قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية وبقيت أسيرة لمغرور للكاتبة ميادة مصطفى الفصل العاشر

رواية وبقيت أسيرة لمغرور للكاتبة ميادة مصطفى الفصل العاشر

رواية وبقيت أسيرة لمغرور للكاتبة ميادة مصطفى الفصل العاشر

صهيب حاول يتماسك واعصابة متفلتش: انا هستني واشوف ايه اخر المكالمة دي
ملك بعصبية: انا نفسي اعرف مين انت وايه الكلام الفارغ اللي انت بتقولة دا انا عمري ما اقول بحبك ولا اي حاجة غير لجوزي وبس وانت انسان مش محترم و هخلق جوزي يجيبك من تحت الارض ثم اغلقت الخط في وشة ناس قليلة الادب.

صهيب: في ايه ومين اللي منرفزك كدا
اتخضيت ملك: ياما
صهيب: في ايه شوفتي عفريت
ملك بتوتر: لا بس اتخضيت لما اتكلمت مرة واحدة
صهيب: امممم ماشي المهم في ايه
ملك: رقم غريب شكلة بيعاكس
صهيب: طيب وانتي ايه يخليكي تردي علي ارقام غريبة في اخر الليل
ملك: والله ما كنت هرد اصلا بس فضل يرن كتير جداااا خفت ليكون حد عايزنا في حاحة مهمة.

صهيب: تمام يالا ادخلي نامي وبعد اذنك ومش عايز اعيد الكلام دا تاني مترديش علي ارقام غريبة ممكن ولا لا.

ملك: حاضر
في الحارة عند عبده
سعيد: يعني ينفع يعني تبهدله البت بطريقة دي
عبدة هو يشرب الشيشة: بنتك بت قلبلة الادب مشافتش ريحة التربية
سعيد: ايه اللي بتقولو دا يا معلم لا ميصحش
عبدة: لا يصح ولازم تعلم بنتك الاحترام وازاي تحترم اللي اكبر منها دي غلطت في حماتها يا رجل ودعيت عليها.

سعيد: هنا لا مصدقش
عبده: بقولك ايه مددوش دماعي غور انت وبنتك في ستين الف داهية مش نافصة قرف
ويالا جهز نفسك من بكرة الصبح هروح اقدم الشيكات في النيابة وانت الخسران
سعيد بخوف: ايه لا يا معلم مينفعش نيابة ايه وبتاع ايه احنا بنا الكلام دا برضو
عبده: طيب عقل بنتك وخليهت ترجع بيت جوزها
سعيد: طبعا هترجع هيا ليها غير بيت جوزها.

عند سميرة وهنا جاءه اليهم حسين واول ما هنا شافته كانت سوف تتركة وتذهب إلى احد الغرف ثم مسك يديها: رايحة فين.

هنا بعصبية: اوعي سيب ايدي متلمسنيش
حسين: مش هسيب انتي مراتي
هنا: انا مش مراتك وانت هتطلقني طلامة مش قادر تحميني طلقني
حسين بزعل: انا قادر احميكي من اي حاجة وانتي عارفة بس دول ابويا وامي وانتي مسكتيش برضو ورديتي مرد مكنش ينفع يتقال ترضي حد يقول كدا لوالدتك ترضي حد يتمني لوالدتك انها تتشل او تفضل قعيدة.

هنا بندم: انا طبعا مكنش قصدي الكلام دا بس هيا نرفزتني
حسين: طب حقك عليا انا معلش
سميرة حسيت ان حسين طيب جداااا: متخلصي يا بت الرجل جالك لحد عندك وجاي يصلحك دا ايه دا جيل منيل ثم طبطبت علي كتف حسين ربنا يباركلك يارب يا بني تعالي اقعد معايا لغايت ما هنا تجهز وخد مراتك وامشي.

حسين: حاضر يا خالتي
سعيد جاي من بره بصوته عالي: انتي يا بت يا هنا انتي يا زفتة ثم انصدم عندما شاف حسين ايه دا هو انت هنا يا حسين.

سميرة: اه هنا جاي ياخد مراته ويمشي
عبده اخد نفاسة: الحمدلله يعني هيا هتروح
حسين: ايوا يا عمي
وبعد كذا يوم في الشركة
يونس: عمي سعيد عمي سعيد
سعيد: اؤمرني يا باشا
يونس: تعالي وراءيا علي مكتبي
سعيد: حاضر تحت امرك
دخل يونس المكتب ووراءه سعيد: اقعد يا سعيد
سعيد بخوف: حاضر يا باشا بس خير في ايه
يونس وهو يفتح الخزنة ويخرج منها بعض النقود: لا خير اوي خير جدا ثم حط بعض النقود امام سعيد خد دول ليك يا سعيد.

سعيد مسك الفلوس بفرحة: ايه يا باشا دا كتير اوي ليه كدا
يونس: ولا كتير ولا حاجة تستاهل وتستاهل اكتر لو فهمتني الحوار ايه
سعيد: حوار ايه دا يا باشا
يونس: مرات صهيب بيه ملك
سعيد: مالها لمؤاخذة يا باشا
يونس: انا اللي عايز اعرف منك مالها
سعيد: انا معرفهاش حتى ولا شوفتها قبل كدا.

يونس: لا عارف قول اللي عندك وليه كنت عايز تتاكد من اسمها متقولش بنتك وكلام الفاضي دا انا عرفت انك معندكش غير بنت واحدة بس واسمها هنا.

سعيد: - بص يا باشا بنت اخو مراتي اسمها ملك وهيا من فتره طفشت لمواخذة يعني ولحد الان مش لاقين ليها اثر فنا شوفت مرات البية تشبها وبعدها سمعت ان اسمها ملك فشكيت اكتر ان ممكن تبقي هيا بس دي كل الحكاية.

يونس رجع بضهره لوراءه علي الكرسي بسرحان: يعني ممكن تبقي هيا ملك بنت نسيبك ياسلام يا محاسن الصدف حلو اوي الكلام داااا روح انت بقي يا سعيد.

سعيد: طيب فهمني يا باشا ايه اللي في دماغك
يونس: روخ انت شوف شغلك وانا اكيد هحتاجك تاني وهخليك تتاكد ان كنت هيا هيا ولا لا.

سعيد بفرحة: ياريت ونبي يا باشا نفسي بس مش عارف اوصلهم
يونس: متقلقش هساعدك بس في وقته
في الفيلا في غرفة صهيب
صهيب بيرتدي ملابسة ليذهب إلى الشركة جاءت اليه ملك: انت نازل الشركة
صهيب بغرور: وانتي مالك ويخصك في ايه مش فاهم
ملك باحراج: يخصني اني مراتك ازاي مش فاهم
صهيب: مراتي علي الورق ووقت منا احب لكن مراتي طبيعي كدا وتعرفي عندي كل حاجة يعني تبقي شريكة حياتي زي مابيقوله لا والف لا طبعا.

ملك: طيب طلامة مش مراتك انا هنزل اشتغل في اي مكان عشان اصرف علي نفسي
ضهيب بغصب مسكها من داقنها: لا بقولك ايه انتي تفوقي كدا يا ماما تشتغلي ايه تشتغلي عند الناس مرات.

صهيب الغزولي متشتغلش عند حد ولا تشتغل اصلا
ملك بوجع: الله مش انا مش مراتك مالك ومالي بقي سبني في حالي
صهيب: بس قدام الناس انتي مراتي ومقبلش ان حد يقولك اي كلمة مهما كانت فهماني وحسك عينك تتكلمي تاني في الموضوع دا.

ملك عيطت بسبب الوجع: طيب سيب وشي مش قادرة
صهيب زقها علي السرير ومشي
صهيب في الاسفل: صباح الخير يا امي
والدتة: صباح الفل يا حبيبي
صهيب: انا رايح الشركة عايزة حاجة
والدتة: اه عايزة
صهيب مسرعا: اؤمري يا امي عايزة اية
والدتة: عايزاك تهدا شوية علي مراتك ملك غلبانة يا بني غلبانة اوووي كمان
مضيعهاش من ايدك
صهيب: انتي بتقولي كدا ليه يا امي.

والدتة: حاسة ان علاقتكم مش متظبطة حاسة مفيش الحب اللي كان قبل الجواز مفروض الجواز بيقوي الحب مش بيضعفه وانتو حبكم ضعف اووووي عمل زي جهاز القلب اللي اتحط للمريض عشان يقوي النبض لكن للاسف خلي ضعف ومات.

صهيب: فعلا حبنا علي وشك الموت واللي بيموت مبيرجعش عن اذنك يا امي
والدتة: استني يا صهيب وقف صهيب طلامة لسة في امل والمريض مامتش ولسه في نبض ممكن نعمل المستحيل عشان يعيش فانتو طلامة حبكم لسه موجود حتى لو ذرة يبقي في امل يرجع يعيش احسن من الاول بكتير وانا مش عايزة ادخل معاك في تفاصيل ايه سبب ان حبكم اتاثر كدا بس مش هتدخل وهسيبكم تحلو مشاكلكم لوحدكم.

في الحارة عند هنا وحسين
حسين: طيب وبعدين انتي من امبارح علي الحال دا عماله ترجعي ودوخي ومش قادرة تقفي علي رجلك.

هنا بتعب ومسكة بطنها: اكيد شوية برد
حسين: ماشي بس لازم نكشف برضو يالا تعالي اسعدك في اللبس وننزل للدكتور
هنا: لا انا بقيت كويسة وفجاءة جريت علي الحمام
حسين: بقيتي كويسة ازاي بس بصي انا مش قادر عليكي انا هتصل بحماتي رن حسين علي سميرة.

سميرة: الو يا حبيبتي عاملة ايه
حسين: ازيك يا خالتي انا حسين
سميرة: ازيك يا بني في حاجة ولا ايه فين هنا
حسين: منا متصل بيكي عشان هنا ودماغها النشفة تعبانة من امبارح لحد دلوقتي وعمالة اتحايل عليها تروح تكشف وهيا مش راضية تعاليلها انتي يمكن تقدري علييها ولا حاجة.

سميرة بقلق: تعبانة لا انا جاية حالا
بعد ساعة في الشركة
كان يجلس صهيب مشغول في اوراق امامه دخل عليه يونس: صهيب انت مشغول
صهيب اتمطع بتعب: اها جدااا تعبت والله من الورق اللي قدامي دا
يونس: تحب اطلب اتنين قهوة لينا انا وانت وتريح شوية
صهيب: ياريت والله دماغي هتنفجر
يونس: طيب ثواني هقول لعم سعيد ذهب يونس لعم سعيد و طلب منه القهوة
صهيب: طلبت
يونس: اه قولي بقي يا صهيب
صهيب: اقول ايه.

يونس: هيا ملك متعرفش اهلها مين ولا ايه حاجة
صهيب بغضب: ليه يعني
يونس: بسال يعني مش مفروض قبل ما تتجوزها كنت عرفت منها اهلها مين وسالت
صهيب: والله ميخصنيش اهلها انا يخصني هيا الانسانة اللي حبتها وبس
يونس: ماشي مش يمكن رقاصيين شحاتين فراشيين حراميين مش لازم نعرف احنا منسبين مين دول بيقولو قبل حاسب قبل متناسب.

صهيب: انت عايز ايه فهمني
يونس: لا هعوز ايه انا قولت انورك بس اهي القهوة جت اشرب اشرب
صهيب مش مرتاح ليونس خالص: يونس
يونس وهو يشرب القهوة: نعم يا حبيب يونس اؤمر
صهيب بغضب: للمرة الف بقولك شيل ملك من دماغك عشان مخسركش بس ساعتها مش هخسر كصداقة تؤ تؤ يا صديقي انا هخسرك لانك هتموت ومش هقدر اطلع غلي فيك.

يونس بضحكة عالية: هتقتلني يعني
صهيب: افهم زي ماتفهم انا حذرتك وخلاص وقد احذر من انذر تمام
يونس بخبث: تمام
عند الدكتور
خرج الدكتور من عند هنا ثم قالت سميرة: ها طمنا يا دكتور
الدكتور وهو يكتب في الروشتة: مبروك المدام حامل في اسبوعين
سميرة: الله اكبر بسم الله ماشاء الله
حسين بفرحة: اية بسرعة كدت
سميرة بغيظ: صلي علي النبي في قلبك الحاجات دي بتتحسد.

الدكتور بضحك: كل شي بايد ربنا يا حاجة هو احنا بايدينا حاجة كلة بامره مش شطارة مننا يعني.

ربنا يكملها علي خير والعلاج دا تنتظم عليه والاكل المفيد اهم حاجة
حسين بفرحة: شكرا شكرا يا دكتور
في الفيلا نزلت ملك إلى الاسفل: ازيك يا ماما ثم باستها في خدها فطرتي
والدتة صهيب: لا والله مستنياكي
ملك قامت مسرعا: اسفة يا ماما اني اتاخرت عليكي بس افتكرتك فطرتي والله كنت تعبانة شوية.

والدتة صهيب: ولا يهمك يا عمري
ملك: هروح احضره
مسكت والدتة صهيب يد ملك واجلستها: اقعدي دادا سعدية هتحضرو
بس اقعدي فهميني ايه بينك وبين صهيب موتر علاقتكم بشكل دا
ملك ببكاء: فعلا محتاجة افضفض لحد يفهمني لان صهيب مش فهمني اطلاقأ وانا تعبت من اللي بيعملو فيا تعبت انا حكيلك حكايتي من الاول وابتداءت ملك تروي لها ماكانت فيه.

والدته صهيب: كل دا حصلك يا بنتي اهلك دول ايه مش بني ادمين ازاي عايزين يجوزكي حد انتي مش عايزة بس مش غريبة منا اهلي زمان كانو عايزني اتجوز واحد غصب عني بس انا وقفت في وشهم كلهم واتجوزت ابو صهيب وعيشت معا اجمل.

سنين عمري لحد ما مات في حادثة بعد جوازنا بعشر سنين واناعشت لابني وبس
ملك: الله يرحمة
والدتة صهيب: المهم اكيد كل اللي حصلك من اهلك دا مش سبب اللي وصل كدا لعلاقتكم
ملك بدموع: لا طبعا اللي حصل ان يوم الفرح كان احلي يوم في حياتنا انا وهو لكن ادمر لما صهيب اكتشف اني مش بنت.

والدتة صهيب اتصدمت وحطيت ايديها علي بوقها وبهمس: ايه مش بنت ازاي
ملك ببكاء اكتر: ايوا بس والله انا ما وحشة انا غلط اه لكن غصب عني
والدتة صهيب بحزن: الحاجات دي مفيهاش غصب يا ملك لا انتي غلطانة ازاي متقوليش من الاول وتسيبي لي هو حرية الاختيار لكن انتي حطتتي قدام الامر الواقع ودبستي زي ما بيقولو لا لا مكتش ينفع اللي حصل.

ملك: ماما ارجوكي انا بحكيلك تخفيفي عني مش تذودي عذابي والله دا حصل قبل فرحي بيومين وفي لحظة ضعف قاعدتنا انا وخطيبي سنين نعافر عشان نبقي في بيت واحد لكن بسبب جوز عمتي منه لله مكنش موافق كان بياجل وزي ميكون ماصدقنا اننا خلاص فاضل يومين ونبقي معا بعض ضمنا لكن مكناش نعرف ان النصيب وقدر ربنا اقوي مننا احنا الاتنين ويموت يوطم فرحنا.

والدتة صهيب بحزن علي ملك: انا مش عارفة اقولك ايه بجد بس ربنا يقويكي علي اللي انتي في وكلنا ممكن نغلط وكلنا بنغلط ومعرضين للغلط دايما واستحملي صهيب هو اللي اكتشفه مش حاجة سهلة.

ملك بوجع: طبعا عارفة وعذره واحد غيره كان ممكن يقتلني اصلا او يطلقني ويرميني يوم الفرح لكن هو ستر عليا مهما كانت معملتو ليا لكن في النهاية ستر حتى انتي مقالهاش.

والدتة صهيب: ولا عمره هيقولي
في الحارة
سميرة: ربنا يكملكم علي خير يارب
هنا: يارب مفيش اخبار عن البت مرات المدير بتاعت بابا دي
سميرة: صح ابوكي بيقول طلعة اسمها ملك
هنا: بجد يبقي هيا ملك اكيد
سميرة: العلم لله وحده مش عارف يتاكد مبقتش تيجي الشركة ولا بيشوفها ومش عارف يتاكد.

هنا بسرحان: باذن الله هنتاكد متقلقيش
بعد اسبوع
في شركة كان يجلس صهيب فجاءة دخلت ليه مليكة
صهيب بخنقة: اهلا ايه جابك تاني
مليكة قاعدت علي رجل صهيب وبداءت تلعب في شعره: ايه يا روحي نسيت مليكة ومبقتش طايقها اوي كدا دا انا لسه بحبك حتى وبموت فيك ثم قربت منه وباست شفايفه شفايفك تهبل وحشتني اوووي.

صهيب بقوي زقها: بقولك ايه بطلي قلة ادب عايزة ايه
قربت منه مليكة مرة اخرة: عايزة حضنك عايزة صهيب اللي وحشني ايه مراتك حكمة عليك متعرفش ستات ولا انت اللي خايف منها.

صهيب مسك دراعها ولفه وراء ظهرها: مش صهيب الغزولي اللي يخاف من ست وانتي عارفة الكلام دا كويس.

في الفيلا يرن جرس باب الفيلا
فتحت سعدية: عايزة مين حضرتك
: ممكن اقبل ملك هانم
سعدية: اقولها مين طيب
، : قوليلها واحدة عايزاكي
سعدية: اتفضلي دخلت سعدية لملك التي كانت تجلس في الريسبشن ملك هانم في واحدة عايزاكي في الصالون.

ملك باستغراب: عايزاني انا مين هيعوزني اكيد عايزة الهانم الكبيرة
سعدية: لا قالت عايزه حضرتك خرجت ملك اليها وكانت الصدمة
. ، : ازيك يا ملك
ملك بصدمة: انتي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة