قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل الحادي والخمسون

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل الحادي والخمسون

رواية مساعدي للكاتبة هبة شاهين الفصل الحادي والخمسون

Mia s POV
ياإلهي ميا!
صرخت هالسي بحماس و هي تفتح ذراعيها لتحتضنني و قمت انا بلف ذراعاي حول فستانها الابيض الضخم
وااو تبدين جميله للغايه
شكرا
قالها بخجل و هي تنظر إلى فستانها
كنت انا و هيلين و بعض صديقات هالسي في الغرفه بينما كانت الحديقه الخارجيه للمنزل تعج بالمدعوين، و لان هيلين اتصلت بي لاكون هنا معها منذ وقت مبكر فأنا لم ارى اي احد من اصدقائنا بعد.

صوت خطوات اقدام اقترب من الغرفه و طرق الباب ليدخل والد هيلين و هالسي
هل انتي جاهزه عزيزتي؟
سأل و هناك ابتسامه واسعه على شفتيه و كان الشعر الابيض يغطي رأسه
امنحني دقيقه واحده ابي
قالتها هالسي و هي تلقي نظره اخرى في المرآه
انا سأنتظركم في الخارج.

قلت و خرجت من الغرفه و بدأت بالسير إلى الباب الخارجي، كان الجو مائلا للبروده بعض الشيء فواصلت السير ببطء بين المدعوين حتى لمحت شعر ازرق يتحرك في المكان فأقتربت منه قليلا حتى عرفت من هو
مايكل؟
التفت إلى و رسم ابتسامه كبيره
مرحبا ميا!
انت قمت بقص شعرك؟!
قلت و انا اشير إلى شعره الازرق الذي اصبح اقصر الان من الخلف
اجل، ما رأيك اذا؟
سأل و هو يرتب شعره من الخلف
جيد.

رفعت حاجباي و انا اومئ له، هو يبدو مختلفا قليلا بعد ان اختفى بعض الشعر عن عنقه من الخلف. هو كان يرتدي الملابس التي اشتراها بالامس، قميص و جينز اسود اللون مع جاكيت جلدي اسود ايضا
مرحبا يا فتاه
التفت على صوت اشتون لالتقي بعينيه العسليه الامعه تحركت عيناي إلى الاسفل لارى انه كان يرتدي قميصا احمر مع ازرار بيضاء و جينز اسود و قبعه كبيره سوداء
هاي اشتون
تبدين جميله.

قالها و هو ينظر إلى فستاني ذو اللون الازرق الداكن مع بعض الالوان الاخرى
شكرا
تنهدت بأبتسامه صغيره و انا امرر اصابعي في شعري و نظرت حولي قليلا إلى هذا الكم من المدعوين و اعتقد ان بعضهم من مدرستنا
توقفت عيناي عند ثنائي كانا يقفان بعيدا عن الجميع بعض الشيء
فتاه كانت ترتدي فستان احمر جميل مع شعر اشقر اما الفتى فكان يرتدي كان شيء باللون الاسود.

لم تبقى عيناي عليهما كثيرا حتى التفت كلاهما لارى انها ستيلا و لوك
لوك؟
بحق الحجيم! اللعنه!؟
هو يرتدي جينز اسود مع قميص و جاكيت اسود! بحق الحجيم هذا يذكرني بروح لوك
ميا هل انتي بخير؟
سأل اشتون فألتفت اليه بسرعه و لاحظت حينها انفاسي المتسارعه
اجل. اجل انا بخير
قلت محاوله عدم النظر اليهم مجددا فتنفست بعمق
هل طلب احدهم فتيات جميلات للحفل؟

كان ذلك عندما التفت ذراع هاري حولي و قبل خدي فحاولت رسم ابتسامه صغيره له
مرحبا هاري
في الوقت نفسه ظهر لوك مع ستيلا بجانبنا
مرحبا يا رفاق
قالها لوك فرحب به الجميع بينما تجاهلته انا
هاي ميا تبدين جميله
للحظه ظننت ان لوك من سيقول هذا و لكن كانت تلك ستيلا
شكرا! و انتي ايضا
قلت و انا ابتسم لها
نظرت إلى لوك الذي ظننت للحظه انه قد يكون ينظر إلى الان و لكنني رأيت عينيه التي كانت بعيدا تماما عني.

فجأه تعالت اصوات الموسيقى و فتح الباب لتخرج هالسي مع فستانها الابيض و والدها بجانبها ليف ذراعه على يدها و بدأ كلاهما بالسير ببطء لتبدأ مراسيم الحفل.

2: 52 PM
هيا هيا
قالها هاري و هو يسحب يدي إلى ساحه الرقص هناك مع البقيه. وضع هاري يديه على خصري و لففت انا ذراعاي حول عنقه بإحراج و بدأ كلانا بالتمايل على صوت الموسيقى الهادئه
قامه هاري الطويله تذكرني ب لوك و كم كنت افشل في الوصول إلى كتفه عند احتضانه. اخذت نفسا عميقا و وضعت رأسي على صدر هاري.

انا لم اعد احتمل رؤية المزيد، اصبح الامر صعبا بالنسبه لي، لا استطيع تحمل مزيد من الذكريات التي تتدفق في عقلي كلما رأيته، لم اعد احتمل كبح دموعي و انفاسي المتضاربه كلما اراه معها. هذا صعب! و ان احتملت الامر اليوم فأنا لن احتمله غدا.

لمحت بطرف عيناي ستيلا بفستانها الاحمر و هي ترقص هناك و كانت اذرع اوك تحتضنها بقوه و كأنه لا يريد ان يتركها ابدا و كذلك ذراعيها التي حول عنقه، رأيت يديه و هي تشتد بقوه حول جسدها ثم رفع احد يديه ليمررها بلطف على وجهها بأبتسامه واسعه على شفتيه و ابتسمت هي في المقابل و انتهى الامر بقبله صغيره بينهما مما ارسل إلى جسدي رجفه قويه
هل انتي بخير؟

سأل هاري فرفعت رأسي لانظر اليه و انا اتمنى ان لا تكون عيناي ممتلئه بالدموع
اجل، انا فقط متعبه قليله، انا اسفه
لابأس لنذهب و نجلس
قالها و هو يسحب يدي ببطء و عدنا لنجلس مجددا.

6: 07 PM
وداعا
صرخت و انا اودع هالسي الذي حان موعد رحيلها هي و زوجها فلوحت لي و هي تصعد إلى السياره
فجأه بدأ هاتفي بالرنين و كانت تلك امي
مرحبا
صرخت لتستطيع سماعي من صوت الموسيقى
مرحبا ميا لدي شيئا ما لقوله
وضعت يدي على اذني الاخرى لامنع صوت الموسيقى من الوصول اليها
ما الامر امي؟
انا و،
كانت صوتها منخفضا قليلا فقررت التوجه إلى داخل المنزل و بعيدا عن الضوضاء
ماذا قلتي؟
انا و والدك انفصلنا!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة