قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية وبقيت أسيرة لمغرور للكاتبة ميادة مصطفى الفصل التاسع عشر

رواية وبقيت أسيرة لمغرور للكاتبة ميادة مصطفى الفصل التاسع عشر

رواية وبقيت أسيرة لمغرور للكاتبة ميادة مصطفى الفصل التاسع عشر

ملك مازالت في صدمة لن تستوعبة ابدا: - انت ازاي يعني انت عفريت صح اعوذ بالله ابعد لا تاءذيني ولا اءذيك.

احمد بيحاول يهدي ملك ويفهمه انه عايش: اهدي يا ملك واسمعيني عشان خاطري
ملك برعب: انت ايه طيب انت مش موت
احمد: انا احمد وعايش عادي مموتش
ملك مش قادرة تستوعب اللي بيتقال: ازاي انا شوفتك ميت وشوفتك وانت بتدفن
احمد: عادي جداااا مش انا اللي ادفنت وكلة كان بتخطيط عبده وسعيد
ملك حاسة كانها بتحلم: انا مش قادرة افهم
احمد: طيب اسمعيني كدا علي السريع قبل ما حد يشوفني معاكي هحكيلك اللي حصل.

فاكره لما عملتي نفسك انتحارتي عشان نتجوز وطبعا انتي كنتي في المستشفي وهما فهمو انك كنتي هتموتي وانتي فهمتيهم انك لو تجوزناش هتموتي هتنتحري تاني وطبعا الكلام دا كنا متفقين عليه انا وانتي الله يرحمها.

ملك: الله يرحمها ايوا وبعدين يعني
احمد: حاضر هكملك بس فراح سعيد لي عبده قاله اللي حصل واتفقوا هما الاتنين علي انهم يخلصو مني يوم الفرح فالواد صحبي شغال عند معلم عبده وانتي عارفة الكلام دا طبعا فانا من غبائي روحت عرفتهم اني عرفت وهبلغ عنهم وكلام من دا بس انا ربك والصراحة كنت خايف منهم المهم هكملك.

فلاش باااااااك
سعيد وعبده يجلسون في محل الجزارة يدخل عليهم احمد متعصب جامد: بقي انتو عايزين تقتلوني والله لابلغ عنكم وهوديكم في داهية.

عبده بحده: متبلغ لا ونبي خوفتنا وانت ايه الكلام الفارغ اللي بتقولو دا قتل ايه وزفت ايه اللي بتتكلم عليه دا.

احمد: انا عرفت انكم عايزين تموتوني سعيد يوافق علي جوازنا انا وملك وتموتوني ويبقي قضاء وقدر وسعيد يبقي عمل اللي عليه ورضي بجوازنا قدام ملك وانا اللي اروح ضحية صح.

عبده ابتسم ابتسامة خبيثة: طيب مانت ممكن متروحش ضحية وبرضو تستفاد وتفيد
احمد: ازاي يعني مش فاهم
عبده: سعيد يفهم ملك انه موافق علي الجوازة وانا اديك قرشين حلوين تظبط بيهم نفسك.

احمد: واطلع ندل قدام ملك لا طبعا انا بحبها جدااا ومقدرش استغني عنها لا انا مش موافق ثم جاء يمشي مسكه عبده.

عبده وهو ماسك ايد احمد جامد: اقعد كدا واستهدي بالله ومتتهورش عشان متزعلش مني في الاخر انا ممكن من غير ما اموتك البسك تهمه تخلي ملك هيا اللي تسيبك وبي كدا او كدا م هتتجوز ملك فاخرج من الموضوع دا كسبان احسن ما تخرج منه خسران.

سعيد: والله عداك العيب يا معلم وكلامك كله صح ها قولت ايه في كلامك المعلم يا احمد.

احمد بسرحان وخوف: يعني المطلوب مني ايه
عبده: اسمعني انا زي ما قولتلك هديك مبلغ حلو هيظبط ويوم الفرح هنقول انك عملت حادثة وموت وبقي تبقي انت تمام ولا ندل ولابتاع هيبقي نصيبك وانت ملكش ذنب.

احمد: طيب وانت تضمن منين ان ملك هترضي تتجوزك بعد مهتفتكر اني موت
عبده: مانت خد اخر كلامي انت هتقنعها تيجي معاك الشقة وتحاول معاها ان يحصل مابنكم حاجة ثم بحذر بس اياك تلمسها انت هتقنعها بس انه دا حصل وتصورها عشان هيا طبعا هتبقي خايفة من الفضيحة وهترضي تتجوزني عشان تستر علي نفسها.

احمد بسرحان وتفكير: يعني هقنعها انها مبقتش بنت عشان بعد موتي ترضي تتجوزك صح
سعيد: عليك نور يا احمد ها قولت ايه
احمد: طيب وايش عرفكم انها هتوافق يحصل حاجة ما بنا
عبده: هخلي سعيد يحط ليها حاجة قبل ما تنزل معاك يخليها متبقاش في وعيها وفي نفس الوقت هيا متحسش انها مش طبيعية وهتبقي معاك مستسلمه علي اي حاجة تعملها معاك.

احمد: طيب والمستشفي والدفن وامي لما تعرف
عبده: انا المستشفي هوديك عليها ليا معارف فيها هيسعدوني والدفن هشتري جثة من الجثث للمجهولة ملكش دعوة انت بلكلام دا انا هظبط كل حاجة وانت امك فهمه بس حذرها اياها تنطق بي حاجة.

بااااااااك
ملك بصدمة: يعني انت معملتش معايا حاجة وانا كنت بنت
احمد باحراج: دا اللي كان متفق عبده عليه بس اتا مقدرتش انك تبقي بين ايديا و مدوقيش وانا مستنيكي العمر دا كلة يعني وانتي اتجوزتي واكيد جوزك اكتشف حاجة زي دي.

ملك بحزن: منكم لله علي كل حاجة عملتوها وهتديتو بيها حياتي بشكل دا اتتو ايه
شياطين مبتحسوش
احمد: انا عارف طبعا اننا ظلمناكي بس كان غصب عني والله
ملك: اناني خوفت علي نفسك من الموت بس ومفكرتش فيا انا معرفش حبيت واحد زيك مينتميش للرجولة بي اي صلة بس عايزة اعرفك ايه اللي صحي ضميرك فجاءة كدا.

احمد: عرفت انهم اندال وغدرين وبذات عبده دا بقاله فترة بيفكر يخلص مني وانا طبعا كدا كدا قدام الناس ميت ميت فمش هتفرق فقولت لازم اعرفك عشان لو حصلي حاجة تبقي انتي عارفة كل حاجة.

ملك بتهز في راسها بدموع: مش مصدقة اللي بسمعو بس دا طبعا بيثبتلي كلام ربنا وعسي ان تكرهه شي وهو خيرا لكم وعسي ان تحبوا شي وهو شرا لكم انت كنت شر ليا وانا كنت بحبك بس الحمدلله ربنا بعتلي اللي عوضني عن كل حاجة وخلاني نسيت حتى نفسي من حبي ليه فعلا دا الخير اللي ربنا كان شايلة ليا ربنا يخلي ليا يارب.

احمد بغيظ: مانتي بتحبي اوي كدا سمعت انك
اتطلقتي ليه ها
ملك بعصبية: حاجة متخصكش والله
احمد مسك ايد ملك: ملك انا لسه بحبك تعالي نرجع لبعض وصدقيني هغوضك عن اللي فاتت ومش هتندمي علي رجوعنا.

ملك شديت ايديها منه بي قوة: اوعي كدا ايدك متلمسنيش انت اتجننت ولا ايه ال ارجعلك ال تعرف اكتر حاجة ندمانة عليها في حياتي الفترة اللي كنت معاك فيها واتمني ان الزمن يمحيها خالص من حياتي ومكتتش تبقي يوم في حياتي وكان صهيب يبقي اول حب ورجل في حياتي بس للاسف كان في حياتي اشباه رجال ومعرفتش غير رجل واحد بس بمعني الكلمة وهو عشقي صهيب.

احمد بغيظ: انا ماشي ولو احتاجتيني انا موجود ونمرتي زي ما هيا سلام
في السجن طلب صهيب من العسكري كشكول وقلم عشان يكتب في ما يتمني وما يشعر وبلفعل اعطي له العسكري كشكول وقلم وبداء يكتب صهيب ما يشعر بيها.

صهيب بدا يكتب: حبيبتي ملك رغم كل جرح اتجرحته من اجلك لكني مازال اعشق كل نفس فيكي واشتاق اليكي يا حبيبتي رغم كل ما اشعر بيه من غيره وحقد وغل وحب وشوق واحسيس عكس بعض تماما لكني اشتاق اليكي كما يشتاق الابن لامه كما يشتاق الاخ لاخته كما يشتاق الزوج لزوجته كما يشتاق الحبيب لحبيبتة اشتاقت لكل تفاصيل حياتي السابقة اشتقت لحضن الذي لم يكن اليه الان حضنك اصبح لشخص اخر يا هل وجع من ان شخص روحك في كان الحضن الدافي اليك الان لا حق لك حتى تقول له كيفك اغلق صهيب الكشكول بالم وتنهيده وجع.

بعد موعد عديت ملك جاءه يوم طلوع صهيب وجواز ملك من يونس
ملك مع يونس في مكان عام: ها عملت ايه صهيب خرج
يونس: مفروض يخرج انهاردة انا روحت اتنازلت عن حقي وهو خلص حق الشرطة بقاله 3 شهور ونص محبوس اهو واحنا مفروض نكتب كتابنا انهاردة.

ملك: وانا عند وعدي طبعا وانهاردة هنكتب كتابنا بس مش هنتجوز غير الاسبوع الجاي وتكتب نص الشركة باسمي.

يونس: اكتب الكتاب ونطلع علي الشهر العقاري اكتب نص الشركة باسمك تمام بس مش كتير اسبوع علي جوازنا انتي متعرفيش انا مشتاقلك قد ايه ونفسي تبقي في حضني بقي.

ملك: مجتش علي اسبوع يعني
يونس باصرار: انهاردة الاحد دخلتنا تبقي الخميس ها قولتي ايه
ملك: مش مشكلة عادي
يونس: يالا تعالي اوصلك وحضري نفسك وانا هحضر نفسي معرفش مش مرتاح ليه للماذون دا.

ملك بخبث: ليه يعني مانت اللي جايبة ومكلمو من شهر كمان انا مش رضيت اجيب ماذون اعرفه لاحسن تفكر فيا تفكير وحش فقولت خلي هو يجيب براحته.

يونس: هو ماذون حلو والعيلة كلها بتتجوز عنده بس يالا مش مشكلة عادي المهم اني هتجوزك.

في السجن
صهيب للمحامي: ازاي دا حصل وازاي هخرج بكرة
المحامي: يونس اتنازل عنه حقة
صهيب: يااااه معقول وايه غيره كدا اه الحب يعمل اكتر من كدا حبيبته ملك حبت تغفر عن ذنبها فطلبت منه يعمل كدا وهو طبعا استحالة يرفض ليها طلب.

المحامي: مسيرك هتعرف كل حاجة
صهيب بعصبية: كل شوية تقولي هتعرف كل حاجة ومش عارفة حاجة ولا زفت انت متتكلم علي طول وبلاش الغاز.

المحامي: غير الموضوع المهم انك هتخرج انهاردة متفكرش في حاجة تاني تمام
وفي نفس اليوم بليل كان متجمع بعض افراد عائلة يونس و عمته ملك في شقة يونس لعمل كتب الكتاب ليكون بعيدا عن نظر عبده.

الماذون: برفق والبنين
ملك نظرت للماذون نظرة هو فاهمه جيداااا ثم شاور هو لها ان كل شي علي مايرام
يونس بهمس لملك: الماذون بتاع العيلة مجاش وبعت ابنه واول مرة اشوفه بيكتب كتاب كنت دايما بشوفة معا بس في المكتب.

ملك: يمكن تعبان شوية ولا حاجة
يونس: يمكن المهم انا مبسوط جدااا انك خلاص بقيتي مراتي متجيبي بوسة من شفايفك اللي تجنن دي.

ملك بتبعده عنها: اوعي كدا ابعد الناس بتبص علينا وغير كدا انا لسه مراتك علي الورق بس.

ويالا عشان نروح نكتب نص الشركة باسمي.

يونس ضحك ضحكة تريقة: انتي صدقتي ولا ايه اني هكتبلك نص الشركة باسمك ليه عشان تروحي تتنزلي ليها لحبيب القلب صهيب انا اه خرجته عشان ابقي صادق ليكي في حاجة لكن شرك مش هتنازل عن شركات انا دا حقي وحق ابويا ابو اكل ابويا في حقة زمان وهو بيعمل كدا دلوقتي اكل مجهودي وبقي يحسسني اني ولا حاجة وهو عايش دور الباشا المغرور اللي مفيش حد زيه لا وكمان راح اتجوز البنت اللي كنت هموت واتجوزها اللي هو انتي يا ملك رغم انه مكنش بيطيق حاجة اسمها ستات وانا اللي كنت ياما بقوله لا غير فكرتك عن الستات اتجوز حب عيش حياتك واول ما قولت بحبك وعايز اتجوزك جري هو واتجوزك وخطفك مني يبقي اناني ومن حقي اغدر بيه ولا لا دا ينفع يبقي صديقي ولالا قولي يا ملك هانم.

ملك بابتسامة صفرة: لا طبعا مينفعش لكن ينفع واحد يحب مرات صحبه ينفع واحد يتبلي علي صحبه ينفع واحد يدخل صحبه السجن ويضحك عليه وياخد شركته و يتجوز مراته لابجد برافو.

وفي الاخر تخلي بوعدك ليا بس انا كنت عاملة حسابي وكنت متاكدة انك هتعمل كدا يا يونس بيه فعملت انا كمان معاك اللي هقولك عليه دلوقتي.

في الفيلا
وصل صهيب إلى الفيلا وبداء يبص شمال ويمين قد ايت وحشتة الفيلا قد ايه كان نفسه
يرتاح في بيته قد ايه كان نفسه يجي يلاقي ملك في الفيلا
صهيب بداءه ينظر إلى كل ركن في الفيلا ويتخيل ملك وضحكة ملك وهزار ملك وبكي ملك وكل شي يخص ملك.

اعتماد حسيت بيه: حمدلله علي سلامتك يا بني نورت بيتك ومطرحك الفيلا كانت ضلمة من غيرك يا قلبي انا وبطل تفكير فيها وقول ربنا يسهلها ويسعدها معاك او مع غيرك.

صهيب: ربنا يخليكي ليا يارب مش هقدر اتمنلها انها تبقي سعيدة مع غيري لان سعادتها معايا انا وبس.

اعتماد: بس هيا اللي اختارت يا بني
صهيب: عارف ودا اللي وجعني واللي وجعني ان ازاي مطاوع قلبي ولسه بفكر فيها ومشتقالها وجاي علي رجولتي وكرامتي مش عارف ازاي وصلت لي كدا.

اعتماد: ربنا يخرجها من قلبك يا بني ويريح بالك يارب
صهيب بحزن نظر في ركن الفيلا: وحشتني اوي يا امي ثم رن هاتف صهيب وكان المتصل احد مواظفين الشركة.

المواظف: صهيب بيه حمدلله علي السلامة
صهيب: الله يسلمك اخباركم ايه والشركة عاملة ايه
المواظف: الشركة كويسة ثم بحزن بفضل يونس بيه ومراته
صهيب: مليكة كمان معا في الشركة
المواظف: لا ست ملك مهو اتجوزها انهاردة
صهيب غمض عنيه بالم: اتجوزها وطيب ومليكة
المواظف: مش متجوزها دا كان فيلم ما بنهم انا عرفت كدا
صهيب بوجع: طيب تمام سلام دلوقتي ثم قفل معا ورن علي مليكة الو ازيك يا مليكة عاملة ايه.

مليكة بفرحة: حمدلله علي السلامة سمعت انك خرجت انهاردة وفرحت جدااا من مكالمتك ليا والله وحشتني.

صهيب: وانتي اكتر
مليكة: بس ايه المكالمة الغريبة دي
صهيب: مليكة انتي لسه بتحبيني وكل هذا وهيا تقف بجانبه اعتماد مذبهلة بلي بيحصل.

مليكة بدلع: طبعا دا انا بموت فيك انت مش عارف كدا ولا ايه
صهيب بدون وعي وبسبب غيرة ووجعة علي ملك وفي حالة لا يحسد عليها: تتجوزيني يا مليكة.

مليكة باستغراب: بسرعة كدا دانت ملقش ساعة خارج من السجن
اعتماد مصدومة: اية تتجوز
صهيب بعصبية: ها موافقة ولا لا
مليكة: هفكر وارد عليك
صهيب بحدة واصرار: الرد دلوقتي لما اه لما لا ولو مش رديتي دلوقتي اعتبريني مقولتش حاجة مليكة بفرحة: طبعا موافقة جداااا كمان.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة