قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية مدينة الرجال بقلم دودي أحمد الفصل الثامن

رواية مدينة الرجال بقلم دودي أحمد جميع الفصول

رواية مدينة الرجال بقلم دودي أحمد الفصل الثامن

تمر الايام وتتجمع لتصبح اسبوعا وتتجمع الاسابيع لتصبح شهر، شهر يجر شهر يجر شهر لتصبح 3 شهور متتاليه احوال المدينه تغيرت لم تصبح المملكه الذاهيه المثمره وعلى رغم ان حاكمهم كان صغير فى السن إلا كانت اوامره فى محلها وكانت مملكته من اقوى الممالك ولكن اذا مات قلب الملك كيف سيكون شبابه لقد مات معه ومع من احبها الراقده فى سريره منذ ذلك اليوم اهمل كل شئ فى سبيل حبه طالما حاولت امه ارجاعه كما كان ولكن قد فات الاوان فإبنها اصبح ملك من كان .

الوزير مصطفى هو من استلم زمام الامور لكن تحت ولايه الملك قائل ان الملك فى وعكه صحيه وسوف يشفى كما قريب حاول مصطفى كثيرا ان يعدل المملكه ولكن للملكه ملك واحد هو الملك باهر بهير ...

كريم يحاول ان يبقى واقف على قدمه امام الجميع قوى له هيبته الخاصه كما قبل ولكن بمجرد ان يغلق عليه باب غرفته فى اخر الليل يسقط كل قواه خائف على فراقها هو لن يتحمل ذلك كان يتسحب خفيه الى غرفته عندما يعلم ان الملك ليس هناك ليراها خلسه ويطمئن عليها يلمس شعرها الذى اطال قليلا الذى اصبح يصل الى رقبتها يقبل يدها وبخرج بسرعه قبل ان يراه احد ...

 

فتحت عيناها ببطئ مازلت مستلقيه تنظر يمينها ويسارها تحاول ان تجلس ولكن لا تستطيع ان تجلس تشعر بثقل فى رأسها اغمضت عيناها مره اخرى وفتحتها مره اخرى تبتلع ريقها محاولا الكلام او الاستغاثه بأحد بجوارها ولكن لا تستطيع ان تتحدث ريقها ناشف حركت يداها لكن هناك شئ على يداها حاولت ان تفلت يدها منه ولكن محكم الغلق على يدها رفعت يداها الاخرى فى ألم ولكن وجدت ابره المغزى بها ويمتد خرطوم الابره حتى تلك الزجاجه الشفافه المملؤه بالسائل الشفاف حاولت ان تحرك يدها الاخرى ولكن نفس الشئ ماسك يدها نظرت بطرف عيناها محاوله ان تعرف ما يمسك يدها وجدت رجل ولكن ملامحه لا تظهر نائم على طرف السرير ولكن ينظر الناحيه الاخرى شعره الاسود الطويل الناعم فقط هو من يظهر لها حاولت ان تتحدث ولكن صوتها ذاهب فقط بحه هى من ظهرت مع كثره المحاوله " انت انت " وتهز يدها محاوله جعله يفيق وبالفعل نجحت فى ذلك ليتأثب فى كسل وينظر لها بعيون ناعسه لتفتح على مصراعيها عندما يراها مستيقظه " هاجر حبيبتى حمدلله على سلامتك "

يضع يده على رأسها رأسه يقترب من رأسها لا يبعدهم سوى عده سنتيمترات ينظر فى عيناه بحب وكأنه اشتاق للنظر فيهما ولكن تلك النظرات تذهب عندما ينطق لسانها " انت مين وانا هنا فين "

ابتعدت عنها مصدوم " هاجر انتى مش عرفانى "

تنظر له بتمعن " لا مشفتكش قبل كده مين حضرتك وانا فين هنا "

امسك يدها يقبلها " انا باهر حبيبك "

تفلت يدها من يده بسرعه " لو سمحت رجعنى بيتى انا هنا فين "
ءءءءءءءء
ء ان ء ءءء لا تستطيع عقله يفكر كيف لا تعرفه ولا تعرف من هو ام تمزح معه ينظر لها يجدها تحاول ان تجلس ولكن لا تستطيع يميل محاولا ان يساعدها ولكنها تخاف منه يغمض عيناه محاولا ان يكبت غضبه وحزنه " متخفيش انا هساعدك "

صمتت رفعها من خصرها لتغير وضعيه الاستلقاء وتصبح جالسه والصمت يعم المكان اتجه الى الباب ليخرج ولكن صوته اوقفه " انت رايح فين هتسيبنى فى هنا لوحدى " تنظر الى غرفه حولها فى خوف ليغلق الباب الذى فتح جزء منه " هروح اجيب الدكتوره واجى "

لتصمت وتنظر الى يدها التى تشبكها فى بعضها فتح الباب ونظر الى احدى الحراس " روح هات الدكتوره يابنى "

اغلق الباب ورجع اليها مره اخرى جلس على طرف السرير فى نهايته " بجد مش عرفانى يا هاجر "

لتتنهد " ياعم قلتلك معرفكش بس انا هنا فين هو انت مين بالظبط وبتشتغل ايه "

ضحكه خرجت منه لتنظر له بغضب واضح وتعجب على سخريته منها " عايزه تعرفى انتى هنا فين "

لترفع حاجبها وتنظر الى الناحيه الاخرى بغضب " ياريت "

فتح فمه للحديث ولكن طرقات على الباب ويدخل الحارس ينحنى الى باهر "الدكتوره بالخارج "

يرفع يده معناها ادخلها ليخرج صوت هاجر متعجب " انت غنى صح "

ينظر لها ولا يرد عليها تتدخل الطبيبه وتنحنى للملك ثم تتجه الى هاجر وابتسامه بشوشه على وجهها " حمدلله على سلامه القمر . ها عامله ايه دلوقتى "

تهز هاجر رأسها بهدوء ولكن تشعر بتوتر من نظرات هذا الرجل الغريب عليها " ممكن تخرجيه برا لو سمحت "

تنظر الى الملك متسعه العين وتنظر مره اخرى " هو انتى مش عارفه مين ده يا هاجر "

تهز رأسها بلا " لا معرفوش اول مره اشوفه فى حياتى "

ابتلعت الطبيبه ريقها وامرت هاجر ان تفتح عينها وبدأت تكشف عليها بهدوء غير مباليه بطلبها المتكرر فى اخراج الملك من الغرفه .

انتهت من الكشف وتجلس بجوارها على السرير " لا احنا كويسين خالص بس عايزين نعوض شويه من قله الاكل بس قوليلى يا هاجر انتى عندك كم سنه "

" 22 سنه "

فكرت قليلا الطبيبه " واحنا فى سنه كام وشهر ايه "

فكرت هاجر قليلا " احنا فى شهر يوليو 2017 "

نظر الملك الى هاجر والطبيبه حاولت ان تهدئه "طب انا عيزه حضرتك لو سمحت فى كلمه "

اتجهت مع الملك الى خارج الغرفه ووقفت " هو اكيد فى حاجه حصلت ليها فى الفتره دى مكنتش عيزاها تحصل او بالمعنى الاصح ناسيه فتره سيئه فى حياتها هى كانت هنا من امتى "

فكر باهر قليلا " تقريبا 3 شهور بس ليه "

تنهدت الطبيبه " يعنى هى جت هنا فى شهر 9 وهى بتقول ان احنا فى شهر 7 يبقى اكيد حصلت حاجه فى الفتره دى اثرت على نفسيتها مع صدمتها فى طلب زواجك خلوها تدخل فى صراع نفسى طوال الثلاثه شهور الى فاتت ودى النتيجه العقل الباطن هو الى كسب ونسيت كل الفتره الى فاتت يعنى هتبداء تتعرف عليها من اول وجديد "

تنهد بتعب " طب والحل ايه دلوقتى "
رفعت الطبيبه نظراتها ورفعت كتفيها " ياما تعرفها الحقيقه او تكدب كدبه صغيره وتتعرف عليها من اول وجديد المناسب لحضرتك ايه واعمله "

انحنت وذهبت الى مكتبها فى قصر الجوارى ارجع شعره للخلف فى تنهد " اعمل ايه ياربى فى الحوسه دى مين هيساعدنى مفيش غيره كريم هو الى عارف اخوها "

اتجه الى غرفه كريم دخل بسرعه ليجده جالس شارد فى الحائط قال بصوت عالى " كريم كريم "

انتبه اليه كريم واعتدل فى جلسته ورفع شعره بيده " باهر خير فى حاجه "

جلس امامه على السرير " اه هاجر فاقت "

ظهرت ابتسامته " بجد طب وهى عامله ايه دلوقتى انا لازم اشوفها بنفسى واطمن عليها "

تعجب باهر من رده فعل كريم " هو فى ايه يا كريم ما تعقد كده عايزك فى كلمتين "

جلس على السرير مقابل له " وادى قاعده خير بقى يابنى "

" تعرف ايه عن عائله هاجر وهادى "

ابتلع كريم ريقه فى توتر " مفيش كتير يعنى "

تعجب باهر " هو مش كنت انت وهادى صحاب متعرفش اى حاجه عنه "

وقف كريم بتوتر واعطى ظهره لباهر وبداء يلعب فى اصابعه " مهو مهو اصل "

وقف باهر امام كريم " مهو واصل ايه ما تنطق"

ابتعد كريم قليلا عن باهر " بص بقى مفيش وجود لهادى "

امسكه باهر من مقدمه قميصه بغضب " يعنى ايه مفيش وجود لهادى "

صمت كريم ونظر الى الارض ليرجه باهر بين يديه " هتنطق ولا اقطع راسك "

ابتلع كريم ريقه " هادى وهاجر الاتنين واحد "

ترك باهر قميص كريم واتجه مسرعا الى غرفه هاجر ليتبعه كريم الذى يركض خلفه يصرخ " باهر استنى متعملش حاجه تندم عليها "

ولكن لارد من باهر فتح باب الغرفه بغضب لتفزع هاجر وتسقط المراَه من يدها على الارض لتسقط وتكسر الى اشلاء مع نظراته الغاضبه التى تقدمت الى باهر بكل قوتها هى الاخرى لتصفعه على وجهه وتمسكه من مقدمه قميصه " انت عملت ايه فى شعرى انطق قول "

توقف كريم ليجد هاجر ممسكه بباهر وهو ينظر لها بغضب واضح تقدم يحاول ان يفك ذلك الاشتباك لتدفع كريم بغضب " ابعد عنى انت كمان متلمسنيش كده "
تهز باهر مره اخرى " انطق ولا القطه اكلت لسانك عملت ايه فى فيا وفى شعرى انت شكلك كده خاطفنى صح والله لصوت والم عليك الناس "

يدفعها باهر للامها ويمسك بمعصمها ويثنيه خلف ظهرها بغضب مع ألم منها " فكك من التمثليه الهبله دى مثلتى كتير وصعب اصدقكك تانى يا هاجر ولا اقولك يا هادى "

لتصرخ هاجر بألم " سيب ايدى يا حيوان وتمثليه وهادى ايه انت متخلف سيبنى بقولك سيبنى "

يقوم كريم الذى لا يفهم شئ من الذى يحصل يتقدم نحو باهر " سيبها يا باهر سيبها "

ليدفعها ناحيه السرير لتدفن رأسها داخله تقوم وتمسك معصمها بألم وتفرك يدها " انت غبى وبقولك ايه انت هترجعنى لاهلى ودلوقتى دفعته بغضب لتخرج من الباب وتنظر ما حولها بصدمه تتسع عيناها وتتدخل مره اخرى تمسكه من ملابسه مره اخرى لينزل يدها بغضب " مسمعش صوتك اخرسى صوتك بيعصبنى احبسها فى الاوضه دى يا كريم وحسابى معاك بعدين "

لتصرخ " يحبس مين يا اخينا انت انت خطفنى فين ومين دول الى تحت انت مين انطق انت مين "

ليغلق عيناه بحده " انا الملك وانتى جاريه عندى "

لتصمت مصدومه يخرج كريم ويخرج خلفه ينظر الى الحارسين " متخرجش من هنا ولو رجليها عتبت برا الباب ده هقطع راسكم والاكل يدخلها فى معاده "

يذهب مع كريم الى غرفته الاخرى بتوعد لكريم .

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة