عبدو: ان شاء الله يوم التلات الجاى بعد صلاة الجمعة
-: ماشى شكرا
رحل عبدو ومى
-: اية ده! يوم التلات ازاى بعد صلاة الجمعة؟

مى: انت رايح فين
عبدو: روحى بس قولى العنوان لفارس، انا رايح بس لواحد صاحبى كدا
مى: واحد صاحبك ولا سهوة
عبدو: مشكلتى انى مبعرفش اكدب ومشكلتك انك فاهمانى
مى: امال اية ده انا حفظاك اكتر من نفسى
عبدو: خليكى فى حالك يا ماما ويلا هشش
مى: حاضر ههشش بس سلملى عليها
عبدو: حاضر.

دخل فارس لغريب
غريب: اهلا بالبرق اللى انا صنعته
فارس: انت كلمت عبدو بخصوص اللى انت عارفه؟
غريب: ايوة وللأسف مرضيش يسمعنى
فارس: انت عارف لو قولت لعبدو على حاجة انا هعمل فيك اية؟
غريب: عادى لو مقولتلوش بس اليوم اللى مش عايزه يعرفه ده هيجى وساعتها انت اللى هتندم
فارس: هحاول اغير المستقبل ده زى ما غيرت مستقبلى، مش هسمح لحاجة زى دى تحصل ابدا حتى لو كان تمن ده هو موتى، فاااهم! حتى لو كان تمن ده موتى...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة