قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية معشوقتي المجنونة ج2 للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل الخامس والعشرون

رواية معشوقتي المجنونة ج2 للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل الخامس والعشرون

رواية معشوقتي المجنونة ج2 للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل الخامس والعشرون

عند مهيمن
خلص ورق و قال ل فادي: خلي بالك من نايا هروح للغبي
فادي بتعب: تمام يا كابتن، اخد نايا ركبو عربيته
فادي: لسه مقولتيش ل مهيمن
نايا بضيق: كنت ناويه اتكلم معاه بس انت شايف الظروف
فادي: اوعي تخسري مهيمن يا نايا، في الزمن ده صعب تلاقي حد بيحبك و متمسك بيكي
نايا بصتله: و انا بحبه يا فادي بس افهموني مش هقدر اكمل مع دره ولا هقدر اقوله اتخلى عن ابنك.

فادي: يبقى فكري كويس قبل ما تبعدي، فاكره لما قولتلك قولي ل مهيمن انك بنت مش راجل مسمعتيش كلامي و صممتي متقوليش و دلوقتي بردو مش راضيه تسمعي كلامي، نايا انتي عارفه انا بعزك قد ايه ف ياريت تسمعي كلامي
نايا بحزن: سبها ع الله.

عند مهيمن
طلع مستشفى الامراض النفسيه سأل ع اوضة رنا و كان بيمشي بخطوات سريعه و هو ماشي في الطرقه شاف مريم
مريم تنادي عليه: ابيه
مهيمن بص ورا و وقف سلم عليها
مريم: ابيه عايز حد هنا
مهيمن بإيجاز: رنا
مريم ب إحراج و ترجع خصلة شعر ورا ودنها: طيب تعالى اقعد معايا شويه في المكتب
مهيمن بصلها: هو فيه ايه؟
مريم بتوتر: مفيش
مهيمن: مريم اخلصي فيه ايه
مريم بكسوف: اصل. عمرو عندها
مهيمن سابها و مشي ناحية الاوضه.

مريم مسكت ايده: ابيه ثواني طيب
مهيمن سابها و مشي.

عند فادي
وقف قدام مستشفى و بص ل نايا انزلي خيطي جرحك
نايا بتهرب: انا كويسة مش اشكال
فادي: انزلي يا نايا خلصي.

مهيمن وصل ل اوضتها خبط ع الباب محدش رد، لسه هيفتح
مريم مسكت ايده: ابيه مينفعش تفتح الباب كده
مهيمن مهتمش بكلامها و فتح ملقاش حد بصلها وقال بعصبيه: هما فين؟
مريم بصدمه: انا سيباهم هنا، معقول تكون مشت معاه
مهيمن بعصبيه: دول اتخطفو و نزل جري
مريم اتصلت ع كرم: الحقني يا كرم
كرم بقلق: فيه ايه يا مريم
مريم بدموع: رنا اتخطفت
كرم قام بسرعه: اهدى كده انا جيلك و قفل.

نايا عند الدكتور
نايا بخوف: استنى بس هتعمل ايه
الدكتور بعمليه: هخيط الجرح و لسه بيحط
نايا بتهرب: استنى بس الكلام هات و خد، مش لازم اعرف لون ايه؟!
الدكتور بصلها باستغراب و رفع حاجبه
نايا: انا بقولك لونه ايه
الدكتور: اسود
نايا بقرف: لا مش بحب اللون ده
الدكتور بصلها و بغيظ: هو انا بعزم عليكي ب اكل
نايا: غير اللون ده بيعملي حساسيه
الدكتور: انتي بتهزري
نايا: مش بهزر
الدكتور: يبقى خايفه.

نايا تمثل الثبات: خايفه! مين قال اني خايفه، اشتغل يا دكتور
الدكتور ادلها بنج و خيط.

في العربيه عند مهيمن
اللوا بحزن: مهيمن تعالى حالا
مهيمن بإيجاز: خير سيادتك
اللوا: البقيه في حياتك
مهيمن وقف العربيه: فيه مين؟ رد عليه! مين؟
اللوا: محمد
مهيمن دماغه لفت صاحبه الوحيد خلاص مات، مراته هتعمل ايه، ابنه هيعيش ازاي
اللوا: مهيمن لازم تقوى عشان تسلم جثته ل اهله
مهيمن جسمه كله اشعر مبقاش قادر يتكلم تمالك اعصابه: و عمرو كمان اتخطف و معاه خطيبته
اللوا بعصبيه: و ايه اللي وصله ل خطيبته.

مهيمن: اول ما وصلنا راحلها
اللوا بحده: تعالي نرسم خطه نشوف هنوصل ليهم ازاي
مهيمن بحزن: تمام
الدنيا اسودت كلها قدام عينه، نايا و بعدت و صاحبه ومات و عمرو و خطيبته اتخطفو، كل الهمومو و الغموم ع كتفه، الجبل مابقاش قادر يستحمل، ما هو لازم يجي يوم و الجبل ينهار، لانه بني ادم.

نايا تطلع من عند الدكتور و تبص ع كتفها و تعيط كتفي اتشوه يا ولاد اللذينه
فادي بضحك: مادام مش قد الحاجه بتروحيلها ليه.

عند عمرو
وصلو مكان غريب اول مره يشوفه بس حس انه قريب جدا من البحر
واحد: خليكم هنا عقبال ما البوس يوصل
رنا بصت للراجل و بثقه: ع فكره ده ظابط هيقطعكم
عمرو بصلها: انتي بتسخنيهم يا رنا
الشاب: ما احنا عرفنا و هنشوف مين هيقطع مين و طلع و قفل الباب
عمرو بص ل رنا: رنا اوعي تخافي و انا جنبك
رنا ابتسمت: و مين قالك اني خايفه كفايه اكون جنبك، بس انت مش ظابط
عمرو بهزار و يغمزلها: ده انا ظابط اووي.

رنا: امال فين بقى انك تفك نفسك و تشيلني و تطلع تجري و كل اللي يقابلك تقتله و تطيره و تنقذني
عمرو ضحك: بطلي فرجه ع افلام هندي كتير انا واحد و معايا حبيبتي و بالكتير جدا بس اقدر اعمل حاجه واحدة
رنا: هي ايه؟
عمرو بصلها اووي
رنا: عمرو بكلمك
عمرو بسرحان: ها
رنا: هي ايه؟
عمرو نزل عينه من عليها يمثل الجديه: افك الكلبش اللي في ايدنا
رنا: و مستني ايه
عمرو بص ع صدرها
رنا بصتله بحده: هو انت كمان ساف...

عمرو قاطعها: اهدي، لازم اخد حاجه رفيعه و مافيش غير الالماظه دي و شاور ع هدومها كانت لابسه عبايه فيها استرس رفيع و طويل
رنا بصت ع مكان الاسترس وشها احمر و مقدرتش ترفع عنها تاني
عمرو: رنا رحتي فين؟
رنا بكسوف: مش هعرف اطلعها
عمرو بثقه: انا هعرف بس اديني الاوك
رنا هزت راسها ب ماشي.

عمرو ميل راسه بشويش فتح بقه و قطع واحده رفع راسه و بص فعينها هي اتكسفت و وشها كله بقى احمر دورت وشها هو ركز ورجع راسه و بص ل ورا و رمى الاسترس نزل في ايده فتح الكلابش
و لسه هيفتح كلابش رنا، ابراهيم دخل.

عند كرم
وصل المستشفى و راح ل مريم لقاها بتعيط: مريم فهميني حصل ايه
مريم بدموع: عمرو جه قابل رنا و بعدها مهيمن جه يسأل ع عمرو و مش لقينا ولا عمرو ولا رنا مهيمن بيقول اتخطفو
كرم اتوتر بس طمن مريم: ماتقلقيش هيرجعو ان شاء الله.

عند مهيمن
وصل المركز ركب العربية اللى فيها محمد و بص للوا: مش هقدر اشتغل هروح مع محمد الاول، اتصل ع الشباب يجمعو عقبال ما اسلم محمد
اللوا عارف قد ايه مهيمن و محمد بيعزو بعض سمحله يروح
مهيمن كشف وش محمد باسه ع راسه و قفله عينه و غطاه و قرأله قرآن قبل ما يوصل اتصل ع نهال.

عند نهال
كانت واقفه مستنيه محمد في البلكونه قلبها بيدق جامد فونها رن دخلت اخدته من ع الكومودينو لقت مهيمن حست بطعنه في قلبها جسمها كله قشعر دموعها نزلت كانت بتحاول تكدب نفسها حطت ايدها ع بقها مسكت الفون بأيد مرتعشه و قالت بصوت مخنوق: خلاص مش هشوفه تاني
مهيمن مكنش اتكلم ولا قدر يتكلم دموعه نزلت
نهال: يعنى خلاص و صوتت
حازم صحي ع صوت صريخ امه و طلع يجري عليها: ماما فيه ايه؟

نهال حضنته و فضلت تعيط في حضنه
حازم عيط: ماما فيه ايه؟
نهال بصتله و مسحت دموعها افتكرت كلام محمد
فلاش باك
محمد في البحر عمل نفسه غرق
نهال فضلت تصوت عملت حاجات كتير
محمد قام و مسكها حضنها و عينه فيها دموع
نهال ضربته: اخس عليك خضتني عليك
محمد بضيق: اوعي يا نهله تعملي كده يوم ما اموت بجد، اتأكدي اني هموت شهيد عايزك تكوني قويه عشان ابننا عايزك تخليه راجل
نهال بدموع: بعد الشر عليك.

محمد: الموت مش شر، دي رحمه من عند ربنا، بس ممكن نقول بعد عمر طويل
باااك
نهال تمسح دموعها و بقوه تمسك ابنها: فاكر لما بابا كان بيقولك انت راجل البيت لحد ما يرجع
حازم هز راسه اه.

نهال تتصنع القوه: انت بقيت راجل البيت ده ع طول و حضنته و قامت مسكت ايده و نزلت بقوه لكن جواها هشه خطوتها فيها رعشه فتحت باب الشقه و نزلت في الشارع فتحت باب حديد و فضلت واقفه ثواني و العربيه اللي فيها محمد وصلت حاولت تتماسك و تكون قويه مقدرتش اول ما مهيمن نزل و واحد تاني كانو شايلين محمد دموعها جريت ع خدها كل دموعها تمسحها بسرعه حاولت تتحرك مقدرتش اتخشبت مكانها
مهيمن مقدرش يبصلها طلع ع طول ع الشقه.

حازم شد ايد مامته و حركها و طلع
مهيمن بحزن و وجع باصص في الارض مخبي عينه: بكره الظهر هتطلع جنازة الشهيد محمد
حازم راح ل باباه و بين وشه وقال بدموع: بابا قوم العب معايا، بابا انت وعدتني تعلمني امسك السلاح و تدربني بوكس يالا يا بابا قوم انت هتقوم صح
نهال قعدت ع كرسي و فضلت دموعها تنزل و عينها عليه.

حازم راح ل مهيمن اللي خلاص مابقاش قادر يستحمل: بابا هيصحى صح، هو كان دايما يقولي انا نومي تقيل لما تحب تصحيني كلمني كتير و انا هصحى و راح ل باباه، اصحى يا بابا و بصريخ اصحى يا بابا بقى
مهيمن مسكه و غطه وش محمد: حازم انت راجل بابا استشهد
حازم بطفوله: بابا قالي اللي بيستشهد بيبقى عايش مش بيموت و فضل يقاوم مهيمن عشان يسيبه و يبص ل باباه، اصحى يا بابا بقى باباااااا قوم متسبنيش.

مهيمن شال حازم و بص ل نهال: هخده عند مامتي مش هينفع يقعد هنا
نهال تقوم و بصوت فيه دموع: ابني هياخد عزا ابوه الشهيد مش هيروح حته
مهيمن بصلها و احترم رأيها
نهال اتصلت ب اهله و اهلها
مهيمن لما جه اهله انسحب ركب العربيه و كل اللي جم معاه رجعو معاه سند راسه ع ضهر الكرسي غمض عينه جامد و سرح
ياترى هيجي يوم و انا كمان اتسلم كده؟

ياترى نايا هتكون قويه زي نهال و تتصرف بعقل؟ مع ان نهال و محمد ليهم قصة حب بس قدرت تستحمل عشان ابنها
ياترى مجنونته هتقدر؟
اسأله كتير خطرت ع باله و نسي انها اصلا طالبه الطلاق و نسي انها بعيد عنه.

عند نهال
اول ما نزل مهيمن
تقوم بجسم مرتعش في وسط صوت صويت يفزع تبصلهم: لوسمحتو مش عايزه حد يصوت و بصت ل اخوها: دخل محمد في الاوضه
اخوها قام و معاه واحد دخلو الاوضه.

نهال تدخل و تطلع اخوها و تقفل الباب و تقرب من محمد و تقعد جنبه علي السرير وترفع الغطا عشان تشوفه لاخر مره، بأيد ترتعش وترتجف، ودموعها نازله كالشلال مش راضيه تقف، تبص عليه بكل حب و تكلمه: حبيبي وحب عمري خلاص مش هشوفك تاني، سبتني لوحدي ياعمري اكمل حياتي من غيرك، تمسح دموعها، الدنيا وحشه اوي من غيرك، اعيش حياتي من غيرك ازاي ياعمري، تنهار و دموعها تنزل حست انه بيبص عليها مسحت دموعها بسرعه، وحيات الحب اللي كان ومازال بينا لكبر حازم واخليه زي ما كنت بتتمني تشوفه احسن راجل في الدنيا، اللي مصبرني ع بعادك انك عريس هتتزف النهاردة وانت هتبقي في الجنه، الجنه اللي حلمنا بيها، انا عشتها معاك في الارض، و اتمنى اعشها معاك في السما، انا واثقه في لطف ربنا وهيعيشني معاك في الاخره ونتجمع مع بعض من تاني يا حبيبي، مع السلامه يا احن واطيب زوج واخ وصديق وعشيق عشت معاه اجمل سنين عمري، هفضل فاكراك لحد اخر نفس في عمري.

مسكت مصحف بتاع محمد و فضلت تقرأ بصوت مبحوح و كله دموع
صوت عياطها سمعه اخوها وحازم ف
اخوها فتح عليها الباب بصلها بالم شديد وحاول يهديها: نهال امسحي دموعك
نهال بوجع: محمد اللي كان منور الدنيا ودنيتي كلها راح، سبني اعاني وحدتي وجراحي لوحدي، خلاص مش هشوفه تاني.

اخوها بحزن طبطب عليها وقال: نهال محمد طلب الشهاده ونالها وكلنا فدي الوطن واروحنا مش هتغلي عليها، انتي المفروض النهارده تزغرتي وتفرحي بجوزك الشهيد اللي نعم بالشهاده وفاز بالجنه، مش تبكي
نهال بصتله و مسحت دموعها، و بصت ل حازم اللي قال بروجليه: ماما متعيطيش انا راجلك ابنك وسندك ومش هسيبك ابدا ابدا و حضنها
نهال حضنت ابنها جامد: انا اللي عمري ما هقدر اسيبك ياحبيبي، ياابن اغلي انسان عندي.

مهيمن وصل المركز حاول يتمالك اعصابه و طلع اوضة الاجتماع
و كلهم كانو موجودين
اللوا: كويس انك جيت اتفضل
مهيمن دخل بوش حزين و قعد من غير ما يبص ل حد
الكل كان مستغرب مهيمن حتى نايا
اللوا بحزن: جمعتكم عشان اول سبب فيه واحد مننا استشهد
فادي بصدمه: بس عمرو رجع معانا
اللوا: هو مش تبع فريقكم هو قائد فريق تاني كابتن محمد
الكل اتصدم نايا بصت ل مهيمن و عرفت سبب حزن مهيمن
نضال بزعل: لا حول ولا قوه الا بالله.

اللوا: و ل سبب تاني عمرو و خطيبته اتخطفو
نايا شهقت: رنا؟
نضال بصدمه و عصبيه: بتقولي مين؟ و مال رنا ب عمرو
مهيمن بحده: ياريت نهدى، اللي حصل حصل ممكن نفكر، ولا هنفضل نقول ازاي، و مال مين بمين
الكل قدر حالة مهيمن سكتو و فضلو يفكرو في خطط و ازاي يقدرو يعرفو مكانهم.

عند ابراهيم
اول ما دخل عمرو قفل الكلابش اي كلام
ابراهيم: انا تضحك عليا انا يا ابن الكلب كان نفسي اقطع من لحمك و الحمد لله جتلي برجلك ده انا هنفخ اهلك
عمرو مرضيش يتكلم عشان رنا بصلها بقوه طمنها
رنا كانت خايفه و قربت من عمرو اووي.

عند فيلا فوزي
رنيا تقوم من النوم قلبها مقبوض تصحي فوزي: فوزي قلبي مقبوض ع البنات اتصل عليهم نطمن
فوزي يقوم و بتهرب عشان قالها ان رنا مع ويزو عشان تعبانه شويه و مرضيش يقولها انها اتحجزت في مستشفى: هتلاقيهم نايمين دلوقتي هتقلقيهم ليه
رنيا بقبضه في قلبها: انا عايزه اطمن عليهم انت ليه كل ما اقولك هتصل بيهم تمنعني، في ايه يا فوزي مخبيه عليا، قلبي مش مطمن رد عليا يا فوزي.

فوزي بحزن: رنا تعبانه و محجوزه في المستشفى النفسيه
رنيا تتصدم و تحط ايدها ع صدرها بخضه: بنتي! حرام عليك تسيب بنتك في مستشفة مجانين اخس عليك يا فوزي، وديني ل بنتي
فوزي: يا رنيا اهدى احنا الفجر لما يطلع الصبح
رنيا بعصبيه: انا لازم اروح ل بنتي حالاً، مش هسيب بنتى، انت ازاي جالك قلب ترميها
فوزي: انا كده رمتها يا رنيا الله يسامحك، انتي عارفه انا قد ايه بحب البنات.

رنيا بدموع: لو بتحبها مكنتش سبتها في مكان زي ده و ديني ل بنتي
فوزي بقلة حيله غير هدومه و اخدها و نزل ع المستشفى.

عند سوزي في الفيلا
سوزي لسه بتهرب وصل مهيمن و الفريق بتاعه و مسكوها
سوزي بخوف: انا مليش دعوه ب حاجه انا كنت سكرتيره بس معرفش عنه اي حاجه
مهيمن: تمام اووي يبقى تقولي مكانه فين دلوقتي
سوزي بخوف: هو في .
مهيمن ركبها بوكس و طلعو ع المكان.

عند عمرو
ابراهيم قرب من رنا: و دي بقى الوتكه و شدها من درعها
عمرو مستحملش قام بسرعه ضربه بالشلوت و قلع الكلبش و مسكه من رقبته و خلا رنا وراه عشان يحميها وقال بحده: من سكات كده طلعنا
ابراهيم: هتقتلني يعني
عمرو: انت كده كده ميت، متتسرعش
ابراهيم: يا زباله لو فاكر ان حد هيعرف مكانك تبقى غلطان.

عمرو ضغط ع رقبته جامد: و حد قالك اني مستني حد يطلعني، شكلك لسه متعرفنيش، و برجله ضرب واحد كان بيقرب ل رنا من ورا، بص ل رنا امشي ورا ضهري
فضل ماشي و هي مشيت واره لحد ما وصل ل مقص صاج حديد كبير و حط راس ابراهيم
رنا كانت حاطه وشها في ضهر عمرو
عمرو بحده: تحب افصلها ولا نخرمها كفايه
ابراهيم بخوف يرجع نفسه
عمرو شغل المكنه
ابراهيم بترجي: هتقتل راجل قد ابوك، هي دي الرجوله.

عمرو بحده: انت لو بتحترم سنك محدش كان هانك و شغل المكنه
ابراهيم بترجي: هعملك كل اللي انت عايزه بس متموتنيش
عمرو رفع راسه: عايز عربيه تجيلي هنا
ابراهيم برعشة خوف: هاتوله اللي هو عايزه
الحرس جاب عربيه
عمرو شاور ل رنا تركب و ركب ابراهيم لقاه خاف اكتر ركز في العربيه سمع صوت تك تك تك، بص ل رنا و ربط ابراهيم وقال بحزم: انزلي بسرعه و خبط ابراهيم ع راسه و نزل و سحب رنا
الحرس ضرب رصاص.

عمرو استخبى ورا عمود و بص ل رنا: انا اسعد انسان اني هموت و انا جنب ارق انسانه احتلت قلب عمرو الدالي ممكن احضنك، رنا هي اللي اترمت في حضنه و غمضت عينها
العربيه عملت انفجار كبير
و كل الحرس هربو قبل انفجار العربيه.

في المستشفى
وصلو فوزي و رنيا
الممرضه اول ما شافت فوزي بلغت كرم
كرم و مريم طلعو استقبلوهم
كرم بهدوء: ممكن نطلع ع مكتبي
رانيا: معلش يابني انا عارفه الزياره ممنوع و خصوصا الوقت متأخر، انا هطمن عليها بس
كرم مش عارف يقول ايه و سكت
فوزي بصله: هو فيه ايه يا دكتور رنا بنتي حصلها حاجه
كرم باسف: ممكن نتكلم في مكتبي
كلهم راحو ع المكتب
رنيا بحده: هو فيه ايه! لو سمحت انا قلقانه عليها؟
كرم: ان شاء الله هتكون بخير.

فوزي بقلق: انت تقصد ايه
رنيا بعصبيه: انتو عملتو في بنتي ايه!
مريم: يا مدام اهدى رنا هترجع ب اذن الله
رنيا انهارت: انا عايزه بنتي، عملتو في بنتي ايه
مريم: يا طنط هترجع ربنا كبير
رنيا فضلت تصوت: انا هحبسكم ع الاهمال ده، بنتي عملتو فيها ايه و هترجع من فين
كرم: اللي حضرتك بتعمليه هيتعبك، لو سمحتي اهدى و هفهمك
رنيا بصوت عالي: اهدا ازاي و بنتي معرفش مكانها.

كرم بنت حضرتك الامن اتحرك و بيدور عليها و ان شاء الله هتكون بخير، ادعيلها ربنا يحفظها
كرم مرضيش يقول الحقيقه كامله عشان رنيا متنهارش اكتر
رنيا بقلق فضلت تدعي ربنا
و فوزي اخدها في حضنه و فضل يدعي انها تكون بخير.

عند عمرو
عمرو فتح عينه و غمضها: احنا عايشين، رنا متحركتش
عمرو بص عليها لقى عينها مغمضه و جسمها سايب خالص
عمرو بقلق: رنا اوعي تسيبيني، انا محتاجك معايا رنا فوقي عشان خاطري المكان كله بقى دخان جامد ده غير النار
عمرو حضنها و استسلم للموت لان مافيش مفر
فجأه سمع صوت تبادل نار اتأكد ان الشرطه وصلت بس بعد ايه خلاص مافيش امل، فقد اي امل انه يعيش
بعد دقيقه شاف نايا قدامه: انا بحلم ولا بجد.

نايا: بجد يا يا كازنوفا قوم
(مهيمن كان عامل حسابه في مطافي و اسعاف )
عمرو بص ورا لقه النار اطفت: شال رنا وطلعو يجرو نايا كانت بتأمن ضهره
لحد ما وصلو للاسعاف ركبو و الدكتور عمل اسعافات اوليه ل رنا اللي كانت اتخنقت من الدخان.

عند مهيمن
الحراس سلمو كل حاجه
بس المره دي شاف حد بيهرب ب عربيه، بص ل فادي يسيطر و طلع ركب عربيه و جرى ورا العربيه.

عند فادي سيطر ع كل حاجه و ركبهم كلهم العربيه بعد تفتيش كل واحد انه خالي من اي سلاح.

عند رنا
فضلت تكح
عمرو فرح و قرب ليها: كنت متأكد انك مش هتسيبيني
رنا ابتسمت: احنا فين؟!
عمرو بص حواليه: كل اللي اقدر اقوله احنا اتكتب لينا عمر جديد، احنا عمرو و رنا جداد خالص
رنا ابتسمت
الدكتور في الاسعاف حطلها جهاز نفس
نايا كلمت كرم تطمنه: ايوه يا كرم رنا كويسه هطلعها ع مستشفى عاديه عندها اختناق بس الحمدلله هي احسن
كرم: الحمدلله طيب هتروحي مستشفى ايه
نايا: مستشفى .

كرم: اوك يا نايا هسبقك ع هناك، و بص ل فوزي و رنيا هي كويسه لقوها بس هنروح ع مستشفى عشان نطمن اكتر عليها
كلهم قامو و راحو المستشفى.

عند مهيمن
خبط العربيه اللي كان ماشي وراها قلبها، نزل من عربيته و راح ناحيته لقاه ابراهيم طلعه كان مدمر اصابات من العربيه لما اتقلبت، مهيمن مسكه و حط كلابشات ورا ضهره و ركبو العربيه
و راح ع المركز سلمه.

في المستشفى
رنا وصلت فضلو يعالجوها و كانت حاجه بسيطه
فوزي و رنيا اتصدمو لما عرفو الحقيقه
كرم و مريم اطمنو ع رنا و طلعو ل نايا فضلو واقفين معاها
نضال راحلهم ع المستشفى اللي عرف عنوانها من نايا اول ما دخل اتخانق مع عمرو
كرم و نايا بعدوهم عن بعض
عمرو بص لفوزي و رانيا و قرب منهم و هو متبهدل: فوزي بيه انا عارف ان ولا الوقت ولا المكان مناسب، ممكن اتجوز رنا
نضال: انت متأكد من اللي بتقوله.

رانيا بخوف ع بنتها: اذا كان عملت فيها كده و انت مش متجوزها امال لما تتجوزو
عمرو بصلها: اوعدكم انها هتكون اسعد انسانه و هحافظ عليها، صدقني يا نضال انا حبيتها بجد
فوزي حط ايده في ايد عمرو: و انا مأمنك ع بنتي و قرأ الفاتحه
نايا و كرم و مريم و نضال قرأو الفاتحه معاهم
نايا ابتسمت ل عمرو: مبروك يا عم.
عمرو قاطعها: خلاص مافيش كازانوفا ولا دنجوان ولا حتى مكروباص
نايا بضحك: ع فكره كنت هقول يا عم الحبيب.

نضال: اخيرا عقلت
عمرو يبص بعشق ل رنا و يبتسم: البركة في رنا.

عند مهيمن
يتصل ع نايا مرضتش ترد
كرم بصلها: مين اللي بيتصل عليكي بدري كده
نايا بحزن: كرم انا عايزه اقعد في مكان اريح اعصابي
كرم: اتكلمتي مع مهيمن
نايا و الدموع تلع في عينها: قلبي واجعني مش هقدر اتكلم معاه دلوقتي، تعبانه عايزه اريح اعصابي
كرم بهدوء: اعصابك هتهدا لما تتكلمي معاه
نايا بدموع و الم و تقول بصوت مبحوح: انا شفت حازم موجوع ع ابوه مش هقدر امنع مهيمن عن ابنه مش هقدر اكون انانيه اكتر من كده.

كرم تأثرمن كلامها و اتأكد ان اعصابها تعبانه و مش هتقدر تواجه او تتكلم اخدها هي و مريم و راح شاليه في استانلي.

عند فادي
اول ما دخل بيته لقى دانيه رايحه جايه في الشقه و اول ما شافته جريت عليه حضنته جامد
فادي بحب: وحشتيني يا دانيتي
دانية حضنته جامد و قالت بشوق: و انت وحشتني اوووي اوووي
فادي بعدها بشويش و مسح دموعها: اليوم كله انا ليكي انتي و بس
دانيه رجعت حضنه: ربنا ميحرمنيش من دخلتك عليا يا حبيبي.

عند مهيمن
حاول كتير يتصل ع نايا، لكن قفلت الفون، الصبح كان طلع راح عزا محمد قلبه كان مشغول ع نايا و نفس الوقت بيتقطع ع حازم و امه و ام محمد
جنازه كانت مليانه ناس و كلهم في عينهم حزن وقهر ع فراق ابنهم.

عند شادي
الدكتور اتصل عليه من المالديف رد شادي: ازيك يا اندرو
اندرو: الحمدلله
شادي: اخبار التحاليل ايه
اندرو بأسف: يا ريت تعمل تحليل تاني عندك و اشاعة بانوراما كامله ع الرحم
شادي بقلق: خير يا اندرو قلقتني
اندرو: اعمل بس الاشاعه و طمني
شادي بقلق: ماشي يا اندرو و قفلو
فريده: حبيبي مالك!
شادي بقلق: لا مافيش ده دكتوراندرو كان بيطمني
فريده بتوتر: شادي فيه ايه، وشك متغير
شادي حضنها: مافيش فافا.

فريده قربت اووي ل حضنه
سوسن: يالا الفطار يا حبيبي
فريده: مامتي اعملي حسابك هنروح الفيلا النهارده و مافيش اي اعذار
سوسن: يا بنتي انا بستريح في بيتي، مش هقدر امشي منه، حتى اختك يا دوب قعد معاها سواد الليل و بروح ع طول
شادي: عشان خاطري انا تيجي معانا
سوسن: يا حبيبي خاطرك ع عيني و راسي
شادي: يبقى هتروحي معانا
سوسن: افطرو الاول و سبوني افكر.

عند نايا
كرم بزعل ع حال اخته: نايا اللي بتعمليه في نفسك غلط ماينفعش تفضلي مكتومه هتنفجري لازم تتكلمي معاه و تفهمي منه كل حاجه، مادام هو قالك هفهمك، يبقى اكيد فيه حاجه كبيره مش صغيره
مريم: انا اسفه لو هتدخل، كرم حكالي بس لو فعلا مهيمن متجوزها و عايز يكمل معاها و يخلف منها مقلناش ليه، ليه خبى ع الكل مادام هيطلع منها ابن للنور.

نايا بقهر: معرفش دماغه فيها ايه، انا لما قرأت ورقه كان كتبها، كان بيقول عشان باباها بيعاملها وحش و انها هي طلبت حمايته من باباها، خاف عليها من ابوها بعد كده مكملتش
كرم باستغراب: ازاي خايف عليها من باباه
نايا: كان كاتب انه بيعملها بعنف
مريم: و ازاي هي اصلا خايفه من باباها و طلبت حماية مهيمن و هي توافق عادي انها تروحله تاني.

نايا بتذكر: هي كمان اللي بتطلب منه تروح ل باباه
مريم: فيه حاجه غلط لازم تتكلمي مع مهيمن
كرم باستغراب: و هو بنفسه بيوديها! ليه؟ ع فكره انتي استعجلتي في الحكم، انتي لسه مقراتيش باقي الورق يعني لسه الموضوع مخلص، لازم تعرفي الباقي ومحدش هيقوله غير مهيمن بلاش عناد ومكابره وتعذيب في نفسك، الحل قدام عينك وانتي مش شيفاه
نايا تمسح دموعها: هكلمه ان شاء الله.

عند مهيمن
نزل القبر و هو اللي حط محمد جواه طلع كانت نفسيته مدمره قرب ع نهال عزاها و سلم ع حازم و نزل ل مستواه: انا و بابا كنا اصحاب هبقى مبسوط لو بقينا انا و انت اصحاب
حازم حضن مهيمن و بطفوله: موافق بس ع شرط
مهيمن ابتسم نص ابتسامه ع جنب وشه الشمال: اشرط برحتك
حازم: تفتحلي صالة بوكس و تدربني بابا وعدني انه هيعملي كده
مهيمن مد ايده ل حازم: و انا موافق
حازم مد ايده ل مهيمن: و انا كمان موافق.

مهيمن: لو عزتني في اي وقت خلي ماما تكلمني تمام يا بن البطل؟
حازم هز راسه بالموافقه
مهيمن انسحب من العزا و جواه مشاعر كتير ل معشوقته، برغم كل الحزن اللى جوه قلبه ل صحبه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة