قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ندوب من الماضي الجزء الثاني للكاتبة عفاف مغنوي الفصل الرابع

رواية ندوب من الماضي الجزء الثاني للكاتبة عفاف مغنوي الفصل الرابع

رواية ندوب من الماضي الجزء الثاني للكاتبة عفاف مغنوي الفصل الرابع

توقفت سيارة ليون الفارهة امام منزل انجلينا قبل ان يامرها بصوت بارد
انزلي
تمسكت انجلينا بيد ليون برجاء وهي تنظر الى وجهه القاسي والذي كان يرمقها بنظرات غريبة قبل ان تقول بتردد
ليون اتوسل اليك، انت لا تعرف ماسيفعله هذا بالولدان، انهما لا يعرفانك جيدا ستكون هذه بمثابة الصدمة بالنسبة لهما
احقا رد ليون وهو يرمقها بسخرية، لم اكن لاعرف هذا، اذا ما رايهما في مارك فهو ياتي بصفة رسمية الى البيت.

تكونت غصة مؤلمة في حلق انجلينا منعتها من الرد، تعلم انها كانت مخطئة حين تركت مارك ياخد مكان ليون في حياتهما، تعترف انه كان صديقا مخلصا منذ زمن ويشهد القدير انه ساعدها للخروج من الازمة النفسية التي كانت ستعصف بحياتها خمس سنوات مضت.

تحركت من المقعد قبل ان تفتح الباب بيدين مرتعشتين وهي تنظر الى ليون والذي كان ينتظرها واقفا امام الباب يتاملها بغطرسة. الا انها توقفت في اللحظة الاخيرة وتحولت نظرة الانكسار في عينيها الى نظرة تحدي وهي تقول:
ليس قبل ان نتفق.
ارتفع حاجب ليون بسخرية وهو يقول: نتفق على ماذا انجلينا، لا اظن انني سمحت لك ان تبرمي أي اتفاق
صرخت انجلينا فيه بعناد وهي تنظر الى ملامحه الواثقة.

انت لن تملي علي ما سافعله بحياتي افهمت
اقترب منها بلمح البصر وامسك بيدها التي كانت تلوح بها امامه، ليصر من بين اسنانه بغيض وهو يعصر معصمها بيد فولاذية.
بل سافعل، وانت ستقومين بكل مايطلب منك بفم مطبق مفهوم
اذهب الى الجحيم صرخت انجلينا بعصبية والم
انا اعيش هناك منذ سنوات رد ليون بمرارة، هيا الى الداخل قال وهو يدفعها امامه، لن تماطلي اكثر
لا لن ادخل من ذلك الباب قبل ان تسمع شروطي
اذا تفضلين البقاء خارجا.

في مثل هذا الجو قال وهو يتاملها في معطفه الاسود الطويل والذي يعلم جيدا انه الشيء الوحيد الذي ترتديه.
نظر اليها ليون بضيق قبل ان يقول، حسنا ماذا لذيك بعد
اريد منك ان تعاملني باحترام قالت انجلينا بتردد، لاارغب في ان تعاملني باستهتار امام عائلتك، لن اكون ابدا عشيقتك امامهم
ظهرت على وجه ليوم نظرة اندهاش، من تحسبينني لاعاملك كعشيقة امام والدي، أي وغد تضنيني لاقوم بذلك.

انا اعرف أي وغد تكون ردت انجلينا وظهرت الحسرة في عينيها الخضراوين
زفر ليون بضيق قبل ان يقول اهذا كل ما في الامر
لا ردت انجلينا باصرار، انا لن ابقى في اليونان لاكثر من شهر، عدني انك ستعيدني الى بوسطن مجددا
اعدك بذلك قال ليون بهدوء وبرقت عيناه بنظرات ذات مغزى.
الان انت من سيستمع الى شروطي.

ستتعاملين بكل الاحترام اللازم مع والدي، وستعرفين الولدين الى جديهما بطريقة لائقة، كما ستادين واجبك كاملا كعشيقة لي طوال الفترة التي ستقضينها بباروس سكت ليون قليلا ينتظر ثورتها لكنها ظلت ترمقه ببرود.
زفر بعمق قبل ان يضيف، اذا وافقت على شروطي كاملة، سامنحك حريتك في ظرف شهر من الان.
ارفض ان اكون عشيقتك تحت أي ظرف قالت انجلينا من بين اسنانها.

هذا العرض اما ان تاخديه كاملا او تتركيه هذا يعود لك رد ليون وهو يتامل شفتيها المنتفختين من الحب الجارح اللذان تبادلاه منذ ساعات قليلة.
موافقة قالت انجلينا باحتقار.
بعد رحلة طويلة وصلت طائرة لوشياس الى مطار اثينا، كان الحارس الشخصي للليون في انتظاره.

ظهرت نظرة امتعاض على وجه لوشياس، فهو لم يكن يرغب في أي طاقم حماية، في لندن تعود ان يكون لوشياس فقط دون رسميات ودون كلفة، كان يشعر اخيرا بانه حر بعيدا عن ما يفرضه عليه لقب عائلته العظيم.

فتح الحارس باب السيارة بابتسامة مقتضبة اعادها لوشياس، قبل ان يدلف الى الداخل، طوال الطريق كان لوشياس يتامل شوارع والابنية البيضاء، كان يقارن دون وعي جمال اثينا بشمسها دافئة وبحرها بلونه الازرق البراق، ببرودة عاصمة الضباب.
توقفت السيارة اخيرا امام مجموعة شركة اورليوس، ليفتح الحارس الباب وياخدا المصعد الى اخر طابق حيث تاهبت طائرة الهيليكوبتر استعداد للذهاب الى باروس.

كان لوشياس غائب الذهن الى المياه الزرقاء لبحر ايجه، يتذكر كيف انه رحل عن وطنه دون أي ندم تاركا وراءه عائلة تندب رحيله منذ ذلك الحين، لكنه كان قد اكتفى، لم يعد قلبه يتحمل كل الظلم الذي سقط عليه خصوصا من اعز شخصين الى قلبه والده وليون.

توقفت الطائرة اخيرا في المهبط المخصص لها ولاحت الاعمده البيضاء المميزة لقصر اورليوس، تنفس لوشياس بعمق قبل ان يترجل من المروحية ويقترب من القصر بخطى حثيثة ينتظر رد فعل زيارته المؤجلة منذ وقت طويل.

بعد دقائق من الصمت قضاها ليون يتامل الاثات الناعم لمنزل انجلينا، توقف اخيرا يستمع الى الصرخات المميزة من الطابق العلوي والتي كانت تعلو الى وصلت اخيرا بقربه، كان اندي كالمعتاد يشاكس لوسيا الحانقة والتي تغضن انفها كوالدتها وهي تصرخ فيه بحنق
اندي اعد الى لعبتي هذا ليس عدلا
حرك الفتى الشقي راسه وهو يقول، انت من راهنت عليها وانا فزت و اللعبة اصبحت لي الان.

ابتسم ليون وهو ينظر الى ولديه، كل ما يملكه عنهما مجرد صور بعيدة التقطت بايدي محققين لاول مرة يقف عاجزا ينظر الى هذه البراءة والتي تركته دون انفاس، انتبه اخيرا الى ان الصغيرين قد توقفا عن الشجار واقتربا يتاملانه بدهشة
انا اندي من انت؟ سال اندرياس الغريب بفضول
ابتسم ليون لسرعة بديهة الصبي، وهم بالاجابة لكن صوتا قاطعا من الدرج اوقفه.

اندي لوسيا، الى فوق، كانت انجلينا قد غيرت معطف ليون الى ملابس العمل قبل ان تنزل الدرج وتطلب من الولدين الصعود على الفور.
اسفة قالت انجلينا وهي تنظر الى ثورة الغضب في عيني ليون
يجب ان تترك لي مهمة شرح من تكون بالنسبة لهما فهذا سيكون صعبا
ومن جعله صعبا جاليكيا مو لا اظن انه انا رد ليون بسخرية باردة.

