قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ملاكي للكاتبة إيمان شاهين الفصل الخامس

رواية ملاكي للكاتبة إيمان شاهين الفصل الخامس

رواية ملاكي للكاتبة إيمان شاهين الفصل الخامس

خرج أدهم من الغرفة وذهب لغرفته ودموعه تنهمر حتى اغرقت وجنتيه، استند على الباب وهو لا يصدق ما فعل لقد كانت عذراء استحالة أن يكون لها عشيق وهي عذراء أخذ عقله يعيد عليه ما حدث
مقاومتها توسلاتها خوفها صراخها وهو ياخذها بكل قسوه تحرك بضعف حتى سقط على السرير ووجد تليفونه يرن كان مراد فرفعه و قال بصوت مكسور
- مراد
فقال مراد بلهفه و قلق.

- أدهم ماذا حدث هل أنت بخير صوتك لا يعجبنى، لقد اتصلت بك العديد من المرات لكنك لم ترد
أدهم وهو لا يعرف ماذا يقول: - لماذا أتصلت؟
- لقد استطعت ان أجمع لك المعلومات التي تريدها، الرجل أسمة أدم أبراهيم المنياوى وأستعد للمفاجأة الكبرى أنه ليس حبيب روان لقد ظلمتها أنه أخيها من الام
سقط أدهم على ركبتيه من الصدمة وعقلة لا يستوعب ما سمعه وقال بذهول
- ماذا تقول انت.

- نعم أخوها لقد تزوجت أمها من أبراهيم المنياوي من وراء أهلها بسبب عداوة عائلته مع عائلتها وهربوا سويا على الاسكندرية وأنجبت أدم ولكنها علمت أن العائلة علمت مكانهم وأنهم سوف يقتلوا زوجها فأعطته الطفل وجعلته يأخذه ويهرب حتى لا يعلم أحد منهم بوجود أدم ويقتلوه للانتقام، ولقد طلق أبراهيم سامية السويفى بناء على رغبتها حتى يحموا ابنهم وهرب بالطفل لأمريكا ولم تخبر سامية أي أحد بأن لها ولد، ثم تزوجت من محمد الشرقاوي بعد 7 سنوات من طلاقها ولكن عندما بحثت في سجل أدم وجدت أسم الام وعرفت أن روان أخته فقمت بعمل تحريات وعلمت التفصيل.

أحسس أدهم كأن أحد طعنه بخنجر بقلبة ثم تذكر ما حدث وما فعلة فصرخ بأعلى صوت له
- لالالالالالالالالالالالالالالا
صرخ مراد به
- اللعنه أدهم ماذا حدث لك أخبرني ماذا يحدث معك
فقال أدهم ببكاء وشهقات مسموعة
- لقد دمرت كل شيء مراد لقد دمرتها لن تغفر لي أبدا ما فعلته بها ياليتنى انتظرت قليلا حتى أتلقى اتصالك، ياليتنى ما شربت لقد خسرتها للابد
مراد بغضب ممزوج بخوف.

- قل لي ماذا فعلت يا أدهم لا تحرق أعصابي ماذا فعلت بها هل أذيتها؟ اين روان أدهم
فقال أدهم بانكسار
- لقد ضربتها حتى فقدت الوعى ثم، ثم قمت بسكب مياه عليها حتى تفيق ثم، ثم
مراد بصراخ: ثم ماذا أدهم أنطق
أدهم بحرقه: ثم اغتصبتها
واغلق الخط قبل أن يستمع لمراد ماذا سوف يقول، خرج من الغرفة بسرعه وذهب لها وما أن فتح باب الغرفة حتى صعق من المنظر وصرخ بأعلى صوته
- رواااااااااااااان.

كانت روان على الارض والدماء حولها فلقد قامت بقطع شرايين يدها، بسرعه جرى أدهم عليها وقام بقطع ملاءة السرير وربط يدها ثم لفها بملاءة أخرى وحملها وجرى بها للسيارة وضعها بجانبه وهو سائق وأسرع بها على المستشفى الخاص به القريبه من المزرعه وهو يبكى بحرقة
- لا تتركيني روان سأموت من غيرك أرجوك لا تتركيني، انا حقير وسافل لكنى لن استطيع النجاه بدونك
ما أن وصل للمستشفى حتى صرخ عليهم.

- اريد طبيب حالا، أنجدوا زوجتي بسرعه
وبما أن المستشفى ملكا له فالجميع يعرفه فأسرع اليه العاملين ووضعوها على سرير، واجتمع الاطباء حولها وقام أحدهم بإخراجه من الغرفة حتى يقوموا بعملهم
كان ينتظر على نار حتى يعلم ماذا حدث ومرت ساعه ونصف وهو لا يعرف ماذا يحدث حتى وجد مراد بجانبة فأستغرب من وجوده وقبل أن يتحدث قال مراد.

- أتصل بي مدير المستشفى حتى أحضر لك ملابس لان ملابسك مليئة بالدماء، ماذا حدث لها و كيف حالها
- حاولت الانتحار ولا اعرف حالتها حتى الان
ولم يعلم أدهم أنهم أتصلوا بأبيه أيضا، خرج الطبيب من الغرفة فذهب بسرعة الية هو ومراد فقال الطبيب وهو صديق قديم لوالد أدهم بغضب.

- ماذا فعلت بها بحق الله، لقد تعرضت للاغتصاب بقسوة وأصيبت بنزيف حاد كما انها بسبب انها قطعت شرايين يدها نزفت دماء أخرى مما جعلها تدخل بغيبوبة والله أعلم ماذا سيحدث لها بحالتها هذه وربما تحتاج لطبيب نفسى
ولم يحس أدهم الا بصفعه شديده على وجهه فلقد جاء أبية بسرعه وأستمع لكل كلام الطبيب اثناء توجهه لهم ثم قال بغضب شديد:
- ستخبرني الان بكل ما حدث والا أقسم بالله لن أرى وجهك ليوم موتى.

حكى أدهم لأبوة كل ما حدث منذ ان رأى روان حتى اليوم وكانت دموعه تنهمر بشدة وهو يحكى حتى أنها بلت وجنته وملابسة سقط أبوة على الكرسي وهو في ذهول وقال بانكسار
- أنت لست ببشر استحالة ان تكون أبنى، لقد دمرت المسكينة بدون أن تفعل ذنب واحد، ألم تفكر بأختك؟ لم تفكر بأن الله منتقم جبار وسوف يرسل من يفعل بها كما فعلت انت بتلك المسكينة؟ اين ضميرك أين خوفك من الله اين تربيتي وتعبى طوال هذه السنين اين اين اين.

ونزلت دموعه وهو لا يعرف ماذا يفعل او ماذا يقول فهم لم يتوقع ابدا ان يكون ابنه الوحيد بهذه القسوة، ولم تكن حال ادهم بأفضل منه فقد كان يبكى بحرقة ولا يتحدث حتى مراد نزلت دموعه حزنا على صديق طفولته فهو يعلم أن ما حدث قد دمره كما دمر روان
ثم وقف محمود وقال له بصوت مهزوز
- لا تقترب منها ولا تلمسها ولا أريد أن أرى وجهك أمامي وسوف تطلقها وتبتعد عنها هل فهمت.

صعق أدهم من كلام أبوة وسقط على ركبتيه أمامه وهو يقول بشهقات عالية
- لا يا أبى أتوسل اليك لا تبعدها عنى سوف أفعل لها ما تريد سوف أعوضها عن كل ما فعلته بها لكنى سأموت بدونها أنا بحياتي لم أضعف أمام أمراه ولم أحب أي أمراه لكنى أحببتها أكثر من نفسى ولن أعيش أذا فقدتها
تمالك محمود نفسة وقال بحده.

- المحب لا يفعل بحبيبة مثلما فعلت أنت لقد حاولت قتل نفسها بسبب جريمتك معها واذا رأتك امامها مرة أخرى ربما تنهار، أذا كنت تحبها فأبتعد عنها حتى ترجع لطبيعتها ثم تقرر هي ماذا تريد وسوف تفعل لها ما تريد حتى لو كان الطلاق
فرد أدهم بدموع و انكسار: - حاضر بابا سوف أهتم بها بدون أن أجعلها تراني حتى ترجع مثل الاول لكن لن أطلقها ابدا
قام مراد بسند أدهم ليقف على رجلة وقال له بشفقة.

- هيا معي الان حتى تغير ملابسك المليئة بالدماء ثم تعود مرة أخرى واثناء سيرهم قال محمود بصوت عالي:
- مراد أتصل بأخيها وأخبره ما حدث، من حقة أن يعلم اننا لم نصن الامانة التي لدينا
أغمض أدهم عينية بألم وأخذ يفكر ماذا سيفعل أدم عندما يعلم ما فعله بأخته هل سيبعدها عنه؟ لا لن يسمح بذلك فهي ملكه هو سيفعل المستحيل ولن يتنازل عنها
أجلسه مراد بالسيارة وذهب هو مكان السائق ليأخذه للمزرعه فقال أدهم له بصوت مكسور.

- أتصل به وأحضره لها لكن أريد رجالا يراقبوه طوال الوقت حتى لا يأخذها منى لن يستطيع أحد أن يبعدها عنى هل فهمت مراد واريد ان انقلها فرع المستشفى بالقاهره لا اريدها ان تبقى هنا.

فحرك مراد رأسه وساق السيارة بدون أن يتحدث فهو لأول مرة يرى صديقة الذي يهتز كبار البلد منه والذي يلقب بالقاسي والرجل الحديدي مكسور هكذا، لكن غضبه و تسرعه هم من اوصلوه لهنا ويجب ان يتحمل نتيجه ذلك حتى يصون الامانه التي وضعت بعنقه ولا يؤذيها مره اخرى.

ذهب أدهم ومراد لبيت المزرعه وقام بتغير ملابسه والعوده للمستشفى وعمل جميع الاجراءات لنقل روان للقاهره، وبالفعل تم نقلها بسياره اسعاف معده بجميع الاجهزه وبعد ان وصلوا للمستشفى وبعد ان اطمئن عليها و وضعها في جناح كامل خاص بها قرر الذهاب لقصره لاخذ حمام سريع والعوده للمكوث معها والاطمئنان عليها.

وصل أدهم ومراد للقصر وذهب أدهم لغرفته واخذ حمام سريع وقام بتغير ملابسه ونزل سريعا حتى يذهب للمستشفى فوجد والدته تقف مع مراد ودموعها تنهمر فعلم أنها عرفت كل شيء ولم يستطيع أن يواجهها فخرج سريعا من البيت حتى لا يرى نظرة كرة منها.

خرج مراد خلفة وذهبوا للمستشفى ودخل لغرفتها وجد والده يجلس بجانبها وهو يقرء قرأن أما هي فكانت مثل النائمة ووجهها شاحب بشدة مما جعلة يشعر بألم حاد بصدرة وبذنب يكاد يقتله فهو من فعل بها هذا ملاكه البريء هو من دمرها أقترب منها وأمسك يدها وقبلها وانهمرت دموعه التي لا يبدو انها تتوقف ثم قبلها من رأسها وهو يقول.

- أنا أسف اقسم لكى انى اسف، اعلم أنك تكرهيننى الان وأنى لا أستحق الغفران، لكن الغيرة والشك هما السبب انت أول حب حقيقى بحياتي أول أمراه تملك قلبي وروحي وعقلي، لم أشعر هكذا حتى مع لبنى، من أول نظرة رأيتك بها ملكتني، أنا لو فقدتك لن أعيش بعدك أرجوكى عودي لي وسوف أعوضك عن كل شيء أقسم لك سوف أملئ حياتك بهجه وسعادة ولن تتذكري أنكى بكيتي في يوم من الايام.

كان مراد ومحمود يستمعون لكلامه ونزلت دموعهم عليه وعليها ثم قال محمود بهدوء
- هل أتصلت بأخيها يا مراد؟
- حاولت الاتصال به لكن تليفونه كان مغلق وأرسلت له رساله أن يتصل على رقمي ضروري بخصوص روان وانتظر اتصاله.

مر يوم اخر ولم يتحرك أي أحد منهم من المستشفى الا محمود كان يذهب ليطمئن زوجته ويتابع العمل في غياب أدهم ومراد ثم يعود لهم وفي اليوم التالى في الصباح الباكر فاق مراد من نومه على صوت تليفونه وكان رقم دولي فعرف انه أدم فرد سريعا وقال:
- الو مرحبا
- اهلا انت ارسلت لي رسالة بخصوص روان ماذا حدث معها اين هي لا ترد على تليفونها
مراد بتوتر
- هي مريضه قليلا ونحن بالمستشفى
أدم وهو يلعن وقال بصوت عالى قليلا.

- كنت أعلم لقد أحس قلبي انها بحاجه لى لذلك نزلت سريعا لمصر أين انتم
أخبره مراد بأسم المستشفى ورقم الغرفة ثم ذهب لمحمود وقام بإيقاظه واخبره أن أدم قادم بالطريق دخلوا سويا للغرفة فوجدوا أدهم يجلس على الكرسي ويمسك بيدها كما تركوه منذ الامس لم يتحرك ولم ينام وأحسوا بالشفقة علية
فقال مراد له
- أدهم أذهب الى البيت وارتاح قليلا وسوف أتصل بك أذا حدث شيء
فرد أدهم بضعف.

- لن أتركها حتى تستيقظ وارى عيونها مره اخرى واطمئن عليها
فقال محمود بهدوء و هو يحاول اقناعه
- يجب أن ترحل الان أدهم وبالليل تستطيع القدوم لقد مر يومان ولم تأكل أو ترتاح
فرد أدهم بنفاذ صبر
- قولت لن أتركها أرحلوا أنتم وارتاحوا واتركونى معها
فقال مراد بتوتر: - أدهم أدم نزل مصر الصباح وهو قادم للمستشفى ولا أريد أن يراك الان
فنظر أدهم باستغراب لهم وقال
- كيف جاء بهذه السرعة الم يكن بأمريكا.

- لقد قال انه أحس ان روان تحتاج له فأخذ طيارة خاصة وجاء سريعا ولم يكن يعلم ما حدث الا منذ قليل
أدهم بدموع تجمعت بعيونه وضعف لم يختبره من قبل
- لا تجعلوه يبعدها عنى لن أجعله يأخذها هل سمعتم، لن اتنازل عنها وسأحارب من أجلها
وفجاه انفتح الباب ودخل أدم الذي كان بمكان قريب من المستشفى، نظر لمنظر أخته بصدمة وذهول.

أقترب أدم من أخته الراقدة بين الحياة والموت بلا ذنب او خطيئة وأمسك يدها برفق وقال ودموعه تنهمر:
- روان حبيبتي أنا هنا أفتحى عينك وتكلمي معي، كنت أعلم أنكى بحاجه لى لذلك جئت، هل تتذكري عندما كنتي بالثالثة عشر وسقطتي من على الدراجة وكسرتي يدك أتصلت بكى وقلبي أخبرني انكى تتألمي وأنتى لم تريدي أن تخبريني حتى لا أقلق ولكنى اكتشفت أن إحساسي كان صحيح.

وبالأمس أيضا أحسست أنكى بحاجة لى بعد أن أنهينا المحادثة جئت بأسرع ما أستطيع. سامحينى لم أكن بجانبك لم أحميكى أرجوكى أستيقظى وسوف أحميكى ولن أجعل أي شيء يقترب منك
كان أدهم و مراد ومحمود يستمعوا له ولم يستطيعوا أن يمنعوا دموعهم من النزول نظر أدم بحقد لأدهم ثم قام وضرب بوجهه بشدة فسقط على الارض وهو يقول:
- سوف أقتلك بما فعلته بها اقسم لأقتلك.

فأسرع مراد ليمسك أدم ويمنعه من الاقتراب من أدهم الذي لم يحاول الدفاع عن نفسه ثم التفت الجميع الى صوت محمود وهو يقول
- أنها تتحرك
وبسرعه أقترب أدهم منها وأمسك يدها وهو يقول بلهفة
- روان أفتحى عينك حبيبتي ولا تعذبيني أفيقى أنا أرجوك
فأقترب مراد وقال له بصوت منخفض: - يجب أن لا تراك عندما تستيقظ حتى لا تسوء حالتها أنتظر حتى تهدء قليلا ثم حاول التحدث معها.

فأبتعد أدهم وهو كاره لكنه يعلم أنه مخطئ ولا يريد أن تسوء حالتها فتحت روان عينها ببطء وهي تتأوه من الالم وأخذت بعض الوقت حتى استطاعت تميز أدم فقالت بصوت ضعيف:
- أخى هل أنا أحلم
لا حبيبتي أنا هنا بجانبك لن أتركك أبدا
نظرت روان حولها ولكنها بعد أن رأت أدهم فصرخت بقوة وهي تبكى وتقول لادم
- أبعده عنى أدم لا تجعله يقترب منى أرجوك أبعده عنى، ابعده عنى.

ثم فقدت الوعى، فأسرع مراد لإحضار الطبيب وأدهم مذهول ومصدوم من رد فعلها فلقد أيقن الان أنه خسرها للابد وهي الان تكرهه بشده دخل الطبيب بسرعه وطلب منهم الخروج وبعد فترة خرج لهم وقال
- للأسف هي مصابه بانهيار عصبي حاد ويجب أن تراجع دكتور نفسى حتى لا تسوء حالتها ويجب أن تبتعد عن أى ضغط او عصبية لقد أعطيتها حقنه منومه وسوف تنام لمدة 8 ساعات وبعد أن تفيق سوف أرسل لها الطبيب النفسي لمتابعتها.

نظر أدم لأدهم بحقد و كره وقال له بغضب: - سوف تطلقها وتبتعد عنها والا أقسم سوف أقتلك بيدي لو اقتربت منها. انا لن أسكت حتى تموت على يدك وسوف أبلغ الشرطة أن اقتربت منها مرة أخرى
ثم تركه ودخل لها واغلق الباب خلفه، والغريب أن أدهم لم يتحدث ولم يعترض فأحس مراد بالخوف لأنه يعلم صديقة جيدا فأن هدوءه يكون هدوء ما قبل العاصفة وبعدها يكون الطوفان الذي يدمر كل ما أمامه.

تركهم أدهم وخرج ولم يستطيعوا منعه ثم ذهب محمود ومراد أيضا فالان أخوها معها ووجودهم لا يفيد ثم التفت محمود لمراد وقال له:
- لا تترك أدهم بمفرده أبحث عنه وكن معه فأنا أعرف أبنى جيدا ولا أريد أن يتصرف أى تصرف أحمق
- لا تخاف عمى فأدهم أخي وصديقي وليس فقط رئيسي لن أتركة أبدا
جلس أدم بجانب روان وهو يلمس على شعرها بحنية ثم قبل رأسها وقال بصوت منخفض.

- أنا بجانبك ولن أتركك أبدا ثم ذهب للأريكة وتمدد عليها فهو منذ غادر من أمريكا لم يرتاح بسبب قلقه عليها ولم يشعر بنفسه الا وهو نائم
وبعد مرور بعض الوقت استيقظ أدم وهو يشعر بالصداع ونظر فلم يجد روان على السرير فأحس بالخوف وخرج بسرعه من الغرفة فوجد الممرضة فسألها بلهفة:
- أين أختى ليست بالغرفة
فقالت له باستغراب: - لقد نقلها زوجها أدهم باشا من هنا منذ الصباح.

وهو ينظر لها بذهول وصدمة ونظر لساعته فعلم انه نام منذ اكثر من 13 ساعه وهذا ليس طبيعى وتأكد ان هذا من فعل أدهم فصاح:
- اللعنة عليك أدهم سوف أقتلك ان فعلت بها شئ
حاول الاتصال برقم مراد لكنه كان مغلق فقام بالاتصال باحد اصدقائه الصحافين وحصل على عنوان محمود الشربينى وخرج مسرعا من المستشفى ليذهب لقصر الشربيني ليطمئن ماذا فعلوا بروان.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة