رواية مجنونة في عالمي للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثاني
آخر حاجة وقفنا عندها في الفصل الاول...
و اول ما وعد و نور خرجوا من عند الدكتور محسن مبطلوش ضحك...
مهاب(بإستغراب): في ايه بطلوا ضحك...
وعد: لا مش قادرة قسما بالله...
نور: هههههههههه قال بيقول ايه عايزين جد و شغل...
وعد(و هي بتضحك جامد): ميعرفش اللي فيها...
شخص(من خلفها): و يا تري ايه اللي فيها؟..
الكل بطل ضحك فجأة...
مهاب: ادم بيه!
ادم بصله بصة خلته يسكت فورا...
وعد اول ما لفت لقت شخص قدامها علطول كان بينهم سنتيميتر...
و نور لفت زي صاحبتها لقت 3 اشخاص واقفين قدامهم...
وعد: و انت مالك تعرف اللي فيها و لا متعرفش...
تميم: اتكلمي بأدب...
نور: صاحبتي تتكلم زي ما هي عايزة ياض انت...
عز(بهمس): العب شكلكوا مش عايزين تروحوا النهاردة...
تميم: ياض، انتي متعرفيش انا مين يا بتاعة انتي..
وعد: لا و الله مش عايزين نعرف مش لما نعرف هنزيد شرف، و يلا بقي امشوا من قدامي علشان لما بتحول معرفش ممكن اعمل فيكوا ايه...
ادم قرب منها السنتيميتر اللي باقي...
ادم: و يا تري بقي بتعملي ايه؟
وعد: لو سمحت ابعد كدة عيب...
ادم ضحك بصوت عالي و مسموع...
تميم و عز استغربوا لان الشيطان بيضحك...
نور: ايه هي قالت نكتة؟!
مهاب: ادم بيه خلاص هما لسة جداد...
ادم: شوف شغلك...
مهاب: ها..
عز: شوف شغلك انت مش عايز ترجع لاهلك و لا ايه؟
نور: يلا يا وعد مش هنضيع وقتنا مع ناس متستاهلش...
وعد: عندك حق يلا...
و لسة هيمشوا...
ادم: انا سمحتلك تمشي؟
وعد نفضت ليه و كملت مشي...
ادم مسك ايديها جامد و شدها ناحيته...
وعد(بصوت عالي): انت غبي يلا و لا ايه، احترم نفسك انت مجرد حثالة المجتمع و متستحقش حتى اني اضيع وقتي معاك، و نزل ايديك علشان ما هزأكش اكتر من كدة و هيبتك قدام رجالتك تتهز...
نور: عيب كدة نزل ايديك، مش علشان احنا بنات تمسك ايديها بالطريقة دي...
وعد: ابعد بقي...
وعد عمالة تحاول تشيل ايديه مش عارفة...
وعد خلاص كانت هتعيط...
وعد: نزل ايديك...
محسن: ادم بيه ادم بيه بعد اذنك كدة ميصحش...
ادم: و من امتي و انا بأخد رأيك في حاجة...
تميم: و انت بقي يا مهاب معرفتش تعمل حاجة لانك مش راجل فجبت الدكتور محسن صح...
ادم لاحظ ان خلاص هي بدأت تعيط ساب ايديها، و كانت خدودها محمرة و انفها محمر...
نور: انتي كويسة...
وعد(بدموع): اه...
و لقت ايديها احمرت و شبه واقفة مش قادرة تحركها...
ادم مشي و وراه الرجالة بتاعته...
تميم(بهمس جمب ودان نور): هتندمي على قلة ادبك، و سابها و مشي...
عز: معلش يا بنات هو كدة...
وعد(بدموع): صاحبك ده ربنا يأخده يا شيخ ده مشافش دقيقة تربية...
عز(بمرح): هو من ناحية مشافش تربية دقيقة عندك حق لكنه شاف تربية ثانية...
وعد و نور ضحكوا...
عز: يا خلاثي على الفراولة انا...
وعد: افندم...
عز: انا بحاول اضحكك...
نور: انت كدة بتحرجها، ههههه..
وعد: اه يا دزمة...
تميم(بحدة): خدت رقمهم و لا لسة يا عز، قدامي...
نور: ايه قلة الادب دي...
عز: في ايه يا تميم خلاص اهو جاي...
عز: سلام يا قمرات...
و تميم و عز مشيوا...
محسن: انا آسف يا بنتي...
مهاب: معلش يا وعد ده محدش يقدر يقف قصاده...
نور: ليه بقي ان شاء الله؟ده بني ادم زي اي بني ادم...
وعد: ده شخص حقير و زبالة و كمان معندوش نظر و شخص معندهوش شخصية هو بس مستقوي برجالته هو من غير رجالته لا يسوي جنيه في سوق الرجالة و ربي...
نور: عندك حق...
محسن بص لمهاب بنظرة مهاب فهمها...
محسن: خلاص يا وعد انسي اي حاجة معلش هو بيجي المستشفي كل فين و فين...
نور: يعني اللي انا فهمته صح انه صاحب المستشفي..
مهاب: اه صح...
وعد: انا مش عايزة اقعد في المستشفي دي الف مستشفي تتمناني...
مهاب: لا لا يا وعد بلاش...
نور: مش فاهمة هو في ايه؟
محسن: مفيش، و كمان انا عايزاكوا في المستشفي الصراحة هتكسفوا عمكوا، مش انا زي عمكوا...
وعد بصت لنور و بعدين قالت...
وعد(بإبتسامة): خلاص ماشي يا عمو...
مهاب: يلا اوريكوا الشغل...
و بعدين مهاب وراهم شغلهم و اشتغلوا شوية و اتعرفوا على كذا بنت هناك...
تليفون وعد رن...
الخط اتفتح...
وعد: ازيك يا ابويا...
مصطفي: في حاجة اسمها يا ابووويا..
وعد: يا حاج في ايه؟
مصطفي: اعدي عليكوا و لا ايه؟
نور: عمو عمو مش ريان عايز يعتمد على نفسه خليه بقي قد المسئولية و يجي يأخدنا...
وعد: ههههههه عندك حق...
مصطفي: اه من بنات حواء...
نور: بتقول حاجة يا عمو..
مصطفي: انا اقدر...
-في مكان تاني...
عند ريان...
كان بيشتغل هو و مايا...
ريان: لا طلعتي بتفهمي بسرعة...
مايا: طبعا...
ريان: و مغرورة كمان ما شاء الله...
مايا: نعم!
ريان: خلاص يا ستي الله هتعلقيلي حبل المشنقة...
تليفون ريان رن...
الخط اتفتح...
ريان: الو يا ابويا...
مصطفي: هو في ايه ابويا ابويا اتعلموا الرقي...
ريان: ابقي اعمله لينا بقي على العشاء...
مصطفي: هو ايه؟
ريان: الرقي يا حاج، هههههههه...
مصطفي: ظريف طالع لاختك..
ريان: لا تصحيح حضرتك هي اللي طالعالي...
مصطفي: جرحت مشاعرك اوي كدة...
ريان: اخلص يا حاج جيب المفيد...
مصطفي: المفيد اني معرفتش اربي...
ريان: عليك نور ايه بقي؟
مصطفي: البنات عايزنك تجبيهم...
ريان: انا لا انا لا انا لا...
مصطفي: لا و النبي، انجز ياض...
ريان: اوف حاضر، باي...
-في مكان تاني...
في قصر كبير و عليه حراسة كبيرة كإنه قصر الرئيس، (قصر الشيطان)..
في مكتب الشيطان...
ادم: ايه الاخبار؟
تميم: كله تمام، كل الورق قدامك...
ادم: الملخص يا تميم...
تميم: عندها 23 سنة اسمها وعد مصطفي النجار والدها استاذ جامعي مامتها ربة منزل، عايشة في عمارة لاخوات والدها، عندها اخ عنده 25 سنة بيشتغل في شركة استيراد و تصدير و البنت اللي كانت معاها اسمها نور و تبقي بنت عمها...
عز الدين: و متنفعكش...
ادم: ليه بقي؟
عزالدين: بكل بساطة لانها بنت محترمة مش زي البنات اللي حضرتك تعرفهم...
ادم: و هي هتقدر تقف قدام الشيطان؟
تميم: طبعا لا...
عزالدين: اغبية و هتفضلوا اغبية، و صدقوني هتندموا اينعم انا ممكن اكون بتعرف على بنات و بلمسهم بس هما بيكون عندهم الرغبة و متربوش في بيوتهم لكن اللي زي وعد و نور دول مش هيسمحوا بكدة شرفهم رقم واحد في حياتهم، انا قولت اللي عندي، انا طالع انااام...
ادم: اخبار الجوكر ايه؟
تميم: لغاية دلوقتي معملش ولا صفقة في حاجة هو بيخطط ليها...
ادم: خليه يخطط براحته، هنشوف اخرتها...
تميم: طب يلا انا هطلع انام، سلام..
ادم: و انا طالع...
-في المستشفي...
نور: ده اتأخر اوي...
وعد: بكره التأخير...
ريان: بخ...
نور: ظريف...
وعد: رزل اوي...
ريان: بتنقطوا سكر...
وعد: طب يلا بقي علشان عايزين ايس كريم و حمص الشام و شيكولاتة و بيبسي و كريب بص شاهيصنا...
ريان: ذبابة بتتكلم معرفش ازاي...
نور: لا و انت الصادق اسد بيتكلم يا وحش...
ريان: يا بت انا بشتمها هي هي عندها لسان تتكلم...
وعد: انت مالك ياض اختي و بدافع عني عندك مانع..
ريان: براحتكوا يا رجالة...
وعد: يلا بقي...
ريان مسك ايد وعد علشان يعديها الشارع(بتخاف تعدي الشارع لوحدها)، و اول ما مسك ايديها...
وعد: آآآآه...
ريان: ايه؟
وعد: ايدي وجعاني...
و بعدين بصت على ايديها افتكرت ادم و ازاي مسكها كدة، و ايديها لسة معلمة مكان الماسكة...
نور: معلش خلاص...
ريان: طب من ايه؟
نور بصت لوعد بمعني هنعمل ايه...
وعد: مش حاجة الشاي وقع عليها كان شبه سخن...
ريان: طب يلا اعديكي الشارع مش عارف معايا بنت اختي انا، واحدة كبيرة و هاطلة وعندها 23 سنة و مش بتعرف تعدي الشارع...
وعد: هتذلني هخلي نور تعديني...
نور: انا بعدي بالعافية...
وعد: دزمة كبيرة...
ريان: يا رب يلا بقي و لا ايه؟
ريان خدهم و اكلهم ايس كريم و شربهم حمص الشام و كانوا مبسوطين...
ريان: و اهي الشيكولاتة لاخواتي حبايبي...
وعد: شكرا و الله احبك انا انا...
نور: لا انا احبك اكتر...
ريان: هههههههه ده كله علشان شيكولاتة، يا رب الرحمة...
ريان: تعرفي يا نور انتي اكتر واحدة في ولاد عمي تستاهلي حبي ليكي بجد...
نو: احرجتني...
وعد: بتتكسفي يا بيضة، متخافيش مش طالب يتجوزك...
نور: يا بت سيبيني اعيش اللحظة...
وعد: عيشي يا ختي مش ده اخويا ابقي قابليني لو معشمكيش و مشي...
ريان: وعد برستيجي...
نور: ايدا يا بيضة عندك برستيج...
وعد: مين ده اللي عنده برستيج...
تليفون ريان رن...
ريان: هششششش ابوكي...
الخط اتفتح...
ريان: الو يا حاج...
مصطفي: انت فين يا زفت؟
ريان: و الله و انا كمان بحبك اوي...
وعد و نور كانوا بيموتوا من الضحك...
مصطفي: قدامك قد ايه و تيجي؟
ريان: انا على اول الشارع يا باشا، دقيقة و تلاقيني قدامك...
مصطفي: انت مش مهم المهم اخواتك...
ريان: كنت حاسس اني مش ابنك...
مصطفي: قفل التليفون...
وعد: قفل في وشك، هههههههههههههه...
نور: اه منظرك زبالة قدامنا...
ريان: يا خفة دمكوا طب يلا يا اختي قدامي...
وعد: هنوصل ازاي في دقيقة يا بيبي...
ريان: بت بت انتي الكلمة دي بتعصبني بتحسسني اني ابن اختك الصغير...
نور(بهمس): يا بيبي...
وعد(بهمس): يا بيبي...
ريان: كدة طب شوفي مين هيعديكي الطريق يا وعد...
وعد: عادي هعديه لوحدي...
ومشيت علشان تعدي الطريق...
ريان: يا تري ازاي وريني؟
كان في عربية جاية بسرعة و وعد واقفة مش عارفة تتحرك...
ريان و نور: ووووووووووووووووعد...