عصرت انجلينا على اصابعها بعنف قبل ان تقول، ليون لا داعي للغوص في الماضي مجددا، انت تريد للولدين ان يتعرفا على جديهما وانا وافقت لاداعي اذا لمناورات كلامية نحن نعرف مسبقا انها ستنتهي بالمزيد من الالم لكلينا
اوما ليون براسه موافقا، رغما عنه كان يعلم انه قد اذاها سابقا حين فضل عائلته لكنه كان مصمما على التشبت بعناده الى النهاية.

اذا متى ستعود؟ سالت انجلينا بقلق انت تعلم احتاج الى ان اخبر المستشفى بغيابي.
رن هاتف ليون في تلك اللحظة، اشار اليها بالانتظار قبل ان يرد على الهاتف وتتحول نظراته الى نظرات مقلقة قبل ان تظلم عيناه ويتصلب فكه بطريقة عصبية، خلال زواجهما القصير ومعرفتها بليون كانت تعلم ان وراء تلك النظرات خطبا جللا. وان هناك مصيبة حقيقية.

استمر ليون يتحدث بلغته الام مما جعل من الصعب على انجلينا معرفة سبب غضبه والتي وقفت بذهول تنتظر نهاية المكالمة، و اخيرا اقفل ليون الهاتف وزفر بقوة قبل ان يغرس اصابعه في شعره الاسود
هل هناك من خطب قالت انجلينا، هل هو والدك
لم يستطع ليون الا ان يلاحظ القلق الحقيقي في عينيها الخضرواتين واللتان كانتا تنتظران تفسيرا.
لاباس بيتي مو، والدي بخير، انها مشاكل في العمل ليس الا.

أي نوع من المشاكل سالت انجلينا باهتمام.
ناقلة النفط اطلانتيس قد غرقت في المحيط.
يا الهي صرخت انجلينا بدون شعور، تعلم جيدا ان اطلانتيس من اكبر الناقلات واهمها في اسطول اورليوس غرقها قد يكلفهم الكثير.
ما الذي حدث ليون، هل اخبروك
ليس بعد قال ليون باظطراب.

لقد اتصل اميرال السفينة قبل نصف ساعة من غرقها بالمكتب الرئيسي باثينا. لكنهم فقدوا الاتصال به بعد ذلك. علي الان ان اتابع الوضع بنفسي. اطلانتيس كانت تحمل الاطنان من براميل النفط غرقها بحد ذاته يعتبر كارثة ايكولوجية، يجب التصرف بسرعة قبل ان يخرج الوضع عن السيطرة.
هل يمكنني المساعدة قالت انجلينا بصدق.

فنجان قهوة في الوقت الراهن سيكون كافيا رد ليون، وهو يضغط على فكه محاول اخفاء الجانب العصبي من شخصيته والذي كان يهدد بالخروج.
ساعات بعدها قضاها ليون في اتصالات عديدة اخرها من رئيس الوزراء والذي اكد له ليون على انهم قادرون على احتواء الكارثة. زفر ليون بعنف، كان بالفعل رغم امتعاضه من الفكرة يحتاج الى خبرة ومعرفة ديمتريوس في مثل تلك الاوضاع.

في مكان بعيد، وسط الجزر الاستوائية كان ديمتريوس مستلقيا تحت اشعة الشمس الدافئة بينما التفت يدان خبيرتان تمسدان كتفيه القويتين بنعومة.
رن الهاتف بجانبه فجاة، ليفتح عينيه مشيرا للفاتنة السمراء بالابتعاد قبل ان ياخد المكالمة وتتحول ملامحه الى دهشة قوية
هل تقول اطلانتيس، هل انت متاكد انها فعلا كارثة، قال ديم وهو يرفع يده ليضعها على جبهته يمسدها بعصبية قبل ان يسال مخاطبه
هل علم ليون.

زفر ديم بعنف قبل ان يقول: اسمع ما عليك فعله، اتصل بكل من خفر السواحل، ثم بهيئة حماية الحياة البحرية سيعرفون ما عليهم فعله ثم خد 20 من اكفئ المهندسين والعاملين بالصيانة، اطلانتيس لا يمكنها الغرق بمثل تلك السهولة، تحتاج الى ايام لكي تهوي كليا في المياه، هناك فرصة قوية في تلحيمها واعادة قطرها الى اليابسة، سكت قليلا قبل ان يضيف، اريدك ان تبعث إلى بجميع المعلومات عن رحلة اطلانتيس، طاقم القيادة العاملين كمية براميل النفط التي كانت تنقلها. كل شيء، ثم لا تخبر ليون بانك اتصلت بي فانا ساعود اليوم.

بعد تاكيد من الطرف الاخر، وضع ديميتريوس الهاتف وزفر بعنف لياخد قميصه الصيفي بالوانه الزاهية و يطلب من السمراء الفاتنة ان تجمع اغراضها.
انتهى وقت الاستجمام بريانا سنعود الى اليونان اليوم، هناك امر مهم علي الاشراف عليه بنفسي.

اطلانتيس كانت تعني لديمتريوس الكثير، يتذكر كيف احب تلك الناقلة العظيمة منذ الصغر، هي من جعلت رغبة تصميم السفن تغزو عقله، ثم بعد ان اصبح مهندسا صغيرا في اسطول اورليوس، كانت اول سفينة ساعد في ترميمها غرقها بالنسبة اليه يعتبر كارثة شخصية اكثر منها مادية كليون.

ليون هل انت بخير
سالت انجلينا وهي تحرك كتفه ببطء، كان ليون قد غفا على الصوفا دون ان يشعر
انتفض ليون من اللمسة الهادئة على كتفه قبل ان يفتح عينيه ويتامل الفاتنة التي كان تنظر اليه بقلق، تحرك ليون من على الصوفا ليعود الى الجلوس مجددا قبل ان يعتذر باقتظاب،
اسف انجي، اظنني غفوت.

اظن انك كنت متعبا بشكل كبير، قالت وهي تحدق فيه باضطراب، كانت مشاعرها غريبة تريد ان تكرهه بكل جوارحها على ما فعله البارحة على ما فعله طيلة سنوات زواجهما، ظنت اخيرا انها نجحت في ذلك لكن بمجرد ان عاد يغزو حصون قلبها الضعيفة حتى استسلم قلبها الخائن دون دفاع، حتى حين حاولت رد صفعته بكذبة حول علاقتها بمارك، كانت فقط تريد اثارة غيرته، لكنها لم تتوقع ان يتصرف بمثل تلك القسوة، مع انه لم يكن قاسيا طوال الوقت، وضعت انجلينا يديها على شفتها السفلى تتحسس الجرح الصغير من جراء قبله العنيفة واحمرت خداها للذكرى القوية.

قبل ان تنتبه الى انها قد شردت بعيدا، بينما هو يتاملها بصمت
كنت اقول ان الوقت قد تاخر
سارحل الان اذا كان هذا ما تريدينه انجلينا
تنفست انجلينا بعمق قبل ان تقول، لاداعي لذلك انت متعب، القيادة في مثل هذا الطقس ليست فكرة صائبة بالمرة اكملت وهي تتأمل النافذة الكبيرة المطلة على الحديقة والتي ملات افريزها ندف كثيرة من الثلج المتساقط حديثا، كنت فقط اريد اعلامك بان العشاء صار جاهزا.

اشكرك قال ليون بهدوء وهي يتامل نظراتها البريئة، كل تلك السنوات لم تغير في انجلينا ولو قليلا، ما زالت رغبته في حمايتها ومنه بالخصوص تظهر كل ما نظر الى وجهها الملائكي والقريب الى الطفولة منه الى زوجة ناضجة، زوجته...
ازاح ليون عينيه من عينيها فقط لكي يكبح رغبته القوية في حملها بين ذراعيه بعيدا حيث لا التزامات ولا وعود ولا مشاكل عمل.
هل غادرت صوفية، اظننني لم ارها طوال تواجدي هنا اليوم.

صوفية في العمل قالت انجلينا بتوثر
كانت قد تفاجئت بسيل من البريد الصوتي. مكالمات قلقة منها ومن مارك يسالان عنها، تشعر بالثوثر لمجرد فكرة ان تشرح حقيقة الموضوع لها، لمارك خصوصا وانها قد تترك البرنامج الجراحي مجددا، كم كانت متحمسة.
لتتعلم على يد جراح مثله، ربما ليس مقدرا لها ان تصبح جراحة يوما
تنهدت باسى وهي تصحب ليون الى غرفة الطعام حيث كان ا لولدان قد جلسا ينتظران انجلينا وزائرهما الغامض.

في مستشفى بوسطن العام.
ها قد اتى اخيرا، اعرفك بمارك جزافير شيبرد رئيس قسم جراحة القلب بالمستشفى قال رئيس الاطباء وهو يعرف مارك بالرجل الجاد التعابير والذي وقف باحترام لمصافحته قبل ان يعود الى الجلوس بهدوء ويضع الملف امام مارك والذي ظل واقفا.
من دون ان اطيل عليك دكتور شيبرد. انا اعاني من تضيق في الاورطي واحتاج الى تغيير صمام مزدوج ولاصلاح جدار القلب.

هل انت متاكد سال رئيس الاطباء وهو ينظر الى سيزار بدهشة.

بالطبع، في الملف ستجدان المخططات وصور الصدى والاشعة الصدرية وكل شيء، ربما املك نصف مستشفاكم لكنني ما كنت لاسافر كل هذه المسافة من اليونان الى هنا لو لم يكن الوضع قد تدهور بشكل خطير، والطبيب مور في لندن قد رفض بالفعل اجراء العملية لانني مصاب بتدهور قلبي، ارتفاع كبير في ضغطي الرئوي اضافة لاصابتي بجلطة في الاذين الايسر، الجميع يظن انني ساموت على طاولة الجراحة اذا قاموا باجراء العملية لي.

وما الذي يجعلك تظن اننا سنفعل ما قد رفضه اطبائك بالفعل، سال مارك وهو يقلب محتويات الملف باهتمام.
انا لست اكبر المساهمين في مستشفايتهم رد سيزار بهدوء وهو يرمق رئيس الاطباء بنظرات ذات مغزى.
يمكنهم الرفض، لكن ريتشارد لا يمكنه ذلك.
بعد هذه المحادثة القصيرة اعتذر سيزار ليخرج من المكتب ويترك لمارك حرية مناقشة حالته مع رئيس الاطباء
قطعا لن اقوم بعملية مماثلة كرر مارك بعناد.

انتظر لحظة مارك قال الاخير محاولا تغيير رايه نحن حتى لم نناقس الموضوع.
هل قرات الملف قال مارك بحنق، ضغطه الرئوي قد وصل الى مرحلة خطيرة
انه يدرك جيدا المخاطرة
اوه في هذه الحالة لاباس، لا اعرف سبب قلقي الشديد رد مارك بسخرية ربما ستتذكرني هذه المستشفى بانني كنت السبب وراء قتل اهم مستثمريها، لكن هيي على الاقل سيتحدثون عني بعد ان اكون قد خسرت رخصتي في ممارسة الطب بالفعل.

مارك يكفي قال الرئيس بحزم واجلس قليلا فانت ثتير اعصابي
دعني اخبرك شيئا، سيزار كان كريما جدا مع المستشفى، شركته تتبرع بالملايين من اجل الابحاث التي نقوم بها، خصوصا ابحاثك مارك، رفض طلبه يعتبر كاهانة قاسية لرجل لم يقم سوى بمساعدتنا.
المعذرة هل هذه ستكون محاظرة حول مواردنا المحدودة وكم نحتاج الى المزيد من المساهمين كسيزار اورليوس لكي يبقى المستشفى ابوابه مفتوحة.
أجل.

مازلت لن اجري الجراحة قال مارك بهدوء يثير الاعصاب
كفى مارك، نحن نحتاجه انت تحتاجه بحثك يعتمد بالكامل على الرجل.
اطرق مارك قليلا، فهو يعرف ان بحثه يحتاج الى ملايين الدولارات ليصبح حقيقة ملموسة.
حرك راسه دون اقتناع قبل ان يقول، حسنا ساقوم بالجراحة لكن انت من سيتحمل النتائج
بالتاكيد، امر اخر قال الرئيس، سيزار يريد ان يخضع للجراحة في اليونان.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة